حاولت الإصلاح مع أختي لكنها تصر على القطيعة

سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن من هو أعقل الناس فقال من لم يتجاوز الصمت في عقوبة الجاهل. صمتك وترفعك عن هذه الصغائر هو عين العقل. علمك ومكانتك تفرض عليك ذلك. ولو انجررت وراء هذه التفاهات لاحتقرت نفسك قبل ان يحتقرك الناس وللاسف ظلم ذوي القربي اشد وانكى. ونصحي لك ان لا تقاطعيها مهما فجرت في الحكومة.

اتركيه تفعل ماتشاءثقي بنفسك ولاتردي عليه ولاتبرري لاااحد مع الايام ترجع سيبيها ولاتقطعي السلام لوتقابلتو القي السلام حتي لوماردت ولاتجاديله ولا تطلبي منه الصفح طالما سعيتي وفي المناسبات بادري برساله حتي لوماردت عليك الله يصلح الحال

موقفك سليم الله اكون في عونك

عليكى ان لا تتركيها تقول ذلك ولكن لا تكذبيها او تتحدثين مع من قالت لهم تلك القصص عنكي بل تحدثى معها هى حاولى ان تعاتبيها فمهما حدث بينكما هى فى النهايه اختك وتحبك من الممكن ان يكون ما تفعله ذلك حتى تجعلك تتحدثى معها مره اخرى لذا فعودى للتحدث معها ولا تضخمان الامرمن فانتن فى النهايه اخوه ولا يمكن أن تظلان بتلك الطريقه مدى الحياة .

انتى فى حاجه الى اعادة التحدث مع اختك مره اخرى وليس للشجار بل حتى تصفى بينك وبينها ما حدث فان استمريتى انتى وهى على هذه الطريقه لن تعودا كما السابق مره اخرى ولكن عندما تعاتبيها و تتحدثى معها بصراحه حينها سوف تجدي الحل لانهاء هذه المشكله بينكما وتعيشان مره اخرى بسعاده واخوه .

ان زوجك لذيه حق فى ان يقول لك ان عليكى ان تدافعي عن نفسك فهى تقول عنك كلام كذب وانتي عليكى ان لا تتركيها تشوه شخصيتك فى نظر الاخرين لذا عليكى ان تقفى ولا تصمتى عن ما تفعله فى حق فهذا فتراء حتى وان لم تكن تقصد ان تفعل ذلك لانها فى النهايه اختك ولكن عليكى ان تكذبى ما تقوله عنك .

عليكى يا سيدتى ان لا تدافيعي عن نفسك او ان لا ت دى على ما تقوله اختك عنك بل عليكى ان تتحدثى معها هى حاولى ان تعرفي منها ما اسباب تلك الطريقه فى المعامله التى تتعامل معك بها او لماذا تقول عنك كلام كذب من الممكن ان بعد ذلك الحديث ينتهى بينكم الشجار وتعودان للتحدث مره اخرى .

عليكى ان تعرفي شئ واحد سواء رغبتى فى التدخل او لم ترغبي انها اختك وتحبك عليكى ان لا تغفلي عن تلك النقطه ومهزا حدث بينكما او انها اخطات فى حقك او انتى فعلتى ذلك ولكن هى اختك ولا تقصد ان تؤذيكي هى فقط تفعل ذلك حتى تجعلك تبادرين انتى بالحديث معها هى تفعل ذلك رغبه منها فى اصلاح الامور بينكما .

ان ما تحاول ان تفعله اختك هى ان تخرجك عن شعورك ولكن انتى عليكى ان تتماسكى ولا تخوضين معها فى امور لن تستفادي منها شئ بل انها سوف توقف حياتك وسوف تاخذ منك وقت انتى تحتاجينه فى حياتك العمليه وفى اسرتك ايضا التى تحتاج عنايتك لذا فلا تجعلين الامر ياخذ اكثر من حقه .

عليكى يا اختى العزيزة ان تعرفي انك فى الطريق الصحيح ان رايك صحيح واوفقك الراي فانتى يجب عليكي ان لا تشغلين نفسك بالتفكير فى مثل تلك الامور غير المجديه فانتى حاولى معها وان توصلى الود بينكما وهى رفضت اذا ما تفعله هذا يعود اليها وانت عليكي ان لا تستمعين الى تلك التراهات التى تقولها عنك .

لا تسكت اذا كانت اتهاماتها باطلة و تستطيعي أن تكذبيها أمام الجميع لا ترضي بأن تسيء اليكي و أنت لا تستطيعي أن تجافعي على نفسك ,, حاولي ان تحافظي على سمعتك الطيبة بين الجيمع الساكت عن الحق شيطان أخرس و أنت امرأة لك عملك و لا يجب أن تخسريه بسبب هذه الاتهامات الباطلة ,, أنت فتاة ذكية و قادرة على أن تتصرفي بطريقة تحفظ سمعتك و بنفس الوقت تجعلي أختك تنتهي عن هذه التصرفتات اذا كان بين يديك دليل الأفضل أن تواجهيها به

من يسيء الى الآخرين بهذه الصورة هو يسيء الى نفسه أيضا ولا يمكن لها أن تستمر اذا وججدت منك التجاهل ,, عليكي أن تحافظي على أعصابك وأن تحفظي المودة بينكمم من ىخلال أن تنسي ما تتكلم به عنك و تآمني أن هذه أزمة و ستمر بسلام المهم أن تكوني أنت انسانة عاقلة وة تتتصرفي بحكم و لاا تدخلي الى اتهاماتها و لا تدافعي عن نفسك انك بهذه الطريقة تخوضي حرب أمام الآخرين بينك و بين أحد من المفرضو أن يكون أقرب الناس اليكي 

أختك تتكلم عليكي لأنها تريد أن تبادري في الاصلاح تريد أن تأتي اليها و تتكلمي معها و تحاولي أن تصلخي الأمر بينكما ,, اجعلي هناك وسيط بينك و بين أختك و يكون الحكم عليكي أن تذكريها بالله على الأقل و توصيها بأن لا تتحرى الكذب و لا أن تحاول أن تشوه سمعتك بهذه الطريقة لأنه ستجد نفسها في نفس المكان في يوم من الأيام ,, وبما أنك أنت العاقلةى و الحكيمة و التي تستوعب الأمر عليكي أن تبادري و أن تحاولي كثيرا في الاصلاح و أنا مع زوجك على الأقل ادخلي و ارفضي هذا الكلام ووصي أختك أن تتقي الله في كلامها