أمي كثيراً ما تنتقدني أحاول أن أبرها ولكن لا أستطيع
السلام عليكم أولاً و قبل كل شيء أريد أن تحكموا بالحق و أن لا تنحازوا لأحد الطرفينانا انسانة حساسة جداً ضد النقد، و أمي كثيراً ما تنتقدني و لا يعجبها العجب(شكلي،طولي،نحافتي،عيني،شعري المموج) و انا احاول ان ابرها و لكني اتعب و انهار فأغضب كثيراً و علماً هي تُبدي رأيها و انتقادها الجارح و لا تعطي مجال لي لأتكلم فأضطر ان اصرخ لأستطيع الحديث و الا لن نستمع،اليوم طفح الكيل منها فقد سألتني جارتي عن احد المواضيع الطبية( و انا ادرس مرحلة ثانية طب) فأجبتها بما اعلم و لم اتفلسف بما لا أعلم فعندما عُدنا للبيت أخبرتني امي بأن لماذا ليست لديك معلومات طبية و عيب و من هذا الكلام و لم تدع لي مجال للتوضيح فصرخت و قلت لها انا لا زلت في المراحل الأولية و لم أكمل كل مراحل الكلية و لست مجبورة ان اصف لجارتنا الدواء او اشرح لها ميكانيكية الامراضامي تأذيني و على العكس لا أجد ابي يطلب مني كل ذلكهي تعبت معي منذ صغري لكن تصرفها هذا لا يُغتفر، احكموا بالعدل بعيداً عن بر الوالدة فهي ايضاً لابد ان تراعي نفسيتي و هي تعلم بأني حساسة و مع ذلك تضغط عليّ و اختي صيدلانية و لكن لا تسألها عن الادوية، تضغط علي انا فقط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده واعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. وعليك أن تراقبي الوضع بذكاء وتعرفي سبب غضبها وعصبيتها، ثانيا تحاولي ايجاد حلول لتتكلمي معها وتوضحي لها مشاعرك وان هذا يزعجك ولا تفهمين لماذا تفعل هذا، وتتقربي من والدتك لعلها متعبة من تصرفاتك بدون ان تنتبهي لنفسك، ولعلها محتاجة للدعم والحب وفي كل الاحوال انت اهتمي بسلوكك معها ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك..
كثرة انتقاد الأهل لابنائهم اشارة منهم عل أن لابد على الابناء أن يعدلوا من سلوكهم لأن الأهل يتوقعوا منهم التصرف الحسن و عل وجه أفضل و أسلوبك في جعلها تصغي لك خطأ حتى لو كانت لا تسمع لك ,, المهم أن لا تتجاوزي حدودك في التعامل معها هي أمك و عليكي أن تحترمي مكانتها ,, بيني لها فكرتك و رأيك بالطريقة الطيبة و المعاملة الحسن و لا تحاولي أن تجعليها ندك هي لم تربيكي و تتعب عليكي و تجعل منك طبيبة كي تتطاولي عليها وتصرخي في وجهها لتوصلي لها فكرتك ,, هي أمك و مكانتها محفوظة و معاملتها تختلف عن كل البشر فلا نستطيع أن نحكم بعيدا عن هذا الأمر
صدقيني اننا من الممكن ان نغير من طبيعة الصخر ولكن لانستطيع ان نغير من طباع البشر ، ويبدو أن أمك عاشت حياة قاسية جعلتها في ذاتها شخص قاسي جعل منها شخصية للاسف تحب الانتقاد ، ولن تستطيعي ان تتعاملي معها او تغييريها والحل هو أن تتأقلمي مع الوضع ولا تدعيه يدمر مستقبلك وشخصيتك على العكس اجعل النقد هذا دافع لك لان تتغير للافضل
لا تسمحي لهذا الوضع ان يطول بان تستمر والدتك في الانتقاد ما لك الان حل سوى ان تجلسي معها وتخبريها بكل ما يجول في خاطرك يا ابنتي ، هذه امك ، وانت بحاجة الى من تشاركيه همومك ولا يوجد مثل الأم يفعل هذا ، تكلمي معها وأخبريها ما الذي لا تحبينه فيها وما يجعلك تشعرين بالحنق فربما استمعت لك وعاملتك بما تحبين يسر الله لك الخير في حياتك
اني قدر الموقف الذي تمرين به يا عزيزتي لكن عليك ان تعلمي جيدا انك انت اصبحت كبيرة واذا كانت امك قاسية فهذا طبعها وهو لن يتغير ، خاصة في هذه السن ، وبين ليلة وضحاها والحل هو أن تتجاهلي هذه القسوة وتحاولين أن تعيشين حياتك ولا تأخذي كلامها او قسوتها على محمل الجد وتفعلين ما عليك وفقط ، انت لا تحتاجين احد بجانبك ، كوني قوية بذاتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين