كيف أكون بارة بوالداي وهم يعاملوني كالعبيد

يا الهي !!! عليك بالدعاء والتضرع لله لتخرجي من هذا الجحيم ،اصبري وصبري اخاك وسيفرج الله كربكما برحمته وكرمه وفضله انه هو الكريم الودود الذي يسمع عبده اذا ناداه .....ربي امعاك اختي 

اختى الكريمه انى اشعر بالالام التى تقاسينها يوميا ولكى حق التبرم والشعور بالالم والتمرد على هذه المعامله فان لكى حقوق على ابيك ماكما له حقوق عليك فلكى الحق فى ان يوفر اليك ما تحتاجينه من ملبس ومأكل ومشرب كل على حسب ظروفه ومن كلامك واضح ان والك مقتدر ومع ذلك لا يوفر الاساسيات لك واما فى موضوع الاهانه فلكى الحق فى التعبير عن استيائك الواضح  مما يقوله والدك لك ولا تتغاضى عن  رفض كل مايوجه اليك من سباب واهانه لان تأثير الاهانه على النفس هو اصعب شعور واحساس يمر به الشخص ويؤدى بذلك الى شعور المهان بضعف تقدير الذات وفقدان الثقه بالنفس ولكنى لا اعتقد ان والدك سوف يتوقف عن هذه الافعال لانه كما يقال فى احد الامثال (ديل الكلب عمره مايتعدل) ولان الطبع غلاب واعتقد ان المشكله ليست بك ابدا بل مشكله والدك وسلبيه والدتك وقولها بانك عندما تطلبين منها شيئا تتحجج واضع تحت تتحجج الف خط بقولها انك تريدين تقليد العاهرات اذا كان هذا الملبس محتشم فهى اذا مشكله والدتك واما اذا كنت تريدين ملابس غير محتشمه فلها حق منع شراء هذه الملابس وليس لها الحق فى منعك من شراء ملابس خاصه بك بالشكل الذى تحبينه لانك الان كبيره لك كيان خاص وشخصيه مستقله تعبر عما تريده وترفض ما لا تريده  فهما اذا مقصران من هذا الجانب ولكى الحق فى التبرم والسخط على هذه الافعال  وعن سؤالك عن كيف يطلب منك ان تطيعيهم وممنوع عليكى ان تعبرى عما تشعرين به وعند القيام بذلك يعتبرونك عاقه لانك لا تقومين بما يطلب منك فهذا كلام دجل وهو يستخدم هذا الكلام فى محاوله لتحقيق رغباته باستخدام سلم الدين فاذا كان صادقا بالاستشهاد بالدين فلم لم يذكر قول الرسول ص (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) وكذلك قوله (اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ) ولم لم يذكر اى حديث من الاحاديث الاتيه: عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليسكت» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يسلم الناسُ من لسانك» عن أبي موسى رضى الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ! أيُّ المسلمين أفضل ؟ قال : «من سلم المسلمون من لسانه ويده» عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» لقد جاء أعرابي وقال : يارسول الله : دلني على عمل يدخلني الجنة , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم الجائع , واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر, فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير) صحيح أخرجه الإمام أحمد . عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» وقال رجل ما أخوف ما تخاف علي يا رسول الله ؟ فقال : هذا , وأشار إلى لسانه ) حديث صحيح رواه الترمذي عن الحارث بن هشام رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني بأمر أعتصم به؛ فقال: رسول الله: «أملك هذا وأشار إلى لسانه» عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُّ بها إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب» عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله: (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جارُه بوائقه) قال معاذ رضي الله تعالى عنه : ( يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه مرّ على بغل ميت فقال لبعض أصحابه: (لأن يأكل من هذا حتى يملأ بطنه، خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم) سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق , وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار. فقال : الأجوفان : الفم والفرج ) وقصه سيدنا عمر مع الرجل الذى اتى اليه يشتكى من عقوق ولده فبعد ان وجه الفاروق بكلامه الى الصبى فقال الصبى لعمر بن الخطاب: يا امير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه؟أجابه عمر: بلى فسأل الولد خليفة المسلمين سؤال العارف: ما هي يا أمير المؤمنين؟قال عمر: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه القرآن.هنا انتفض الولد، وأخرج ما في بطنه من كلام، وقال: يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئا من ذلك؛ أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي قبل أبي، وقد سماني جعلاً (أي خنفساء)، وفوق هذا وذاك، فإن أبي لم يعلمني من القرآن حرفاً واحداً!وبعد هذه المداخلة، تحولت دفة المحاكمة لمصلحة الولد "المفجوع" بوالده، فما كان من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه حينذاك إلا أن التفت إلى الرجل وقال: جئت تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك.فاذا قصر والدك فان الله سيحاسبه على تقصيره فى حقك وانت يجب ان تتعاملى بالحسنى لان الله سيحاسبك على ذلك واسأل الله ان يصلح احولك ويهديك الى الصواب وان ييسر لك الامور فى دراستك واطلب منك الا تدعى اى شئ يؤثر عليك وعلى شقيقك وان تهتمى به والسلام .

دائما هناك اختلاف اجيال ، ودائما هناك طرق تفكير مختلفة بين الاب وابناءه ، وتصرفات قد لا تجد القبول ، وتحدث مشاكل ولكن يبقا على الانسان من الاساس احترام والديه ومحاولة برهما بقدر استطاعته من اجل ان يعيش حياة سوية ويتحمل حتى اذاهما 

انا عشت مثلك مثل هذه الطفولة يا اختي العزيزة وصدقيني الالم الذي تشعرين ه الان سوف يثقل شخصيتك ويطورها تطويرا شديدا وهو ما سيجعلها قوية ، في مواجهة مصاعب الحياة القادمة هذه ليست نهاية الدنيا بل على العكس هي مجرد بداية سوف تحدد الكثير في القادم

ابنتي العزيزة لا تفقدي الامل بهذه السرعة، الحياة ليست بهذه السهولة وجميعنا يمر بظروف صعبة، ولكن الاقوى هو من يستطيع أن يقوم بمقاومة ظروفه يا اختي العزيزة ، قاومي ظروفك وان شاء الله تعالى سوف تصلين الى الاستقلال الكامل عن والدك وتمسكين زمام حياتك بيدك 

سيدتي الصغيرة عليكي ان تتعامليهم  باحترام ايا يكن ما يحدث وعليكي ان تتجنبي الحوار معهم باي شكل من الاشكال بطريقة حاده حتى لا تحدث مشاكل لا داع لها على الاطلاق فكوني اكثر ذكاء من هذا وان تعاملي والديك بشكل جيد رغم كل ما يفعلوه معك

يا اختي الغالية ليس عليك الا محاولة السيطرة على نفسك فقط ، كوني هادئة، وافصلي بين علاقتكما والواجب الديني الذي اقره عليك ربك ، فأنت تبرينهم من أجل الله وليس من أجلهم  بان تطيعيهم في كل شيء تقدرين على فعله 

راحتك وسعادتك تأتي من خلال الحب لنفسك ولاهلك وان تضعي كل الاحترام والتقدير لهم وكذلك عليكي ان تتعاملي معهم بانهم اهلك ويقول المثل ادعي على ولدي واكره من يقول امين.. اعلمي، جيدا هذا الشيء انتقادهم او تصرفهم السلبي لأنهم يحبونك ويبحثوا عن مصلحتك

مهما كان والدك في كل تصرفاته وافعاله فنحن لا نختار اهلها.. علينا أن نضعهم باعيننا ونخاف عليهم ونضع لهم كل الاحترام.. انصحك ان تحافظي عليهم واعلمي ان اهلك يحبونك لكن ممكن انتي تنظري لهم نظرة أخرى.. اهتمي بنفسك واهتمي بهم ايضا

يا اختي الكريمة اعلمي ان بر الوالدين والتعامل معهم يجب أن يكون بكل احترم وواجب علينا برهم وتذكري ان قدم السبت يأتي الأحد اي يعني ما تفعله بوالديك غدا قد يفعله أبناءك بك ولذلك عليك ان تتعاملي معهم بالحب والاحترام ولا تنسي وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا... 

ابنتي الغالية حتى تتجاوزي هذه المشكلة يجب أن تعرفي الطريقة الصحيحة لكي تتعاملي مع كبار السن وهي المدارة وهي نفس الطريقة التي تتعاملي بها مع طفل لا يدرك ما هي التكورات التي تحجث في هذا العصر وما هي المعتقدات التاي اندثرت حاولي أن تبرري لهم ما يطلبوا و تأكدي أن والديكي لا يريدوون الا أن يشعروا بالأمان من جهتك في كل الجوانب ويضمنوا برك حاولي أن تثبتي لهم صلاحك و برك بأي طريقة ممكنة والعلاقة ستنصلح بينكم بالتأكيد

صديقتي من الواضح ان جميع انتقالات والدك وامك  لم تؤثر بك بل جعلت  منك شخصيه قويه عنيده من داخلك وهذا الشيء الوحيد الايابى  الذي يحدث ان هذا الكلام لم يؤثر ا بك ويجعلك ضعيفه بل انك من الواضح انك شخصيه قويه وتتخذين قرارك  فلا تفكري الان بهذا الكلام وانما اعتبر انك مررتي بمراحل كثيره من هذا الانتقاد وهذه الطريقه للتعامل ولكن دائما وابدا شخصيتك القويه هي منك ان تنتصر في نهايه وفي المعركه لذا لا تجعل الان كلامهم  يجعلك تنهاري او تضعفي بل دائما اجعليه يدفعك الى الامام وانت كوني ايجابيه في تفكيرك وفي شخصيتك

هناك نوع  من والدين لا يمكن ارضائهم مهما فعل الابن او الابنه انهم دائما يصنعون بالغضب وانهم اقصد الابناء مقصرين في حق هم فان هذا النوع هو من تصاحبه في الدنيا معروفا  اي تصمتى  وتتتجاهلي  كل ما يقوله لك ولكن في ذات الوقت تفعلين ما تجدينه في صالحك مهم في حياتك ومستقبلك ولكن تصاحبهم في الدنيا معروفه اي تقول لهم كلمه طيبه تحاول ان ترضيهم بشيء بسيط حاولي انت تحكي في وجههم هذه هي المصاحبه بالمعروف

 انت بر الاهلك و ووالديك خاصه مهما فعلوا وعليكم ان تصمتي ولا تتكلمي معهم كثيفعليك ان تستمعىي له بادب وطاعه وتذهبي دون ان تجعل هذا الكلام يؤثر عليك او في نفسيتك وضعتك بل اعتبري انه شخص يعبر عن وجهه نظر مختلفه مع وجهه نظرك وانت تستمع له من باب الادب والاخلاق فقط وهكذا تخلصي من شعور النقض مظلم من اهل