تعرضت للإغتصاب من زوج أختي في الصغر هل أخبر أهلي

يا عزيزتي لا يجب عليك أن تخافي الأمر ابسط مما تظنني كان يجب عليك منذ أول الامر أن تخبري أهلك بما فعله بك زوج أختك و بكل ثقه فبلا شك لكان أهلك سوف يقفون بجانبك أما الان أن لم تستغلي أقرب فرصه و تخبرينهم قد يتهمك زوج أختك و يقول ليس الفاعل يجب عليك أن تخبريه و في أقرب و قت

ان شاء الله ربنا يسترها معاك بس روحى لأى طبيبة نساء واحكى لها الحكايه وان شاء الله ربنا هيكون معاك

اكيد هم شاكين او عندهم خبر غير متاكدين وسكوتك من البدايه غلط ع الاقل تقولي لااختك انا مش عارف كيف صار وانتي في سن 12سنه طفله لاتعي ولاتدرك حجم هذا الامر

الطبيب الشرعي له قدرة على إثبات مدى قدم الجريمة التي ارتكبت في حقك راح يكون نهار وتتكشف الحقيقة عاجلة او آجلة تاكدي ربما انت لازلتي عذراء وهذا مجرد خوف قديم حتى حبيبك ما فيه آمان إحسبي حساب يكون فيه يوم مجرد إختلاف بسيط يمكن يفضحك إمشي وحدك للطبيب الشرعي وإحكي معه إمكانية إثبات الجرم القديم واعملي شهادة خليها مخبية أستعمليها للضرورة قبل الزواج وتعتبر إدانة للمجرم .ربي يستر عليك وعلى كل وحدة تعرضت لحالتك

مع انه كلامك في غموض وليش بدهم يفحصو عذريتك بس اذا صادقه انه زوج اختك هو اللي اغتصبك اقل شي لازم يكون عندك اثبات حاولي مثلا تقابليه بمكان وسجلي كلامكم بدون مايعرف وحاولي تخليه يعترف اثناء اللقاء باللي صار بينكم حتى مايتهموكي اهلك بشي بعدين ويفكرو انك تكذبي

لطفك يارب

ابنتي الغالية بصراحة لا أدعم تماماً خيار إخبارك لأهلك فبالنهاية قد يكون تقبلهم للخبر سيئاً ويعاملوك بطريقة غير مناسبة أو قد لا يصدقونك. اتفقي مع حبيبك بان يتقدم لك عند اهلك كي تجري امور الزواج وقف ما هو مطلوب وتزوجيه واستري نفسك بعد هذه الجائحة التي تعرضتي لها من صغرك

ابنتي الحبيبة اعلمي ان الاغتصاب هو ليس ذنبك، وإنما ذنب العقلية المريضة وسلوك المعتدي..... ويا اختي استعيني بالله والجي اليه وتضرعي له .. وتزوجي وطالما حبيبك يعلم بامر الاغتصاب اذاا تزوجي باسرع وقت ممكن واستر نفسك ولا تأبهي لاي احد ... تغلبي على مخاوفك وان شالله بتقدري تعيش طبيعي وفقك الله يا ابنتي لما يحبه ويرضاه

ولما سكت على امر كهذا يا اختي الغالية اعلمي انه يجب عليك ان تصارحي اهلك بكل شيء حصل معك فانت لست مذنبة بل كنت الضحية في ذلك وهنا يتوجب على اسرتك ان تبذل قصارى جهدها فى إعطائه شحنة مضاعفة من الحنان والعاطفة لان ذلك الامر يكون بمثابة طوق النجاة لك بعد تعرضك لهذه الازمة الصعبة من الاعتداء والتحرش الجنسي فانتي يكون بحاجة ماسة الى شحنة كبيرة من الحنان والشعور برغبة كل من حولك فى وجودك

لا فرار من اخبار أهلك أولاً ,, وحبيبك اذا كان مستعد للزواج بك عليه أن يأتي الى أهلك بأسرع وقت ,, و أنا لا أعلم لما أهلك يريدون أن يفحصوا عذريتك ؟ هل هذه عادات و تقاليد لديكم ؟؟ أنت لست مجبرة على هذا الفحص اذا كان من يريد أن يتزوج بك راضي عنك و عن وضعك 

ان أفضل ما تفعليه أن تخبري أهلك أولاً ,, اترك عنك مثل هذه العلاقات و اعلمي أن الله ناصرك لأنك أولاً مظلومة و ثانية ما وقع كان مقدر لك ,, ارضي بما يحكم به أهلك و كوني قريبة من الله و استغفري كثيرا وسيفرجها عليكي ان شاء الله و لا تتكلي على حبيبك كثيراً و المهم أن تحبي ذاتك ولا تنظري اليها بعين النقص والمهم أن تكوني على علم بما يقرر أهلك بشأنك ولا ترضي بالظلم منهم

أهلك هم من سيحتوك صدقيني حتى لو كانت ردة فعلهم في الأول بالنسبة لك مخيفة لكن صدقيني في النهاية الأهل لا يريجون الا مصلحة أبنائهم و لا ييردون الا أن يروهم سعجاء و ما حصل لك لا ذنب لك فيه و أصري على رأيك و لكن ما عليكي أن تخبريهم الا اذا ذهبت الى الطبيبة و فحصتك لا تعلمي ربما الله يخبء لك الخير و الستر و لكن اذا عُلم الأمر أخبري أهلك و صارحيهم

بالطبع الحقيقة ستمون مرة على أهلك و على الجميع لكن لابد و أن تصارحيهم اذا كانت هذه هي العاجات عندكم أن يتم فحص العذرية قبل الزواج ,, أخبريهم عن ما جرى و الحادثة و أنك كنت صغيرة و لا تعر في شيء عن هذه المواضيع و أيضا كنت خائفة من زوج أختك و أن يفعل لك ما يضرك و أيضا كنت خائفة على أختك و أن الجميع سوف يكذبك ,, عليكي أن تواجهي أهلك لا حل الا هذا