أمي تعايرني بشكلي الذي كانت سبباً في دماره
أسعد الله أوقاتكم،بإيجازأنافتاة بأول الثلاثين لكن لم أعمل قطاولم أكمل دراستي بعد تخرجي من الثانوية، لم يكن لدي حياة اجتماعية ولاصديقات بيوم من الأيام،أكره شكلي ونفسي والناس،مؤخرا لم أخرج من غرفتي ولم أنهض من السريرلمدةعام تقريبا،لم أتلق عرض زواج أو حتى اعجاب ولامرة بحياتي،كنت طفلة جميلةللغايةومتفوقةجداوعشت ببيت جدتي رحمهاالله،حدثت مشاكل بين أمي وجدتي(أمها)بسببي،منذ الطفولة أخاف أبي لأنه قاسي معي،عندالمراهقةانتقلت للعيش مع أهلي بدأت بالخجل والإنطواء،كنت أكره كل ماهو حول الأنوثة والرجال والزواج،بدأت في إهمال شكلي وارتداء الملابس الفضفاضة،سمنت وارتديت النظارة الطبيةوغطاءالرأس في البيت فتساقط شعري لم يهتم أحد،أمي لم تعطني ماتعطيه الأمهات لبناتهن(بحجة إني أرفض مايقدم لي ولديهاغيري أيضا بنات ولست وحدي)فتدهور جسدي،الجميع كان يعيرني بأنفي الافطس ويشبهوني بعمتي التي يكرهونها،أول صدمةلي وفاة جدتي ثم تخرجي من الثانوية بمعدل ممتاز ولكن أقل ممن كنت أساعدهم وأشرح لهم فقد نجحوا بالغش وتجاوزونني،حيث أني لم أغش لأني أرفضه،لم يكن لدي هدف لتخصص معين(فقدكنت أثبت نفسي لوالدي فقط)دخلت تخصص ثم انتقلت للدراسة عن بعد ولم أكمل لغياب الحافز والتفاعل بهذه الطريقة الدراسية،أمي تخجل مني،تصرفاتي أحيانا خارج السيطرة (خاصة وقت الحيض)أقول وأفعل أمور جنونيةوتنتابني برودةبالجسم،الأن تتهمني بالسحر(لاني هددتها به في لحظاتي الجنونيةمجردكلام)وتتهمني بحسد اخواتي فأنا اكبرهن،أمي تدعي علي وتخجل بي وتكتم عني أخبار أخواتي وتكتم أمري عن الخطاب،بعدوفاةوالدي_رحمه الله_أخواتي أخذن السيارات ولم تسمحن لي بالقيادة وتقمن بتوصيلي على مضض حتى إلى الطبيب ونحن بمنطقة شبه نائية،الأقارب يقفون مع امي واخواتي ضدي،أشعر أني منحوسةو حاولت زمان الانتحار شربت موادكيمائية ولم تجدي،أمي تسخر من شكلي التي كانت سبب بدماره،صرت أكل الاسفنج بشراهةوينتابني وسواس قهري عن الطهارة وغلق الأبواب،أصابتني الأمراض الجسدية،لدي رغبة بالزواج وصرحت بها ولكن الكل يتجاهلهاويسخرون فقد فات الأوان،حالتي النفسية متأرجحةومتذبذبة فهل هي ثنائية القطب؟،الجميع يرفض ان يساعدني بعملية لأنفي أو لصدري المترهل أو تصحيح نظر أي شيء على الأقل،بحجةتكاليفهاالباهضةوحجج أخرى،أمي تحرمني من استخدام الغسالة والمكواة وباقي الأجهزةبحجةأني نحس ويدي مفسدة،أدق التفاصيل معسرة،فقط تريدني لخدمتها وخدمةاخواتي،الكل يريد استنزافي،ولاأحديهتم بماذاأفكر أو أريد،الكل يصفني بطفولية الشخصيةوالصوت استهزاءا،رغم سخريتهم من ظهور ملامح الكبرعلي بذات الوقت،اعتدت كوني غيرمرئيةفليس لي تواجد حتى على السوشيال ميديا،أخشى الانتقاد واحب مثاليتي بالصغر،أشعرأنه هناك هياج بداخل صدري كأن جسدي لا يتسع لروحي أو كأنه به أكثر من روح، أتكلم كثيرا وبسرعة أحرك يدي كثيرا،لكني بطيئة بإنجاز الأمور وفي الأخر لا ألحق على شيء،لابركة في وقتي ولاصحتي،دائمادرجةحرارة رقبتي وجبهتي مرتفعة وأعاني من ألم أسفل الظهروالإمساك رغم كثرةشرب الماء،ليس هناك حتى امكانية للعلاج النفسي فقدطلبت ذلك ورفضوا،فزمام الأمور بأيدي من حولي،حياتي بلا معنى ولا سبيل للخروج من هذه الحلقة المفرغة. رجاء لاتحيلوني على استشارات أخرى فظروفي مختلفة ولاتبخلوا علي بالنصيحة أو كل ماأطلبه هو الدعاء،الله يسعدكم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد انه ربما لديك معاناة عضوية ولكن ارجح سببها لما مررت به، ولهذا اعلمي ان لا احد يقدر ان يساعدك ان لم تساعدي انت نفسك ولديك الكثير الكثي لتعملي عليه لتحسين وضعك وتطوير ذاتك وكلها امور مرتبطة لك انت ومن داخلك ومن ذاتك، ولنبدأ باولها فانت لك حق شرعي فيما تركه ابوك من الورثة رغبوا ام يرغبوا فلا يجوز ان ياخذوا هم كل ما يحتاجون وانت تبقي صفر اليدين ولهذا اريدك ان تفكري بهذه النقطة وتعرفي ان لك حقوق مالية خذيها لتساعدك في معالجة نفسك ورفع قيمتك قليلا وتستعيني بها على ما تريدين تحقيقه. ثانيا يجب ان تكوني قوية وترفعي ثقتك بنفسك وساعود لهذه النقطة ولكن يجب ان تفكري في امر ماذا تفعلين في حياتك ولنضع الشكل في المرتبة الثانية ولنفكر بالعقل في المرتبة الاولى واسالي نفسك سؤال ماذا تفعلين في حياتك؟؟ واول ما سابدأ به قول الامام الحسن البصري رحمه الله يا ابن ادم ما انت الا ايام فان ذهب يومك ذهب بعضك، ولك ان تتخيلي كم من الوقت ذهب عليك واعلمي ان الله سيحاسبك على عمرك فيما قضيتيه .وتذكري اذا عزمت فبادر واذا هممت فثابر واعلم انه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر، هل تريدين الصف الاخر وتبقين في ذيل الركب ام تريدين الهمة والعزيمة وتحقيق الاحلام. الان اريدك ان تقرري ما قيمة الوقت والحياة بالنسبة لك. حددي ما الهدف الذي تريدين الوصول اليه، ولتحقيق هذا الهدف لا بد من اتباع عادات حميدة منها تنظيم الوقت وتنظيم الاعمال ووضع نتاجات صغيرة لتوصلنا الى الهدف الكبير، ضعي هدفك الكبير وقسميه لنتاجات صغيرة . واعلمي ان كل هدف او نتاج يجب ان يكون له فترة زمنية محدّدة لإنجازه، اي محصور ضمن وقت محدّد مع موعد نهائي Time able اعملي على وضع وقت تقريبي لتحقيق كل نتاج لتضبطي سير العمل وتنظّمي وقتك وهذا جزء من الإدارة، لأنه بدون توقيت لتحقيق النتاج ستقعين في مشكلة التسويف حيث تعتقدين بأن الوقت دائمًا لم يأت لتحقيق المخرج - فوقت النهاية لابد أن يكون محدّدا ومعقولًا لتحقق ما تريدين. هذا يساعد على التعرف إلى نقطة الابتداء والانتهاء ويشجع على الالتزام لتحقيق الهدف العام والغاية التي نريد الوصول إليها. لذا ضعي لنفسك وقت محدد للانتهاء من هذا النتاج والوصول الى هدفك، واعلمي ان الناس تراك كما ترين انت نفسك ويبدو ان نظرتك الذاتية متدنية وتشعرين دوما بالدونية مقابل اقرانك، وهذا يدل على ضعف شخصية وقلة ثقة شديدة بذاتك، لذا يجب ان نبدأ العمل على رفع منسوب احترامك وتقديرك لذاتك واعمالك وتصرفاتك ويمكنك ان تبدأي بذلك بنفض كل هذه الكلمات التي قلتها بحق نفسك وهي كلمات سلبية محبطة ومدمرة للوضع الطبيعي ممنوع ان تستخدمها ابدا وان خطرت على بالك استغفري ربك واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم. ويجب ان تحبي ذاتك فحب الذات ضرورة لتطويرها ولكن حب بعيد عن النرجسية والانانية، نحتاج لإعادة برمجة عقلك الباطني لذا يجب ان تتركي هذه الكلمات وتبحثي في ذاتك عن مهارات تتقنيها او صفات جيدة فيك وتبدأي بتكرار كلمات ايجابية بحق نفسك بانك قادرة وتتعلمين وتعملين وتنجزين ويمكنك وتكرار كلمة انا قادرة ويمكنني فعل أي امر، كرريها باستمرار وستجدين ان وضعك قد تحسّن ومن ثم نبدأ العمل على المهارات وتبدأ بالصفة الأقوى فيك تأخذها وتعمل عليها وتظهرها وتجعل الناس يرونها ويشعرون بها وتتفاخرين بها وتتميّزين بها ثم تظهر صفة ثانية وهكذا حتى تكوني قادرة على الشعور بإنجازك، وبالتدريج وقليلا قليلا نتحسن. التغيّر السلوكي يحتاج الى وقت . لذا لنبدأ بتغيير نفسك واخرجي من غرفتك وافتحي النوافذ وقومي وتنشطي وبثي في نفسك الطاقة الايجابية وابدأي بالتفكير بطريقة صحيحة وقرري ماذا تريدن ان تعملي اتدرسي ام تعملي ؟؟ وانا مع ان تتابعي دراستك وتعودي للجامعة وتنجحي وتجدي مكانك في هذه الحياة وبعد ذلك نبدأ بالتفكير في امر الجمال وانا بانتظار رسالتك التالية لتطمنيني عنك وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-05-2020
-
السلام عليكم؛ أشكر موقع"حلوها "الطيب، وأسأل الله أن ينفع بكل القائمين عليه والمشاركين به، وفي ميزان حسناتكم يارب،أنا صاحبة الرسالة السابقة التي نشرت تحت عنوان "أمي تعايرني بشكلي الذي كانت سببا في دمارة"،الشكر الجزيل لموقعكم الرائع وللدكتورة سناء،والشكر موصول لجميع أصحاب الردود على رسالتي،دكتورة؛ نعم أريد أن أكمل الدراسة بإذن الله،ولكن لا أعرف متى ومن أين وكيف أبدا؟،بعد هذا الانقطاع الطويل(أشعرأن قواي وقدراتي الذهنيةقدخارت وأن مهاراتي الدراسيةقدتلاشت أوعلى أقل تقديرقد تحتاج مرحلةطويلةمن الإحماء)،وخاصة أني ملتحقةبالجامعة المفتوحة(الدراسة عن بعد)فكيف أوفق بين أن أكون المعلم والمتعلم في آن واحد؟وكيف أحفز نفسي في غياب الحوافز؟،ففترةالامتحانات مرتين خلال السنة؛بنصفها وأخرى بأخرالسنة ولكل مادة امتحان نهائي واحدفحسب وعدد المواد"المقررات"مايقارب40مقرر،وأقصى حد لتنزيل الموادخلال العام هو16مادةفقط(8موادخلال كل فترةمن الفترتين)،وأيضا أي تخصص سأدرس؟،فأنا طوال سنوات المدرسة_الحمدلله ماشاء الله_كنت أجتهد وأتفوق في كل المقرارات والمناهج ولاأفرق بين مادة وأخرى،فأنا لا أدري ماذا أحب أو فيما أرغب أن أكون،في السابق ظننت أنه الطب ثم غيرت للإعلام(لأنني شغوفة به) فاكتشفت أنه ممل دراسيا نوعا ما ؛هذا على عكس ماكنت أخاله،ويحتاج تطبيق عملي فلاتكفي فيه الدراسة عن بعد،والآن فقدت الحلم والرغبة في تحقيق شيءما،أشعر أني بلا هدف،أحيانا أفكر أن أغيرالمسار إلى تخصص" العلم الشرعي وأصول الدين"على الأقل أستفيد لديني ولأخرتي إن كنت لن أعمل في مجاله مهنيا،لأنني غالبا ما أخاطب نفسي قائلة:" إني مهما اجتهدت ودرست فأنا لن أعمل بتخصصي"،فأنا لا أتخيل نفسي أستيقظ صباح كل يوم وأتجهز وأذهب للعمل و أقابل أناس آخرين وأمضي نصف اليوم بالخارج، فإني لا أقدر على ذلك فأنا أتعب جسديا ونفسيا وأنهك بسرعة، وإن لم أعمل بتخصصي فماجدوى الدراسة والتعب إذا؟!،كما لدي مشكلة أخرى ألا وهي مواصلات النقل،صحيح أني أحتاج فقط الذهاب للامتحان النهائي( أي مرتين خلال العام)بالجامعة المفتوحة ولكن مقرهابعيد جدا عن منطقتنا،ولايوجد لدي من يقوم بإيصالي ولا أستطيع ركوب تاكسي لوحدي،فلن يرافقني أحد للأسف،فالكل مشغول بأموره الخاصة،بالإضافة الى أنه لدي فوبيا من الامتحانات والرسوب،وغالبا ما أؤجل الدراسة لأخر شهر فأخر أسبوع حتى تصبح في أخر يوم،معتقدة في ذلك أني فتاة خارقة،وأستطيع الإنجاز حتى بأخر لحظة،وللأسف أحيانا قدتكون الحقيقة غير ذلك ،علما أنه لا يمكنني الدراسة نظاميا(أي الالتحاق بجامعة عادية لها دوام يومي او أسبوعي)لعدة أسباب، أريد نصحكم وإرشادكم وحلول تطبيقية وجزاكم الله خيرا.ورجاءلاتنسوني من صالح دعائكم بأن يوفقني الله في كل الأمور وأن ويرزقني بالزوج الصالح من حيث لاأحتسب،رجاء ا لاتحيلوني إلى مراجعة استشارات أخرى فاستشارتي خاصةومبنية على رسالتي السابقة وأنتظر الرد من الدكتورة(فهي تنتظررسالتي هذه على حدقولها ، وفقها الله وجزاهاخيرا)والأخوات الطيبات،ولكم جزيل الشكر والتقدير.
السلام عليكم؛أنا صاحبة المشكلة والرسالة،شكرا لك دكتورة سناء،والشكر موصول لجميع أصحاب الردود على رسالتي،نعم أريد أن أكمل الدراسة بإذن الله،ولكن لا أعرف متى ومن أين وكيف أبدا؟،بعد هذا الانقطاع الطويل،وخاصة أني ملتحقةبالجامعة المفتوحة(الدراسة عن بعد)فكيف أوفق بين أن أكون المعلم والمتعلم في آن واحد؟وكيف أحفز نفسي في غياب الحوافز؟،فهو امتحان نهائي بأخر السنةو أخر في نصف السنة فحسب،وأيضا أي تخصص سأدرس؟،فأنا طوال سنوات المدرسة_الحمدلله ماشاء الله_كنت أجتهد وأتفوق في كل المقرارات والمناهج ولاأفرق بين مادة وأخرى،فأنا لا أدري ماذا أحب أو فيما أرغب أن أكون،في السابق ظننت أنه الطب ثم غيرت للإعلام(لأنني شغوفة به) فلاحظت أن دراسته مملة نوعا ما،وتحتاج تطبيق عملي فلاتكفي فيه الدراسة عن بعد،والآن فقدت الحلم والرغبة في تحقيق شيءما،أشعر أني بلا هدف،أحيانا أفكر أن أغيرالمسار إلى تخصص" العلم الشرعي وأصول الدين"على الأقل أستفيد لديني ولأخرتي إن لم أعمل في مجاله مهنيا،لأنني غالبا ما أخاطب نفسي قائلة:" إني مهما اجتهدت ودرست فأنا لن أعمل بتخصصي"،فأنا لا أتخيل نفسي أستيقظ صباح كل يوم وأتجهز وأذهب للعمل و أقابل أناس آخرين فأنا لا أقدر على ذلك فأنا أتعب جسديا ونفسيا وأنهك بسرعة، وإن لم أعمل بتخصصي فماجدوى الدراسة والتعب إذا؟!،كما لدي مشكلة أخرى ألا وهي مواصلات النقل،صحيح أني أحتاج فقط الذهاب للامتحان النهائي بالجامعة المفتوحة ولكن مقرهابعيد جدا عن منطقتنا،ولايوجد لدي من يقوم بإيصالي ولا أستطيع ركوب تاكسي لوحدي،فلن يرافقني أحد للأسف،فالكل مشغول بأموره الخاصة،بالإضافة الى أنه لدي فوبيا من الامتحانات والرسوب،وغالبا ما أؤجل الدراسة لأخر شهر فأخر أسبوع حتى تصبح في أخر يوم،معتقدة أني فتاة خارقة،وأستطيع الانجاز حتى بأخر لحظة،وللأسف أحيانا الحقيقة غير ذلك ،أريد نصحكم وإرشادكم وحلول تطبيقية وجزاكم الله خيرا.
والله تالمت كثيرا لموضوعك ومافائده الحلول التى تطرحها طالما ألمسئولين عنك لم ينفذوها أولا إنتى محتاجه المتابعه مع طبيب نفسي ولفتره طويله حتى تستقر حالتك النفسيه،،،،، ثانيا. محتاجه مركز تأهيل تربوى لتاهيلك سلوكيا ثالثا. وهذا الأهم. المحيطين بك. ده لوكانو عايزين انك تتجاوزى محنتك ان يعاملوك بكل احترام وظروف ليبعثو فيك. الثقه،،،، ثالثا العرض على مركز علاج وتأهيل طبيعى لوضع نظام رجيم وتأهيل طبيعى لظبط وزنك رابعا. العمليات التجميلية حتى لو أمكن ان يساعدوك باعملية الأنف التى تسبب لك كثير من المضايقات . لو ماماتمتش هذه الخطوات وبكل دقه وامانه. مصيرك سيكون مستشفى الأمراض النفسية والعصبية ولكى الله. سامحيني ياابنتى على مافندته بخصوص حالتك
انت بأول الثلاثين و لا زلت حية و تستطعين انقاذ نفسك مما أنت فيه فصدقيني لا أحد يستطيع انقاذك سوى الله تعالى و من ثم أنت لذا عليك أن تغيري ما بنفسك و لا تواصلي هدر وقتك بكل ما هو سلبي عدم توفر العلاح النفسي أو المال أو حتى الناس الايجابيين حولك لا يجب أن يكون عذرا لتواصلي هدر سنين عمرك حبيبتي الحياة الدنيا نعيشها مرة واحدة و يجب عليك ان تهتمي بنفسك دون ان تنتظري أن يهتم بها غيرك فنفسك بأمس الحاجة اليك...وطدي علاقتك بخالقك...ابحثي عن علاج النفس بالنفس....قومي بالريجيم و تذكري أن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة و النتيجة لن تظهر إن لم تتفاءلي و تصبري و تؤمني بنفسك.... قومي بوضع أهداف في حياتك و ابدئي بالاهداف الصغيرة كي تقوي ثقتك بنفسك لما تحققيها....هيا فليس هناك ما تضيعيه و ابدئي من الان ...وفقك الله و سدد خطاك.
ابدائى بنفسك وانسى من حولك لاتعيريهم اى اهتمام....اولا حافظى على صلاتك وادعى الله كثيرا وتحدثى اليه وابكى واطلبى ما تريديه منه سبحانه....اكثرى من الاستغفار والذكر والصلاة على النبى كثير جدا وان شاء الله لو حافظتى على تلك الاشياء سيصلح الله حالك وسيرضى عنك الله ومن ثم سيرضى عنك الجميع....
ارى ان الخلل من عندك انتي من الصغر و ليس من امك و اهلك. اذهبي لدكتور نفسي و انقذي ما يمكن انقاذه و تقربي من الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-05-2020
السلام عليكم.. عزيزتي اهم شيء في الحياة هو الستر و العافية و الإيمان بالله بأنه بيده التوفيق والسداد وهو القادر على مساعدتك وان تخلى كل الناس عنك... فتوكلي على الله وارجعي اليه وكوني واثقه ان الله لا يضيع عبده ابدا... اما اهلك فأصفحي عنهم وحاولي تجاهل مسببات اليأس لانه من الشيطان.... اهم شيء هنا... التفكير الايجابي.. بالمستقبل.. وافتحي بصيرتك لاستغلال الفرص الجيدة واعلمي ان الله قادر على تسخير فرد واحد من أهلك لمساعدتك.. وكما قال يعقوب عليه السلام بعد ان تخلى من حوله عنه(ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون)..
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-05-2020
لا احد يستطيع ان يختار عائلته او ان يغيرهم ولكن يستطيع ان يختار كيف يكون عليكى ان لا تظلى بتلك الحاله كونى قويه اعملى وادرسي قومى ببناء نفسك للمستقبل مهما مر من الوقت ففى النهايه الاوان لم يحين بعد للنهايه هناك دائما فرصه لتكونى مختلفه وتتغيرين للافضل وليس لاجل احد بل لاجل نفسك .
انتى الان تمرين بفترة صعبه عليكى ان تتحمليها ولكن فى النهايه هم عائلتك لن تستطيعين ان تعترضى عليهم ولكن يمكنك ان لا تكونى ضعيفه بل قويه لا تكونى منطويه غيرى من نفسك اذا كنتى غير راضيه عنه وان كنتى راضيه فلا تتغيرين لاجل اى شئ بل كونى كما انتى ويجب ان تكون لديكى اراده حتى تقفين امام اى اضطهاد منهم سوف تقابليه .
عليكى ان لا تهتمين بهم لا تستمعيت الى ما يقولونه عنكى انك كنتى جميله ام لا او يفتخرون هم بجمالهم عليهم ان لا يفتخرون بجمالهم الخارجى لانهم ليس لهم يد به ولكن الداخل الشخصيه والنقاء والحب والحنان هم المهم هم الذى نحن مختلفين فيه يجب عليكى ان لا تقتنعى بكلامهم عنكي او باحبطاتهم فانتى يجب ان تكونى واثقه من قدراتك ومن نفسك .
اختى انهم فى نهايه المطاف مع الاسف عائلتك لن تستطيعين ان تغيريهم ولكن عليكى ان تغيري من نفسك دون ان تستمعى لاى من احباطاتهم فقط حاولى ان تعودى لدراستط حتى تكون لديكى شهاده وايضا غيرى من شكلك انحفى وذلك سوف يجعلك مكتسبه لثقه فى النفس لا تجعليهم يقفوا امامك ويدمرون حياتك .
عليكى يا ابنتى الحبيبه ان لا تهتمي باى كلام يقولونه لكي ليحبطوكى فما يفعلونه حتى يسيطرون عليكي ،، لذا عليكى ان لا تسمحين لهم بذلك فان الجمال المهم ليس الخارجى بل الجمال الداخلى هو الاهم الذى يجب عليكى ان تفتخري به لانكي انسانه نقيه من داخلك لم يلوثوكي رغم كل ما تواجهيه منهم .
انتى انسانه قويه عليكى ان لا تتركين نفسك لهم حتى يشكلوكي كما يرغبون من الواضح انهم يريدون فرض سيطرتهم عليكى وذلك لن يحدث الا عن طريق جعلك تفقدين الثقه فى نفسك وانتى عليكى ان تتماسكى وتحاولى ان لا تدعيهم يسخرون منكى بل كونى شجاعه وصامده امامهم لا تتركيهم يسخرون منكي فانتى لا يوجد بكي شئ يدعوا للسخريه .
ان ماما تفعلينه يا ابنتى فى حق نفسك هو الظلم عليكى ان لا تهملين فى تفسك بتلك الطريقه اهتمى باكلك الصحى حتى تنحفين وعليكى ان تكتسبين ثقه بنفسك فلا تتركيهم يبثون فيكى لكرة انكى نحس او غير مرغوب بكي فهم غير مهمين فى شئ بالنسبه لكى عليكى ان تكونى قويه ومواجهه لا تتركيهم يتحكمون فيكى .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين