خائفة من المجتمع ونظرته لي بسبب طلاقي الثاني

ابكيتني والله. الم تعلمي ان الله علي كل شئ قدير.. فقط رددي دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأم سلمة حين توفي زوجها ( اللهم أجرني من مصيبتي واخلف لي خيراً منها) من الله العوض. لا تيأسي من رحمة الله انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين... وانت مؤمنة... 

حبيبتي.. احمدي ربي انه فكك من انسان قاطع صلاة وخاين... وفوق هذا ماخذك خدامه...عديم الاصل... اذا على الزواج..فصدقيني نصيبك راح يجيك...لو رب العالمين كاتباختي تزوجت مرتين..الاول بدون اطفال وتطلقت منه..الثاني 3 بنات وتطلقت منه..والثالث جاها عريس عازب ماقد تزوج قبلها ابد..ويموووت عليها...وسايلها هي وبناتها فوق راسه..الله يرزقك باللي يقدرك ويسعدك ويصونك

للاسف مجتمعاتنا مجتمعات جاهلة ينظرون للمرأة المطلقة على انها عار ، وليس كأنها انسان له مشاعر واحاسيس والله العظيم الأمر غريب وغير مفهوم ابدا ، لا تفكري فيما يقولونه لانه مجرد عبيد للعادات والتقاليد واي شخص يقول لك كلمة واحدة لا تعجبك ردي عليه الكلمة بعشرة 

ارى انه يجب ان تكوني قوية وان ترفعي راسك ، في كل المرات التي تطلقت فيها لم تكوني مخطئة بل على العكس ، كنت المظلومة ، من الاساس  يزوجونك بعمر 16 عام هذه جريمة ، لا تعرفين شيء ابدا ، والثاني تزوجت زواج لا يليق بك ، كفي عن جعل اهلك يختارون لك الزوج واختاري بنفسك واعرفي كيف تختارين رجل يحبك

ابنتي العزيزة انت لم تخطئي في شيء ولا عيب في الطلاق ، الطلاق يعني عدم التوافق ، اريد ان اقول شيء واحدا فقط يا اختي العزيزة، لا تهتمي بالمجتمع ولا تفكري فيه المجتمع لا يفيدنا بشيء وما قد حدث قد حدث وانتهى الامر ، ونصيحتي تزوجي ثانية وعيشي حياتك

الحياه ليست هينه على اى شخص وانتى مررتى بتجربتين سيئتين ولكن ءلك علبه ان لا يترك اثر عليكي بل انكى فى حاجه الى ان تصبحى انسانه قويه وان لا تهتمى بحديث تحد طالما انكى لديكي ثقه فى نفسك وانكى لم ترتكبى اى خطا فى حياتك السابقه اذا فعلبكي ان لا تهتمى باى حديث من من حولك مهما كان

انتى مازلتى صغيره يا غاليتي ومازال امامك الكثير من الوقت الذى تيتطيعين من خلاله ان تهتمى بحياتك القادمه لانه ليس من الممكن ان تمرى بتلك المرحله فى ضعف وصمت ولكن عليكي ان تحاولى ان تحاربى اى حديث لاى شخص عنكى وايضا علبكي ان تفكرى فى نفسك وفى ابنتك التى فى حاجه الي ان تكونى قويه وتهتمى لها وببناء مستقبل لنفسك

مهما كان كلام من حولك مؤلم او سئ الا انه ما سوف تشعرين به اذا لم تنفصلى عن زوجك سوف يكون ايةء من اى شعور اخر عليكي ان تكون لديكي ثقه فىىنفسك وان تكونى على علم بان اهم شئ هو ااحياه ومستقبلك فمهما كانت الحياه صعبه ولكن بقوتك وايمانك بان تلك مرحله ةيوف تنتهى وتستطيعين استعاده قوتك سوف تستطيعين ان تتجاوزى اى مشكله

كل ما تحتاجين اليه هو ان لا تهتمى باى شئ الا ببناء مستقبلك بعيدا عنه فى النهايه الحياه هى ان تعيشي فى سعاده لذلك فان كل ما تحتتجين اليه هو ان لا تهتمى اطلاقا بحياتك القادمه وان لا تفكرى فى نظرات الاخرين او اراء تحد لا يهم الا نفيك وسعادتك فانتى من حقك ان تحصلى على حياه طبيعيه

من الواجب ان تنفصلى عنه يا اختى لانه ليس من ااطبيعي ان تعيشي حياتك فى تلك الازمه التى انتى بها لذلك عليكي ان تهتمى بحياتك لان ذلك هو حقك فى ان تعيشي حياتك فى سعاده فاذا استمريتى معه فى تلك الحاله سوف تكون الحاله مدمره فسوف تنعارين لذلك فعليكي ان تنفصلى عنه لانه لا يستحقك

في النهاية الزواج قسمة ونصيب و هو بيد الله و ليس بيد البشر و ان كتب الله لك الزواج مرة أخرى ستنالية و لكن  عليك أن تفكري في مصلحتك ,, ومصلحة ابنتمك التي هي أحق بالوقت الذي يمضي من حياتك بلا فائدة و يستنزفك و حسب لا تستفيدي منه في اسعاد نفسك و لا في قرب ابنتك ,, و في النهاية القرار لك 

أبيك بخبرته في الحياة أعطاك الحل و رحب بك و فتح لك بيته و بقيت معززة مكرمة  فيه و أنت براحة كبيرة و تربي ابنتك و لا أحج يهينك ,, لما الان تختاري الذل و القهر و أبيك على قيج الحياة و يرحب بك يا عزيزتي ممن تخافي المجحتمع لا يضع سيف على رقبتك بل أنت التي ترضين بحياة لا تشبه الحياة انما هي جحيم ,, عوجي لبيت أهلك و أحضان أبيك لأنه الحل بكب بساطة

كان الله في عونك ولكن للأسف يا أختي ان كان هو لا يريدك و مستغني عنك و يريد أن يرجع زوجته و علمتي أنه ما تزوجك الا لمصلحة ولا يريد منك أبناء و لا يريد أن يؤسس معك أسرة لما تبقين معه و على ماذا أحببته ان كان لا يصلي و لا يصوم و لا يقدرك و يخونك و يزني مع نساء ,, تربية ابنتك فيها أجر لك أكبر و يكفي أن تكوني بعيدة عن الحرام و رؤيته كل يوم بأشكال متعددة 

مهما كان تأثير الطلاق عليك ,, تأكدي أن سبب الطلاق هو سوء الاختيار بالتأكيد لأنك لم تحاولي حتى أنت أو أهلك أن تكثفوا السؤال عن هذا الرجل حتى تكتشفوا حقيقته ,, للأسف ومن بعد الزواج عرفت كل الحقيقة وعليك الان أن تتطلقي منه قبل أن يكون بينكم أبناء لا ترضي بالذل و الاهانة لنفسك ولا لأهلك عليك أن تحفزي كرامتك و أن تعودي لبيت أهلك وتطالبي بحقوقك كاملة ومهما كان مصيرك عليك أن تعلمي أن الزواج ليس لأجل أن تعيشي تعيسة للأبد مهما كان سيء 

خذي من كلام أبيك و لا تتزوجي لتكوني تعيسة و الأفضل أن تجلسي في بيت أبيك معززة مكرمة و تربي ابنتك و تواصلي كصيرك في حفظ القران خير من أن تكوني مع رجل لا يحترمك و لا يقدر أهلك و أيضا يخونك و لا يريد منك أبناء ما حاجتك بهذا الزواج يا عزيزتي لا تسألي في نظرة المجدتمع لأن ما يكتب الله لك من نصيب لا يوقفه أحج و أنت بما أنك ملتزمة و عارفة لكتاب الله و رسوله فبالتأكيد تعلمي هذا القول مسبقاً اترطيه و اسألي الله العوض أفضل لك