رأسي يكاد ينفجر من حلاوة الخيال ومرارة الواقع لبعدي عن زوجي

عودي لحبك واستمتعي بزوجك حقيقة بدون خيال ولاتشغلي نفسك بزوجته الثانية وتضييعي ما بقي من عمرك

المشكلة انك استغرقت في تخيل طليقك وهذا اكبر خطأ عليك انتنسيه وتنسي امره وزوجته الثانية وتذكري انه لو كان يحبك مثلما تحبيه لما تزوج امراة اخرى عليك وفضلها ، وهو يستحق الانتقام والترك ، وافضل انتقام ان تعيشي حياتك بشكل طبيعي ولكن بدونه يا عزيزتي 

انت لازلت صغيرة ، عمرك 40 عاماً فقط يا عزيزتي ، لازلت جميلة والعمر أمامك طويل فكيف اذا تريدين ان تعذبي نفسك بالحياة مع شخص جرحك مرة بهذه الطريقة، صدقيني سوف يعوضك الله تعالى بأفضل منه، فلا تجزعي واصبري ، العمر لازال امامك طويل 

اعتقد انه لا يجب ان تعذبي نفسك اكثر من هذا اتفهم كثيرا مشاعر الغيرة ومشاعر الألم الذي تشعرين به ، فلا تعذبي نفسك كثيرا وعودي اليه اذا عاد وطلب هذا ولكن فقط اضمنى على الاقل ان يعدل بينك وبينها وفي هذه الحالة سوف تشعرين ان حياتك افضل قليلاً

الخيال جنة المحرومين و الخيال نعمه انا ٤٠ لم اتزوج و اتخيل ان لدي زوج و اطفال و نسافر و زوجي يحبني و اعيش بخيالي و سعيدة و الواقع اتركه للواقع و اتنفس بالخيال

عليكي أن توازني بين سلبيات وايجابيات الرجوع الى طليقك ان التواجد مع شخص كهذا مجددا و أيضا اعادة ذات الظروف والملامح التي عايشتيها مع زوجك سابقاً ما هي الا ضرر لك و لكن عليكي أن تكوني ذكية اذا أردت بالفعل أن تعوجي الى هذا الرجل ,, الأفضل أن تحاولي أن تنتقي الشروط التي تناسبك و لكن احذري من أن يكون رجوعك اليه لغاية أو لمصلحة في نفسه و لا تتنازلي عن أي جق حتى لو كنت تحبيه فعلاً

إذا أردت حقاُ أن ترجعي اليه عليكي أن تحاولي أن تشترطي ما يضمن لك الحياة باستقرار أكثر من السابق ,, ان العودة الى ذات النمط يعني الانتحار ,, انك الآن انسانة راشدة و تتسطعي أن تقرري ما فيه مصلحتك و أيضا لا تنسي أن الأمر صعب للغاية أن تخالفي كل أهلك و كل من وقف الى جانبك بهذا القرار و تعودي اليه و ترمي كل الاساءة التي تسب لك بها خلف ظهرك يا عزيزتي

يا عزيزتي أنا أرى أن من الاأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تفكري ف تجديد حياتك بعيدا عن فكرة الرجوع الى طليقك حتى لو كان حبك له قوي الى هذه الدرجة أحيانا نحن نقرر أن نعتزل ما يؤذينا لأننا في طريقنا الى الحياة التي نشعر فيها بالراحة بدلاً من أن نعذب أنفسنا في سبيل أن نبقى الى جانب من أحببناه ,, كوني قوية وجديرة بالقادم ولا تضعفي أمام طلبه الملح لك بالرجوع

أفضل حل أن لا تربطي القادم بطليقك وأن تنسي الماضي لا تظني ان السعادة مرهونة بوجود شخص معين في حياتم لعل االله تعالى يكتب لك السعادة و الاستقرار و الحياة القادمة المليئة بالسعادة من غيره و بدونه ,, مهما أصر طليقك على أن يعيدك لا ترضي بأن تعودي الى ذات الماضي ذات الاهانة و الشعور بالضعف أنت الآن ملكة نفسك و متحررة من قيوده و عليكي أن تبحثي عن سعادتك بالطريقة  التي ترضيكي أنت ,, تغيري و غيري من نمط حياتك و أحسني الى نفسك و دلليها