اقترب زواجي ومازلت لا أستطيع تقبل خطيبي وقررت أن أنسحب

خطأ منك منذ البداية . إذا كنتي غير مقتنعة كان عليك تطلبي النجدة من أمك . لماذا انتظرتي وصبرتي لحد ما بقى 15 يوم عيب عليك وخاصة العريس بيكون ينتظرك وفرحان بيك ومتعلق فيك   أختي إذا كنتي غير مقتنعة أبدا الأفضل الإنسحاب الأن قبل الزواج ويجيك أولاد وترتبطين به إلى الأبد من أجل الأولاد ويفضل أن تخبريه هو بأنك غير  مقتنعة بالزواج هذا ليس لنقص فيه لا تجرحيه بالكلام أنت فقط أخبريه أنك غير مرتاحة بهذا الزواج واستخيري الله مرة ومرتين وعشرة بعد . أنا شخصيا كنت غير مقتنعة بزوجي أبدا لكن بظغط من الأهل وافقت وكنت أبكي كثير لكن بعد الزواج كنت غير مقتنعة بتصرفاته وطبعه لكن صبرت ودعوت الله والأن شيء عادي الإحساس بغير القبول اختفى وأخاف عليه ويصعب علي أشوفه زعلان وأحبه من بعيد صراحة ليس % 100 لكن أحبه ولدينا ولدين عقبى ليك إن شاء الله . نصيحتي تحركي قبل يجيك الفاس في الراس . وغلط ما تكلمتي لحد ما بقى 15 يوم الله يسامحك . بالتوفيق لكما الإثنان 

صدقيني طلاق قبل الدخول افضل مليون مرة من لا سمح الله طلاق وعذاب وقهر وسلب مالك وعذريتك وحقك ويكون مصدر الم لك في الحياة ضعي النقاط على الحروف قبل الزواج. ويمكنك تأجيل موعد الزواج قليلا لتتحققي من كل ما تريدينه، وفقك الله لما يحبهويريده

سيدتي الغالية نصيحتي اليك هي طالما غير مرتاحة نفسيا معه فلا تجبري نفسك على الزواج منه اتركيه فى حال سبيله ولا تظلميه معك ولكن قبل ذلك عليك  ان لا تتسرعي بفسخ الخطوبة واعطي نفسك فرصة معه يمكن مع الوقت والعشرة تحبيه

لا تستعجلي في قرارك خذي وقتك وراجعي قرارك بحكمة احيانا نتخذ قرارات نندم عليها نرى الامر في بدايته ليس جميل ولن يعجبنا وعندما نتخذ القرار ندرك عدم وعينا واستعجالنا فنندم ربما ان فسخت الخطبة ستعيشين بندم احذرِ واكررها ثلاثا من اتخاذ القرار غير المناسب

صراحة موضوعك معقد كانت لديك فرصة الانفصال لكن ضيعتيها الحل صعب نظرا لضيق الوقت لكن مافيش حاجة صعبة اول شي راح تتصلي بخطيبك واجهيه قولي له ما اقدر اتزوجك وأهلي غاصبيني وبيزعلو و و و. سوو خلي مبادرة الانفصال تجي منه قدام اهلك بما ان اهلك رافضين فكرة الانفصال لان اذا تزوجتيه وإنتي ما تبيه راح تنتهي بالطلاق وهالشي ما بدك ياه لا إنتي ولا اهلك ف اسرعي قبل فوات الاوان وأتمنى لك التوفيق.

اختي الغالية بكل تاكيد عليك ان تتصرفي حيال الامر وان تخبري اهلك بكل شيء وانك لا تريدين الاكمال في هذه العلاقة لان بقائك على ذمة رجل لا تطيقينه اشبه بان تسجني نفسك بنفسك في السحن اخبري اهلك ولا تتردي ابدا مهما كانت النتائج صعبه 

ابنتي الكريمه انا أري ان هذا الشاب يحبك كثيرا ولا يريد ان يتخلي عنك ,, وفي نفس الوقت أري انه شاب طموح ويسعي الي العمل والكسب الحلال ,, من الممكن ان تشجعيه علي اتمام دراسته وعلي الترقي بوظيفته ,, وان تكوني له العون والسند ,, في رايي انه سيصبح له شأن كبير في المستقبل بمساعدتك له ,, فالسعاده لا تشتري بالمال يا ابنتي ,, ولكن بوجود شخص محب ومقدر لك بجوارك تتخطي جميع الازمات وتشعرين بالسعاده من كل قلبك .

بما انك طوال فتره الخطوبه لم تتعلقي بهذا الشاب ولم تشعري بأي مشاعر تجاهه ,, ولم ينبض قلبك بحبه رغم مرور الوقت بينكم ,, فعليك باتخاذ قرار الانفصال عنه علي الفور ,, حتي لا تظلمي نفسك وتظلميه معك ,, فالزواج الغير قائم علي التفاهم والحب لن ينجح ,, وسوف تشعرين انك مجبوره عليه ولن تشعري بالسعاده وبالتالي هو ايضا لن يشعر بها ,, فالافضل لكم هو الانفصال قبل اتمام الزواج .

ان الزواج يا ابنتي نصيب وقدر من الله ,, ولن نستطيع ان نبتعد عن قدرنا ,, فعليك ان تأخذي الامور ببساطه اكبر وهوني علي نفسك واستقبلي قدرك بنفس راضيه حتي يعينك الله ويفتح لك ابواب السعاده  ,, واعلمي ان رب الخير لا يأتي الا بالخير ,, فالجأي الي الله وداومي علي الصلاه ,, وصلي صلاه الاستخاره ,, استخيري فيها ربك عن ما هو افضل لك ,, وسوف يرشدك الي الطريق الصحيح المكتوب لك بإذن الله .

انتي لم تعطي لنفسك ولا لمشاعرك فرصه لكي تتقربي فيها من هذا الشاب ,, دائما ما تتضعين مخاوفك امامك وتقف حاجز بينك وبينه ,, اتركي كل تلك الامور من عقلك وفكري في هذا الرجل بطريقه مختلفه ,, اسمحي لقلبك ان يشعر به وبمشاعره تجاهك ,, من الممكن ان يكون هذا نصيبك وقدرك الذي كتبه الله لك ,, ومن الممكن ان يجعلك سعيده في حياتك معك ,, لا تتسرعي في الانفصال عنه .

يا عزيزتي ان الله لا يعطي كل شئ لشخص واحد ,, بل يوزع الارزاق ,, من الممكن ان يأتي رجل غني ولديه مال ,,ولكنه بخيل في مشاعره وصاحب قلب قاس وعنيف ,, ومن الممكن ان يكون هذا الشاب المخطوبه له لديه غني القلب والروح وهذا افضل بكثير من غني المال ,, ان الرزق بيد الله ,, ومن الممكن ان يرزقه من حيث لا يحتسب ,, فكري في الامر بزوايا مختلفه ولا تتعجلي في اتخاذ القرار .

طوال فترة الخطوبة التي مرت لم تميل مشاعرك تجاهه بسبب ضغط أهلك عليك بالقبول أم لأنه لم يجاول أن يكسب قلبك ,, ان كنت لا تحبيه لأنك لا تستطعي أن تتخيليه زوج وتبادليه المشاعر و الحب فعليك أن تخبري أهلك الان و قبل أن تتورطي بالزواج أما ان منت لا ترغبيت به لأنتك لا تريدي أن تكرري تجربة أختك فالأفضل أن تعيدي النظر به و أن ترددي بينك و بين نفسك ايجابياتته و تنبذي سلبياته

الأهم هو القبول يا عزيزتي ربما يكون أفضل رجل عل الأرض و لكن لا يناسبك لفارق فكري او لا تتقبلي أمر في شخصيته تعتبريه سلبي ,, المهم أن لا يكون سبب رفضك متعلق بأمر مادي يتغير ويزول مع الوقت ,, سواء كان الفقر أو الشكل أو غيرها من الأمور التي بيد الله و هو من قدرها ,, و في النهاية القرار لك أنت حاولي أن تجلسي مع أمك و تخبريها عن قلقك و تناقشي أنت و هي بعقلانية

انتي ذكرتي ببداية المشكلة انه خطيبك ما كمل ماجستر لانه يريد ان يشتغل ثم غيرتي كلامك وقلتي هو ما يقدر يشتري ،، كيف يعني هو يشتغل والا ما يشتغل !!!!ترا الشغل مو بس وظيفه او شهاده ، شوفي  اصحاب رؤوس الاموال والاغنياء معظمهم تجار  ويعملون بعمل حر وليس وظيفه . واهلك ةكبر مثال تجار ووضعهم ممتاز 

شجعي خطيبك على أن يكمل في مشوار الماجستير و الدكتوراه و أنتم في بداية الطريقة و من ثم سيكون له مجال أوسع في الوظائف ,, أن تبدأو مشزار حياتكم سوياً خير من أن يكون هناك من يتفضل عل الاخر أو يكون هناك نقص في العلاقة صدقيني ان كان يحبك و بينكم تفاهم و تقارب في الأفكار خير ن مال الأرض كلها و صدقيني لا أحد يعلم أين يخبأ الله له الرزق 

أولاً عليكي أن تزيلي فكرة أن المال هو ما يحكم نجاح العلاقة من عدمها و من ثم عليك أن تصلي الاستخارة مجدداً بنية التيسير و انسي أمر المال ,, و من ثم أهلك يريدون أن يأمنوا لك رجلاً يصونك و يحفظك و يكون خير أب لابنائك وأما المال فيأتي و يذهب اسمعي من أهلك يا عزيزتي ان خبرتهم في الحياة هي التي تفيدك و أما أختك فهي لا تعلم ما ينفعها و يضرها لأنها لا تزال في بداية حياتها و هي تقارن و حسب و لكن لو قلنا أن الخسارة في الاأخلاق سيكون الأمر صعب يا عزيزتي 

يا عزيزتي أنت لم تفكري في أن هذا الشخص من الممكن أن تكون معه سعادتك من الممكن أن يزمون لك الزوج الصالح أكثر من ذلك الذي يملك الأموال ,, الله يغني الناس من فضله و الرزق بيده المهم أن يضع مخافة الله بين ينيه و يبر أهل بيته ,, أنمت بالفعل ربما يؤثر فيك وضع أختك وزوجها و لكن ربما زوجك يختلف و يقدر لك صبرك على وضعه و تحملك له و المهم بين الأزواد هو حسن  العشرة أما غيره فهو يأتي و يذهب