قسوة أبي وأمي وسخريتهم جعلت مني إنسانة بلا شخصية

السلام عليكم ، انا فتاة بعمر 17 سنة، ادرس بالباكالوريا هذه السنة ،اتمنى ان تقرأوا رسالتي و تنصحوني فانا بالفعل تائهة ، مشكلتي هي مع افراد عائلتي و اصدقائي و كيف يحتقرونني بشدة بسبب ضعف شخصيتي و غبائي ، ساتحدت عن عائلتي لطالما كانت اختي الاصغر مني بسنة منذ الصغر تكافؤ بالجوائز و الهدايا من والدي بسبب تفوقها فمتلا و هذه الذكرى لا زالت محفورة بدماغي كنت اطلب من والدي ان يحضر لي بيانو صغير عندما كان عمري 10 سنوات فاحضره لاختي بالغد لقد فرحت لانني ضننت انه لي لكنه قال ابعدي يداك و نادى على اختي و بدأ يعزف معها و يقول نحن نكرم الاذكياء اما الاغبياء فلا مكان لهم بالعائلة و امي لم يكن تهتم بي بل تلتف حول اختي و حتى عندما تخلصت منه و لم تعد تلعب به اخدته لالعب به انا فقالتها لوالدي و بدأت بالبكاء و قالت لي انني غبية و بشعة فشعرت بالحزن و ضربتها و ادكر ان ابي قد ضربني ضربا مبرحا لدرجة ان امي بالغد و انا ذاهبة للمدرسة جعلتني ارتدي تيابا صوفية و تغطي كل جسمي كي لا تظهر اتار الضرب (هذا ما يقوله لي والدي طوال الوفت اهانات و اهانات و سخرية تعظيم لاختي و اهانة كبيرة بحقي امام اخوتي و اصدقائهم و اصدقائي بالمدرسة حتى!! بسبب كون اختي هي الاولى بقسمها بينما نقطي كانت متدنية نوعا ما يعني اكون انا العاشرة بالقسم تقريبا خصوصا امي كانت دائما تسخر مني بسبب شعري الكثيف بوجهي و كان هذا يجرحني كتيرا و منذ صغري علمت انني بشعة و غبية ) لقد كنت اخبأ نتائجي عندما احصل على نقط سيئة خوفا من العقاب لكن امي ضربتني بالسوط كتيرا امام انظار اخوتي الذي يضحكون بالخلف و سرعان ما تحولت ملامحهم لخوف شديد و قالت انني كاذبة و بالغد كمعاقبة لي قالت لزملائي و لاخوتي ان ينادونني دائما بالكاذبة فكانوا يتبعونني بينما يرددون هذه الكلمة .....في الواقع القسوة التي رأيتها منها كتيرة و عندما قرأت ما كتبته بمذكراتي عن ان امي تظلمني طتيرا و تحب اختي فقد كنت شخصا جبانا لا يستطيح الحديت عن مشاكله فقط يكتب تماما كما افعل الان لاحكي لكم. اجبرتني على النوم بالبهو لحجة انها ستريني الظلم الحقيقي ....و من جهة اخرى ابي الذي دائما يقول انني غبية ، يضربني كتيرا و يسخر مني هو باقي العائلة بسخريات مهينة و يقولون انهم يمزحون فقط في كتير من المرات قام بتقطيع ما ارسم او بصق على وجهي حاشاكم لان نقطي متدنية يحضر لاخوتي و لا احصل على شيئ بما انني اكتر شخص بمستوى متدني و كان حلمي السخيف انداك ان اكون رائدة فضاء و سخريتهم المحرجة مني جعلتي افكر لحد الان انه يستحيل ان انجح ابدا!! المهم بطريقة ما صار اخوتي الاربع رغم انني الاكبر يعزلونني بعيدا عنهم عم يحصلون على المرتبة الاولى و انا لا و هذا يعني انني لست متلهم رغم انني كنت ابدل جهدا مضاعفا بالدراسة لكن طبعا اشتغل و العصا فوق رأسي لم اكن اركز بل كنت خائفة ان اخطأ طوال الوقت ،لم يعد يحترمني اي احد منهم يسخرون مني يسبونني حتى ان اخي الصغير يدعوني بالعاهرة او يقول لي الرجال يتناوبون عليك رغم انني اقسم لم اقم بتجاوز حدود الله يوما المهم كل ما تعلمه بالشارع يأتي ليسبني به ان ابديت اي تصرف ان متلا كان اطلب امورا عادية متلا هل لديك قلم ازرق او اخرج اريد تغيير تيابي و عندما احاول الاشتكاء لوالدي متلا اسمعوا بما ينادونني يجيبون باننا لم نسمع شيئا رغم انهم يسمعون و يقولون اخوك الصغير لا يفهم شيئا رغم ان عمره 14 سنة .اختي الصغيرة اذكى و اجمل مني و اقوى مني جسديا ايضا هي دائما تقوم بتلميحات لي على ان وزني زائد او تقول لي ابشع خلق الله و عندما اردت ان اجيبها قلت الله لا يخلق احدا بشعا قالت لي تماما!!! من صنعك انت؟ الشيطان؟!! و باي محاولة مني للدفاع عن نفسي تضربني و دائما والدي لصفها حتى ان ابي يقول لا تفرغي وسخك العقلي بها و لانني اعلم انها اقوى مني بدات اتحمل الاهانات و اسكت ، بالاعدادية بطريقة ما حصلت على اعلى معدل و كنت مصدومة و عندما عدت للمنزل فوجئت بالسخرية من طرف ابي الذي يقول هل انت سعيدة ما هي 17.75 /20 مقارنة اختك حصلت على 19.30/20 و اخيك حصل على 18 ..الخ، هل تعلمون يا أصدقائي المجهولين فقدت الامل كليا كنت اهتم بنفسي و ادرس بجد و صرت في المرتبة التانية او التالتة دائمااحاول اتغلب على فكرة انني غبية و بشعة التي رسخها بدهني والدي و اخوتي ،فقدت احلامي كلها و لم اعد ابدل اي مجهود ابدا لان الفكرة بالفعل ترسخت بدماغي. لا فائدة!! حتى انني لمت نفسي لانني كنت نوعا ما لا اساعد زملائي بالامتحان اعنني غش او اجتمع بهم و ابني صداقات لانه كان علي ان اتخلص من اي احد اعلى رتبة مني و لم اكن اهتم بالصداقات رغم انني كنت اشعر بنوع من الحزن و انا ارى ارى زملائي بالخلف يضحكون على نقطهم السيئة و يبدون سعداء جدا تمنيت ان اكون بينهم لكن رفضوني دائما لدا تركزت اهتماماتي حول ان اكون الاولى و اشعر بالسعادة كلما فكرت كيف سيفكر عائلتي عندما يتفاجئون بنقطتي الممتازة لقد كنت ادعى : المعقدة !! دخلت للمرحلة التانوية زادت علاقتي بصديقة كنت احاول استمالتها منذ المرحلة الاعدادية لانها كانت شعبية و لها الكتير من الاصدقاء و كانت متفوقة نوعا ما و فكرت اريد ان اكون متلها و صديقة لها و كانت قليلة الحياء بكل ما في الكلمة من معنى تواعد شبانا و حتى اساتذة لدرجة انني علمت منها انها كانت على علاقة بحارس العام و هذا سبب نفخ نقطها لتصل لمعدل 16 لكنني لم ابتعد عندا لانني احتجت صديقة فصرت بمتابة الخادمة اكتب كل دروسها انجز تمارينها اقوم بكتابة موضوعين مقاليين بالامتحان لي و لها ما عليها سوى ان تنقل شيئا فشيئا تخلصت من بعض الخجل بدأت اكلم شبانا و نضحك معا صرت فتاة لا يهمها شيئ سوى الضحك و الترفيه عن نفسها كان هذا افضل لان وصمة الفتاة المعقدة الوحيدة دهبت و كنت افرح عندما يقولون لي تغيرت كليا و صرت ابقى معظم الوقت معها امام التانوية حتى لو لم تكن حصص لانني لا ارغب بالعودة للمنزل ، كانوا يتفقون على السخرية مني متلا طلبوا مني ان اذهب لاستاذ التربية الاسلامية و ان اقول له ما معنى غشاء البكارة و قالوا لي انه الغطاء الاسود الذي يغطي مكة لكنهم ليسوا متأكدين من الجواب لذا ذهبت و سالته بالفعل لاتأكد و كان احد اكتر المواقف احراجا حيت اجابني الاستاذ (لماذا تسألين عنه بعد ان فقدته ؟) فانفجر التلاميذ بالضحك و تعرضت للاهانات بسبب تلك الفضيحة لحد الان و لا الوم الاستاذ فاي شخص سيفكر انني اسخر منه. (بامكانكم الضحك فالامر سخيف) و لقد وضعت في كتير من هته المواقف متلا قالوا لي ان العادة السرية تعني قيام الليل لان لا احد يراك و انت تقوم الليل لهذا هي سرية فكتبتها بامتحان التربية الاسلامية و هكذا اضطررت لتلقي عقاب شديد من الادارة ووالدي حيت انهال علي والدي ضربا و اخدني غصبا لاقوم بشهادة اتبات العذرية و التي لم اكن اعرف عنها شيئا و كان الامر من اكتر المواقف المؤلمة و المحرجة التي تعرضت بها بحياتي و لا زالت بمتابة عقدة لحد الان فبعدها شعرت بالاهانة و مامعنى ان تكون ضعيفا و شعرت بالظلم و الطريقة التي عوملت بها اتناء الاختبار جارحة و مؤذية خصوصا انه تم بطريقة تقليدية على يد ام ذلك الصديق الذي ساهم في جعلي بذلك الموقف و قد انتشر الامر كالنار بالهشيم بالتانوية و بعد 3 ايام كلما امر ينفجر التلاميذ بالضحك و هكذا انقطعت علاقتي مع اصدقائي الذي كنت قد حصلت عليهم للتو ، بعد هذه الحادتة اصبت بمخاوف كتيرة و هلاوس و كوابيس اتذكر تلك اللحظة مرارا و تكرارا فابكي طوال الليل و اهملت نفسي و اذكر انني لم استحم بعدها منذ 4 اشهر و لم اعد اصلي ارفض الخروج و لا الحديت كلما افعل هو الصراخ و البكاء و لوم عائلتي و قول ان لا احد يتق بي و يحبني و كنت اتسائل ما الذي علي ان افعله .....انتهت تلك السنة ، العام الماضي بعد ان سائت حالتي النفسية كتيرا و لم اعد اتحمل اخوتي ابدا و صرت اصرخ على امي كلما وجهت اهانة بعد ان كنت اسكت صرت عدوانية افتعل شجارا حادا مع اي شخص و لو نظر لي بطريقة غريبة بل كنت اؤذي نفسي كتيرا بشفرة الحلاقة كلما شعرت بالغضب يتدفق بداخلي و و صرت متوحشة كما قال ابي و امي و اخوتي و زملائي عندها اخدتني احد افراد عائلتي الكبرى لطبيبة نفسية و التي شخصت حالتي باضطراب الشخصية الحدية و صرت عدوانية جدا و صرت اتعجب من نفسي لم اعد قادرة على ضبط اعصابي و لم اعد اتق باحد كانوا يبتعدون اكتر و كل ما اردته هو بعض الحب و عناق دافئ و لم احصل عليه يوما ....بدات اشعر بالخوف كلما اقترب مني احد ما خصوصا لو كان ولدا و يربط عقلي مباشرة الامر بتجربة اختبار العذرية القاسي الذي خضته و التنمر الذي تعرضت له بعد ان فضحني زميلي تحولت من تلك الاولى الا اخر فتاة بالقسم حرفيا اخر فتاة و حينها قال لي والدي انه ليس مستعدا ليضحي بالعائلة من اجلي و انه لضمان استمرارية العائلة و عدم زعزعة نفسية اخوتي ليحافظوا على مستواهم الدراسي ، و حتى انه بعد بضعة اشهر اوقف العلاج النفسي و لم اعد اشرب دوائي و ساءت حالتي اكتر فاكتر و بدات احاول بناء صداقات على النت تعرفت على شاب تونسي اكبر مني بسنتين طوال ذلك الحديت بيننا على النت بدا طيبا و تعلقت به ضنا مني انه يقدرني و هكذا بعد بضعة اشهر قال ساتقدم لخطبتك قلت حسنا لاتفاجأ بالغد يرسل لي صورا جنسية و يطلب مني فعل المتل و اذا رفضت يقول انني لا احبه و هو يراني حلاله و زوجته لاقول الصدق تمسكت كتيرا به رغم معاملته لي بطريقة سيئة و كان يقول متلا لقد اقمت مع فلانة علاقة جنسية للتو لانك تحرمينني و انا شاب محتقن جنسيا و من حقي التعبير لك عن رغباتي الجنسية و كنت اشعر بخوف و هلع غريب عند دكر سيرة الجنس فاتذكر اختبار العذرية عندما تم تعريتي غصبا وتتبيتي و فحصي بطريقة وحشية و مؤلمة جدا قررت اخباره كي يتفهم مشاعري فبدا يدعوني باسوء الاوصاف و يقول انتي لم تكوني عذراء تعطي الرجال بالمغرب جسدك و لا تريدين اعطائي حتى صورة فاقسمت و اقسمت و بكيت كتيرا لكنه قال ارني شهادة العذرية و هو ما لا املكه لانني لم اقم بالامر في عيادة حينها انتظرت خروج اهلي و ذهبت في حركة اخيرة كتضحية بسبب حبي له ان اقوم بالاختبار مجددا اخدت سيارة اجرة و ذهبت و طوال الوقت كنت ارتجف و ابكي و اشهق بشدة وصلت للدكتورة و طلبت منها ان تقوم به فبدات تسأل عن الاسباب و تقول لما انا خائفة بهذه الطريقة و من اجبرني عليه شعرت بالدوار و الخوف و كانت تحاول تهديئي و كنت اخبرها و انا لا استطيع حتى التنفس جيدا فكتبت لي الشهادة و امضتها لي و قالت لي شخص يحبك و يتق بك لن يحتاج ورقة تتبت شرفك على اي خديها لانني قلت انه خطيبي و انه ان لم اقم به فستدمر حياتي و لم اروي لها تجربتي السابقة قلت انني خائفة فقط و اشعر ان خطيبي لا يتق بي و انا اعلم انها لم تكن مقتنعة المهم اريته الشهادة و بعد بضعة ايام قال انا لا اتق باشياء كشهادات يفعلها الطبيبات لستر العاهرات اريد ان افعل و ان افعل... فنلتقي بفندق ساتي للمغرب حينها لم انم ل 2 ايام من كترة الخوف و لا استطيع ان اشكي لاحد ، حكيت الامر بالفيسبوك بحساب مزور و اغلبهم اتفق على شيئ واحد احضريه و هذا ما فعلت ، دخلت السنة الحالية الباكالوريا السنة الحاسمة لا اذكر انني حملت الدفتر لاراجع بدات اغش باستعمال السماعات و احصل على المتوسط و كنت من الاواخر و هنا كنت مضطرة لان اضحك فرحا بنقطتي المتدنية مع باقي الطلاب حفاظا على كرامتي رغم انني ابكي كلما كنت وحدي و اشعرانني لا أريد ان اكون بذلك المكان حتى والدي صارا يقولان لي كوني بخير لا تدرسي و تارة ينقلبان فيقول ابي ان كررتي هذه السنة فلا تحلمي بالدراسة سازوجك بكل من يتقدم لك ، هل تعلمون اشعر انني سادخة الجميع يسخر مني و يهينني طوال الوقت و الان نفسي تكرهني بالكامل اشعر انني جبانة لانني خائفة من الانتحار و لااريد الحياة كلما احاول ان اذاكر و قد بقي شهر على الامتحان الوطني الجميع فقط يراجع بينما لا اعلم شيئا عن المقرر و كلما احمل الكتاب لاراجع تبدا اصوات برأسي تقول لي هل انت جادة؟ جديا! انت؟ تدرسين!! لم اعد اهتم بشيئ ، اصلي و ادعو الله ان تكون نهايتي قريبة والداي فقدا الامل بي كليا اختي لم تعد تكلمني حتى حتى انها تعمدت ان تتخطاني و داست على قدمي عندما سالتها لما فعلت ؟ قالت لم اقصد اصلا ما بك يكفيك متيرة للشفقة ( كاعما شتك لي فبك يكفيك كتقطعي فالقلب) تم ذهبت و بكيت كتيرا حياتي صارت عبارة عن بكاء في بكاء الناس تراجع تدفع اوراقها للمدارس العليا بينما لم افعل شيئا ليس هذا ما اريد لكن قواي خارت و لم اعد اعرف كيف اقف مجددا افكر في الكتيييير صرت اتخيل نفسي فتاة ناجحة و ابتسم و عندما اصدم بالواقع ابكي بصمت و اشعر انني لا اتق باحد فحتى نفسي خدلتني كتيرا اكره نفسي. لااعلم انا فقط قررت كتابة الامر هنا با يوجد شيئ لتداركه افكر انه حتى لو نهضت لن انجح و ان نجحت سافشل ان حصلت على اصدقاء ساغدر و ان وقعت بالحب ساستغل و ان حلمت كتي ا و فكرت انني تزوجت فاقع بالحب بشدة في النهاية اما يخونني اما يتزوج علي و يتركني اتوجع من الغيرة و لن اجد رجلا يحبني وحدي لانه لا شيئ بي جيد حتى انه يمكنني ان اعرف انني اخاف من الجنس لذا حتى قرار والدي بتزوجي سيعذبني سأعذب باي حال كلما اريد ان اوصل لكم جميعا اياكم ان تسخروا او تقارموا بين ابنائكم احد يكبر مغرورا مختالا بنفسه و الاخر ضعيفا و مدلولا حصلتم على صديق لا يرفض لكم طلبا اعلموا انه يحبكم لا تكسرون و اعلموا انه لن يخدلكم عندما يقع احد بحبك لا تكذب عليه و تكسر قلبه فقط لا تجرحوا قلوب الناس فان بعض الجروح تدوم للابد انني احلم لو كان الكل بالعالم طيبا لا احد يتسلط على احد فقط الحب و التشجيج و الكتير من الحب لكنني لا اجد شيئا سوى الحقد و الكره كما لو اننا بغابة يدوس بها القوي على الضعيف شكرا لانك قرأت لهذا المدى لا اتمنى لاي احد منكم الحالة التي انا بها الان