أمي لا تعجبها تصرفات أختي فطلبت مني أن أنصحها

انصيحيها وما المانع في ذلك !!!

طالما ان والدتك استسرت لك واخبرتك بالوضع المزجع اذا تكلمي مع اختي وتصارحي معها بالوضع ولا تستكتي فان سكوتك على هذا الوضع بككل اسف سيزيد من الوضع سوءا ، تكلمي معها واخبرهيا بكل صراحة عن كل شيء

انصحيها واجلسي مع اختك واخبريها بكل شيء ولا تسكتي على اي شيء ولا تنتحرجي منها فهي بالنهاية اختك وازيلي من راسك كل هذه الافكار السلبية وفكري بايجابية فلا داعي ان تحملي نفسك ما لا طاقة لك به وافععلي ذلك من اجل والدتك

اختي الغالية عليك ان تتكلمي معها فانت بالنهاية اختها ومن المؤكد انها ستتقبل نصيحتك حتى وان كان الامر سيكون صعبا عليك ، فهي ما لها سوى انت ، اخبريها عن الحال وعن الوضع الذي هي فيه وان ما تقوم به غير مقبول تجاه والدتك ، اجعليها تتصارح مععك  لعل المصارحة بينك وبينهما توضح لك الامر 

بعيداً عن التدخل في حياتها الشخصية من الأفضل لها أن تتواصل معكم لأن التواصل مع الأهل يخفف كثيراً من المعاناة ان كانت حياتها الأسرية مضطربة و تعاني مع زوجها و أبنائها ربما هي تحتاج للارشاد وتحتاح للحب و الاهتمام ,, من الأفضل لك أن تخبريها أن عليها أن تتغير بأسلوب لطيف و محبب لها لأن البعد لا يولد الا الجفاء 

ان كنت تحبيها فعلاً عليك أن تنصحيها و أن تخبرها أنها لو كانت لا تستطيع أن تفرض عل زوجها رأيها الأفضل لها أن تستعين بأهلها لأنه لا عون لها سواهم ,, و الأفضل أن تبر أبيها و أمها كي تنال البر من أبنائها و أن تجد ما يعوضها عن معاناتها مع زوجها ,, هي مقصرة مع أمك و أمك لها الحق بأن تعتب عليها لا أمر يبرر لها أن تنقطع عنهم 

لما لا تعاتبي أختك و تخبريها أن عليها أن تتصل بأمها و أن لا تقطعها و أن تنال رضاها لأن في رضاها الكثير من التوفيق و السداد في الحياة ,, ان التواصل مع الأم يزيح الكثير من الهموم ولتأخذ بنصائحها و أن عليها أن لا تلغي دور أهلهعا من جحياتها فهم السند لها أمام زظوجها هم عزها و بما أن لها شخصية قوية لما تسمح لزوجها بأن يستضعفها ,, لابد و أن تنصحيها أنت أختها و الأقرب لها ولا يصح الا الصحيح

خير من العتاب من الأفضل أن يتم توجيهها لأنه من الطبيعي بعد معرفتكم بظروفها و أيضا لا تزيدوها الا عبء و تعب و معاتبه و حزن ,, طبيعي أن تبتعد عنكم يا عزيزتي ,, حاولي أنت و أمك أن تزوروها تخففوا عنها تجلسوا معها و تقضوا نمعها وقتاً يجعلها تجدد أيامها و روتينها الملل وأيضا تجدد منن علاقتكم بها ,, هي امها و المفروض أن تسأل عنها ان لم تسأل ابنتها لأنها تعلم أنها تعاني 

ما عليك الا أن تصلحي بين أمك و أختك و أن تحاولي أن قدر الامكان أن تبيني لأمك وضع أختك و أنها تعاني و لابد و أن نتحاول أن نقدم لها المساعدة و الحلول خير من لومها ,, فلا أقرب لها سواكم و هي بالطبع لا تريج بعدكم عنها لا بل هي تريد أن تكونوا حولها و أن تحاولوا أن تعيشوا معها معاناتها و أن لا تزيدوا الضغط عليها بما أن زوجها أيضا يعاني من مشاكل وحياتها الزوجية مضطربة ,, الأفضل أن تسأل أمك عنها أيضا و أن تطمئن عليها وتواسيها و تصبرها ما تستطيع كلمات الأمر أحيانا لها وقع خاص بالنفوس

بالتأكيد سبب قلة تواصل أختك مع أمك هو أنها لا تحب أن تذكرها أمها بمعانتها و أنها دائما تعايرها بظروفها و بزوجها ,, ربما أمك لا تخفف عنها و دجائمة اللوم و أختك احتمال أنها لا ينقصها أن تزيد معانتها و تحتالجح لمن يشعر بها و يخفف عنها و حسب لا  أن يلومها ,, لا أحج فيكم يفهمها و يشعر بها و لأنها في الأصل لا تستطيع أن تجد حلا فمعاتبة أمك تزيد من مشكلتها وتقلل من ثقتها بنفسها لذا تتواصل معك أكثر لأنك تسألي و تطمئني بلا عتاب لها