أمي تكرهني وهي سبب فشلي في الحياة فلم أحصل على دراسة أو عمل
أحتاج المساعدة أمي تكرهني علمتني بالكلية بالمنة رغم أنهم لم يدفعوا لي سوى رسوم أول فصل دراسي مما أدى إلى فشلي و خروجي من الكلية بديون و بدون شهادة هي تقول أنها تكرهني بلسانها و عندما أسألها لماذا لا تجاوب تصنع المشاكل معي و تشكو لأبي مني بكلام مؤلف كله كذب و لكن أبي يصدقها و يكذبني إخوتي و أبي يكرهونني لأنها أثرت عليهم و الكل يقف معها عندما تصطنع الكذب و أنا الضائعة المظلومة لا أحد يقف بجانبي أنا أحترق من الداخل و لا أستطيع الذهاب لمساعد نفسي تدعو علي و تمن علي بأقل حقوقي حتى الطعام و الشراب عندما أفعل شيء كشراء شيء لها أو للمنزل لا تذكر كلمة شكرا بل تقول لي أنا لا أريد منك شيئا و اتمنى من الله ان لا احتاجك ،، هي تفرق بين الولد و البنت لان هذه العادة في عائلتها أنا لا استطيع العمل لاني كما ذكرت سابقا فشلت في التعليم جالس طوال الوقت بالغرفة وحدي لاني لو جلست بغرفة الجلوس تجلس هي و تتكلم معهم فردا فردا تمزح و تضحك و لا حتى تنظر الي استيقظ في الصباح تراني و لا تقول لي كلمة واحدة و اذا بادرت لا ترد دعاؤها علي بدعوات كلها غضب لا اعلم ماذا افعل فشلت بالتعليم و الان لا استطيع العمل خسرت الدنيا و الاخرة ففي الدنيا انا فاشلة و بالاخرة لا اسمع كلمة رضى عني من كلا الوالدين حتى والدي انا بنظره انا المخطأة دائما لانها دائما تكذب و هو يصدقها هي تفرق دائما بيننا و تقول البنت لا فائدة منها ارجوكم انصحوني و لا تقولوا لي بادري لانني بادرت و لا ينفع معها شيء لا كلمة طيبة و لا هدية أرجو المساعدة فقد ضاقت الدنيا بي و لا اعلم ما الحل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد انك تلعبين دور الضحية بجدارة، فالجميع يكرهك فهل يعقل ان يكون كل الناس يكرهونك ويرون انت سيئة وانت الوحيدة المظلومة، صحيح انك تعانين من مشاعر سلبية ولكن يجب معرفة اين الخلل، ونعم فشل الدراسة وعدم وضع هدف وعدم وجود قيمة للشخص في الحياة وعدم تحديد دوره كلها امور تجعل منه شخص زائد على هذه الحياة ويغرق بأفكار سلبية ولهذا لا بد من معرفة اولا ما هي بقعتك العمياء اولا لنعرف سبب تعاملهم معك هكذا، فربما انت السبب وليس هم: وعندنا في علم تطوير الذات امر اسمه البقعة العمياء أو المنطقة العمياء أو الذات العمياء وهي امر او تصرف او سلوك يكون فينا نحن شخصيا ونتصرفه ونقوم به ولكن لا نشعر به ولا ندركه ولا نعرفه، بينما من يرانا من الخارج وهم الاخرون الذين نتعامل معهم يرونه ويعرفونه ويشعرونه، وهذه البقعة العمياء ربما تكون فيها السلوكات او الصفات التي تجعلك غير مدركة للخطأ، ولهذا اريد منك ان تجدي صديقة مخلصة وثقة أو أحد اخواتك او قريبة لك او شخص مخلص في العائلة وتخبريه بالأمر وتطلبي منه ان يكون صادقا وبكل ثقة ان يخبرك عن هذه التصرفات التي تعتقدين انها تؤثر عليك وتجعل من حولك يتعاملون معك هكذا، وهذه الخطوة الأولى وكلما قللنا هذه النافذة المجهولة لك والمعروفة عند الاخرين تكون اكثر وضوح على شخصيتك ومعرفة بها. وربما يتجنب الكثير منهم الإخبار بالأمر إما لشعورهم بالإحراج من ذلك أو خوفا من إحراج الشخص فتبقى هذه العادة أو السلوك مجهولة بالنسبة لصاحبها، لذا تصغر هذه النافذة بطريقتين الأولى التغذية الراجعة وهي ان يخبرك الاخرون مباشرة بما يشاهدون منك ويكون بالنقد لتطويرك وتحسينك وقلة من يلجؤون لهذا، او بان تسألي انت ولكن لا تسألي أي شخص، يجب ان يكون لك شخص مقرّب وثقة وتخبريه بالأمر وتطلبي منه مساعدتك وانك واعية ان هناك امر خطأ وتريدين تصويبه، وان عرف السبب بطل العجب، الأمر الآخر اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك..
يا ابنتي لا أعتقد ان أهلك يكرهونك كما تعتقدين و إذا كنت متأكدة من رأيك أعتقد ان هناك سبب. .ربما انت عنيدة و من النوع التي تجادل و تستفز والدتها و غير متسامحة مع اخوانك و تفتعلين مشاكل معهم و لا تقومين بمساعدة والدتك بأمور المنزل و تنظرين لها بأنها تفرق بين الذكور و الإناث و لكن الحقيقة انك انت المخطئة. .أنصحك أن تتقربي من عائلتك أكثر و حاولي أن تغيري أسلوبك و طريقة تعاملك معهم تقبلي مزاحهم و كوني إيجابية و لا تفتعلي مشاكل مع اخوانك و ستجدي أن الوضع تغير و تكتشف أن رأيك عن أهلك هو خطأ
حاولى تعملى وتكملى تعليمك حتى تستقلى بنفسك ومتسمعيش كلام اللى بيقولولك امك وبريها والكلام لان الام هى الحب والحنان والرحمه لابنتها واذا لم تكن فيها هذه الصفات لاتستحق ان تكون ام
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-03-2020
يا حبيبتي بر الوالدين واجب عليكي ولكن انت دخلي احد من الاقارب حتى تعرفي ليش بتعاملك هكذا والله الموفق
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-03-2020
أختي الصغيرة أشعر بمدى معاناتك فكثير ممن عانو بصغرهم من التمييز وبعض الإساءات من الأهل وعلى غفلة كنا نظن أن أهالينا قاسيين.. لكن عندما تكبرين ستفهمين الحياة أكثر وستتضح الرؤيا لديك أكثر، فما من أهل يقسون على اطفالهم من لاشيء .. لكن تعود طريقة تعاملهم مع اطفالهم على حسب مفهومهن للتربية التي لاتخلو من الجهل.. عندما تكبرين وتنضجين ستدركين ان القسوة عند الاهل هي من محبة وحرص وتحريض نحو الأفضل لكن الاسلوب خاطئ.. أمك تستسفزك بكلامها بقصد الاصلاح ولا بقصد ان تهينك وتمقتك. فأنت لم تفهمي مافي قلب أمك لحين تكبرين وتدركي مامعنى قلب الأم .. لقد قلت ان سبب فشلك بالدراسة والعمل هو امك وبصراحة كم أمقت أؤلئك الذين يجعلون من فشلهم تعليقة يعلقونها بظهر آبائهم ولا يعترفون بأنهم هم أنفسهم سبب فشلهم ،فلو درستي جيدا وأهلك انتبهو لتصاعدك الايجابي بالدراسة لكانو أول المشجعين لك واليد التي تصفق ترحيبا بنجاحك لكن انت لاتريدين ان تعترفي انك انت السبب بالفشل وتحاوطين نفسك بدائرة الضحية وقد اقنعت عقلك فيها.. أمك تحبك ومافي ام بالكون بتكره ولادها حتى لو كانت مجنونة مذهبة العقل فالعاطفة والامومة تسري بين الحنايا مثل ما الدم يسري بالاوردة دون توقف. عليك ان تنتبهي لحالك اكثر واثبتي لوالدتك انك فتاة ايجابية نافعة ولاتكوني سلبية ممقتة.ربنا أمرنا ولم بخيرنا بطاعة الاهل وكسب رضاهم . لو امك قاسية المشاعر لكانت قست على جميع اخوتك.. والله سيأتي يوم تدركين ان الأم هي كل الحياة حتى لو كانت بأغلظ حالاتها هي الحياة والروح وكل جمال الكون ربنا وضع معانيه بالأم ولن يدرك معنى كلامي إلا من فقد أمه وأنفطر قلبه من رحيلها
لما لا تحاولي أن تجدي عملا على قدر شهادتك هناك الكثير من الفرص لا تنتظري أن يأخذ الأهل دائما بيدك و يدلوكي على الطريق الأفضل أن تكوني أنت المرشدة لذاتك طوري من شخصيتك و تثقفي و ادرسي الكتب التي تتعلق بهذه الأمور لتخرجي نفسك من دائرة التقييد و السجن الذي وضعتي نفسك به بمساعدة الظروف
الحل الامثل للتقرب من والدتك مره اخري واثبات لها انك لست اقل من الولد بل تستطيع الاعتماد عليك باي وقت ,, هو ان تعتمدي علي نفسك واثبات انك علي قدر من المسؤليه والتفوق ,, ابدأي في الدراسه من جديد واهتمي بدراستك وفي نفس الوقت اسعي للبحث عن عمل مناسب لك ,, يساعدك علي كسب مصاريفك بنفسك وايضا اعطاء بعض الهدايا اللطيفه لوالدتك ,, وسوف تنجحين بإن الله .
يا اختي الفاضله عليك بطرد تلك الافكار من راسك والتفكير بايجابيه ,, هي والدتك في نهايه الامر ولن تستطيع ضررك او الاساءه لك ,, من الممكن ان تكون تفعل كل تلك الاشياء حتي تساعدك علي التقدم والنجاح ,, فعليك بعدم الاستماع لتلك الاساءات والتفكير بمنطق ,, والاثبات لها ولوالدك ولاخوتك انك خير ابنه وانك جديره بالثقه ويستطيعوا الاعتماد عليك في يوم من الايام .
اعلم ان ما تمرين به امر صعب وقاسي ,, فليك بالنجاح واثبات ذاتك حتي يعرفوا قيمتك ويعرفوا انك لن تفرقي عن الولد شئ ,, بل انك انجح و تسعين الي التقدم عنه ,, ابحثي عن المنح الدراسيه والتي ستساعدك علي كسب الجامعه مره اخري وبدون مقابل ولكن يجب عليك التقدم فيها والنجاح بتقديرات عاليه ,, فاعطي الدراسه كل مجهودك وتفكيرك حتي تنتهي منها وتكون مفتاح نجاتك .
ابنتي العزيزه في النهايه هي والدتك ولن تستطيعي التخلي عنها حتي اذا كانت سيئه ,, فعليك بالاستمرار علي طاعتها وعدم الاهتمام بما تفعله ,, وتقديم المساعدات واعطاء الحب لها ولاخواتك ولوالدك حتي يتيقنوا انك لست مخطأه وانك انسانه جيده في داخلك ,, وانك تحبيهم ولا تستطيعي فراقهم ,, وعليك بالتقرب من والدك علي الاخص حتي يكون عون وسند لك .
لماذا لا تحاولي أن تبحثي عن منح دراسية و لا تضيعي عليكي السنة الدراسية ,, الأهل مهموا أساءوا علينا برهم حتى لو ظلمونا الله تعالى ينصفنا استمري على طاعتها حتى لو ابتعدت عنك و أعرضت المهم أنت تقومي بوادبك تجاهها و لا تقصري و تأكدي أن الأم لا تريد الا أن ترى أبنائها و بناتها أيضا متفوقين و ناجحين
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات