ابنتي تتهمني بأني أغار منها وأريد أن أبعدها عن والدها

كثير يقولوا عليها شخصيتها متردده أو يمكن تخاف تتخذ القرار ، الحل:المره الجايه إن شاء الله إذا سألتك عن شيء قولي لها صلي صلاة الإستخارة في اي أمر يحيرك قولي لها "ما خاب من استخار" الله لما نستخيره نرتاح لانه ما خاب من استخار، وإذا بعد صلاة الاستخارة ما حست ان قلبها يركن لشيء معين من القرار قولي لها ترقبي الأحداث إذا متيسره معناها خير وإذا متعسره وانصرفت خلاص ، لين تتعود تستخير الله والله سبحانه وتعالى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ، ونعم بالله

ان ابنتك تعانى من مشكله انها لا تستطيع ان تقوم باتخاذ اى قرار فى حياتها هى حتى ان قمتم انتم باتخاذ قرار تقوم بلومكم  لذلك عليكي انتى ووالدها ان تقفوا امامها وتتحدثوا معها عليكم ان تظهروا لها نتيجه افعالها وانها هى من عليها ان تختار عليكم ان تجعلوها واعيه لكل اختيار تقوم به .

حاولى ان تكونى واضحه فى تعاملك مع ابنتك وان لا تتدخلى فى اى قرار لها وان تتركوها انتى ووالدها حتى تستطيع ان تعرف جيدا انها هى من لها القرار فمن الواضح ان ابنتك تخاف من ان تقع فى خطا الاختيار لذلك فهى تحاول ان تجعلكي انتى تحملين عبء هذا الاختيار. 

من الواضح يا سيدتى الغاليه ان كل ما تعاني منه ابنتك بسبب انها شخصيتها مهزوزه لا تعرف ما تريده ولا تشعر باى شئ من ما هى عليه الان او انها تحاول ان تقوم بالقاء الخطا على شخص اخر لذلك عليكي ان تتحدثى معها وان تواجهيها بذلك الامر حتى تستوعب مدى خطئها .

ليس من الجيد بالنسبه لفتاه مثل ابنتك فى هذا العمر انها الى الان لا تستطيع ان تتخذ قرارات فى حياتها فهذا شئ ليس جيد بالنسبه لها خاصه وانها سوف تدخل الى الجامعه وسوف تكون وحدها فى وسط كبير لذا فحاولى انتى ان تكونى الداعمه لها ولكن بدون ان تخبريها رايك او حتى والدها حتى تضطر هى للتفكير فى الامر .

تحدثى انتى وزوجك فى الامر معها حاولوا ان تفهموا منها ما يجعلها تتعامل بتلك الطريقه اذا كانت ابنتك تفعل ذلك لانها لا تريد لاى شخص ان يقوم بالحكم عليها او على قرارتها لذلك حاولوا ان تدعو التمر لها فى اى قرار فى حياتها حتى تقع فى تلك النقطه وتبدا فى الاعتماد على نفسها فى قراراتها الحياتيه .

من الواجب عليكي ان لا تكونى متساهله مع ابنتك بعد كل ما تقوم به ان ابنتك لا تعرف ما تريده فى الحياه حتى لذلك فعندما تتخذى انتى او والدها القرار تقوم بجعل الامر خطئكم انتم وانتم من دمرتم حياتها لانها حتى لا تعرف اذا كان اختياركم جيد ام لا لذلك حاولوا ان تتركوا لها التمر وحدها حتى تقرر .

حازلى ان تتحدثى معها يا سيدتى الغاليه حاولى ان تفهمى منها السبب وراء تلك الطريقه فى التصرف فهى طريقه غير مناسبه لذلك حاولى ان تتحدثى معها وان تتقربى منها حتى تفهمى شخصيتها من المؤكد ان هنالك ما يدور فى عقلها لا تستطيعون ان تفهموه لانه سبب غير معروف. 

من الواجب عليكي يا اختى العزيزة ان تعرفى انه ليس من الطبيعي ان تتعاملى مع ابنتك بتلك الطريقه عليكم ان تتركوا لها هى القرار لا احد سواء انتى او حتى الدها ايضا اتركى الامربين يديها هى من تقوم باختيار الامر فى النهايه هى من لها القرار الاخير فى حياتها حتى تعرف كيف تختار .

أنت فعلت ما عليك يا أختي وحاولت دائما أن تكوني في صفها وتؤيديها فيما تريده وترتاح له ومع ذلك تتهمك بالغيرة وأنك تحرضينها على والدها، إذا إذا سألتك عن شيئ أخبريها أن تسأل والدها وتأخذ رأيه وتعمل به وعليها طاعته فيما يقول وأنت كوني مع رأي والدها ولا تحاولي اقناعه بتغيير رأيه ولو طلبت منك ابنتك ذلك

ابنتك الان يجب أن تكون قادرة على أن تقر مصيرها و أن تزيد من خبرتها في الحياة و الأفضل من الان أن تعلمهوها على أن تبني قرارها و تحاول أن تصل الى ما يناسبها قدر الامكان عليكم أن تحاولوا أن تبينوا لها أن عليها أن لا تعتمج عليكم كثيراً و أنتم لستم من ستتزوجوا و لا تدرسوا ,, عليها أن تقرر و ليس عيبا أن تخطىء و يجب أن تكون خبرتها الخاصة بها و التي تكون مبينه عل تجحارب هي من مرت بها

أخبريها رأيك ولكن عليكي أن تعلميها أن هذا رأيك و ليس قرارك و من الأفضل أن تقرر ما يناسبها حياتها و مصيرها يختلف عن مصيركم و أنت تعطوها رأيها بناءا على خبرتكم وبما مررتم به في حياتكم و الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تكموني أمامها قوية وواثقة من نفسك ,, لا تبيني لها أنك مترردة و أنك فقط تريدي رضاها و حسب هذا خطأ

ربما ابنتك تبحث عن الكمال و تريد أن تكون على حق دائما و تكون حياتها على أكمل وجه امما أنها الصغيرة و اما أنها الفتاة المدللة في البيت و اما أنها كلاهما معا ,, عليكي أن تحاولي أن تترك لها حرية القرار و الاختيار و أن تتعلم كيف تعتمد على نفسها و أن تتحمل نتيجة أي قرار في حياتها مهما كان و أخبريها أنك معها وستساعديها في قرراها هي و ليس قراركم أنتم

أنا أيضا أؤيدها و أرى أن  السبب منك و من أبيها  وعدم استقراركم على رأي واحجد يقودها لبر الأمان ,, وعليكي أيضا أن تخبريها أن القرارت المصيرية عليها أن تأخذ وقتها و أن تفكر فيها كثيرا حتى لو اضطرت أن تمسك بالورقة و القلم ,, من الواضح أن خبرتها بالحياة كبيرة و أن الأمر من المحتمل أيضا أن تكون فاقدة  للثقة بنفسها لأنكم مترنحين كثيرا بقراراتكم و المشكلة ليس في أنها منحازة لأبيها لا بل لأنها لا تعرف من منكم على صواب و من منكم مخطئ

مشكلة اذا وصلت ابنتك لهذا العمر و هي لا تعرف كيف تقرر لا تعرف أين الصح و كيف تستغل الفرص ,, ومن الواضح أن شخصيتك أيضا أنت مترددة و من المحتمل أن يكون السبب على الأغلب في أنها لا تمتلك القرار و تعلق أخطائها عليكم و تحاول أن تبين أنكم أنتم سبب توهانها و عجم معرفتها القرار الصحيح ,, حاولي اذا سألتك أن تخبريها برأيك أنت و ما تؤمني به و أصري على موقفك و بيني لها الأسباب لا أن تقولي لها قرري أنت وافعلي ما يناسبك صحخيح في الزواج القررا قرراها لكن عليكم أن تساعدوها في أن تختار وبيني لها أن لا أحج يعلم بالغيب لكن يأخذ بالنصائح و بالأسس التي تضمن له عدم الخسارة الكاملة