كيف أقنع خطيبي بالعمل؟

بالنسبة لسؤالك كيف أقنع خطيبي بالعمل؟اهلا بك يا ابنتي وضعي موضوع العمل جانبا وانظري له وصفاته واخلاقه، هل هو شكاك وغيور ومتعصب تحت ستار الدين؟؟؟ هناك فريق بين التدين الحقيقي وتطبيق شرائع الدين واخلاقه من جهة وبين التعصب والعصبية ورغبة السيطرة من جهة اخرى

هل سيسمح لك بحياة طبيعية ام ستكونين سجينة حياته وكل امر تحت عينه وممنوع ممنوع، العمل امر مقدور عليه ويمكن ان تبحثي عن عمل اخر ولكن ما موقفه من الحياة بشكل عام اسمعيني الحياة مشاركة وتفاهم فان لم تتفاهما الان لن تتفاهما لاحقا، وان بأ بالتشرط الان وانت بدأت التنازل لن تتوقف تنازلاتك لانه لن تتوقف تشرطاته وسيعتقد بما انك وافقت مرة فكل امر اصبح مباح له ليتخذ قرارا به

وهل لو فكرت مثلا ترك العمل والتدلل في بيتك هل يقدر ان يقوم بالبيت لانه الرجل القوام وفي ذات الوقت تعيشين حياة مرتاحة وست بيت مدللة فكري بعقلك وتذكري ان هذه حياتك ولن يعيشها احد محلك فكوني ذكية وربي يوفقك

اقرأ أيضاً 

منع الزوجة من العمل بين الأسباب والحلول

تاكدي من ان حياتك اهم من ان تضيعيها بهذا الشكل فيجب ان تتاكدي يا عزيزتي ان الامر يحتاج منكي الى التفكير في تفسك ايضا وعدم التضحيه بمستقبلك من اجله فان كان يجبك فعلا فسيريد لكي النجاح وسيساعدك للوصول ولن يترك الغيره والشك يتحكم فيه بهذا الشكل 

ان القرار لكي وحدك فانتي من يمكنك ان تقرري هل تريدي الاكمال معه ام لا لكن تاكدي من ان حياتك تحتاج منكي الى ان تفكري بها ايضا فمستقبلك مشرق وامامك الكثؤير من الفرص لتسنجحي ولتستمتي بحياتك لهذا حاولي ان تفكري في الامر كثيرا قبل ان تقرري 

يا ابنتي لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فيجب ان تتاكدي من ان ما تفعليه في حيانك هو انكي تتقدمي بها فامامك الكثير من الفرص الجيده لهذا لا تعقدي حياتك بظون اي معنى على الاطلاق فلابد لكي من ان تنتهي من الامر وان تهتمي بحياتك وتتوقفي عن اهدار الفرص من اجله 

ان الامر يعود لكي انتي وحدك في النهايه فلا داع لتعقيد حياتك ففي النهايه انت وحدك من يمكن ان تقرري لكن تاكدي من ان الحل هو ان لا تفكري به مره اخرى وان تنهي الامر وان تلتفتي لحياتك ولعملك فهذا هو ما سينفعك في النهايه فلا تعقدي حياتك بلا داع 

يا ابنتي لا معنى لرفضه العمل في مكان مختلط وطلبه العمل في مكان نسائي ففي النهايه الواقع يحكمك فانتي امامك الفرص وهي كما تريها الان فان لم يقبلها فهو منعك عن العمل وان قبلها فهم لم يمنعك فقرري فانتي وحدك من يمكنك ان تحكمي على الامر عن طريق تعلقك به 

حاولي يا ابنتي الغاليه ان تتعاملي مع الامر بحكمه ولا تتركيه ليؤثر عليكي بدون اي معنى على الاطلاق فانتي لكي حياتك الخاصه والتي يمكنك ان تتقدمي بها لتحققي احلامك وان فرطتي في حلمك من اجل ارضاءه فانتي من يجب ان تتحملي النتائج فهو خطأك ولا يمكن ان تلقيه على احد غيرك لهذا فكري بحكمه في الامر 

يا ابنتي انتي حره في رفضه او القبول بما يقول لكن تاكدي انه لن ينفعك ان اخرتي مستقبلك من اجله فيجب ان تتاكدي ان الزواج ان كن سيؤخرك عن حياتك ويجعلك تتراجعي فلا داع له ابدا فاهتيم بحياتك وبمستقبلك ولا تفكري فيه ان كان سيمنعك ويعيقك فلا داع لتعقيد حياتك ابدا يا ابنتي الغاليه 

عليكي أن تستخيري أولاً ,, ان العمل أصبح الآن في حياة المرأة يحتل الجزء الكبير من حياتها على خلاف الأزمنة السابقة ,, أصبحت الآن المرأة تشارك الرجل في مختلاف مجالات العمل و هذا لا يعني أن كل مجالات العمل الآن فيها تجحاوزات من يعطي هذه التحاوزات المجال هي طبيعة  الأشخاص و التربية التي يتلقونها ,, عليكي أن تحاولي أن لا تتناولي عن حلمك اذا كنت ترين أنه لابد من السير في اتجاهه لكن في المقابل عليكي أن تعلمي أنك اذا لم تتمسكي بحلمك ستمهدي الطريق لزوجك أن يرغمك على مل ما يريد في المستقبل و تكون حياتك كلها تنازلات

كلنا نعيش على هدف وحلم يحوم و يدور في مخيلتنا ,, لا نستكيع أن نتخيل حياتنا بدونه ,,, أنت من عليكي أن تقرري هذا المستقبل و هل تحبي أن تكوني ملغية و يكون هناك من يقرر عنك المستقبل القادم ؟؟ هل تحبي أن تكوني زوجة و امرأة للعمل و التربية و حسب ؟ رغم أني أشجع على أن تعيش الفتاة الفترة التي تثبت بها نفسها قبل أن ترتبط الا أن هذا القرار خاص بك فعلاً و لا أتحج يستطيع أن يبت به سواك

أنت وحدك من تستطيعي أن تقرري هذا القرار ,, لكل انسان قرار للسعادة و طريق يرى فيه نفسه ,, و عليكي أن تسألي نفسك أنت ما الذي يسعدك أكثر الزواج من شخص بهذه الطبيعة أم العمل في المحال الذي تحبيه أنت و تثبتي نفسك و تتطوري وتصبحي شخصية ناجحة كما تحلمي و تتمني و هل ستجدي نفسك مع الوقت غارقة في مسؤوليات الزواج و قدج أضعت من عمرك في ارضاء الغير أم أنك تحبي أن تصنعي من غيرك ويكون لك أبناء فيهم ذات الطموح و ترين نفسك من خلالهم ,, هذا ما عليكي أن تبني عليه قرارك ,, أنت وحدك من يقرر انها العلاقة من ادامتها بناءا على رضااك عن كل جانب