هل أوافق عليه لمركزه وتعليمه وأنسى ماضيه

بالطبع هو لا يمكنه ان يتزوجك الان لانه متزوج باخرى لهذا فهو لا يمكنه ان يتزوجك في بلده لانها لا تقبل التعدد لهذا انتي زوجته في بلدك فقط وهذا امر يعود لكي في النهايه لكن يمكنك ان تتوقعي ان يتزوج غيرك ايضا فلا يجب ان تعطي الامان بسهوله فلا يوجد ما يجبره على الزواج بزوجه اخرى ان كانت زوجته قد انجبت له

ان ما فعله اصبح من الماضي ولا يجب ان تستمري في التفكير به اكثر من اللازم فيجب ان تنسي الامر وان تهتمي بنفسكووبحياتك وتفري فيه على ما هو عليه الان فاحكمي عليه من خلال ما تريه منه وطريقته في التعامل معك فيط فهذا هو ما يهمك الان ولا شيى غيره

لا داع لان تدخلي في علاقه مشوبه فانتي امامك العديد من الفرص الاخرى فانسي الامر واحلوي ان تفكري بحكمه اكبر لتتمكني من التقدم في حياتك بالشكل المناسب فلا معنى ابدا لان تستمري في التفكير اكثر من اللازم ولا ان تقومي بتعقيد حياتك بدون اي داع على الاطلاق 

يا ابنتي انهي الامر ولا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فهو تزوج زوجه اولى وتركها وتزوجه ثانيه والان يبحث عن الثالثه والتي هي انتي وسيبحث عن الرابعه والخامسه ولن يتوقف فلا تكوني واحده من نزواته وانهي الامر ولا تكملي فيه فلا داع لان تفكري في الامر اكثر 

يا ابنتي لا يجب ان توافقي عليه فانتي غير راضيه وغير مقتنعه من البدايه ووظيفته لن تفيدك لهذا انسي امره وفكري في الامر بحكمه اكبر فهو شخص لا يناسبك مع كل تلك التجارب السابقه التي لا معنى لها على الاطلاق كما انه لا يمكنه ان يتزوجك في بلده لانها لا تقبل التعدد 

وزوجته الثانيه اللي حامل بالشهر الاخير وش صاير عليها هل ما زالت زوجته او طلقها؟

من الواجب عليكي ان تعرفى انكة اذا قمتى يرفضه شوف تندمى لانه لا يوجد به اى شئ قد يسيئ اليه لانه فى النهايه الأمر يعود اليه ولكن عليكي ان تعرفى انه قد اسلم وتاب عن كل تلك المعاصى السابقه لذلك عليكي ان لا تاخذي بذنب لم يرتكبه عن وعى خاصه وانه كان فى عمر صغير لا يعى الأخطاء وبه روح الشباب 

عليكي ان تقومى بالموافقه عليه إذا كنتى تشعرين بحبه حقا لانه ليس من الطبيعي ان تقومى برفض ولا تقبليه فقط لانه قد اخطأ فى بدايه حياته فى عمر المراهقه وأما الان فهو سخص ناجح واستطاع ان يتوصل إلى هذا القدر من النجاح وقد اسلم لذلك عليكي ان لا تقومى برفض حبه بسبب شئ مثل هذا 

لا تتعاملى مع الأمور بطرق غير سويه انتى تقومين برفض شخص تحبينه وهو يحبك وايضا قد اسلم حتى وان كان قد أخطأ فى البدايه ولكنه بعد أن هداه الله سبحانه وتعالى للاسلام قد توقف عن كل تلك المعاصرة وبدأ حياته من جديد واستطاع ان يصل إلى الحياه السليمه لذلك عليكي ان لا تهتمى بكل ما مضى عليكي ان تحاولى ان تهتمى بما هو قادم فى حياتك معه

انتى الان فى موقف ليس من الطبيعي ان تتعاملى معه بهدوء ليس فقط بسبب ماضيه بل لانه لا يريد أن يقوم بتسجيل زواجكم فى بلده يجب أن تكونى على علم بالسبب ومقتنعه له اما بالنسبه إلى ماضيه فهذا كان قبل الإسلام يا عزيزتى وانتى ليس لكى بما كان قبل أن يسلم او حتى ان يتعرف عليكي ان المهم هو من بدايه تعارفكما

كل ما عليكي ان تهتمى به الآن هو شخصيته ولماذا لا يريد أن يقوم بتسجيل زواجكما فقط وليس الماضى القديم له لأنه ليس من العقلان ان تحاكيه على شئ انتهى فكل شخص لديه ماضى خاصه وانه كان فى عمر المراهقه اى انه لا يوجد شئ يقوم به بتفكير لذلك عليكي ان لا تتعاملى معه بتلك الطريقه أو تحكمى عليه على هذا الأساس 

ليس عليكي ان تفكرى ابدا فى ما مضى لانه كان قديما غير مسلم ويقوم بالتأكيد بالكثير من ا لا خطاء لذلك الان عليكي ان تقومى بالعفو عنه بسبب كل ما قام به لانه الان قد تجاوز كل هذا واستطاع ان يستمر فى حياته وينهى تلك الذكريات السيئه لذلك عليكي انتى أيضا ان لا تهتمى باى شئ إلا بمستقبلك معه فقط

لا تهتمى يا اختى العزيزه ان ما حدث سابقا كان فتره مراهقه له وليس من الطبيعي ان تقومى بمعاقبته بعد أن عوقب فقد قضى مدته وانتهى الأمر قديما لذلك عليكي الان ان تقومى بفتح صفحه جديده معه وان تكونى انسانه عقلانيه وان لا تفكرى الا بعقلك لانه طالما انه يحبك وأصبح الان شخص جيد اذا فذلك يعنى انه عليكي ان لا تهتمى باى ماضى

لقد ذكرتى انه كان فى الماضى وايضا قبل دخوله الإسلام ولكنه الان أصبح شخ جيد ولم يقمن باى شئ سيئ لذلك عليكي ان لا تقومى بالحكم عليه بتلك الطريقه عليكي ان تكونى شخصيه حكيمه وان لا تحكمى عليه بتلك الطريقه بل عليكي ان تحكمى على ما ترينه منه الان وكيف يتعامل معكى ومع من حوله

عليكي ان لا تكونى بتلك القسوه فى الحكم يا اختى العزيزه فى النهايه هو الآن قد اسلم وأصبح شخص جيد لذلك عليكي ان تحاولى ان لا تهتمى بماضيخ فكل شخص لديه ماضى ان اهم شئ هو مستقبله مهمة وخلصره الذى تعرفتى عليه به انه جيد ومناسب لذلك عليكي ان تقومى بالاستمرار معه طالما انه شخص مناسب

أعلمي جيدا يا ابنتي العزيزة ان الزواج ليس لعب اطفال بل على العكس الزواج شيء هام للغاية ولا يوجد شيء من الممكن ان يسعد الانسان او يحزنه او يحضر حزنه او يذهب حزنه اكثر من الزواج ولذلك فانا لا انصحك بالزواج منه وهذا ليس لعله فيه ولكنن حتى وان كان مسلما فصدقيني لا يوجد سبب واقعي يدفعك الى ان تتزوجي شخص من غير جنسيتك له عادات مختلفة عن عاداتكم

يا ابنتي العزيزة الاسلام يجب ما قبله ولا يوجد مشكلة في الزواج منه ، فهو تغير بعد ان اعلن اسلامه وصار انسانا سويا، للاسف هو عاش مراهقة عنيفة وهذا واضح كثيرا ولكن المشكلة هنا في انه لا يريد العودة لها وحياته اصبحت نظيفة فلا تآخذيه على مثل هذه الامور