أشعر بالحزن على والدي الذي مات ولم يحترمه أحد من أهلي

استغرب لمن يبرر للام ويقول لا تعلمين ما يحدث بينهما ! ما بينهما لا يجوز أن يمتد للأولاد وان تشجعهم على العقوق طالما امتد الأمر ليجعلها تحث أولادها على العقوق هي غير سوية  ولا تستحق أن تربي الأولاد لكن عموماً رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته يا رب  ما بينك وبينها هو البر فقط مشاعرك انتِ حرة بها لكن  أفضل  بدل أن تكرهيها حاولي أن لا تكترثي لها لأن الكراهية تؤذيك انتِ اي اجعلي مشاعرك ناحيتها هي العدم لا حب ولا كراهية ابقي على تواصل وحاولي برها قدر ما يمكنك واحرصي على الدعاء لوالدك وجزاك الله خير الجزاء على برك له بحياته كنتِ البلسم الذي يداوي جروح  من كلامك وحده أحببت والدك واحترمته رحمه الله وبارك لك في حياتك يا رب ووالدتك لتنتظر دوران الدولاب عليها وكل ما علمّته وشجعت ابنائها عليه من عقوق سيعود عليها عاجل أو آجلا كل ما عليك فعله معها هو البر لاجل الله وحده ليوفقك بحياتك ودعي الله يقتص منها بحكمه وعدله

الحمد لله أنك وفقت بزوج محترم, تحدث كثير بأن ينصب الأخ على شقيقه من أمه وأبيه وهو مواظب على صلاته وذقنه نصف صدره.. كلامك سليم, أفضل شيء تقدمينه لوالدك الطيّب (الصدقة) فرحة طفل معوّز, إغاثة ملهوف ولو بكلمة طيبة, بقايا الطعام للطيور والكلاب السائبة.

الله يرحم والدك وكل اعماله الخير بيلاقيها وهي اللي تنفعه وفوقهن حسنات من عمك النصابامك وكلي امرها لله هو بيحاسبها وهي ما تستاهل شي لانها جاحده للمعروف انت حره بمشاعرك نحوها وما حد بجبرك تحبيها لكن احترميها ادعي لابوك وامك امرها لله هي غلطانه كثير  

اختي الكريمة عليك بر والدتك بالكلمة والمعاملة الطيبة فهي والدتك وربنا أمرنا برّها .كمثال النبي ابراهيم برغم ابوه كافر كان النبي ابراهيم يعامله باللين والطيب ويدعو له بالهداية .أما بالنسبة لأبوكي كل ما أصابه هو رفع درجات وتكفير ذنوب فالله سبحانه وتعالى اذا أحب عبد ابتلاه بماله او صحته او اولاده ليرفع به درجات وما عليك غير ان تبرّي والدك بعد مماته فالاموات بحاجة البر بعد الممات كثيراوالبر هو الدعاء والصدقات الجارية و وصل رحم أبوك لو بالتحية والسلام بما انك بغربة تابعي علماء الدين عالنت وشوفي مدى وصيتهم ببر الوالدين بعد الممات كم هو عظيم .رحم الله والدك وغفر له ولأمك المغفرة والهداية 

رحم الله والدك و أيضا رحم الله والدتك أنت لا تعلمي في الأصل ما الذي كان بين أمك و أبيك من أسرار حتى كانت تعامله بهذا الأسلوب ,, أنت لا تستطيعي أن تحاسبي أمك على أمور أنت لا تعلمي عنها كل شيء اترك أمرها لله و لكن عليك أن تبريها و تحسني اليها و أن تعلمي أن بر الوالدين ليس لأجلها ولكن لأجلك في المقام الأول 

أسأل الله العظيم الرحمن الرحيم أن يرحم أباك ويجعله في أعلى عليين، والله دمعت عيني وتحسرت عليه مع أني لا أعرفه، كان الله في عونك حبيبتي، الحمد لله أنك كنت جيدة مع أبيك قبل موته وإلا كنت الآن تتحسرين أكثر، تصدقي عليه وادعي له ولا تنسى أن تحسني لأهله والناس الذين كان يحبهم فإن ذلك من البر بأبيك بعد موته، أسأل الله أن يلهمك الصبر 

الحمدلله انا تخالصت من العنصريه و السب و القذف ليل ونهار حتى دورتي ماسلمت منها زي ماقلتي تمنيت هي اللي تموت الحمدلله على قضاء الله و قدره ولو العكس كانت حياتي جحيم احمدالله انك متزوجه ولست تعيشي معها

بالعكس بحكي يا رب لو هي راحت وهو ضل ،سامحوني ع كلامي يمكن نص غل انا الحمدلله هي اللي راحت الأمهات كلهم طبعهم كدا الحمدلله الله قدر قبل مايموت ابوي صارت تقول راح اعمل و اسوي بس القدر اختارها هي الحمدلله الله يحفظو يارب و يرحم ابوك

رحم الله والدك و ابدله دار خير من داره و أهل خير من أهله نادرا تجدي الاشخاص الذي يحترمون الاموات و يقدرونهم انا امي ماتت و في اول يوم بدلا من ان يعزوننا انا وابي بدوء يقلوبون العزاء الى فرح و بدوء يقترحون على والدي عروسه وهو يحب والدتي جدااا و يقترحون عريس لي و كنا في عزاء بدال ان نسمع تعزيه سمعنا ضحكاتهم و عدم احترام للميت

اجعي لوالدك بالرحمة و المغفرة يا عزيزتي و عليك أن تتخلصي من الحقد و المره تجاه أمك ,, ربها هي نادمة الان عل ما فعلت من أمور مع أبيك فأنت ليس لك سلكات عل قلبها ,, اللأفضل لك أن تتخلصي من كرهك لها و أن تكوني أكثر قوب و تواصل معها ,, يا أختي الكريمة أمك و أبيم لهما الحق نفسه عليك في التعامل و الحب 

مهما حملت من مشاعر تحاه أمك ما عليك الا أن تقومي بواجبك ,, الكثير من الصحابة عندما اتبعوا الاسلام في البداية كانوا يعذبوا من أهاليهم بأبشع الصور و رغم ذلك كان واجبهم أن يبروا أمهاتهم و أبائهم و أن يحسنوا اليهم ,, وأنت أيضا عليك أن تعلمي أن كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ،أمك سيحاسبها الله عل ما فعلت و أنت أيضا سيحاسبك ان قصرت معها 

و الاسلام يقول أيضات يا عزيزتي وصاحبهما في الدنيا معروفاً ,, عليك أن تامني أن عليك أن تكوني قريبة من أمك أكمثر و أن تتواصلي معها بحب و طلباً للرضا منها ,, انها أمك و مهما فعلت من أخكاء أنت لست عليها مراقبة و حسيبة ,, من الأفضل أن تترك أمر معاقبتها لله و أن تتوددي لها انت في الأصل لم تعلمي بطبيعة العلاقة بين أمك و أبيك فلا تعلمي كيف أخطأ أبيك بحقها وكيف قصر 

لأمك و أبيك عليك حق يا عزيزتي و من الأفضل أن تزيلي الكره و الحقد من قلبك تحاه أمك ,, هي حرة بعلاقتها مع أبيك و أنت لست من تحالسبيها عل أخطائها مع أبيك و أنت لا تعلمي الأجر و الحسانات التي يتلقاها أبيك بسبب صبره و عل ما عاناه في اخر أيامه ,, عليك أن تكوي صفحة الماضي و أن تحسني لأمك حتى تلقي أجر الاحسان و البر في الجنيا و الاخرة و يكون لك أبناء يبروك مهما أخطأت و أنت ذمرت في البجاية أننا كلنا بشر و من المحتمل أن نخطئ أيضا فلا تزكي نفسك و الأفضل أن تزيلي الحقد من قلبك تجاه امرأة لها حق وواجب عظيم عليك مهما فعلت لن توفيها اياه