خائفة أن تكتشف أمي ميولي لو فتحت لها هاتفي

أعرف أتصرف بحكمة وذكاء وأتصرف بعقلانية والكل يشهد بأخلاقي . هذه الكلمات كتبتها بيديك ركزي فيها جيدا أعيدي قراءة ما كتبتي مرة وثلاث وأربع وتذكري متابعتك لأخبار الشواذ والمثليين وتذكري حوارك معهم ساعتها شوفي هل أنت متخلقة كما يشهد الجميع لك شوفي هل أنت ذكية هل أنت تتصرفين بعقلانية . العقل يقول البنت مع الولد فقط المرأة لي هي أمك مع رجل لي هو أبوك فقط وليس بنت مع بنت وتقولين أتصرف بعقلانية ولد مع ولد وتقولين ذكية . يلعن أبو الذكاء والعقل لي يفكر هيك تفكير لوطي شاذ مقرف 

عجيب أمرك قلت أعرف أتصرف بحكمة وذكاء واتصرف بعقلانية أولا لو كنت ذكية لقدرتي ترجعي هاتفك لي سحبته أمك منك ثانيا لو كنت تعرفين تتصرفين بعقلانية ما كنت كلمتي بنات من ذاك النوع المقزز والمقرف أصلا . وما فتحت لهم باب الحوار ولا حتى تبحثي عنهم وعلاقاتهم . وقلتي الكل يشهد بأخلاقك أضحكتني أي أخلاق عندك وانت كل همك الشذوذ ومواضعهم . أصلا لو كنت بأخلاقك ما تصوبي ولا تقربي ناحية الطغات واللوطيين ولا تعرفي ولا تسمعي أخبارهم ولا شات ولا دردشة معهم . ولا تقولي عمري 15 بعدي صغيرة لا لا فيه من هم أصغر منك وأعقل منك . خلي ذكائك وتصرفك العقلاني الذي تدعينه يتجه نحو أصدقاء مميزين في أخلاقهم ودراستهم ودينهم . اسمعي كلام أمك وشغلي مخك وقتك بشي ينفعك مستقبلا وقوي إيمانك بالله وابتعدي عن أصدقاء السوء ميجبوش ليك الخير راح يدمروك . 

يمكنك اغلاق حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي من هاتف اخر و بذلك تقدرين تفتحي هاتفك لامك و لكن عليك ان تعودي الى الجادة و تقلعين عن هذه العادة السيئة التي ستضر بارتباطك بالعائلة و تهتز ثقتهم فيك 

يا ابنتي انت شهدت على نفسك بنفسكاذا كل خوف امك عليكي وها انت ميولك شاذ فكيف بالله لو تركتك لكنت الان مشهوره على وسائل التواصلانت يا ابنتي مهما كبرتي تبقى طفله في نظرها ويجب الحيطه والحذرابنتي اياكي ان تصل بك الثقه بنفسك مثل صديق لي كان يصلي ويصوم ومن أحسن الأخلاق الا انه كان مغرور ويقول لو ان كل نساء الأرض معه في غرفه لما عمل الأعمال الأعمال الرديه الا انه وقع في أول تجربه وصار زير،،،، يعني ثقته بنفسه ضاعتاتقي الله 

انا اتكلم معك من نفس البلد الذي تسكنين فيه.. ان كنت فعلا عاقلة متفهمة وواعية لاجتنبتي مواضع الفتنة التي انتي فبها الان . كما اوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال(اجتنبوا مواضع الفتن). والله يقول (ولا ترموا بايديكم الى التهلكة)... الله يعين امك عليك. الله يهديك انت ويصلح حالك ... اقرأي القرآن وستعرفين ان المثلية حرام جدا... اقرأي القران قبل استعمالك لتواصل الاجتماعي والنت... ستعرفين كيف دمر الله سبحانه وتعالى قوم النبي لوط وجعل عاليها سافلها..... لانهم يأمرون بالفحشاء والمنكر وهو اللواط والمثلية... وهذه ليست حرية شخصية لا للفرد ولا للمجتمع... بل فساد واثم... حتى البهائم لا تفعل ولا تمارس ذلك... هدانا الله واياكم. 

بصراحة انت بعدك صغيرة في العمر و لسة ما شفتي اشي من الدنيا.. امك بتحبك أكثر من روحها و اللي بتعمله هو حماية الك من هالزمن الأعوج.. وجود بنات مثليات في حياتك أكيد رح يؤثر على شخصيتك و ممكن جداً تكوني أقنعتي نفسك في عقلك الباطن انك تنتمي لهذا المجتمع المختلف.. انا طبيبة و أعلم ان المثلية تم تصنيفها بأنها حالة طبيعية مختلفة عن بقية الناس و لكنني مقتنعة تماماً بأنها مرض نفسي ينتج عن مشاعر كبت و عدم إشباع العاطفة من قِبل الأهل عندما كنتي طفلة و ممكن انك لم تُحسّين بقبول لذاتك في مرحلة الطفولة و الآن انت ترغبين بإثبات ذاتك.. نصيحتي انك تصاحبي ماما و تشرحيلها مشاعرك اللي ممكن تحتاجي الى استشارة نفسية و متخصصة لمناقشتها

عليكي يا ابنتي ان لا تفكري في الهاتف الان بل عليكي ان تحاولي ان تكوني هادئه وان تحاولي ان تفكري مع نفسك لان تلك الميول من الواضح انها قد اثرت عليكي فانه من الواضح انك تتاثرين باراء الاخرين لذلك فان والدتك من حقها ان تخاف عليكي فان تصرفاتها تلك تنبع من خوفها عليكي فانه من الطبيعي عليها كأم ان تقلق عليكي 

يا عزيزتي يجب ان تفكري في مشكلة اختلاف مسولك الجنسيه بدلا من التفكيرزفي امى سحب والدتك للهاتف فهذا لا معنى له على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تهتمي لنفسكووان لا تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا فحاولي ياةاختي الغاليه ان تدرسي الامر اكثر لتعلمي كيفيه تفاديه والعوده الى طبيعتك

انتي مخطىه وانتي مدركه لهذا لذلك انتي تريدي ان تقومي بمحو ما على الهاتف لتتمكني من الهروب من المشكلة لكن يجب ان تتاكدي من ان ميولك خاطئه ويجب ان تراجعي نفسك لتتمكني من تغييرها وضبطها لتكون ميول صحيحه ومناسبه لكي وتتمكني من عيش حياه مناسبه

ابنتي الغاليه ان تفكيرك ليس امر طبيعي ان تلك الميول هي صلب المشكله وليس ان تعرف والدتك لان تلك الميول يا ابنتي خاطئه حتي انها غير متوافقه مع الدين انكي تخالفين الطبيعه البشريه طا عزيزتي عليكي ان تقومي اولا بانهاء تلك المشكله التي تعانين منها بسبب تلك الميول واعلمي ان والذتك سوف تعيد لكي الهاتف مع الوقت

يا ابنتي يجب السير في الطريق الصحيح ففي النهايه لا يجب ان تحكمي على نفسك عن طريق شرح اصدقاء بكي في نفس سنك فاعتمدي على العلم في شرح الامر لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من التقدم فيزحياتك بالشكل المناسب فلا تعقدي حياتك ابدا يا ابنتي بدون اي داع على الاطلاق 

اذا لا تفتحيه مرة اخرى ونصيحة لك انسي امره وانسي امر وسائل التواصل الاجتماعي فمن الواضح انك تتأثرين بكل ما يقال لك ، وميولك كما هو واضح تأثرت بما تعرضت له يا حبيبتي، انسي هذا الامر وابدأي بداية جديدة

انت مخطئة من البداية بأنك اتخذت هذا الجانب وتحدثت مع من تسميهم اصدقاء ملأوا رأسك بأفكارهم وفي النهاية تعيشين في حالة رعب ، اعيدي التفكير مرة اخرى فيما تفعلينه ، فانت طبيعية ولكن افسدت نفسك

معليك هالمجتمع مستحيل يتقبلنا لا تسمعين كلامهم حاولي تسرقي جوالك وتخذفي هالاشياء وبعدين عطيه امك تفتحه

يا اختي الغاليه يجب ان تدركي ان الامر يحتاج الى علاج نفسي ليتم حله فلا تاخذي معلوماتك من ص،يقاتك لانها معلومات غير حقيقيه ولا تامني وتعتقدي انكي متحكمه في كل شيى لانه كلما كبرتي ستدركي انك لستي متحكمه في اي شيى لهذا حاولي ان تسبقي سنك 

لابد لكي من ان تدركي يا ابنتي ان ما يحدث معك هو امر يجب ان تفكري فيه جيدا فلا معنى للتفكير في هلتفك الان او في غيره من الامور بل يجب ان تفكري في حياتك الخاصه وان تفكري في ميولك حتى تتمكني من حل المشكلة وتتمكني من التقدم في حياتك اما التفكير في امر الهاتف الان فلا معنر له على الاطلاق 

ان مشكلة هاتفك لا معنى لها على الاطلاق فلا يجب ان تفكري في هذا الامر ففي النهايه امك لم تظلمك فهي محقه في ما فعلته لانك بالفعل مخطئه ولو لم تكوني مخطئه لما خفتي من شيى لهذا يجب ان تدركي يا ابنتي انه يجب ان تصلحي امورك اولا قبل كل شيئ