أعاني من الشعور بالذنب والحزن لأني راسلت شخص على تويتر
اعاني من الشعور بالذنب والإحساس بالحزن لأني راسلت شخص على تويتر وسألته عن موضوع مشترك في العمل وشرحت له معاناتي وتعرف علي وعلى عائلتي وانا أيضا اعرفه علمًا ان المحادثة كانت باحترام الان انا اعاني وأفكر ماذا يقول هذا الرجل عني لأني راسلته على الخاص. وأيضا احس اني خنت اهلي لأني كلمت رجال غريب تعبانه جدا وحالتي متدهورة ولا اقدر أقول لاهلي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ومن الجيد ان ضميرك مرتاح، ونعم كان خطأ مراسلته على لاخاص ولكن بما انه لامر العمل فقد انتهى الأمر ومرت التجربة وتعلمت منها درسا، اياك ان تتواصلي مع احد الا لمقتضى عمل او امر هام وفقط، وبما انك تعرفين ان الامر خيانة للاهل فانا سعيدة انك واعية وتعرفين الحق ونعم لا يجوز ولكن بما انه كان للعمل فالعلم عند الله ان الامر طبيعي. الان ما عليك من الندم وجلد الذات بل يجب ان تكوني سعيدة انك على طريق الحق وتعرفين الصواب وتتبعينه وتتجنبين الحرام والخطأ اكثري من لااستغفار ولا تفكري بالأمر ولا تكرريه وتوقفي عن اي اتصال معه وفقط. كوني طبيعية واعلمي اننا نخطا ولكن خير من يخطأ هو من يستغفر ويتوب وربي يوفقك.
لا داع لتعقيد حياتك بدون داع ابدا فحاولي يا عزيزتي ان تتاكدي من ان الوضع بسيط ولا يحتاج للتفكير فيه اكثر من اللازم فانتي لم تخطىي فانتي تحدثتي معه في سياق العمل وانتهى الامر فلا تفكير به اكثر من اللازم ولا تعيديه مره اخرى ان كان هذا مخالف لما تضعيه لنفسك من قيم
لا تستمري في التفكير في الامر اكثر من اللازم فما حدث قد حدث ولا قيمه للتفكير فيه الان ابدا فيجب ان تحاولي التعامل مع الامر بحكمه وان تحاولي التفكير في نفسك وفي حياتك فانتي امامك امور كثيره اهم فلا تضيعي وقتك في اشياء لن تفيدك فما حدث قد حثد والمهم ان لا تكرريه مره اخرى
يا ابنتي ما حدث قد حدث والمهم هوا نا تقطعي الاتصال معه ولا تكرري الخطا مره اخرى اما الاستمارؤ في التفكير في الامر اكثر من اللازم لا نفع منه على الاطلاق فيجب ان تحاولي التفكير بحكمه ولا تعقدي حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فما حثد قد حثد وانتهى ولا داع لتفكير به اكثر من اللازم
عزيزتى صارحى احد من اهلك بذلك الموقف الذى فعلتيه بكل صراحه حتى لا تشعرين بعذاب الضمير من خيانة ثقتهم ان كان هناك منهم مَن مِن الممكن ان يتقبل ذلك وان ام يكن يوجد اذا فصلى لله واطلبى العفو واعرفى انك لم تخطئى بشكل ضخم حتى تخافين ولم تتحدثى معه الا باحترام لذا اهم شئ ان لا تدعى نفسك تقومين بتكرار هذا الخطا مره اخرى .
ابنتى الغاليه عليكى ان تستغفرى ربك وتصلى وتزيدين من اقترابك من الله تعالى وتشكريه على انك لم تنجرفى الى ذلك الطريق السئ فلكل منا اخطائه وانتى قد اخطاتى ولكن لم تتضررى لانك توقفتى عن ذلك وتمسكتى بتربيتك وبكرامتك وثقة اهلك لذا عليكى ان تتعلمى من هذا الخطا ان لا تتركى نفسك لكل ما تريدينه فهناك ما سوف يجعلك تندمين ان لم تتوقفى فى الوقت المناسب .
نعم لقد اخطاتى يا اختى العزيزة ولكن انتى لم تستمرى به حاولى فقط ان لا تقعى فى مثل ذلك الخطا مره اخرى وان تعرفى ان الجميع قابل لان يخطئ لان ليس هناك شخص كامل ولكن عليكى ان تتعلمين من اخطائك وان تحاولين ان لاتكرريها مره اخرى لأنك ان فعلتى ذلك حينها تكونين قد اخطاتى حقا .
انتى لم تقومين بخيانه ثقة اهلك يا عزيزتى اننى فقط قد قمتى بفعل خطا هو ليس بالخطا الكبير وانتى لم تستمرى فيه طويلا لذا لا تحملى نفسك ذنباً كبيرا حاولى ان تاخذيه بشكل ايجابى انكِ قد توقفتى عن ذلك لانك لا تريدين خيانه ثقة اهلك بك وبذلك فانتى لم تخطئ وقد انقذتى نفسك قبل الانجراف وراء هذا الخطأ .
عليكى يا اختى العزيزة ان تعرفى ان هذا الفعل يحدث كثيرا هذه الفتره لذا عليكى ان لا تشعرين بهذا الخوف فانتى قد تكلمتى معه باحترام وهذا شئ طبيعى فى عصرنا هذا لذا فاهدئى ولا تفكرين فى انك مخطئه ما حدث شئ عادى وليس خطا لانك لم تنجرفى فى الحديث معه ولم تفعلى ذلك لمده طويله بل رجعتي عنه .
سيدتي الفاضلة تذكرى ان خير الخطائين التوابين الله يحب العبد التائب واكثر بكثير من اي شيء اخر من يساعده ويساعد وربماا شعورك بالذنب هذا هو نعمه من الله تكفيرا لكل ما فعلتي والله يريد بك انت بدايه حياه جديده تكوني تخلصتي من هذه الامر وتشعري بالرضا والاستقرار بالتوفيق
انا ارى من وجهة نظري الخاصة انك لم تقومي بهذا الشيء العظيم لكن بما انك تشعرين بالذنب نصيحتي لك هي لا تحملي نفسك فوق قدرها وايضا تعلمي ان انت من الذي حصل وازني بين الامور وتركي اللوم والعتاب نفسك لانه يصيبك بالياس والاحباط حاولي ان تنسى الذكريات والماضي و تعيش في الحاضر و تخطيط المستقبل وفقك الله لما يحبه ويرضاه
تناسي الذي حصل واعلمي جديا انه لا يوجد انسان على هذه الدنيا معصوم عن فعل الخطا ذلا حاولي دائما ان تبحثي عن حب واحتواء واهتمام اسرتك له بالتاكيد ما دفعت الى هذه التصرفات هو عدم وجود اهله بجانبك او التقاعد العلاقه الجيده معهم وذلك من اول الخطوات التي يمكن في انت تخلصي بها من هذه المشاعر من تانيب الضمير وجلد الذات هو التقرب من اسرته و ان تكوني دائما بين احضانهم حتى وان كان وهم بعدين عنك انت من تقتربى لهم وتقومى ب هذه الخطوه
يا عزيزتي لا داعي لتأنيب الضمير هذا اعلم انه شعور قاسي ومؤلم ولكن يجب ان يكون شعورك بتانيب الضمير ليس فقط من نظرات الناس وما يقولون ولكن خوفا من الله سبحانه وتعالى و عليك انت استغفر الله كثيرا فيما فعلته وتطلبي منه الصفح والعفو حينما تصل الى هذه اترك سوف تتخلص من هذا الشعور ولا تهتمي او تشعري ان الناس ينظرون اليك او انهم يعلمون اي شيء عنك ذلك اولى من تفكري بي و انه ينظر اليك و يعلم كل شيء هو الله بذلك استغفر الله كثيرا
هدئي من روعك يا اختي الغالية فانت لن تفعلي اي شيء يقود الى خيانة ثقة اهلك!!! كل الذي فعلتيه انك قمت بالتواصل مع شاب لفترة قصيرة وتوقفت ، وهذا الشيء عادي وقد يحصل ، انزعي من راسك هذه الافكار السلبية التي تجعلك تشعرين بالذنب ، وحاولي ما تكرري الخطأ مره اخرى كي لا تشعري بمثل هذه المشاعر مرة اخرى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات