هل يحق لزوجي أن يحرمني من أطفالي ويحرضهم ضدي

لاحول ولاقوة الا بالله ربي يسرلك امورك وتتلاقاي بأبنائك ....

يا عزيزتي ان عدم احقيه زوجك في هذا الامر لهو امر مفروغ منه ولا ستحق منك التفكير ، عليك بإعاده المحاوله بالطرق الوديه مره اخري ، فهي الطريقه الاسرع ، التي من الممكن ان تقابلي بها اولادك ، اخبريه انك لن تأخذيهم معك وستتركيهم للعيش معه ولكن يجب عليه ان يريكي اياهم علي الاقل مره واحده في الاسبوع ،و انه اذا لم يفعل سوف تستمرين في مقاضاته وان الامر سيسوء اكثر .

استمري حبيبتي استمري .. انا العكس رفضت تسليمه اطفالي بسبب خوفي عليهم ولان رافضة زوجه الاب ولاني حامل ..وعملىاسقاط حضانه ورغم انتي لا اعمل لم استسلم ... حاربيه بكل ما استطعتي ..لا تتركي اطفالك ..وانا ايضا مازلت صامده

بالطبع لا يحق له ان يمنعك من رؤيه اولادك اوعلي الاقل التحدث اليهم ، لا تستلمي يا ابنتي ودافعي عن حقك ، ولا تحبطي بكلام من حولك فلا احد يستطيع تخيل ما تشعرين به ، فانت ام وهذا ابسط حقوقك ، حاربي من اجل هذا الامر وسوف تنتصري في النهايه ، ولكن اذا تراجعتي سوف تندمي فيما بعد ، فلا تعرضي نفسك ابدا الي هذا الشعور وتأنيب الضمير .

لما لا تحاولين العثور علي الاسباب التي تجعل زوجك يتبع معك تلك التصرفات ، فبالتأكيد هناك ما يزعجه ويدفعه لذلك ، بما انك حاولتي معه بكل الطرق ولم تخطأي في حق ابنائك ، ففي رايي انه من الممكن انه يريد ان يجعلك تطلبين الرجوع اليه عن طريق الضغط عليك و التأثير عليك من خلال منعه لك برؤيه اولادك ، عند معرفتك السبب الحقيقي وراء تصرفاته سوف تستطيعي معالجه الامر بطريقه صحيحه .

ادعو الله ان يعينك يا ابنتي ويهون عليك الامور ويهدي لك زوجك السابق ، وكل ما عليك فعله الآن هو التقرب من الله واللجوء اليه ، توكلي عليه وداومي علي صلاتك وقراءه القرآن الكريم ، و ادعي الله ليلا و نهارا حتي يرجع زوجك الي عقله ويهديه بدون الخوض في مشاكل اكثر من ذلك ، وتأكدي ان الله لن يضيعك وسوف يجازيكي خيرا .

يا سيدتي انت من عليك اتخاذ هذا القرار ، فانت وحد من تستطعي ان تعرفي ما هو القرار السليم بالنسبه لك ولحياتك ، فعليك بالجلوس مع نفسك فتره من الوقت ، وتحديد هل بإمكانك الاستمرار في تلك الحرب والمدافعه جتي تصلي الي ما تريدي ، ام من الصعب عليك ان تضغطي علي نفسك اكثر من ذلك ، وهل يمكنك التخلي عن رؤيه اولاد ام من المستحيل تحمل ذلك الوضع ، وحددي ما سوف تفعليه تبعا للقرار النابع من قلبك .

عليك ان تدركي جيدا ، ان الاطفال لا يمكن ان يتستغنوا عن والدتهم مهما حدث ، وانها لابد ان تكون في حياتهم ، فعليك الا تستلمي ولا تستجيبي لهذه النصائح ، فالاطفال لن يدركوا انك قد حاولتي ، ومن الممكن انهم عندما يكبرون ان يحقدوا عليك ، لانك تركتيهم بلا ام ، وتركتيهم وحدهم لذلك عليك بالقيام بكل ما تتمكني من القيام به ، دون ان تقصري مطلقا ، حتي لا تندمين فيما بعد .

اختي العزيزه لا يوجد اي شخص يمكنه الشعور باحساس التخلي عن الاولاد كما تشعرين ,, فكل من ينصحوكي بالقيام بهذا الامر يعملون علي مساعدتك ولكنكي لن تتمكني من القيام بهذا الامر ,, لذلك نصيحتي اليك هي ان تسعي دائما لرؤيه اولادك والا تستلمي وتقومي بعمل كل ما يمكنك القيام به ,, لتتمكنين من رؤيتهم ,, ومع مرور الوقت وعدم استسلامك وكثر محاولتك قد يدرك طليقك انه لا يد ان يريكي اياهم .

عليك ان تعرفي يا ابنتي اذا تخليتي عن ابنائك واذ رضيتي بكل ما يفعله زوجك ،، سوف تندمي في المستقبل لان اطفالك بالطبع سوف يظنون انك فرطتي بهم ونسيتهم تماما وسوف يكبر هذا الحقد في قلوبهم وسوف يبتعدوا عنك تماما,, وفي المستقبل عندما يكبروا لن تستطعي ايضا التقرب منهم بسبب تلك المشاعر ,, فعليك بعدم التخلي عنهم مهما كلف الامر ,, استمري في محاولاتك بكل الطرق .

يا سيدتي الفاضله ان من حقك رؤيه اولادك ولا يوجد اي شخص لديه حق منعك من رؤيتهم او يجبرك علي التخلي عنهم ,, فإذا كنت قمتي بتجربه جميع الطرق الوديه مع زوجك ولم تنجح ,, فاستمري في اتباع الطرق القانونيه ,, التي سوف تستطعي من خلالها اخذ هذا الحق ,, لا تستمعي لكلام من حولك واستمري في هذه الحرب .. وسوف يعينك الله ويقويكي يوقف بجوارك .

لا يوجد شئ اسمه طليقي يحرمي من اطفالي وكلي محامي غصب عن زوجك بتشوفي اطفالك القوانين موجودة يا اختي ومن حقك تشوفي ابنائك لك ايام معينة بالاسبوع يجي عندك بل و يبيتو عندك عدا عن ذلك الحضانة للام و ليس للاب

لما لا تحاولين اللجوء الي احد افراد اهل زوجك ,, يكون صاحب عقل ناضج ويستطيع ان يكون طرفا محايدا بينك وبينه ,, اخبريه بكل ما مررت به مع زوجك وبكل الامور التي يفعلها معك ,, واجعليه يتحدث اليه ويخبره ان ما يقوم به يضر اطفاله ايضا ولا يضرك انت فقط ,, لعل وعسي يستطيع اقناعه ويجعله يخفف من الضغط عليك ويجعلك تستطعي رؤيه اولادك .

من الجيد انك تستمري في حياتك يا اختي ، وتستمري في اداء عملك ولا تقطعي علاقتك بالآخرين ، حتي يكون هناك بعض الامور التي تخرجك من حاله الاكتئاب ، وتعينك علي التحمل ، وبالطبع لا تتخلي عن حقك في رؤيه ابنائك حاولي مرارا وتكرارا مع زوجك ، سواء كان بالطرق الوديه او القانونيه ، ايضا اعرفي منه ما هي الاسباب التي تدفعه للتصرف معك بتلك الطريقه ، لعل يكون هناك سبب وتستطيعي معالجته وتهدأ الامور بإذن الله ، لكن لا تتركي ابنائك بأي شكل حتي لا يحزنوا ويبتعدوا عنك في المستقبل .

ابنتي الكريمه حاولي ان ترجعي الي التحدث مع زوجك السابق عن طريق الطرق الوديه ,, فمن الممكن ان يكون زاد في تمرده وحدته بسبب انك اتخذتي الطرق الاخري ,, دافعي عن حقك في رؤيه ابنائك ولا تتنازلي عن هذا الحق ,, ولكن بالتحدث معه او بالجوء الي احد الاطراف المقربين لك وله لكي يتحدث معه وينصحه بمدي سوء الخطأ الذي يرتكبه فهو لا يظلمك فقط بل يظلم ابنائه ايضا .

بالتاكيد هناك اسباب وراء تصرفات زوجك الحاده ، ومحاولته لتضيق الحياه عليك ، في رايي انه يحاول ارجاعك له بالضغط عليك من خلال الاولاد ، فلما لا تحاولي التحدث اليه مره اخيره ، اجلسي معه واخبريه انك لا تريدي اكثر من الاطمئنان علي اولادك وتامين حياه سليمه لهم ، واعرفي منه الاسباب التي تدفعه لتلك التصرفات ، واذا كان يفعل كل ذلك لكي ترجعي اليه ، فمن الممكن ان تحاولي الرجوع مره اخري حتي تكوني بجوار اولادك .. ولعل عسي يهديه الله ويتغير الي الافضل .

بالطبع لا يحق لزوجك ان يحرمك من رؤيه اطفالك او التحدث اليهم ،، وخصوصا انك لم تخطأي في اي شيء تجاههم ،، ونصيحتي لك هي ان لا تستلمي لكل ما يفعله ،، ولا تستسلمي لكلام المحبطين من حولك ،، فلن تستطيعي تحمل بعدهم عنك ،، ولن يكون هذا الامر في صالحهم وسوف يأثر علي نفسيتهم تأثيرا سلبيا ،، وسوف يبتعدوا عنك اكثر مع الوقت وخصوصا كلما تقدموا بالعمر ،، فلا تسمحي له ان يفرق بينك وبينهم .

ابنتي العزيزه ان ما تمرين به امر صعب وقاس عليك ، ولكن عليك ان لا تستمعي لجميع من حولك ، فانتي ام ومن ابسط حقوقك هو رؤيه اطفالك او التحدث اليهم ، ولا يحق لاي شخص ان يمنعك منهم او يبعدهم عنك ، فعليك بالمحاوله مرارا وتكرارا حتي تحصلي علي هذا الحق ، سواء بالطرق الوديه او القانونيه ولكن لا تتخلي عنهم .