الإكتفاء بطفل واحد فكرة سيئة مازلت أعاني منها

عليكي ان تتحدثي مع اهلك وان توضحي لهما الامر فلا تتركي نفسك بهذا الشكل فان كان هناك ما يضايقك من حياتك معهما فتحدثي فانتي لم تعودي صغيره واخبريهم بكل شيئ بداخلك وبكل ما يضايقك فلا معنى ابدا لان تتركي نفسك بهذا الشكل على الاطلاق فيجب ان يتغير الوضع ولن يتغير الا عن طريق تغيير طريقه تفكيرهما ولن يتم هذا الا عن طرق التحدث معهما بوضوح وصراحه

يا ابنتي انتي ستتزوجي وستبتعدي عنهم على اي حال وقبل ذلك ستعملي وستبتعدس ايضا وان لم تبتعدي فسيكون لكي اصدقاء ويمكنك ان تغيري الوضع في حياتك لهءا لا داع لتعقيد الوضع بهذا الشكل فحاولي يا ابنتي ان لا تربطي نفسك بهم اكثر من اللازم ابدا 

لا احد يختار اهله لكن تاكدي من ان حياه اهلك لا يجب ان تكون حياتك وانه ليس شرط انهم ليسوا اشخاص اجتماعيين ان تظل حياتك بهذا الشكل الغير اجتماعي فان كنتي رافضه لطريقتهم فيمكنك ان تغيري من نفسك في المستقبل وان تكوني انسانه اجتماعيه 

هذا قرار والديكي وليس قرارك لهذا يجب ان تفكري في نفسك وفي حياتك ولا تفكري في حياه والديكي ففي للنهايه انتي يمكنك ان تخرجي من خذا الوضع ان كنتي تردي فلا يجب ان تربطي نفسك وحياتك بحياتهما ففي النهايه يمكنك ان تعملي وتيستقلي بحياتك بدون تعقيدات 

الامر يعتمد على سنك ان كنتي تدرسي فحاولي ان تركزي في درايتك لتتفوقي وتحصلي على شهاده تؤهلك للهمل وبناء حياه جيده وان كنتي انهيتي الدراسه فابحثي عن عمل وتفوقي به وعندها ستجدا الاصدقاء وستجدي من يحبك ويتقدم لكي وتبنى لنفسك حياه مستقله خاصه بكي بعيده عن اهلك 

يا ابنتي يجب ان تفكري فيما يخصك فقط فالانسان لا يمكنه ان يغير من حوله فكل ما يقدر الانسان على فعله هو تغيير نفسك فقط لهذا ان كانت تلك هي طبيعه اهلك او ان كاموا اختاروا ان يمونوا وحيدين وان ينجبوا طفله واحده فتلك حريتهم وهم من يتختارواها اما حياتك انتي فهي في عملك ودراستك وزواجك واطفالك ولا شان لها بحياه اهلك 

ما حدث قد حثد وانتهى الامر فلا يجب ان تفكري به مره اخرى فلا معنى لان تفكري في امر لا يوجد بيدك ما يمكن ان تفعليه ليتغير الوضع فانتي نتيجه في هذا الموقف ولستي سبب لهذا لا يجب ان تشغلي بالك بهذا الوضع ويجب ان تتقلمي عليه وان تحاولي الخروج منه بافضل طريقه ممكنه عن طريق التفكير في نفسك وفيما يمكنك ان تفعليه لغيري حياتك انتي وليس حياه اهلك لانه لا دخل لكي بالامر 

لا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم فلا يوجد حل لهذا الامر فلا احد يختار والديه وقد فات الاوان على ان ينجبا اخ او اخت لكي لهذا لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم وابدئي في صناعه حياه منفصله لنفسك عن طريق العمل والتفوق في العمل وعندها ستكوني صداقات وتج،ي من يحبك ويتقدم لكي 

يا ابنتي ان الامر لا يعود لكي انتي فامك ووالدك هم من اختاروا تلك السياسه لهذا لا يوجد بيدك ما تفعليه فلا يجب ان تضيعي وقتك في التفكير في امور ليست بيدك لهذا يجب ان تهتمي بما بين يديك وان تتفوقي في دراستك ان كنتي لا زاتلي تدرسي وان تعملي وتجتهدي في عملك لتصنعي اصدقاء فيه ان كنتي تخرجتي 

أحق الناس بصحبتك الآن هي أمك ان تعدد العلاقات لا تعني بالضرورة السعاجة التي تبحثي عنها ,, أهلك أولى الآن بوقتك من والدك ووالدتك هم أيضا لكم يكن بيدهم أن يختاروا أن تكوني أنت الابنة الوحيده لهم و لكن ما حكمهم هي الظروف ,, يا عزيزتي عليكي أن تخرجي من هذه الدائرة من خجل و توتر وعدم الثقة بنفسك ولكن عليكي أن تكوني جريئة و أن تكوي صداقاتن و علاقات و أن تكوني طبيعية لست وحدك من نشأتي في مثل هذه الأجواء

يا عزيزتي ان الله لا يأخذ منا ما نحب الا ليمنحنا ما هو أفضل لنا ,, عليكي أن تؤمني أن هذه هي أقادر الله تعالى التي خصك بها و عليكي أنت أن تكوني هذه العلاقات التي تفتقديها في حياتك عليكي أن تقوي من شخصيتك و أن تبني جسور مع الناس ,, لعل الخير لك مع أحدهم يكون لك فيه خير أكثر من الأهل و الأخوة و الأقارب لكن اياكي و التعلق و رفع سقف التوقعات من الآخرين ولا تظني أن السهادة دائما مخبئة بما ليس بين أيدينا بل الله تعتالى  عادل و يمنحنا من النعم التي لا تحصى 

لا أحد يختار العائلة التي يمتمي لها أنت تخلقي و تكبري و تجدي نفسك في ظروف فوق ارادتك و هذا هو الاختبار الحقيقي و التحدي في هذه الحياة ,, أرى أن من الأفضل أن تتأقلمي على طبيعة أهلك أولاً و من ثم تحاولي أنت ان تبني علاقاتك من أصدقاء و معارف و أقارب وجيران ,, عليكي أنت أن توعسعي من هذه الدائرة  وأيضا لا تنسي أن الله تعالى هو م قدر لك أن تكوني في هذه العائلة و تأكدي أن الله تعالى سيعوضط بما هو أفضل لك وربما يكون لك قبول بين الناس وتكوني محبوبة