أمي تهددني أن تطردني إلى الشارع في أي وقت
أعاني من مشكلتي مع أمي, أنا فتاة في عمر 18 وقد ازدادت مشاكلي مع امي في الاونة الاخيرة هي إنسانة جد عصبية, وقد بدأ الأمر منذ تطلقت من والدي وقد كنت فس سن السادسة حينها, دائما تصرخ علي وتلومني أني السبب في أنها لم تعش حياتها كما ينبغي وتطردني للشارع بدون سبب منذ كنت في الثامنة, وتلقبني بأبشع الصفات و تعيب خلقتي, وحتى عندما تسألني على شيء ما وأقول لها رأيي عندما لا يعجبها تتهمني بأنني أغير منها, وتتهمني اني مجنونة وتريد وضعي في مستشفى الامراض العقلية على الرغم نن اني والحمد لله بكل قواي العقلية وملتزمة بصلاتي وقد اقتنعت امي بأن تصلي لانها لم تكن تفعل والحمد لله هي الان ملتزمة بها الا انها عندما تفعل بعض الاشياء الخاطئة في الدين أصحح لها الأمر واقص عليها احدايث الرسول صلى عليه وسلم تنهرني وتقول انه غير صحيح وان ما تقوله هو الصحيح, والله لقد تعبت انا فتاة مجتهدة ودائما الاولى في صفوفي لكنها لا تقدر الامر, والان ما زاد الطين بلة انها تريد التخلص مني باي طريقة وتقولها علانية انني يجب علي الذهاب من البيت و اني السبب في كل ما يحدث لها حتى انها اتهمتني باني من ادخلت والدي السجن في يوم ولادتي, وقد نصحها العديد بأن طريقتها في التعامل معي ليست جيدة ابتداءا صديقتها الى طبيب أسناني الذي رأى معاملتها السئية لي الا انها لم تصغي وتنهرهم, حتى عائلتها, الا انها تقول لهم انها ترتاح عندما تصب عصبيتها علي, انا حقا لا اعلم مالذي سأفعله خائفة من أن تطردني في مرة من المرات خارج المنزل كالعادة ولا تعيدني وأبقى في الشارع مشردة لا أملك احدا حتى والدي لم يسأل علي منذ انفصاله عن والدتي, وحالتي النفسية جد متأزمة أرجوكم أفيدوني بحل ما جزاكم الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكان الله لك معين ولا تخافي ولكن يجب ان تفكري بعقلانية فانت لن تكوني في الشارع ولا باي حال فانت لك اب ولك اهل ولك اجداد واخوال واعمام وعائلة، وانت صبية وقوية وقادرة ان شاء اله على حل الامور. اولا اريدك ان تغيري طريقة تعاملك مع امك ولا تعلميها ولا تنصحيها لانها تشعر بنقص وضعف امامك وهذا يستفزها، وربما تريد الزواج وتريد ان تعيدك لابيك لانها ستستقل في حياتها وهذا امرها الخاص، ولكن اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا . لهذا حاولي ان تتحدثي اليها بهدوء او تعرفي بذكاء ان كان لها خطط مستقبلية، وتتغافلي عن اي قول وفعل يصدران منها وتبتعدي عن وجهها لتبقى هادئة بدون عصبية حتى تتمكني من انهاء دراستك وتبحثي عن عمل، وتبدأي بالتفكير بطريقة لتستقلي في حياتك عند احد جديك او والدك، ويجب يجب ان تتصلي مع والدك ويجب ان يكون له دور في حياتك وتذهبي اليه وتزورينه وترينه وتتعرفي الى زوجته الجديدة. اما النصيحة الحقيقية يجب ان تتفوقي وتدرسي وتدخلي الجامعة وتبحثي عن عمل وتستقلي في حياتك استقلال تام. وربي يوفقك
صديقتي .. التجربة التي تمرين بها أمر بها أيضا وأعلم تماما ماهو هذا الشعور (ضعي نفسك في مكان كل شخص ، وانظري للأمور بمنظورهم )شخصين متزوجين وقد انفصلو للتو .. كلٍ منهم سيريد ان يبدأ حياة جديدة مع شريك جديد بعيداً عن الماضي الشخص الذي يأخذ الاولاد ويربيهم .. في هذه الفترة ... هو الذي يحبك فعلاً ولن يتخلى عنكِ ، اطمئني والدتك لن تطردك ، حتى لو تفوهت بذلك ..هي فقط كثيرة الغضب من الضغوطات التي تواجهها ، عليكِ استيعابها .. وعدم اخذ الأمر بشكل شخصيانت في ال ١٨ .. ركزي على مستقبلك وحياتك الخاصة حتى يمكنك الاستقلال
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-05-2020
حاولي الاتصال بوالدك وان تكوني معه ولكن هناك مشكلة ستنتقل اليكي وتكون رأسا علي عقب الا وهي زوجة والدك هل ستتحملك هناك السؤال هو غريزه الغيرة مع و الدتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 23-05-2020
ان استطعت التواصل مع والدك و الوصول إليه فافعلي عله يكون سندا لك و يندم عن تركه لك و يجعلك تعيشين عنده و إن لم يكن هذا خيارا مناسبا لك فلا تقطعي الأمل في الله تعالى و ادعيه دوما فانا أظن أن أمك تعاني من ضغوطات نفسية حادة تجعلها تفعل هذا بك.... وفقك الله و لا تنسي الإحسان لها مهما فعلت فهذه وصية الله لنا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات