اعاني من اكتئاب وحزن شديد جراء ما وقع بيني وبين امي واختي

اعاني من اكتئاب و ضيق و حزن شديد جراء ما وقع بيني و بين امي و اختي اريد من يحكم بالحق من بعد ما تزوج ابي بامراة تانية و تطلق من امي اعطانا كل حقوقنا و اسكننا بيت جميل واسعا فيه عشنا انا و امي و اختي اكتر من عشر سنواة تزوجت اختي الاصغر مني بعامين و سكنت هي وزوجها معنا بطلب من امي و الحاح كبير في الطابق السفلي و بقيت انا و امي في الطابق الاعلى شيء فشيء بدأ طبع امي يتغير صارت بيني و بينها صراعات لانها اصبحت تعطي الاولوية لزوج اختي في كل شيء تعامله وكانه هو من يحكم و يملك البيت ، تعامله معاملت رجل البيت بالمعنى الشرقي الدي لم يكن لهدا الفكر مجال في تربيتنا من قبل تقيدت حركتي في بيتنا و تغيرت امي و لانني كنت عاطلة عن العمل ايضا زاد اهمالي و حرماني من حقوقي رغم ان ابي كان يرسل لنا مبلغا من المال كل شهر مند ان فارقنا و حتى تزوجت اختي و صار لها من يعيلها بقي ابي يرسل لامي داك المبلغ كي يعيلنا كنت لا اكلم ابي و انقطع بيننا الاتصال لمدة تلات سنوات مما زاد وضعي النفسي سوءا ازدادت الصراعات و صرت وحيدة في بيتنا ليس لدي الحق في الكلام او ابداء الراي في اي شيء امي و اختي اصبحتا في عالمهما الخاص بهما لوحدهما متفاهمتان يخططان لكل شيء وحدهما و انا اصارع التهميش و البطالة و الامراض النفسية الا ان قررت ان اعمل حد لماساتي و تركت بيتنا و دهبت لاقطن مع صديقة لي كانت تسكن وحدها قررت ان اشتغل لاكسب يومي بعيدا عن اهلي يعد سنة على هاد النحو تعرفت بزوجي الدي لدي معه ابنة الان و الحمد الله و قررنا الزواج فلم توافق امي عليه لانه كان من اسرة بسيطة و ليس ابن فلان كما صهرها الدى تفضله و يسكن معها رفضت امي استقبال اهل زوجي فلجات لابي بعد غياب طويل فرحب بي و فرح لي و استقبل اهل زوجي و تعاون معنا ايضا تزوجت و استأجرنا شقة صغيرة في حي شعبي بعد ستة اشهر يطلب مني ابي ان ادهب و اسكن مع امي و اختي و زوجها لكي يسهل عليه ان يتعاون معنا على اعباء الحياة و لكي نتضامن و نكون عاءلة واحدة فالبيت واسع و لكي لا اتضرر انا من شق الاستأجار و نبني مستقبلنا و نحن مرتاحون فرفضت لانني اعلم كيف ستكون ردة فعل امي فاستشاط ابي غاضبا قائلا لي يا ابنتي انني بنيت دالك المنزل متكون من شقتين كبيرتين و اخرى صغيرة فقط من اجل ان تسكونو فيها جماعة و تكونو اسرة واحدة و امكم بينكم تعيش بينكم انتما الاثنتان فاصريت على رفضي للفكرة فصار ابي يوبخني في العمل لانني كنت اشتغل معه صار ينعتني بانني لا استحق شيء لانني لن احافض عليه لانني ضعيفة الشخصية و يقول لي انه لن يتعاون معي في شيء ان لم اترك بيت الإيجار و ادهب و اسكن مع امي ،،، و امي من جهتها قد سمعت اكيد بالامر و بدات تتحاشاني كلما جئت لاراه و تتصل بي و تسب ابي في الهاتف و تقول لي انني ان فعلتها ستكون اكبر غلطة و انا كنت حامل و مرهقة كثيرا بالتفكير و لا اعرف مادا افعل فقررت فعلا ان اجمع اتاتي و ملابسي و اقوم بما قاله ابي لا ادري كنت ارى انه الصواب و كنت اقول انهم سوف يهدؤو حين يرو ان الامر جيد لي و لهم كنت احلم ان نضع يدا في يد و نقوم بترقية مستوى معيشتنا و كنت اقول انني لن امكث انا وزوجي طويلا فسوف نشتغل و نبني منزلا لنا في مابعد لو تعاونت امي معنا لكن و للاسف ازداد الوضع سوءا و ضربو زوجي بعد ايام لما كنت في العمل ضربا مبرحا اخدته على اثرها سيارت الاسعاف الى المشفى مغما عليه من هول الضرب باليد و البوكس من طرف زوج اختي و العصي من طرف اختي و الخنق و القمش بالاضافر على وجهه من طرف امي لما وقع هدا جمعت حقيبتي و دهبت عند جدتي كي ارتاح من هول الصدمة فقد كنت في شهري الثامن بعد ان رجعت الى المنزل بعد تلاثة ايام وجدتهم قد تركو البيت و اخد الاثاث و اقتلعو المصابح و كل الاكسسوارات و الاجهزة و رحلو الى مدينة اخرى و غيرو ارقام هواتفهم و استقل زوج اختي من عمله و لم نعرف عنهم خبرا الى الان ولدت ابنتي و لم تسال امي على حالي جاءت الازمة العالمية لوباء كوفيد ١٩ و اعلنت البلاد حالت طوارء و لم يسالو و هواتفهم غير مشغلة او عملين حضر للمكالمات انا صرت في هدا البيت مريضة نفسية لا اطيق مدخله ولا حديقته و لا جدرانه و الان و بعد ان اطلت عليكم لم اقل سوى القليل، هده ماساتي و انا افكر في العودة الى المهدءات بعد ان كنت اتعاطاهم في ازمت طلاق امي و ابي قبل خمسة عشرة سنة الحياة لا تريد ان تعطيني القليل من الفرح و الهناء