أحس أني بخيلة أتمنى لو أعطي من مالي للفقراء لكن دخلي محدود
احس اني بخيلة انا انسانة اشتغل وبراتب جيد الراتب ٧٠ بالمية اصرفها على البيت يعني بالمختصر اعطي الراتب لامي واخذ منها اجرة النقل والرصيد الجوال ومن اروح للتسوق كمان اخذ منها والباقي تبقى كمصروف للبيت ، لان والديا كبيران بالسن ولا يوجد معيل غيري حاليا ،، احيانا عندما اشتري اغراض لاجلي اتردد وعندما اضطر للخروج مع اصدقائي اتردد واقول لا يجوز صرف اموالي فهي تساوي اجرة شيئا قد تختاجه امي للبيت ،، وابقى بهذا الامر رغم ذالك اذهب للتبضع معهم ،، واحيانا عندما اشتري شيئا ما اتردد ،، احس بانني بخيلة احس انني بخيلة رغم انه اتمنى ان اعطي كل شهر نصف اموالي للفقراء ولكن لا استطيع لان دخلنا محدود ولكن امي من المال اللتي اعطيها لها تتصدق بكمية قليلة ولكني اتمنى لو باستطاعتي ان اعطي اكثر ،، فهل انا بخيلة ام السبب عدم تصدقي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وما شاء الله عليك وربي يرزقك ويعطيك واحسنت التفكير بعدم اسراف المال على امور لا قيمة لها بل الاهتمام بالاساسيات ويكفيك فخر انك تعيلي والديك وتساعديهما في امور الحياة، وان شاء الله ربي يرزقك الاجر، وان كانت نيتك المساعدة وتقديم الخير فان شاء الله لك اجر الفعل، وان شاء الله ربي يرزقك ويعطيك لتفعلي هذا، يا ابنتي لا تضغطي على نفسك كثيرا وتذكري انك تفعلين الكثير بما تقدمينه لاهلك وهم احق الناس بمالك وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-03-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-03-2020
الاقربون اولى بالمعروف فكيف وان كانوا والديك الذين ليس لهم معيل بعد الله سواك ومن الحكمة ان تعلمي ان الله اكرمك بهذا العمل وهذا الدخل حتى تكوني بارة بهم واعالتهم بعد ان تعبوا وشقوا من اجلك ورد الاحسان اليهم اولى لك من اي شيئ اخر الا اذا كان الشيطان يوسوس لك ان والديك يستنزفون جهدك وتعبك ومعظم راتبك فتكبر في راسك ولسان حالك ونفسك بعد ان يتمكن الشيطان منها تتسائل لم والدي ياخذان تعبي وحقي ولم يخطر على بالك الهم والشقاء والعناء الذي يتكبده الوالدان لتلبية بعضا من احتياجاتكم وفق ما ما هو متاح بين يديها من مال محدود وحتى تدركي هذا العناء وحتى تبعدي عن نفسك الوساوس الشيطانية ريحي والدتك واستلمي عنها انت الصرف على البيت بنفسك وستدهشين حينها كيف كانت والدتك مدبرة امور الانفاق والاحتياجات بما هو متاح منك
جميلة هذه المشاعر المرهفة .. حيث يقول في مضمونها سيد الخلق : في كل ذي كبد رطب .. أجر . مساعدة في الإنفاق على أسرتك .. هي أول صدقة محمودة ... و مرفوقة بالبر و صلة الرحم . ثانيا ... مشاعرك نحو الفقراء .. قد تتغلبين على وقعها السلبي على نفسك مهما كان مصروفك الشخصي قليلا .. بالتخلي على دريهمات قليلة .. ستبعث الرضا و السكينة في نفسك .. و دون أن تشعرين ستتصاعد المبالغ المخصصة لذوي الحاجة التي ستصادفك حالتهم الطارئة ... و هكذا دواليك .... و رجوعا لقوله صلى الله عليه و سلم : ما نقص مال من صدقة . ستجدين نفسك تعطين الكثير دون أن تتأثر ميزانيتك ... فالبركة قد حلت .. و تضاعف المال كما وعدنا ... المتاجرة مع الله ليس فيها خسران و لا بوار ... و مهما بلغ كرم المرء .. فإنه لا يضاهي كرم المنعم الذي خلقنا و رزقنا .... فإن زدت .. زاد الله في نعمه عليك من حيث لا تحتسب ... أتكلم عن تجربة .
من رأيي انكي فعلتي كل ما عليكي وانكي يجب ان تستمعي بحياتك ولا تبخلي على نفسك ابدا فاتي تتصدقي من مالك وتساعدي والدك ووالدتك ويجب ان تهتمي بنفسك ايضا لتتمكني من الاممال فيما تفعليه ولكي لا تملي من تلك الحياه الكئيبه فاخرجي من اصدقاءك واشتري ما تريدي ولا تعقدي حياتك ابدا
يا صغيرتي ان الامر بسيط ولا يحتاج منكي لتعقيد الوضع ابدا بسببه فحاولي ان تتعاملي بالشرع ولن تكون هناك مشكلة ففي الدين لديكي نسبه من راتبك للصدقه وان حققتها فلا مشكلة في الامر ابدا فانتي لستي بخيله بالطبع ولا يمكنك ان تقيشي بخلك من عدمه الا في وقت الراحه اما في وقت الحاجه فلا يمكنك ان تحكمي على نفسك
يا عزيزتي ان الضغط المبالغ فيه على نفسك سيؤدي فقط الى ان تتعبي من الحياه بشكل اسرع وتبتعدي عن التقدم والتطور فلا يجب ان تعيشي حياتك في تقشف بل حاولي ان تستمتعي بها لتتمكني من التقدم في حياتك اكثر واكثر لتحققي ما تريدي في النهايه فلا داع لان تعقدي الوضع ابدا يا ابنتي بدون داع
أختي من كلامك مستحيل تكوني بخيلة.. لأن هناك الكثير من الأبناء.. لا ينفقون على والديهم.. أو إن انفقوا يثقل ذلك على نفوسهم.. حتى وإن لم يقولوا.. أشعر أنك كريمة... كما أنك تحرمين نفسك.. من أجلها.. أنت بنت بارة.. والله أعلم.. وستجدين عقبى ذلك في حياتك بإذن الله.. أخرجي أي مبلغ.. وأعطيه لمحتاج.. ذلك أفضل.. ولا تبخلي على نفسك بل اشتري لنفسك.. ما يعجبك.. فأنت أيضا إنسان ولك متطلبات.. ومتعتك.. وحياتك.. توازني ولاتقصري في حق أحد
ان اعطائك لأهلك من راتبك أفضل صدقة و أخيرها و أبركها لمالك ,, ان أهلك أكثر حاجة لهذا المال ,, و لا تظني أن االفقراء أكثر حاجة لها من أهلك أسعديهم بحياتك و لا ترفض لهم طلبا و هذا لا يمنع أن تشتري لنفسك أمر يخصك بين الحين و الآخر ,, واعلمي أن الله تعالى سيعوضك بما لم تتخيلليه قريبا
نصيحتي لك هو انه لا يوجد عيبا في ان تلبي احتياجاتك ايضا وطلباتك ,, او تشتري لنفسك شيئا ما بين الحين والآخر ,, حتي يدخل السعاده علي قلبك ويحفزك الي الاستمرار في العمل والي مساعده والديكي ,, ايضا يجب عليك ان تطردي تلك الافكار من رأسك فانتي لست بخليه علي الاطلاق ,, علي العكس تماما انا اري انك كريمه جدا وسوف يرزقك الله اضعاف ويعوضك بالخير كله .
ابنتي الكريمه بما انك تتصدقين من راتبك وبما انك تتكفلين بالرابت لوالديك ,, ولا تتخلي عنهم ولا تكترثي الي طلباتك مقابل سداد احتاجاتهم ,, فانتي تفعلين ما هو واجب عليك وما هو مطلوب منك ,, وعندما يرزقك الله بعمل افضل من ما انتي فيه وبراتب اكبر من ذلك ,, تصدقي بجزء اكبر .. واعطي الفقراء .. حتي يبارك الله لك فيه ,, اما الآن فانتي تفعلين ما هو مطلوب منه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين