في صراع مع والدي لأنني متدينة وأقوم بعباداتي بشكل سري
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عمري 19 سنة و قبل أن أبلغ هذا السن الله هداني الى الطريق المستقيم و تبت إليه توبة نصوحة و الحمد لله ها أنا أصلي و اقوم الليل و اصوم و احفظ القران والاذكار و ما تيسر لي من الأحاديث النبوية الشريفة و اصبحت شديدة الصبر و حسنة الاخلاق و اتقيد بما أحل الله لي من اللباس الشرعي و حياتي اصبحت مثالية و أنا الآن احب نفسي و راضية عنها بعدما كنت غارقة في الذنوب و الأثام لكن الله تواب رحيم مشكلتي يا أحبائي في الله هو أبي الله يهديه الذي دائما يسب ويشتم دين و يدعوا علي أنا و أختي بالسوء و يجادلني في أداء عباداتي يمنعني من الاستماع الى الدعاة و استنباط كلمة الحق من فتاويهم و لا يطيقني و أنا أصلي أو أقرأ القرآن في بدايتي لبناء حياتي جديدة كريمة ترضي الله حاولت أن اقنعنه بالتي هي أحسن أن يترك الخمر و يهرع إلى الصلاة قبل فوات الاوان لكنه صدني بطريقة مرعبة و بقي طوال الليل ينهرني و يسب المؤمنين و رجال الدين و يستهين بخضوعي لله و يأمرني أن أدرس بدل هذه التفاهات كما يصفها فكلما قلت كلمة حق اصبح أنا السيئة و كل أهل المنزل يرجعون اللوم إلي خصوصا أمي التي أصبحت مريضة بالاعصاب تقول لي : الم تجدي اين تنشرين دعوتك سوى في منزلي مع هذا الاحمق أنه يأتي الي دائما و يشتكي لي منك على أفعالك و بهذا انت تضعيني في مواقف لا يحسد عليها اتريدين موتي بعدما تخلصت من المشاكل و بدأت اعيش حياتي مثل الناس ؟ هكذا كانت أمي تحدثني عن ماذا يحصل عندما احاول بث شرائع الدين الاسلامي الرحيم في بيتنا لأحس بالدفئ و لا أشعر بالغربة لكن للأسف الظروف و نفسية أهلي لا تساعدني ابدا فأبقى أنا الوحيدة التي تستحق كلمة المسلمة الحقيقية بعدما أردت أن يكون أهلي افضل و أحسن مني و يتقربوا إلى الله الحبيب لكي يتقوا الله في أنفسهم و في حتى تصمد الخلافات بينهم و يبتعد أبي عن المحرمات و يعيش حياة هنيئة مليئة بالاطمئنان لأنها كلها نفاق و للأسف هو يكره كل الناس و يهتك في عرضهم و أنا كإبنة صالحة احاول ان أقتدي بالنبي الخليل ابراهيم عليه السلام لما دعا والده إلى التوحيد لكنه أعرض عن ذلك و لكن للأسف الجميع انقلب ضدي و كل واحد منهم يحاول اسكاتي بطريقته كلما ارشدتهم إلى طريق الصحيح و ابعدتهم عن إغضاب الله من نميمة و خمر و تبرج و لكن حسبي الله ونعم الوكيل فبعد كل ما أصبحت أتعرض إليه من قمع التزمت الصمت من أجل التنعم بالهدوء في حياتي فعندما يدخل ابي إلى المنزل أوقف قراءة القرآن أو سماعه و لا أصلي بوجوده و لدي تسبيح لا يراه ابدا حتى لا يرميه لي و احاول قدر المستطاع الا يراني و أنا متضرعة لملك السموات و ارض و ادعي معه بالهداية و التوبة و بعدما كنت افتي الأحاديث و قصص الانبياء لهم بدلت حديثي فأصبحت طبيعية في كلامي كما يظنون و فعلا رجع الهدوء و السكينة إلى المنزل بعدما سررت عباداتي و احتفظت بها لنفسي و لكن هل توقفي عن نصحهم و ارشادهم و النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف معصية و هل الله سيغضب مني لأنني سكتت من أجل السكينة و إخماد الصراعات التي لا حدود لها أجيبوني أعزكم الله و أريد أن أقول لكم أيضا أن أبي لما جائتني فرصة لشرب أقدس ماء على الأرض وهو زمزم حرمني من ذلك و أفرغ القارورة التي أتتني بها ابنة خالي م لكن ما ذنب تلك المياه المقدسة الطاهرة التي أفرغت في التراب لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وما شاء الله عليك وربي يتقبل منك توبتك ويتقبل منك ومنا صالح الأعمال وانصحك عليك بالعبادة السرية، او عبادة الله بالخفاء وهي من أرقى العبادات في هذا الزمن وليس لوحدك من تعاني من هذا الأمر ففي الكثير من البلاد اصبح الواحد يخاف على دينه فعلينا بالابقاء على الدين ولكن بطريقة ذكية، واسمعي هذه القصة فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَاعِدًا عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَبْكِي، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يُبْكِينِي شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((إِنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ، وَإِنَّ مَنْ عَادَى للهِ وَلِيًّا، فَقَدْ بَارَزَ اللهَ بِالْمُحَارَبَةِ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الأَبْرَارَ الأَتْقِيَاءَ الأَخْفِيَاءَ، الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا وَلَمْ يُعْرَفُوا، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى، يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ) أخرجه ابن ماجة (3989)[23]. وفي ذات الوقت عليك باكثار الدعاء لابيك لان يهيده الله ويتوب عليه، وان سنحت لك الفرصة في نصيحة بمحبة لا تقصري بها، واهتمي بمستقبلك ودراستك واجعلي سلوكك مراة اخلاقك وتدينك، وابق علاقتك بينك وبين ربك واجعليها في تصرفاتك بهدوء ولطف ومحبة فالدين معاملة ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، عليك بالاناة والراحة في تعاملك مع والدك ولعل الله يهديه في ليلة ويفرح قلبك. وثابري انت على ما تفعلينه وعليك باخواتك واخوتك بالنصيحة فالله يهدي من يشاء وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-10-2020
-
سيدنا نوح عليه السلام فضل يدعو قومه الف سنه الاخمسين عاماهما بيهاجموكي عشان ضميرهم ميت لما الواحد بيعمل ذنوب بيخاف حد يقوله حاجه تحرك ضميره لانه معندوش استعداد يترك لذه المعصيهاو يلتزم بصلاه وصوم والتزام بالصحلا تيأسي يمكن ف مره يسمعو كلمه تكون سبب في هدايتهم ادعيهم بدون إجبار وادعيلي لهم بالهدايه
الدعاء يا اختي الدعاء سر السعاده ومفتاح الامل ..صدقيني مادعوت الله الا استجاب ولو بعد حين واحيانا لاتكون الاستجابه حرفيه كما نتوقعها ولكن موشرات وبوادر تدل ان الله معنا ولم يخذلنا عندما طرقنا بابه حتى لو لم تتحقق الدعوه بالاجمال لكن لو فكرتي وتدبرتي وجمعتي التفاصيل لرايتي ان الله يستجيب ويسخر دقائق الامور لكي يتحقق دعاؤنا،،، ادعي باخلاص واطلبي من الله ان يهدي اهلك ويشرح صدرهم للايمان وتاكدي انه ادا اخلصتي النيه لن يخذلك الله تعالى
أولاً ادعي لنفسك بالثبات، ولا تنغري بالتزامك إلى ذلك الحد، لأنك مهما بلغتي من الرقي في الدين لن تصلي لأن تكوني ملاك يمشي على الأرض، لأننا في الأول والأخير بشر، وحالنا متقلب إلا من رحم الله، ثانياً التشدد في الدين أمراً قد يجرك إلى الألحاد صدقيني، لذلك كوني وسطية في جميع أمور حياتك، أما عن والدك وبقية أسرتك فالهداية من الله.. يكفي انك تحدثتي معهم مرة، كل ماعليك الآن هو الدعاء لهم وعدم تزكية نفسك عن أي احد..والتزمي بصلاتك وصيامك وقيامك وليس شرطاً أن تفعلي ذلك أمام الملأ فأجمل وأصدق العبادات هي ما تكون في الخفاء دون المجاهرة أمام الناس.. المهم أن تذكري الله كثيراً وأدعو لنفسك بالثبات..فأنت الآن في امتحان صعب لذلك ادعو لنفسك ولأهلك.
اتركي والدك وشأنه واعبدي الله في الخفاء وادعي الله ان يهدي والدك وان تستقلي قريبا بنفسك ودراستك ووظيفة جيدة تخرجين من الاجواء السلبية في بيتكن.. هناك مشاكل كثيرة في البيوت واحنا البنات لا نستطيع فعل شيء سوى الدعاء والصبر والاجتهاد في نيل الفرص التي تأتي وتخرجنا من ظلمة البيت الى رحمة الله الواسعة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولد الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما كان فطوبى للغرباء)
لا تعقدي الوضع ولا تشغلي بالك بالامر اكثر من اللازم فحاولي يا ابنتي ان تفكري في الامر قبل كل شيى وان لا تعقدي حياتك بسبب امر لن يقدم ولن يؤخر فانتي تبتي الى الله واتبعتي دينه وهذا هو المهم اما اشهارك للامر حول المنزل فهو امر لن يفيد فابتعدي عن مشاكل لا داع لها
أختي الكريمة لعلك لا تعلمين أنه يوجد الآن الكثيرين يعيشون بين المسلمين والناس يظنوهم مسلمون لكنهم ارتدو عن الإسلام وأبوك واحد منهم، فلا يسب الدين ويكرهه ويصفه بالسخافات إلا من كفر بعد الإسلام، اتق شر أبيك قدر المستطاع ولكن حاولي أن تكوني بارة به ،واعبدي الله بعيدا عنه، ادخلي غرفتك وصل واقرئي القرآن، أسأل الله لك الثبات، لا تنسي أننا في زمن الفتن وأبوك للأسف قد افتتن
ممارساتكم الدينية لاتخرج عن نطاق الرياء لأن ما جاء من أصله فلاسؤال على علته.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-10-2020
مبارك اختي ونصيحتي لك لاتتحدثين معهم في الدين وإذا جادلوك اسكتي وبري فيهم واحسني بالقول والفعل اعملي بعض الأطعمة والحلويات التي يحبانها واجلسي معهم ولاتتحدثي معهم في الدين ابدا لكن إياك أن تطيعيهم في شي في معصية لأن لا طاعة لمخلوق في معصية الله لهم وادعي وتضرعي لله ان يهديهم
ابنتي العزيزه اذا كنت تخشين علي نفسك وعلي عبادتك من ابيكي فابقيها سرا تلك الفتره ، الي ان يهديه الله ويفيق من غفلته او يتركك تفعلي ما تريدي ، تقربي من الله وادعي له ان يبعد وساوس الشيطان عن والدك ويملأ قلبه بالايمان وحب اداء العباده ، ايضا حاولي التحدث مع والدتك واخوتك ونهيهم عن المنكر وامرهم بالمعروف لعلهم يكونوا افضل من والدك وينصتوا لك ، وادعي الله ان يرزقك بالزوج الصالح الي يسير علي الطريق المستقيم حتي تستطيعي تكوين اسره سليمه معه .
ان ما تمرين به امر صعب وقاس عليك يا ابنتي الكريمه ، فانت من ناحيه تخافي علي اهلك من الضياع وتريدي لهم الخير والاقتراب من الله والتكفير عن الذنوب ، ومن ناحيه لا تستطيعي مجابهتم بمفردك ، اعانك الله يا ابنتي .. ولكن انصحك بان تتقربي الي كل شخص منهم علي حدي ، فمثلا في عدم وجود والدك تتحدثي مع والدتك وتحسيها علي اداء الصلاه وقراءه القرآن الكريم موضحه لها الفضل والنعم التي سينعم الله بها عليها في الدنيا والآخره ، ايضا كرري الامر مع اخوتك ، حتي يقتنعوا جميعهم وتتكاتفوا جميعا في جذب والدكم وابعاده عن اخطائه .
لا انصحك يا اختي بان تتراجعي عن النهي عن المنكر والامر بالمعروف والدعوه الي اداء العباده والدعوه الي التقرب الي الله ،، فلقد هداكي الله وانعم عليك بالتفكير السليم والعقل الذي يختار الطريق المستقيم السليم الذي فيها نجاتك ،، حتي تكوني انت اليد والعون لاهلك لكي تنقذيهم من الضياع ولكي تنيري لهم الطريق ايضا ،، استمري علي حسهم علي اداء العباده وترك المعصيات ،، وسوف يعينك الله ويوفقك ويقويكي لا تقلقي .
وفقك الله يا عزيزتي .. انت في كرب كبير وابتلاء ، و عليك ان تعرفي ان ماتمر به هو ابتلاء واختبار من الله ليري ما في قلبك من صبر ، فان صبرتي يزيدك من نعمه ويجعلك تتخطي تلك الأزمه بخير وسلامه ، استمري علي اداء عبادتك سرا ولكن في نفس الوقت لا تفوتي ادائها في اوقاتها بسبب وجود والدك ، ايضا حاولي من حين لآخر ان تتحدثي معهم بشكل لطيف وتحببيهم في اداء العباده والتقرب اليه .. لعل وعسي يهديهم الله ويفيقوا من غفلتهم .
ادعو الله ان يثبتك علي الطريق المستقيم دائما يا ابنتي وان يهدي اهلك ,, انت فعلت كل ما بوسعك ولم تستلمي من اول الامر بل حاولتي معهم مرارا وتكرارا ,, حتي رأيتي انه من الصعب ان يتراجعوا عن تلك الافعال ,, وكل ما عليك فعله الآن هو ان تلتزمي انت بعبادتك وان تدعي لهم بان يهديهم الله و ينير عقولهم وقلوبهم .
أنت الان في ابتلاء من الله و عليك أن تصبري و أن تدعي لأهلك في صلاتك و أن تكوني من الدعاة الصامتين بحيث تحاولي أن تدعيهم بعبادتك بالاضافة للاحسان اليهم و مساعدتهم و لتودد لهم بالكلام الطيب و الاهتمام بأمورهم فهم والديك و عليك أن تهتمي بكل الأمور التي تخصهم طلبا في رضا الله و التقرب اليه و أيضا أنت تعلمي أن المعاملة الحسنة تؤثر كيثرا في النفوس
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين