أمي وقفت في طريقي ولم تشعرني أبداً بأني أحمل من الرضى ذرة

من وجهة نظري الخاصة اننا من الممكن ان نغير من طبيعة الصخر ولكن لانستطيع ان نغير من طباع البشر ، ويبدو أن أمك عاشت حياة قاسية جعلتها في ذاتها شخص قاسي ، ولن تستطيعي ان تتعاملي معها او تغييريها والحل هو أن تتأقلمي مع الوضع ولا تدعيه يدمر مستقبلك وشخصيتك استمري في تطوير ذاتك ولا تبقي على ما انت الان عليه ، بالتوفيق

كان الله في عونك ، لا تسكتي على هذا الوضع أخبريها بكل ما يجول في خاطرك يا حبيبتي ، هذه امك ، وانت بحاجة الى من تشاركيه همومك ولا يوجد مثل الأم يفعل هذا ، تكلمي معها وأخبريها ما الذي لا تحبينه فيها وما يجعلك تشعرين بالحنق فربما استمعت لك وعاملتك بما تحبين ورجعت الاوضاع والعلاقة بينك وبينها افضل مما انتم الان عليها ، بالتوفيق

حصل الذي حصل وما لك الان الا ان تتدارك الامر اوذا كانت امك قاسية فهذا طبعها وهو لن يتغير ، خاصة في هذه السن ، وبين ليلة وضحاها والحل هو أن تتجاهلي هذه القسوة وتحاولين أن تعيشين حياتك ولا تأخذي كلامها او قسوتها على محمل الجد وتفعلين ما عليك وفقط ، انت لا تحتاجين احد بجانبك ، كوني قوية بذاتك وفقك الله لما يحبه ويرضاه

ألا ترين أن كل تفكيرك بنفسك فقط ,, أنت في عمر المفروض أن تشعري بأمك و أن تشعري بما جرى لكم اذا كانت غير قادرة عل أن تعطيكي المال لتكملي تعليمك هل تعتقدي أن لها المال حت ى تتمكن من تزويجك ,, هي تريد منك أن تقفي الى جانبها عل الأقل أن تعينيها عل هذه الحياة أنت رمبا الان السند لها و تتقوع منك أكثر ,, اجلسي مع أمك و افهعمي منها ما تحتاج منك

ربما هي تتوقع منك الأكثر بما أنك أنت الكبيرة وهذا بالفعل كا عليكي أن تفعليه أن تكحوني نعم العون لأمك ,,, يا عزيزتي من الأفضل أن لا تفسري أي تصرف منها على أنها تكرهك أو تغار منك أو تكن لك مشاعر سيئة لا بل عل العكس هي تحبكم جميعا لكنها الوضع الراهن الان صعب و عليكي أن تستوعبيها أكثر من أن تلوميها تقربي منها أكثر و عامليها بطيب و لا تتأتففي من طلباتها أبداً

أمك الان أصبحت شخصية مختلفة أكثر قلق و أكثر عصبية و أيضا تريد من أحد أن يشعر معها و أن يتفهم وضعها ,, هي الان بالنسبة لكم الأب و الأم معا تريد من ابنتها الكبيرة أن تساعدها لو قليلا لابد و أنة تكونوا عونا لأمكم عل هذه الحياة أنا أر أن من الأفضل أن تجلسي معها و أن تحاوريها حول وضعكم الان ,, بيني لها أنك تشعري مها و تعلمي أن الحمل الان أصبح أضعاف وأنك تريدي أن تساعديها لمن عليها أن تودهك عل الأقل و أن تخفف من عصبيتها حت تعلمي كيف ترضيها 

أمك الان في ظروف صعبة و قاهرة و أظن أن لها وجهة نظر في عدم اكمال دراستك لأنها أنانية منك أن تفكري في نفسك و أنت تعلمي أن أبيكي توفى و أن مصدر المال بدأ الان ينضب لا يمكن لها أن تضع كل مالكم في دراستك أنت هذا ظلم لأخوتك لما لا تحاولي أن تعملي عمل يمكنت أن يدر لك مصدر من المال توفري منه للدراسة و أيضا تكسبي رضا أمك عنك هي بالتأكيد ستشعر أنك بدأت تفهميها و ترفي ظروفكم أكثر وستنتهي هذه النظرة التي تراك بها

اجلسي مع أمك و افهمي منها ما الذي يجعلها غاضبة منك لهذه الدرجة ما الذي يجعلها ترى أنك مقصرة رغم أنك تبذلي ما بوسعك لارضائها ,, لابد من سبب الأم لا تعامل ابنتها بهذه الطريقة الا لسبب واضح و صريح ,, عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تكلميها بأسلوب هادىء و عقلاني و أن تستوضحي منها ما يجعلها عل هذه الحال ولما رفضت اكمال تدريبك  وما الذي تستطيعي أن تفعليه حت ترضى عنك و تشعر بك ..