أهلي تسببوا لي بالألم النفسي بسبب إهمالهم لي
انا بنت عندي ٣٢ سنه ام لطفله وحامل من وانا صغيره عندي تراكمات ف قلبي ع امي وع تجاهل اخواتي لي حياتي الزوجيه ممتازه لكن كبرت وتزوجت وتم التفرقه ف التربييه والاهتمام والنصح والحب بيني وبين اخواتي بشكل ملحوظ ومازلت هذي المشكله تلاحقني للان وانا في هذا السن من اسبوعين صارت مشكله بين اختي الصغيره وانا كنت اطلب منها انها ترحع للبيت عشان الوقت تاخر وانا م قدرت انام بسبب انها برا البيت طبعا لاتسألوني ليش محد اهتم انها برا البيت لين اخر الليل بسبب ان محد يهتم لحد ف بيت اهلي كل واحد في هذاك البيت يقفل ع نفسه غرفه ومانجلس ولانتكلم مع بعض الا بالصدف م علينا امي زعلت ليش اقول ل اختي الصغيره ترجع للبيت وللعلم من وصلت بيت اهلي محد تطمن ع وضعي ولا نومي ولا احد اهتم لي نهاييا كنت لحالي كل فترة جلوسي هناك لمن امي جت تهاوشني انتظرت الصباح يطلع ورجعت لبيتي ومن وقتها مقفله جوالي متوقعه احد يرسلي ليه روحتي وينك ؟ تخيلو فتحته م لقيت ولا احد سأل عني !! ولا هميتهم ابدا قررت ابتعد فترة حملي كامله عنهم لانهم يسببوني لي بكاء ونفسيتي تعبانه بسببهم ابي احد يفهمني انا غلطانه ف ايش بالضبط !!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد انك انت من يعمل على تضخيم القصة وتهويلها وخلق افكار سلبية تنمو وتكبر في عقلك فكيف تتركي بيتك وزوجك وطفلتك وتجلسي في بيت اهلك بانتظار اختك وهي كبيرة وبالغة وعاقلة والتي لها ابوين وانت لا امر ولا سلطة لك عليها، وماذا استفدت من بقاءك هناك وجلوسك على الكنبة حتى الصباح؟؟ هل تعتقدين انك ساعدت في حل المشكلة او في تحسين الوضع؟؟ ابدا لقد تاثرت سلبيا وتوقعت ان تصلك عبارات الحب والمديح والأمر بالنسبة لهم عادي، فامك راضية وابيك راضي وهم المسؤولون عنها وليس انت. اسمعي يا ابنتي مسؤوليتك الان تنحصر في زوجك وفي بنتك وبيتك وفوقهم نفسك وفقط بشكل اساسي وستحاسبين عنهم، وبعد ذلك يأتي بر والديك وحسن تعاملك معهم. لا تتدخلي فيما لا يعنيك ولا تعلقي في الماضي ولا تبقي تكرري ذات العبارات لأن الماضي انتهى ولن يعود ولن يتكرر ولن يتغير، اعملي على ان تكوني ذكية وتبقي في حياتك وان حصل وذهبت لاهلك فاذهبي فقط للاطمئنان عن والديك وكوني خفيفة ولطيفة ولا تتدخلي في امور لا تعنيك وتذكري انت لست وصية ولا ولية امر احد من اخوتك، انت عليك بنفسك وبيتك وفقط، جربي ان تتغافلي وجربي ان تعيشي حياتك ولا تقفي عند كل موقف وكل كلمة وتبحثي عن اهتمام ورعاية، بل خذي محبتك من زوجك وبنتك واعطيهما الحب وصدقيني الناس كل واحد في مشاغله واعماله وهذا لا يعني ان اهلك يكرهونك ولكن صدقيني هي تربية وعادة وانشغالات حياة فلا تكوني سلبية بل ايجابية وحاولي ان تغيري منظور رؤيتك لعلاقتك باهلك وربي يوفقك.
يا عزيزتي هوني عليك أهلك أنت لست جديدة في صفهم ,, أنت من المفروض أنك عايشتيهم و تعلمي أن فيهم طبع التجاهل و المغالة في الخصوصية و لا يحبون التدخل ,, من الأفضل أن تعذريهم جميعاً و أن تدعي لهم بالهداية و ان كان أهلك لا يبادور و لا يتواصلوا معك تواصلي أنت معهم و أن تحافظي عل علاقتك بهم
لا تتضايقي يا عزيزيت أنت تحاولي أن تبدي النصيحة و أن تفعلي ما يمليه عليك ضميرك و أن تحرصي عل مصلحة أختك و أنت مهما انفصلت عن هذه العائلة تبقي جزءاً منها و من حبك لأهلك و خوفك عليهم أنت تحاولي أن تجعلي قلوبهم عل بعغض و يؤسفك أن كل منههم يعيش في عالمه الخاص ,, ان كان لا يؤذيك ردة فعلهم استمري في نصحهم و لا تقاطعيهم و ان كنت تتضايقي و الأمر يؤثر علية حياتك الزوجية و الأسرية من الأفضل أن تترك لهم حرية التصرف مع ابقاء قزة العلاقة بينك و بينهم
هذه التراكمات ان لم تتصالحي معها من الاتن فهي لن تتركك بسلام ,, أنت الان في سن الرشد و أنت تستطيعي أن تكحوني مستقلة عن أهلك بكل أمور حياتك .. أنت الان أم و من الممكن أن يكون لك فكر و أسلوب يختلف عن أهلك فلا جاعي لأن تفرضي عليهم نمط تفكيرك ,, أنت تعتبري التاهل و الاهمال من قبل أهل و أخواتك أمر سيء و ربما أهلك يعتبروه تحرر أو حرية شخصية و ليس لك أن تفري رأيك و لا أن تعطي مشورتك بما أن أمك على قيد الحياة و أختك لها من هو مسؤول عنها ,, المهم أن تبري أهلك بما يرضي الله وكل انسان مُلزم بأفعاله
عليك أنت أن تكوني متصالحة مع نفسك و أن تمني أن أهلك طبيعتهم باردة وليس لديهم ايمان بالدلال و الاهتمام .. أنت من الواضح تختلفي لأن لك شخصية مغايرة من خلال تحاربك في الحياة أو لأن فيك طبع ورثتيه من أبيك أو من أهله ,, المهم أن تحاولي أن تبعدي عن رأسك فكرة أن يتغير أهلك أو أن يتقبلوا المزيد من تدخلاتك في حياتهم ,, واجبك تجاههم هو صلة الرحم و المعاملة الطيبة و أما ما تبقى فهم يعتبروه تسلط غير مبرر منك ,, فحتى تبقي عل علاقة طيبة بهم الأفضل أن تراعي طبعهم
يا عزيزتي لأنك الان تمري بفترة حمل أنت حساسة بعض الشيء و تصيبك حاللات من الحزن و البماء بلا أي سبب و هذا وارد ,, أنت الان عمرك كبير و لا أعتقد أنك في هذا العمر تريدي أن تغير أهلك و طبيعتهم ,, عليك أن تتقبلي وضع أهلك و أن تحاولي أن تتواصلي معهم و تطمئني عليهم بين الحين و الاخر و أن تحاولي قدر الامكان أن لا تزوريهم ان كانت طبيعة بيتهم تسبب لك العصبية و النرزفة .. لكن لا تقاطي أهلك و اعلمي أن حساسيتك تجاه المواقف هي بسبب الحمل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين