كيف أبرز شخصيتي وأتخلى عن عقدة الذنب تجاه والدي
السلام عليكم انا شاب عمري ٢٢ وعندي مشكلة مع اهلي (والدي ووالدتي) انا بطبيعتي طيب ودايمن أحب أني أرضي غيري لان هذا الشعور يجلعني اشعر براحة لا احب ان كون بخلاف مع اي شخص فما بالكم بوالديني مع ان في امور كثيرة يطلبونها مني وانا احس بضيقة ومو مرتاح انها اسويها بس لو ارفض دايمن يعملو لي سيناريو الابن العاق حتى لو ع امور تافهة ف انا من طفولتي وانا احاول اكون المطيع وهم تعودو علئ هذا الشي ان كله ان شاءالله هذا شي مسبب ضعف في شخصيتي بنظرهم علئ سبيل المثال لو انا كنا مقررين نطلع كل عايلتي مع اخواني يهتمو برايهم بس انا يرجعولي اخر واحد وحتئ لو كان رايي مختلف مايهمهم، مو عارف كيف احل المشكلة وهذا شي مسبب لي قلق مستمر مع ان اخواني يعملو الي يبونه وحتئ لو كانو والديني مو راضيين عن الشي فعشان كذا صايرين يعطونهم اولوية ويحترمو رايهم وحتئ في العزايم امي تقدمهم وتهتم بالاكل الي يبونه بينما انا لا! مؤخرا صرت مارضئ باللي يصير وواجهت والدتي وقلت لها انتو تطقو الف حساب وحساب لاخواني بس انا لا دايمن الرد يكون اني ابالغ وهاذي اوهام ومن هالكلام، ولكن للاسف هذا الشي حقيقي، انا حاليا توصلت لنقطة اني ماراح اقدر اغير تصرفات امي وابوي والتغيير لازم يكون مني، سؤالي كيف ابرز شخصيتي وارفض واقبل مع عدم الشعور بالذنب والتفكير الدايم مع والدايني؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وربي يبارك فيك ويرضى عنك وبر الوالدين مطلوب ولعلك لاحظت ان اخوتك اكبر وربما لهذا الوالدين يضعان لهما حساب. الأمر الاخر انت لا تقارن بينك وبينهم بل خذ ما تريده انت وما يريحك انت من والديك، ولا تزعج قلب الوالدة بهذه الكلمات لأن لا أم تعترف بانها تفرّق بين اولادها واعتقد ان كل الأمهات ردهم لا تكبر الموضوع ونحن نحبكم كلكم ومن هالكلام. لذا الكلام معها بهذه الطريقة ليست حلا. ولكن عليك يا ولدي ان تفرّق بين بر الوالدين وطاعتهما وبين مسح الشخصية والتبعية. فانت يجب ان يكون لك رأيك ولك صوتك وشخصيتك ولك حرية اتخاذ بعض القرارات في أمور كثيرة، فلا تخلط بين الأمرين. وعليك برهما وتقديم ما يحتاجانه والطاعة في تلبية امورهما الخاصة التي تقدر عليها، ولكن لا يجوز طمس شخصيتك مستقبلا هذه الأمور ستعقدك عند الزواج فيجب ان تبدا بالاستقلال وعمل مساحة خاصة بك والاحتفاظ ببعض امورك واتخاذ بعض القرارات البسيطة واخبارهما لأجل الاخبار وربما بعض القرارات لا تضطر لاخبارهما وهكذا بالتدريج تبدأ بالشعور ان لك شخصية وحرية ولكن يجب ان تتكلم معهما يوميا وتسأل عنهما، وتطلب رضاهما، ولك ان تبدأ تطلب احتياجاتك وتناقش وتتحدث وتعبّر عن رايك ضمن حدود الادب والاحترام والطاعة في محلها. ولا تكبر القصة في عقلك وانشغل في اعمالك وتفوقك واطلب رضاهما دوما وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
انت يجب عليك ان تتعامل مع والديك كما يتعاملان معك فان اهملا رايك فاهمل رايهما لكن لا يجب ان يتعدى هذا حدود الادب واحترام الوالدين فانت مطالب بودهما وعدم مقاتعطهما وان كانا في حاجه لك فيجب ان تساعدهمااما اي شيى غير هذا فلا ذنب في ان لا تفعله او ان تفعله مادمت تحترمهما وتودهما وتعاملهما بما يرضي الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-03-2020
يا ابني ات يجب ان لا تعطي الامر اكبر من ما يستحق ابدا فيجب ان تحدد لنفسك مشار في حياتك وتسير تبعا له فلا يجب ان تعقد الوضع ابدا يا اخي وان لا تجعل الامر يؤثر عليك بلا اي معنى على الاطلاق فحاول يا اخي ان تفكر في الامر بحكمه اكثر وان تنسى امؤ والديك مادمت لا تخطى في حقهم فلا ذنب عليك
يا اخي الكريم ان دورك واضح فلا يجب ان تصنع مشكله من لا مشكلة فان لم يكن اهلك يهتموا لرايك فلا تهتم انت ايضا لرايهم فالامر بسبط ولا يدعو للشعور بالذنب فعليك ان تكون اكثر حكمه وان لا تعقد حياتك بدون اي داع على الاطلاق فحاول ان تتعامل مع الامر بحكمه يا اخي العزيز ولا تفكر في الامر اكثر من اللازم
يا اخي انت من وضعت لنفسك الذنب فمن البدايه انت يجب ان توافق امك ووالدك ان كان الامر لا مشكلة فيه اما ان كان الامر فيه ضرر او تعقيد لك ولحياتك فلست مطالب في ان تقبله ولن يكون هناك ذنب ولا يجب ان تشعر بالذنب ففي النهايه اللمر ابسط من ما تتخيل فلا تعقد حياتك بدون اي داع على الاطلاق
فكر بإيجابية ، لا تظن أنها معركة سواء مع اخوانك أو مع أمك أو مع ابيك ، لا يوجد أبداً مثل هذا الشيء ولكن لا مانع من أن تطور من نفسك أو تقوي من شخصيتك فلا عيب أبدا في هذا يا أخي العزيز ، وسوف تلاقي احترامك وغير أهلك فقط طور من نفسك فنحن مطالبين بشكل عام أن نتطور من شخصياتنا ونكون أفضل
يا أخي الكريم لا يعني أن تصبح ذو شخصية أن تقوم بعقوق والديك ، هذا خلط كبير ، فأن تكون ذا شخصية قوية ، يعني أن تحترم والديك طالما الأمر لا يخالف الدين والشريعة ، وهذا ما داعانا له الدين ، لا تفكر تفكير سلبي وتظن انهم يحترمون اخوتك أكثر منك واذا اردت ان تقوي شخصيتك فلا عيب في هذا بكل تأكيد
أخي الكريم من حقك أن تفرض سيطرتك وشخصيتك وهذا امر طبيعي ولكن احذر ان يتداخل مع افعال تتسبب في عقوق الوالدين، بالطبع يجب أن يكون لك رأي ولاشك في هذا فإن ذلك من حقك أنت قبل أي شيء ولا يجب ان تتساهل في الأمر بل على العكس ، طالما أنهم بدأوا لا يلتفتوا إلى أرائك من الاساس
يبني تقوية شخصيتك لايجب ان تكون مع الوالدين فطاعتهما هي الشخصية بحد ذاتها الا على معصية الله وربما تكون ان صغير العايلة لذا يهتمون برأيك ليس من باب عدم الاحترام وانما ظانا منهما انك صغيرا ولكن رغم ذلك فتكلم مع امك وبين لها انك كبرت وتحب من يكبر بك في رأيك او طلباتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-03-2020
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات