لم أعد أتحمل والداي وأصبحت أكرههم بسبب شجارهم الدائم
امي وابوي من عرفتهم دايم مشاكل وهواش تعبتتتت منهم يعني لو يمر كم ساعه بدون صراخ استغرب لكن احس اني تغيرت صرت مااتحملهم واحس اني أكرههم واعصب علطول خاصه انهم معتمدين علي ببعض اشغال البيت اصير اتنرفز واعصب خلاص ماابي اسوي شي حتى اني اقوم اذا نامو عشان مااتواجه معهم واسوي معهم شي خطا " لكن طبعا بأوقات ثانيه بكون قايمه وأحاول مااعصب لكن للاسف مدري حتى انا احس اني بعدت عنهم كثير لدرجه اذا شفتهم يفضلون احد عني ضقت معد اعرف وش اسوي انا ابعد ولا اقرب واذا قربت تهاوشت معهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي، وتذكري اننا اتينا الى هذه الدنيا ولم نختروالدينا، وهم رزقنا من الله وليس بايدينا، ولهذا هو اختبار وصبر لك، أولا: اريد ان انبهك على أمر خطير وهو الانتباه لكلماتك التيتستعملينها، عندما تقولي اكره فهذه كلمة ليست فقط قوية وتغرقك بالسلبيةوتدعك تكررين كلمة ليست حلوة ولا نريدها ويبدأ عقلك الباطني بتشرب معنى الكراهيةوالنفور وهذه كلا امور سلبية وخطا في الحياة بشكل عام فما بالك في حياة فتاة مثلك،ليس هذا وحسب بل هي جملة عامة لا قيمة لها الا اغراقك بالفكر السلبي، وهي كلمةموجهة ضد ابيك وامك وهذا امر لا يجوز فهما والديك ولهما عليك حقوق وبرهما ملزم.ثانيًا: اريد ان اسألك سؤال وهل هذه المشاعر السلبية تجاهأبيك وأمك حلت المشكلة؟؟ هل بكراهيتك لهما اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلاوتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابدا والجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت شخصية سلبيةوهي الكراهية. لذا اعتقد ان هذا التصرف ليس الحل السليم .ثالثا: عندماتكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدين أطلب من الابن او الابنة مراعاة التأدب فيالحديث مع والديه او كليهما، لأن هذا الأمر خطير ونحن لم نختر والدينا فهماقدر ونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلن يصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة فينصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر باللهوالعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولايغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفهعليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الايةالكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكرالأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفهوهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّيإِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. واخيرا اعلمي انالموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني والديك/ اما والديك فلا حكم لك عليهما ولا سيطرة وهما لهما رب يحاسبهما على ما يفعلا من سلوكات ليس فيها بر الأولاد ولا تملكين ان تأمريهما بأي امر وهذه صحيفتهما وهما يملئانها بأعمالهما ويتحملا مسؤوليتها. ولا يجوز لك ان تتدخلي في امورهما وخلافاتهما، فقط اهتمي بنفسك وركزي في حياتك وساعديهما قدر المستطاع فاعتبري خدمتهما في باب البر بهما، وليس لك عليهما الا المعروف. لأنك الطرف الثاني وتملأين صحيفتكبما تشائين من اعمال. ومن المطلوب منك انت بر والديك والصبر عليهما وتحملهماومحاولة معاونتهما. لذا من رايي ان تتوقفي عن هذه الكلمات السلبية وتحاولي التركيزفي اموركم الخاصة ودعيهما يفعلا ما يشاءان. وعليك محاولة معرفة ما يغضبهما وان لم تقدري عليك بالتغافل والتجاهلواكثار الدعاء له ليرحمها الله ويهدي بالهما، وانت تابعي الحياة وابحثي عن عملوتطوير ذاتك واكسبي اجر الصبر عليهما فهو ابتلاء من الله وربي يوفقك
حاولى تصنعى لنفسك عالم خارجى و تهتمى بان يكون ليك كيان و توسعى دائرة معارفك ،اخرجى لدورات تدريبية وورش ،اتعلمى لغات ،طورى نفسك ،ممكن تقرى فى كتب عن التعامل مع الوضع اللى انتى فيه و ازاى تتغلبى عليه من خلال علم النفس و التنمية البشريةو حاولى تتعلمى ازاى تصلحى الاشياء السلبية التى تركتها التجربة دى عليكى و اهتمى بمستقبلك وبكرة لما تكونى اسرة تكون اسرة قوية و متماسكة من الخبرة اللى اكتسبتيها من تجربة والديك ان شاء الله
لا تحملى نفسك فوق طاقتها هذا يحدث لك لانك مهتمة اكثر من اللازم و لماذا اخوتك لا يعانون ؟ لانهم لا يفكرون مثلك فكل انسان يفكر فى مصلحته.انتى ايضا فكرى فى نفسك و صحتك لانها الاهم و لن يعوضك احد و اذا استطعت ان تصلحى بينهم فجزاك الله خيرا و ان لم تستطيعى فادعى لهم بصلاح الحال او اطلبى من احد المعارف التدخل، و اعلم ان نجاحك قد يكون سبب فى تخلى والديك عن المشاكل و لا تركزى فقط على عمل البيت اخرجى ، خذى كورسات ، مارسى رياضة ازرعى نباتات غيرى نمط حياتك
ما تشتتى نفسك بين مشاكل والدك وامك فهم كفيلان بحل مشاكلهما بنفسهم اهتمى بنفسك واتركى هذه الامور وخلى تركيزك منصب على دراستك واعلمي انك انت تحملين نفسك فوق طاقتك وتشغلى بالك بمشاكل اهلك ونظرة المحيطين لك تخلصى من هذه الاشياء وارفعيها من راسك ولا تشغلين بالك بها حتى ترتاحى نفسيا وتكونى على طبيعتك
من الطبيعي أن يؤثر جو الخلافات و المشاكل عل حياتك و عل شخصيتك و تصبحي عصبيةو و منفعلة و لكن يا عزيزتي ما بيد حيلة هم أهلك و هذا هو طبعهم ,, و أنت أمام خياران اما أن تجتهدي في الاصلاح بينهم و اما أن تنسي أمرهم و تترك التفكير بهم و بخلافاتهم و تحاولي قدر الامكان أن تتجنبي وجودك معهم عنجما يجتجون في النقاش
قومي بما عليك يا عزيزتي و اهتمي بنفسك و دراستك و مستقبلك و انسي خلافات أهلك لأنك أنت ربما لا تستطيعي أن تقدمي المساعدة لأنه في الأصل أنت لا تعلمي مع من تكوني و في صف من تكوني لأن لكل منهما ذات المكانة عندك فالأفضل أن تترك الأمر لهم و أن تقومي بمسؤولياتك عل أكمل وجه ابتغء رضا الله قبل رضاهم ,,
لا يوجد بيت يا عزيزتي خالي من المشاكل و الخلافات و هناك أحيانا خلافات لا تنتهي و تكرر نفسها و لا فصيل فيها ,, ونصحية عنجما ترين أبيك و أمك في خلاف أو في شجار اتفقي أنت و أخوتك أن تنسحبوا من المكان الذي يتناقشان فيه بحيث تشعروهم بأنكم غير راضيين عن هذا الوضع أحيانا الكلام و النصائح و خصوصا من الصغار للكبار لا تفيد لكن المواقف تترك أثر و تعبر عن اعتراضكم أكثر
من الواضح أنك الكبيرة في البيت و أنت فرحة والديك الأولى و أنت الأقرب لهم و ان تكلمت معهم ربما يكون لكلمتك وقع عليهم ,, الأفضل أن تحافظي عل هدوئك في البيت و أن لا تزيدي من حدة المشاكل لما لا تحاولي أن تنصحيهم أن يتشاجروا في غرفتهم لوحدهم و بجون أن تسمعوهم أو أن يأجلوا النقاش بشأن خلافاتهم عنجما لا تكحونوا في البيت حت لا تأثر على علاقتكم بهم
اجلسي مع والديك يا عزيزتي و وضحي لهم التأثير السلبي الذي تعكسه مشاكلهم عل حياتك و عل شخصيتك ,, الأفضل لك أن لا تبتعدي عنهم هم أهلك و كل البيوت فيها مشاكل و خلافات المهم أن تكوني علاقتك بهم قوية لأنه لا غنى عن الأهل و من الصعب أن تكون حياتك مستقرة اذا كنت بعيدة عنهم معنويا و مادياً أيضا ,, لابد و أن تكوني سبب في تخفيف هذه المشاكل
أنت في البداية لا دخل لك بخلافاتهم فأنت لا تعلمي طبيعة العلاقة بينهم و من ثم أنت مطالبه ببرهم و الاحسان اليهم يا عزيزتي ,, أنت لا تعلمي عن الظروف التي مروا بها كي تكوني هنا بصحة و عافية و مأنة في بيت و مأكل و مشرب ,, لا تبتعدي عن والداك لأي سبب ابقي قريبة منهم و اطلبي رضاهم و ان استطعت أن تلطفي الجو بينهم افعلي الأفضل أن تحافظي عل علاقة طيبة بهم .. لا تعلمي ربما تكوني سبب في انهاء هذه الخلافات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين