لا أريد التعامل مع حماتي وبناتها مما رأيت منهن أذية لسلفتي

اهلا بك يا ابنتي وما اصعبها من قسوة الحياة في هكذا عائلة تفترض ان زوجة الابن واولادها اتباع وعبيد وخدم لهم، احسنت بالابتعاد والان يجب ان تكوني قوية وتصري على موقفك وتكوني حازمة وتقطعي الطريق قدر المستطاع من تدخلات مزعجة لك وغير مرغوبة ودعي الأمور تكون كما تريدين انت وليس كما يريدون هم، وفي ذات الوقت كوني لطيفة ومؤدبة ولكن حازمة، اعتذري مشغولة وعندك ارتباطات لا تردي على الاتصالات وتذرعي بانشغالك بالطفل، ولكن اتصلي في وقت مناسب لك وردي التحية واذهبي انت لزيارتهم مرة كل اسبوع مثلا ومع زوجك وفقط. اعزلي حياتك عنهن ولا تستسلمي للاهانة ولا للتجريح ولا تسمحي لاحد منهم ان يتنمر عليك او على ولدك، ابتعدي ولكن بأدب وضعي حدودك بحزم ولكن بلطف ودون مقاطعة ولكن تعذري بانشغالات حياتك. واعتقد ان مقالة كيف اتعامل مع حماتي المتسلطة ستفيدك جدا، كوني ذكية ولطيفة ومؤدبة ولكن ضعي حدودك وصدقيني التنازل يبدأ خطوة بخطوة فلا تقبلي الخطوة الأولى ولا تفكري كثيرا بالأمر فيغلب عليك الهم والغم، تجاهلي وتغافلي ومرري وهي ايام وتعدي وان شاء الله يقوى عودك والمهم ان تحافظي على بيتك وزوجك وربي يوفقك.

حاولي انت وزوجك السكن في محافظة اخرى بعيد عنهم هذه الشخصيات التي يقال عنها تخاف ماتغتشيش اذا خافوا من شخص يحسبون له الف حساب كوني شخصية قوية.

إلى السائله : لست مجبرة شرعاً ولا قانوناً على زيارة حماتك وبناتها ، علاقة الرحم مع ابنهم وأولاد ابنهم فقط لا ترفعي التكليف معهم ويبدوا ان زوجك يعرف انهم ظَلَمَه فلم يتجاوب مع محاولات التدخل والإفساد ..ولا داعي للقلق طالما التزمتِ حدودك معهم ..

ابدا لا تزوريهم بالمره ولا تفتحي الباب لهم بحجة انو زوجك قافل عليكي الباب وراح للشغل وانتي نايمه وهو خرج للدوام وماعندكم مفتاح ثاني او   انتقلو إلى بيت ثاني بعيد عنهم واجروا بيتكم الي عندهم

نصيحتي لك عن تجربة يقول المثل مادام القمر معي بعد النجوم بإصبعي .. زوجك معك ويحبك فلاتأخذي بكلامهم وطنشيهم واهتمي ببيتك وزوجك وابنك .. واضح أن شخصيتك قوية ولاتحتاجين نصيحة ..

ابنتي العاليه بالعكس عامليهم معاملة طيبه لتتقي شرهم وزوريهم بين الحين والاخر لا تقطعي علاقتك بهم تعاملي معهم بذكاء واعتبريهم مثل عائلتك وكل شيء سيمر بسلام

يا عزيزتي أنا أرى أن عليكي أن تحاولي أن تجدي مكان بعيد عن أهل زوجك أن تكوني ضيفة خير من أن تكوني قريبة و مطلعة على كل المشكال و على طبيعة العلاقات بين الجيمع ,, عزيزتي عليكي أن ترين حياة أهل زوجك من زاوية أخرى ,, و الأهلم هو زوجك من كل هذه المشاكل 

ليس شرط أن تكون علاقتك بحماتك مماثلة و شبيهه بعلاقة حماتك و سلفتك ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحافظي على علاقة طيبة مع حماتك ,, الأم استحالة أن تؤذي أبنائها و خصوصا أبناء أبنائها الا اذا كانت مريضة بالفعل ,, و الهم أيضا أن تكون علاقتك طبية مع زوجك و الباقيين لا تكوني في صف أي أحج في حال المشاكل 

لا تعطيهم أول خطوه لأنك بعدها لن تحسني ظبط الخطوات معهم هذول باين عليهم جلأ

في مثل بيقول االي عقله براسه بيعرف خلاصه موضوعك سهل جدا و شبه منتهي اقطع علاقتك معهم و عليكي من زوجك و ابنك و بس .. اكتر من هيك نفيدك

ياعزيزتي مادمت تسكني لوحدك فاحمدي الله وهذا نصف الهناء والسعادة والنصف الاخر من السعادة على حسب درجة ذكاءك وصبرك .احسني لحماتك بالكلام الطيب والهدايا لتتقي شرها اما زيارتها فتكون من حين لآخر لان من غير المعقول الا تزوري حماتك؟ وهي تحس بذلك طبعا وممكن تخلق لك مشاكل اذا زوريها ولا تطيلي الوقت عندها اما الطفل فمن حقها رؤيته فحطيه في حجرها مع هدية جميلة وقولي لها هذا ابنك الصغير جايبلك هدية معه لكي تفرح ولاتحقد عليك وعلى الطفل .....ابعدي عن الشر وغنيلو

فكري كثيراً قبل أن تحرجي الكلام من فمك مهما كانت علاقتك بحماتك فأـنت بالنسبة لها الكنة التي أخذت ابنها لذا احرصي على كل كلمة تتفوهي بها و لا تنطقي الا بالخير في وجودها لا تكثري المزاح معها فتفسر ما تقولي على محمل الجد ان الحماة و الأخوات اذا لم يرين منك التصرف الصحيح و الطيب منك فكل ما تقومي به يعتبر في غير مصلحتهن ,, وحثي زودجك على الاحسامن الى أهله

هيئي نفسك من الآن و تجهزي لأي ردة فعل من أهل زوجك .. يجب ان تتصرفي على اساس العقل والوعي ولا يجوز ان يصدر منك كلام لا تعرفين عواقبه ومعناه وخاصة انك تعرفين طبعها الآن و بعض صفاتها و ما تحب و ما تكره ,, خير لك أن تكسبيها من أن تحوليها الى عدوة لك  وراقبي سلوكك وراقبي كلماتك وهذا امر ضروري يعلمك ضبط النفس

لا توسعي من الفجوة التي بينك و بين حماتك و بدل من أن تفكري ان تتهربي منها و من علاقتك بها فكري كيف تكسبيها الى صفك و تجعليها تتقبلك بينهم ,, أنت الآن محسوبة على هذه العائلة و يجب أن تتكيفي معهم عاجلاً أم آجلاً هم أهل أبنائك رضيتي أم لم ترضي و من ثم أتنت لا تعلمي كل التفاصلي التي أدت الى نشوء هذه المشاكل بين سلفتك و حماتك و بناتها أحسني حتى لو أساءوا 

حاولي أن تتقربي من والدة زوجك ولا تتركي لها المجال في خلق أي سوء تفاهم أثناء زيارتك عندها تقبلي ملاحظاتها بصدر رحب وتجاهلي ما لا يعجبك ك كوني دائما بشوشه ومبتسمه ولا تتجادلي مع زوجك أمامها حتى لو كان زوجك له مشاكل معهم فهو مهما حجث لا يرضى أن يسيء أي أحج لأمه ,, أنا أرى أن عليكي أن تحاولي أن تهتمي بنفسك وزوجك و تتركي هذه العلاقات على جنب 

يا عزيزتي ان علاقتك بأهل زوجك يجب أن تكون في غاية الحرص و تأكدي أن النفع و الضر بيد الله تعالى و ليس بيد حماتك و لا بناتها حصني نفسك و خذي حذرك منهن و تعاملي بما يرضي الله و أيضص حثي زوجك على أن يبر بأهله و لا يخلق معهم المزيد منم المشاكل في النهعاية بر الوالدين هو رصيد لكم سيعود اذا بلغتم من الكبر عتيا

يا عزيزتي لا يعني أنها كانت تعامل سلفتك بتلك المعاملة و بالأذية أي أـنها سوف تتبع معك ذات الأمر ,, عليكي أن تحسني الظن و النية و لا تتسببي لنفسك في مشاكل و مهما ابع=تي زوجك عن أهله و ابنك أيضا فهم أهله واذا لم يجمعهم الصلة و العلاقات يجمعهم الاسم ,, أنا أرى أن عليكي أن تحسني الى أهل زوجك حتى لو أساءوا ,, تعاملي برضا الله مع الجميع