قلبي يتقطع على حال أهلي ووضعهم كيف أساعدهم؟

يا اختي الغالية هذه هي حياتهم ولا يحق لاي احد التدخل فيها لذا عليك ان تلزمي الحد بعدم التدخل وان تلتفتي الى حياتك بدلا من النظر الى عالئتك والحزن عليها فكل شخص فيها عاقل وواعي على ما يحص وما يقوم بفعله وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

مشالله عليك يا سيدتي ان اتفهم حزنك على هذا الوضع  لكن عليك ان تعلمي انك فعلا انت قد قلتيها بنفسك قدر الله وماشاء فعل ما يمكنك الان الا ان تتصرفي بحكمة مع هذه المشكلة اليت تؤرق وذلك بان لا تملي من نصح افراد عائلتك وذلك بالتواصل معهم باستمرار بضروروة تغير وضعهم لان بقائهم على هذا الوضع محزن جدا 

سيدتي الفاضلة نصيحتي لك هي انه يمكنك اللجوء الى التكلم مع طرف ثالث مؤثر على افراد عائلتك كي ستواصل معهم ويقوم بتوجيهم الى ما هو صحيح ، فهذا الحل كفيل بان ينقذهم من الضوع المؤسف الذي يعيشون فيه وان شالله بتغير وضعهم الى الافضل ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

سيدتي الغالية اني اقدر خوفك على اهلك فمن الجميل ان ارك تخافين على اهلك ، وما لك الحل الان سوى ان تقومي بالتواصل مع كل احد من افراد عائلتك وذلك بالسؤال عن احواله وبالمصارحة معهم كل على حدى عن المشاكل التي يتعرضون اليها وانت بدورك حينما يتصارحون معك اخبريهم بضرورة التغير ونصحك لهم بان وضعهم يجب ان يكون افضل مما هم عليه 

ياعزيزتي ربما حال اهلك مؤقت بسبب ماحصل فعليك بالاتفاق مع اختك لمساندتهم نفسيا فاكثري من زيارتهم وتكلمي مع اختك واعرفي منها سبب نفورها من زوجها ربما كانت مظلومة فقفي بجنبها سواء بالدفاع عنها او بتخفيف عنها بالكلام الطيب والنصيحة كانت ظالمة او مظلومة اما امك فلاداعي لتدخل في حياتها الشخصية فهي كبيرة وواعية ماتفعل اما اخيك الشاب كوني صديقة له وان استطعت ان تدخليه لنادي رياضي فأفعلي لكي يشغل نفسه ولا يتأثر بجو المنزل .وانصحك كذلك ان تشغلي القرأن في بيت اهلك ليطرد الشياطين ويعطي طاقة ايجابية للبيت ويهدء نفوس اهلك .بالتوفيق

راعي أولاً أنك بعيدة عنهم و في ظل هذه الظروف الصعبة أصبح الآن السفر الى بلد آخر من المستحيلات ,, عليكي أن لا تغرقي نفسك في التفكير بهم أنت أيضا لك حياتم الخاصة و ما يشغلك و ما هو يستحق منك الوقت و الجهد ,, أهلك الله تعالى أعطاهم العقل و الأهلية ليقرروا ما يناسبهم و بما أن الآن الاتصال بهم متاح عليكي أن تتعاوني مع أختك أن تتناوبوا على ارشادهم الى الطريق الصحيح هذا هو دورك

أولاً أختك أنت لا تعلمي عن طبيعة العلاقة بينها و بين زوجها و عليكي أن تكوني بعيدة عن التدخل في حياتها حتى لا تكوني سببا في أن تتخذ قرار لا يناسبها وتتهمك أنت أنك أثرتي عليها و أما أمك أنا أرى أن من الأفضل أن تتحدثي معها و توصيها بنفسها و أن عليها أن تبتعد عن هذا الطريق الذي يشغلها عن دينها و عن مسؤولياتها ,, فنحن لا نملك الا النصح و المساواة تجاه  الآخرين و حسب 

يا عزيزتي أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن لا تنشغلي كثيرا بأهلك ,, ان لكل انسان ارادة و عقل و قلب كلهم يعملون ليحدد الانسان مصيره في النهاية .. ان الرسول صلى الله عليه وسلم أرسله الله تعالى لتبليغ الرسالة و وعظ الناس ولكن الله تعالى قال له لست عليهم بمسيطر ,, عليكي أن تفكري بحياتك أنت و بأبنائك و اذا كنت تخشين على أهلك فأمك أحقهم و عليكي أن تلتزمي بالتواصل معها دائما و تكوني لها نعن الابنة البارة و حاولي قدر الامكان أن نعظيها بالحسنى

الهداية و الضلال بيد الله تعالى والتغيير أيضا لا يبدأ الا من داخل الانسان نفسه و نحن البشر لا نملك سلطان على قلوب غيرنا لذا كل نفس بما كسبت رهينة و أنت لن تحاسبي عن أهلك و يقتصر دورك على النصج و الارشاد و التوجيه و الاحتواء وحسب ,, يا أختي العزيزة أنت مكلفة برعاية ما عليكي من مسؤوليالت ,, زوجك و أهلك و اذا استكعت أن تأتي بأمك اليكي فافعلي ,, و ابدئي مشاور التغيير فيها ولا تنسي أهلك من الدعاء و الاستغفار لهم لعل الله ىيصلح شأنهم

ابحثي مع أختك التي ترى أن حال أهلك صعب وجدي أنت و هي الحال الأمثل لهذه المشاكل ,, عليكي أن تحاولي أن تقترحي حل يرضي الجميع ,, ان الوضع الراهن أصبج صعب للغاية و لا يثبت على الحق و لا يرضى بما قسم الله تعالى له الا الصادق مع نفسه ,, أنت وحدك لا تستطيعي ان تغيري في الجيمع لكن عليكي أن تساعدي بمقدرتك و لا تنسي أن الذكرى و الوعظ تبدأ في بيت أهلك و ليس عيب أن تحذري أمك مما هي و أختك عليكي أن تكوني دائمة النصح لهم حتى لو كنت بعيدجة عليكي أن ترشدي و تنصحي و تحذري من العواقب