الجميع يهاجمني لأني أرسل عدد هائل من الرسائل لأذكرهم بالله
سؤالي هو أنني أحب الله حب أعجز عن وصفه فالحمد الله أحب الله كثيرا جدا لايستطيع خيال الانسان ان يتخيلها فانا من شدة حبي في الله اقوم بارسال اكثر من 50 رسالة في اليوم الواحد لجميع المضافين عندي في الواتس والرسائل تحتوي على ذكر الله وعن ماجاء عن النبي فهل انا غلطان لاني قمت بارسال هذا العدد الهائل من الرسائل للمضافين عندي في الواتس ام لا ؟؟ لان الجميع يهاجمني ويقول لي انت انسان غير طبيعي ومريض !! فأقول لهم : ياناس انا اذكركم بكلام الله ورسوله في رسائلي قيقولون لي : ارسل ولكن رسالتين تكفي في اليوم وليس اكثر من 50 رسالة فأقول لهم : ياناس التذكير بالله ورسوله ليس له حد او عدد معين واذا كان لكل شي حد فـ إلا ذكر الله والتذكير به ليس له حد ولاعدد فأرجوا ان تفيدوني هل انا غلطان ام لا ؟؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي والمبالغة في الأمر لا تعود بالنفع المطلوب فستحذف الناس الرسائل بدون قراءة، وانت المسؤول عن نفسك اولا لتهديها للحق وتحاول الامر بالمعروف ولكن بحدود فلا تثقل على الناس خمسين رسالة باليوم يعني بمعدل خمس رسائل في كل ساعة من اصل 10 ساعات النهار امر كثير وليس لدي الناس الوقت للقراءة. ومن اخبرك ان الناس حولك لا تذكر الله ولا تقضي وقتها في التسبيح والاستغفار وربما يشعرون بثقل انك تأمرهم وكانك رقيب عليهم، يكفي ارسال رسالة فيها اذكار الصباح واخرى اذكار المساء وفقط/ واكثر من الدعاء لان يهدي الله الأمة لما فيه الخير والصالح وربي يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وربي يوفقك
من رأيي ان تتوقف يا اخي العزيز فان الامر اصبح منفر بالنسبه للناس وهذا خطا لا يجب ان تفعله ابدا فحاول ان تنهي الامر وان لا تعقده اكثر من اللازم فذكر الله في القلوب فانت يجب ان تذكر الله وان تترك الناس يذكروا الله فانت لست وصي عليهم لتذكرهم بهذا العدد فما تفعله خطأ ويجب ان تتوقف عنه
ان المبالغه لاداع لها ابدا والا كان فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب ان تدرك ان ذكر الله لا حدود له لكنك لا تذكر الله بل تذكر الناس وهذا امر لا يجب ان يزيد عن حده فيجب ان تذكر انت الله بلا توقف بدلا من ان تضيع وقتك في ارسال هذه الرسائل التي لن تفيد احد فمن يريد الذكر لن يحتاج الى رسائلك فاهتم بنفسك ولا تتوقف عن الذكر ابدا
ما هذا الازعاج الذي تنشره بين الناس..ترسل يوميا عدد هائل من الرسائل لكل المضافين؟؟هل انت عاقل..بطريقتك هذه تنفر الناس من الدين..بما إنك تحب الله كثيرا كما تدعي فاقضي وقتك في قراءة القرآن و ذكر الله والاستماع إلى الدروس والمواعظ الدينية.دعوة الناس إلى حب الله وتذكيرهم برب العباد لا يكون بإزعاجهم وإرسال ٥٠ رسالة يوميا..رسالة واحدة جيدة تفي بالغرض..رسائلك الكثيرة ستأتي بنتائج عكسية..الله يهديك
ان حبك لله وتعلقك به امر جميل ورائع ,, وما تفعله من حس من حولك علي ذكر الله واعطائهم ايضا معلومات عن الدين امر جميل ,, وفكره رائعه وتستحق الاعجاب ويحب ان تستمر فيها ,, ولكن عليك لكي تكون داععيه وتجذب الناس الي الدين وذكر الله ,, ان تكون معتدل في دعوتك ,, لا ترسل كل تلك الرسائل حتي لا ينفر الناس منك .. بل ارسل القليل لكي ينجبوا لك ولا يفروا .
انا لا اري انك مخطأ ,, انت تقوم بعمل جميل ورائع ,, وتحاول ان تسحب الناس الي ذكر الله ولكي يصحو من غفلتهم ويتقربوا من الله ,, ولكن عليك ان لا تكثر من الرسائل بهذا الشكل ,, لكي تكون داعيه بالطريقه الصحيحه عليك ان تعرف الطريقه الصحيحه في جذب الناس وحبهم في الامر,, فلا تزيد من الرسائل ولا تمنعها لكي ينجذب الناس اليها وينتظروا كل يوم المعلومه او الذكر الذي ترسله لهم .
اخي العزيز اعلم ان ما تقوم به نابع من قلبك ,, بسبب حبك لله الكبير ,, وبسبب حبك للآخرين ورغبتك في ان يتقربوا من الله وينجوا بحياتهم بقربهم له ,, ولكن الطريقه التي تتبعها ليست صحيحه ,, فعليك ان تكون معتدل فديننا حسنا علي الاعتدال ,, لا تسرف وتكثر من ارسال الرسائل ,, اكتفي بمره او مرتين لكي يتقبلها الناس وياخذوها بحب ويعملوا بها .
ان ذكر الله دائما في كل وقت واجب علينا ,, وهو امر جميل وينير الطريق لنا ويسهل علينا اعبائنا ,, ولكن عليك ان تكون معتدلا في دعوتك للناس للذكر ,, لا تسرف ولا تبخل بالمعلومات ,, اعطيهم المعلومات وارسل لهم الرسائل ,, ولكن بشكل معتدل ,, اكتفي بجزء بسيط كل يوم ,, لكي يحب الناس ان يستمعوا اليك ويستطيعوا ان يعموا بتلك الرسائل .
اذا كنت تريد ان تصبح داعيه فعليك بان تدرس الامر جيدا ,, وان تعرف ان لتلك الامور مهارات ودراسات يجب معرفتها اولا ,, فبالطبع ان حبك لله بتلك الطريقه امر رائه وحرصك علي تعلميك الناس بذلك الشكل امر ايجابي وجميل ,, ولكن من الممكن ان تكون الطريقه خاطئه ,, فيجب عليكان تحببهم في الذكر ولا تنفرهم ,, فديننا دين الاعتدال ,, فلا تسرف في ارسال كل تلك الرسائل بل اجعل الامر معتدل وادرس طريقه الدعوه للذكر جيدا .
يا ابني العزيز ان حبك لله بهذه الطريقه الجميله شئ رائع وجميل ,, وبالطبع لست مخطأ في شئ ,, فانت تذكر من حوله بالله وتحسهم علي التقرب منه ,, وتجعلهم ياخذوا حسنات ويثقلوا ميزانهم ,, ان ما تقوم بفعله يدل علي حبك لمن حولك ايضا وانهم اصحاب مكانه كبيره لديك وتريد ان يصلحوا ويتجهوا الي الاتجاه الصحيح ,, استمر بما تفعله حتي يستوعبوا الامر ويفهموا غايتك .
اخي العزيز ان ما تقوم به امر رائع وجميل ,, ويدل علي حبك الشديد لله ورغبتك في جع الجميع يذكروه دائما ,, وايضا يدل علي حبك الشديد للآخرين ولكل من حولك ,, وتريد لهم ان يتقربوا من الله وتريدان تمدهم بالمعلومات الدينيه ,, بالطبع انت لست مخطأ في هذا الامر ,, ولكن من الممكن ان يكون الخطأ في كثره عدد الرسائل ,, فمن الافضل ان تكتفي بالقليل من المعلومات كل يوم ولا تصل الي هذا العدد من الرسائل حتي يستوعب من حولك ويعملوا بتلك الاذكار والمعلومات .
أنت تعلم أنك اذا بقيت على هذه الحال ربما تنال الحظر في النهاية يا أخي ,, ان ذكر الله تعالى له الفضل عليك أنت ان الذكرى لها وقتها يا أخي ربما أنت فارغ من الاشغال لذا ترى أن التذكير بالله يجب أن يكون كل وقت وهذا بالطبع صحيح لكن عليك أن تراعي نفسية كل من توجه اليهم هذه الرسائل و أيضا عليك أن تتأكد من صحة المعلومة التي ترسلها و التذكير بالله لا يكون فقط بالرسائل يمكن أن تجعل الآخرين يذكروا الله عندما يرونكم أيضا لا أن تتفرهم وكمما قال عمر رضي الله عنه كونوا دعاة صامتين بأخلاقكم
حاشا أن نثبط من عزيمتك يا أخي و عليك أن تكون عالي الهمة دائما لكن اذا أردت ردفة فعل الآخرين أن لا تكون على هذه الحال عليك أن تراعي رغبتهم و لكن اذا كانت غايتك رضا الله تعالى عليك أن تستمر في التوعية وتثقف نفسك في الدين أكثر ان الشخص اذا ازداد علماً ازداد تواضعاً وقربا للناس و استيعاب همومهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين