أهل زوجي لا يحبوني وزوجوا زوجي بفتاة أصغر مني

من الأساس ليش وافقوا على زواجه منك

ابنتي لا تلومي اهلك زوجة مهما فعلوا بك اللوم على زوجك الذي وافق على الزواج انه رجل ويستطيع الرفض مهما ضغطوا عليه اهله كل شيئ بيده اما بالنسبة لك أن كنت قادرة على توفير مدخول لك باي شغلة توكلي على الله واخلعيه عن طريق المحكمة وربي ابنائك احسن ما تتركيهم الزوجة ابيهم

زوجك ليس بقاصر

واجب عليكي ان تطلقي منه باسرع وقت ولا تفكري فيه فانتي لن تعيشي حياه مستقره وسعيده معه حتى ان تنازلتي عن زواجه من غيرك فمادام هو لا يملك زماما امره و مادام انه انسان تابع لاهله ولا يمكنه ان يختار فلا يجب ان تفكري في انكي خسرتيه وما كان يجب ان توافقي عليه من الاساس 

لا يجب ان تستمري في التفكير في البقاء فالطلاق هو الحل الامثل لكي فانتي لازلتي صغيره يا ابنيت ويمكنك ان تتزوجي من يحبك ويهتم لكي فلا تضيعي عمرك في هذا المكان الذي لا طائل منه ابدا فانهي الامر وطلقيه وارحلي وستاتيكي فرص كثيره افضل منه 

يا ابنتي يجب عليكي ان لا تتمسكي بهذا الانسان فان يمكنك ان تطلقي منه فافعلي فلا يجب ان تبقي على انسان مثل هذا لا راي له ولا كلمه له فهو انسان لا يؤتمن لانه لا يملك قراره بل هو تابع لما يقوله اهله لهذا يجب ان تنهي الامر معه لتتمكني من عيش حياتك 

لا يجب ان تفكري بهذا الشكل على الاطلاق فيجب عليكي يا ابنتي الغاليه ان تكوني اكثر حكمه وان تنتهي من الامر باسرع وقت ممكن فلا معنى لما تفعليه الان يا ابنتي الغاليه من اضاعه عمرك مع هذا الزوج فلا يوجد ما تحسريه على اي حال فبدلا من اضاعه المزيد من العمر يمكنك ان تستغلى صغر سنك في الزواج من غيره 

انتي لا تزالي صغيره فلا داع للتراجع ابدا عن قرار الزواج بل على العكس يجب ان يتم في اسرع وقت ممكن فانتي لا تزالي صغير وامامك عمر طويل فلا داع لتعقيد حياتك واضاعتها بالاستمرار مع هذا الشخص الذي لا قيمه له ولا يمكنه ان يتحمل المسئوليه من الاساس

لا يوجد لديكي ما تصبري عليه فهو انسان غير مسئول ولا يجب ان تفكري فيه من الاساس فعليكي ان تنهي الامر وان تتزوجي انسان له قراره ولا يسير بقرارت من حوله فعليكي ان تتزوجي رجل قادر على تحمل مسىوليته بنفسه ويراعي الله فيكي قبل كل شيئ

يا ابنتي انتي لم تتزوجي لرجل من الاساس فهو مجرد تابع لهذا لا يجب ان تحزني عليه فانتي لا تزالي صغيره لهذا انهي الامر باسرع وقت ممكن لانه لا يوجد المزيد من الوقت ليضيع بدون اي داع فحاولي ان تنهي الامر باسرع وقت ممكن وستنتهي المشكلة ويمكنك ان تهتمي بنفسك وبحياتك بعدها 

ياعزيزتي ذهاب زوجك عند اهله واجب ولادخل لك له المهم انك في بيتك معززة مكرمة ومن المفروض تكوني ذكية ولاتترك بيتك من اجل احاديث اهل زوجك عنك خليهم يتحدثو ويلقطو الذنوب علاش انت خير من رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم فكم تكلم عنه الناس من سوء لايساوي ماتكلمو اهل زوجك عنك !!!!!! انصحك ان تعتذري لزوجك وان ترجعي لبيتك وان تكون فطنة وحاربيهم بسلاح الصبر والإحسان والاهتمام لزوجك لتكسبي رضاه وعقله وقلبه وتكون ملكة في بيتك فقط كون ذكية وحكيمة

انت من البداية كان عليك ان تقبلي بهذا الامر فان سكوتك طوال الفترة الماضية هو السبب الرئيسي وراء تمادي اهله معك كان على اهلك ان يضعوا الحد لهم دون ان يصل الوضع الى هذا الحد لكن حصل الذي حصل

عزيزتي رب العالمين ما ينسى حقك ابدا ..لا تتطلقي من زوجك بل عودي له وقومي باعادة ايام الحب والدلال واحتسبي صبرك في سبيل الله فانت لست الوحيدة التي تتعرض لمثل هذه الامور ، طالبي بالعدل بينكم ، وارضي بالامر الواقع 

كان الله في عونك يا اختي الغالية ، حصل الذي حصل وما لك الان الا ان تتقبلي الامر الواقع ولترضي بماحصل دون ان تطلب الطلاق ، فكري باطفالك وفي حياتهم ومستقبلهم ، ارضي بالامر الواقع وما تفتعلي المشاكل 

لا تستعجلي النتائج ربما ما يحجث معك الآن يتكرر مع زوجته الثانية الطبع يغلب التطبع و لا يوجد زوجه على هذه الأرض ترضى بأن يكون والد الزوج و أهله هم المتحكمون في حياتها و اعلمي أن الله تعالى أراد بك الخير أن أبعدك عنهم و بما أتن أهلك الى جانبك أنا أرى أنك في خير لأنهم السند اللحقيقي لك الآن لكن لا تتناولي عن حقوقك اذا قررتي الطلاق 

لابد و أن هناك سبب في أن زوجك هجرك و تتركك و تزوج بأخرى ,, اذا لم يكن السبب متعلق بك فالله تعالى أزال عنك عناء تحمل هذا الزوج ضعيف الشخصية و الذي ربما مع الوقت يتسبب لك بالكثير من المشاكل و الأفضل أن تعيشي انت و أبنائك في استقرار بعيدا عن هذا الرجل الذي أرى أن وجوده كعدمه في حياتك

لا تضعي الحق على أهل زوجك و حسب ان زوجك أيضا محاسب على ما قام به ,, خيريه بين أن تعود العلاقة بينك و بينه على ما كانت عليه و الا فالطلاق أفضل من أن تبقي معقلة لأن هذا الحال لا لايرضي الله تعالى ,, أنا أرى أن تطلبي الدعم من أهلك الآن و أن يكونوا الى جانبك في هذه المحنة

بما أن العلاقة في الاساس لم تكن مرضية بالنسبة لك فالأفضل يا عزيزتي أن تبقي في بيت أهلك و أن تتوكلي على الله و اعلمي ان كل العلاقات الفاشلة ما هي الا مكسب لنا من حيث لا ندري و لعل الله تعالى يحدث بعد ذلك أمرا كرسي حياتتك لأبنائك و خططي للقادم بتفاؤل و ايجابية 

عليكي أن تصبري و أن ترضي بما قسم الله لك ,, حاولي أن تتأقلمي على هذه الحياة الجديدة و أن تحاولي أن لا تتخلي عن زوجك و أن تصلحي علاقتك به و لا تنسي أن بينكم أطفال و لابد و أن تراعي االله فيهم ,, أخبري زوجك أن عليه أن يقوم بواجبه تحاهك و أن لا يهجرك وان يتقي الله فيكي