أحاول أن أبر أمي وهي تدعو علي وتكفرني
اتوسل اليكم ساعدوني ، احاول ان ابر امي و لكنني لا استطيع ، امي انفصلت عن ابي و انا عايشة معاها و من انا و صغيره امي و ابوي صراخ و ضرب فبعض و الحين عمري ١٩ ولا اعرف كيف اتحكم بأعصابي اغضب سريعاً و اي كلمه تزعلني و اصرخ و حتى لو كانت امي التي تصرخ علي اصرخ عليها اكثر لا اعرف كيف اتعامل معها دائما تدعي علي و دائماً تكفر و هذا الامر مضايقني جداً عندما اخبرها بيني و بينها ان تدعي لي و تكف عن الكفر تقول انا بسببكم انتو اكفر و انتو مابتستاهلو ادعيلكم لانكم مش محترمين معاي ، انا اعرف انني مخطئة و هي طيبة ولكنها تحاول فرض رأيها بشتى الطرق حتى لو رأت اختي مخطئة و اتيت لأوجه اختي امي تصف في صفها و تكذبني امام اخي الكبير و اخي يأتي و يقول لي انتي مفتعله مشاكل و عندما اقول له انني لم اكذب في شي لا يصدقني هو لا يهتم حتى بنا بحكم ان امي ليست امه و ان امه متوفيه لا يعد امي امه ولا استطيع اخبار ابي لانه سيشمت بي و بأمي و طريقة تربيتها و سيخبر كل الناس عن افعالها و لا اريد لأحد ان يتكلم عن امي بسوء انا احبها لكن لا اعرف كيف اتعامل معها اريد ان اكسب رضاها ماذا افعل احسها تكرهني هي دائماً ماتدعي علي و تتهمني و تهينني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ومن الواضح ان امك تعيش معيشة الضحية بعد طلاقها من ابيك واخذكم لتربيتكم وخاصة ان تزوج ابيك وتابع حياته فهي ترى ان حياتها انتهت وعلقت هنا في تربيتكم ولا يوجد من يدعمها ولا من يؤازرها وان عمرها انتهى وان الكل سعداء ويعيشون حياتهم الا هي فقد ضحت بشبابها وحياتها لاجل تربيتكم ولم تحظ بحياة سعيدة مع ابيكم ولعل كلمة " بسببكم اكفر" تدل على كمية الغل والتعب والمعاناة في حياتها وتعتبر انكم السبب في هذا مع العلم ان طلاقها نصيب ولا علاقة لكم انتم بالأمر. ولكن هي فعلا تشعر هكذا وربما تعيش الحياة بناء على هذا الشعور. وانا اعلم انكم ايضا تحتاجون الاب وتحتاجون الرعاية ولكن فعليا هي امكم وهي امكالتي انجبتك ويجب ان تعرفي كيف تتعاملي معها ويكفيها ما هي به. ابنتي اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثانيأمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولاتملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرفالثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتكوالصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتهاواعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كونيعقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب انتتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليهالسلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهياعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئةعظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب اللهتعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهيلفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحمالتي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منهإلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِيحَفِيًّا {مريم: 47}. وعليك أن تراقبي الوضع بذكاء وتعرفي سبب غضبهاوعصبيتها، ثانيا تحاولي ايجاد حلول لتتكلمي معها وتوضحي لها مشاعرك وان هذا يزعجكولا تفهمين لماذا تفعل هذا،وتتقربي من والدتك لعلها متعبة ولا تعرف كيفتتصرف، لعلها تحتاج الى دعم نفسي ولا بأس بذلك، ولعلها محتاجة للدعم والحب وفي كلالاحوال انت اهتمي بسلوكك معها ولهذا انت هنا تكسبيأمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالةبعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بهاوتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللينواللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. واي مساعدة في سلوكك العصبي والصراخ الذي يجب وقفه فورا وعدم التصرف به مع امك ولا مع اي شخص اخر راسليني في رسالة جديدة ونتابع وربي يوفقك
يجب أن تستمرى فى حياتك القادمه فى قوه وإيمان بأنه يجب عليكي ان تقومى بأنها تلك الحياه التى تعيشين بها مع والدتك بتلك الطريقه بل عليكي ان تحافظى على حياتك معها لانه ليس من الطبيعي ان تعيشان فى حياه مليئه بالتعاسه بل عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه فى تعاملك معها
من الواضح أن والدتك تأثرت نفسيا بسبب حياتها مع والدك لذلك حاولى انتى ان تتقربى منها وان تجعليها تشعر بحبك لها لانه فى النهايه من الطبيعي ان تعيشي حياتك معها فى هدوء وليس ان تستمر فى الشجار الدائم لانكى بتلك الطريقه لن تستطيعين ان تعيشي معها بالطريقه التى تحلمين بها
مهما كانت علاقتك بوالدتك ليست جيده ط او انها تقوم بالدعاء عليكم فى النهايه هى تحبكم وتخاف عليكم عليكي ان تعرفى ان خوفها هذا عليكم وتحكمها بكم نابع من حبها لكم لذلك عليكي ان لا تنزعجى منه نهائيا بل حاولى ان تقدري وان تعملى على ان تتقربى منها اكثر وتشعريها بحبك لها
انتى تحاولين ان تبرى والدتك ولكن عصبيتها هى التى تدمر كل شئ من الموكد ان انفصال والدتك عن والدك قد أثر بها وشخصيتها كثيرا لذلك عليمي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تتركى المجال لوالدتك حتى تنزعج من كل هذا فى النهايه انتى من حقك أن تعيشي حياتك فى سعاده لذلك حاولى ان تتحدثى بصراحه معها
ان الموقف الذى تمرين به انتى ووالدتك ليس هين ولكن انتى مطيه يا عزيزتى فليس من الطبيعي ان تتعاملى مع والدتك بتلك الطريقه بل عليكي ان تحترميها مهما فعلت فى النهايه انتى من حقك أن تعيشي حياه هادئه بذلك حاولى ان تتحدثى مع والدتك وان تشرحى إليها اما تعانين منه حتى تستوعبك
من الواجب عليكي يا اختى الحبيبه ان تحاولى ان تكونى هادئه من المؤكد ان ما مررتى به مع والدك ووالدتك لم يكن هين ابدا ولكن عليكي ان تكونى صامده وان لا تهتمى باى شئ إلا بمستقبلك لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك الطريقه بل عليكي ان تحاولى ان لا تهتمى باى شئ إلا بأن تجعليها راضيه تنكى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين