هل هذا نصيبي وقدري أم كان علي الاحتفاظ بهم

في كلا الحالتين لا أرى انك أخطأت ولم يكن لك يد فيما حصل 

الحياه تاتي وتذهب ولا يجب ان تفكري في شيى لم يوقفك الله له على انه ضرر او شر فعليكي ان تكوني متاكده من انه خير لهذا انسي ما حدث واهتمي لحياتك وحاولي ان تقدري نفسك اكثر ولا تنتظري احد فمن يحبك كما انتي تزوجيه ومن يطلب اي تغيير فيكي انسي امره

لا داع للاكتئاب فهذا يسمى نصيب وعدم حدوث النصيب لا يجب ان يؤثر عليكي على الاطلاق ولا ان يشغلك ابدا فحاولي يا ابنتي ان تحلي المشكلة وان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فعليكي ان تعيشي حياتك وتستمتعي بها وتنتظري نصيبك في خطيب قادم 

يا عزيزتي ما حدث معك هو امر طبيعي ولا داع لتحميله اكبر من ما يحتاج فعليكي ان تنسي الامر وان تهتمي لنفسك ولحياتك وان تخرجي من تلك الحاله وتعيشي حياتك بالشكل الامثل فلا داع لتعقيد الوضع ولا لان تشغلي بالك اكثر من اللازم بامور لا قيمه لها على الاطلاق 

والله هذا نصيبك من هذه الدنيا وعليك ان تكوني راضيه بما كتبه الله لك 

يا ابنتي لماذا تنتظري وجود حكمه ما وراء الامر فالامر بسيط تمت خطبه ولم يحدث توافق وانتهى الامر لماذا تظني ان للامر حكمه او ان حظك سيئ او ان هناك مشكلة ما لديكي وتعممي الامر فالامر بسيط ولا مشكلة فيه على الاطلاق ويمكن التعامل معه ببساطه

الدنيا كلها قسمه ونصيب ما تزعلي 

ليست العبرة يا عزيزتي من يبقى في حياتك في النهاية العبرة هي ما هي قوة هذه العلاقة و رضاك عنها ,, المهم أن لا تكوني فيها الطرف الأضغف و لا تكوني فيها ذليلة و لا مهانة و لا أن يكون التناول في النهاغية من نصيبك أنت دائما لابد من توازن في الأخذ و العطاء 

من يتركك لا تسألي عنه المهم أن تتعلمي من أي علاقة فاشلة أنها درس و حسب ومن الأفضل أن تحاويل قدر الامكان أن لا تسألي عن الماضي بقدجر ما تؤثر العلاقة ايجابا في نفسك ,, ان من الأولى أن  تموني قريبة من الله و أن تسأليهع أن ييسر لك الزوحج الصالح و العلاقة الثابته و أن يرشجك للقرار الصح في النهاية 

أنت لست مضطرة لأن تتنازلي كي تدوم أي علاقة .. ان أي شخص يخرج من حياتك لا داعي لأن تتحسري عليه خرج من حياتك يعني أنه ليس منن نصيبك و السبب واضح جداً و لكنن قبل أن تفكري بقرار الانفصال عليك أن تدرسية بناءا عل  المستقبل ,, لأنه من الممكن أن تخسري حياتك بناءا عل أي قرار خطأ تتخذيع بتسرع و بناءا عل العاطفة 

مهما خسرت من علاقات ما عليك أن تهتمي بها من الأفضل أن تكوني راضية بقدر الله ,, و من ثم من الأفضل ان لا تنتظري أن تكوني أنت التي تتناولي في النهاية ,, من الأفضل أن تعزي نفسك و لا تسمحي لأي أحد أن يتعدى على حقك مهمها كانت ردة فعله افعلي ما عليك تجاه نفسك و أما الاخرين عليك أن تقمي العلاقة بناءاً على منفعتم أنت أيضا منهم و ما الممكن أن تقدميه لهم كي تدوم العلاقة باستقرار أكثر 

عليك أن تعلمي أولاً أننا كلنا معرضون لفشل العلاقات و فسادها ,, ومن الأفضل أن تحاولي من الان أن تكوني الأقرب لنفسك كي تعلمي ما تريدي من العلاقات التي تدخليها ,, من الممكن أن تتنازلي عنه و لا يضرك وما الممكن أن لا تتناولي عنه ,, يا عزيزتي لابد و أن تعلمي أن عليك أن تحاولي ان لا تترك نفسك للأمور التي تجعلك تشعري بالسلبية تجاهك من يحبك عل الأقل يتناقش معك لا يتركك ولكن هذا كله نصيب وعليك أن تؤمني أن من يبقى في طريقك هو من تستحقيه و من يغادر حياتك لا يستحقق