أهلي لا يسألون عني أبداً ويتضايقون من وجودي

أعيش نفس هذه المشاعر و أمي معهم أمر بأزمات و أجد الغريب يقف معي و هم يتجاهلون لا يكرهونني أنا أعلم لكن إذا لم يكن الحب أفعالاً مالفائدة منه

ختى انا في هذا وضع لكن اكظم غاضبي لله واحسن معاملتهم لله فقط وتستمر حياتي هكذا  في كل شر خير ربما بصبرك هذا يفرج الله عنك يرزقك باولاد بارين وناجحين ويسعدك مع زوجك واولادك 

هم لانهم ما تعودو عليكي ضلي زوريهم دايما و خلب ي وجودك عندهم شيى روتيني صدقيني  بصيرو يفتقدوكي يمكن لانك بعيدة عنهم و تعودو على غيابك...زوريهم و اعملي جو احضري حلويات اسهرو على فلم 

نصيحتي لكي يا سيدتي الغالية هي ان تفترضي دائما حسن نية وتملأي حياتك وروحك بالتفاؤل والايجابية وتبتعدي عن التفكير بسلبية ،، فافترضي انهم يحبونك ويودون الحديث معك دائما ولكن الظروف هي ما تعرقلهم وتمنعهم من هذا التواصل الذي يودونه بكامل رغبتهم ،، فحاولي انتي بدء الاحاديث دائما فهذا هو الافضل للجميع .

اختي العزيزة قد تكوني تبالغين قليلا وتسيئين فهم ردات فعلهم المختلفة فقد يكون هناك بعض الأمور التي تشغلهم ولا يتمكنون من الانسجام معك في الأحاديث وعليكي ان تدركي جيدا انهم بالتآكيد يحبونك ولكنهم قد يسيئون التصرف والتعبير عن ذلك الحب ولكنهم بالتأكيد يكنوه لكي ومن كل قلبهم فإذا أدركت ذلك فلن ترين اي من تلك الأشكال التي تدعينها.

يا ابنتي العزيزة ان لكل فرد في هذه الحياة شخصيته الخاصة به وصفاته التي يتمتع بها و تختلف هذه الشخصية من فرد لآخر فقد تكون شخصيات اخوتك مختلفة عنكي فهم لا يتمكنون من التعبير عن مشاعرهم وعن حبهم لكي ولا يتمكنون من الأحاديث والتعبير عن مكنون صدورهم عن طريق الهاتف لذلك لا تتركي الأوهام تتملكك ولكن افتراضي دائما حسن النية .

يا عزيزتي لا يمكن أن تظلي في حزن وتمسك بأوهامك دون أن تعرفي حقيقة الأمور فنصيحتي إليكي هي ان تقومي بالتحدث معهم بصراحة حيال شكوك عن هذا الأمر فقومي بسؤالهم عن اسباب تجنبهم فقد تكونين قد اسأتي فهمهم و قد وضعتي اوهام بناءً على فكرة خاطئة ليس لها اساس من الصحة.. فدائما يا ابنتي الصراحة والوضوح يكونا افضل الأمور للجميع .

ابنيت العزيزة مهما كانت الاسباب والظروف هم يبقن اهلك، لذا عليك ان لا تفكري في مثل هذه الطريقة ، عليك ان تطردي كل هذه الافكار السلبية من راسك وتحاولي قدر الامكان انتتقربي من اهلك فانت في نعمه يتمناها الجميع لذا احمدي الله لعى كل شيء ووكلي امرك الى الله ، فا داعي لان تفكري بمثل هذه الطريقة 

يا بنتي أنا أرى إنك تتكلمي مع أهلك وتعطيهم فرصة يكفروا عما فعلوه معكي وتبدأوا صفحة جديدة تطوي فيها جراحك فهم في النهاية سندك وملاذك بعد الله وهم سبب دخولك الجنة إن شاء الله ،كما أن زوجك سيخاف على أولاده من تربيتك على الكره والبغض لوالديكي

عزيزتي الدنيا دوارة واللي عملتيه بوالديك راح يرجعلك حتى لو عاملتي اولادك كويس. الدنيا سلف ودين. العني الشيطان واستعيذي بالله وخذي رضاهم. لا تعاندي وتتحدي مع الشيطان وبعدها. هو بريئ منك. اعوذ بالله الا الوالدين والله والله لو كأنو معيشينك بجحيم ونار. خذي رضاهم حرام عليكي لو كانو بيحرقوكي بالنار كل يوم يا شيخه نارهم ولا نار رب العالمين. اعوذ بالله

ابنتي الكريمة الناس هدول مهما كانت الاسباب والظروف شو ما صار تذكري انه كلشي انتي وصلتيله هو بسببهم ركزي وانتبهي لولا وجودهم لما انتي بهالدنيا اصلا ربنا وصانا بالوالدين وانتي بهالحاله رح تغضبي ربنا من معاملتك الهم لا تعلمي ولادك عالقسوة حرام

سامحي يا ابنتي الغالية  لا تريدين ان يدور الزمن ويعاملك اولادك بالمثل لا سمح الله. ماذا ستقولين لولدك ان سألك ماما ليه ما تزورين بيت جدي؟؟ او ماما من جدي وجدتي؟؟ وأين هم؟؟ ماذا ستقولين له؟؟ وهم احياء يرزقون اقول لك هذه النصيحة: الدم عمره ما بيصير مي" على الاقل ابق على شعرة معاوية موجودة بينكم، لا تقطعيها! حنني قلبك قليلا لاجل الله، والفوز برضاه المقرون برضا الوالدين. حاولي يا ابنتي كوني كريمة ومتسامحة، وتذكري قول الله " رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" الله يوفقك

يا عزيزتي يعني مهما صار هم بيبقوا اهلك و انت لازم تكوني مطيعة و حنونة معهم ..يعني حتى لو مهما صار بينكم صلة الرحم مطلوبة و انك تكوني بارة فيهم امر مهم جدا ..استهدي بالله و لا تخلي الشيطان يقسي قلبك ولتعلمي جيدا ان بر الوالدين امر ضروري حتى لو كانوا بيعاملوك بعدم الاهتمام  يعني في الكثير من الاهل ما عندهم خبرة في التعامل مع الاولاد و بيعتربوا انه الضرب و العقاب هو الحل و لكن اكيد من داخلهم بيحبوهم و بيخافوا عليهم و على مصلحتهم

في البدايه يا اختي بما انك تري ان اهلك ينزعجون من زيارتك لهم فعليك بالتخفيف من تلك الزيارات بصوره مؤقته حتي تري ما هو الافضل لك ولهم ,, ولكن لا تقطعي الاتصال بهم فانت تفعلي ما يجب عليك فعله واتركي لهم حريه الاختيار ، دائما يجب ان يكون طرف محب ويبادر حتي لا تقطع صلات الرحم والحب ، فكوني انت ذلك الطرف حتي تتغير شخصيتهم ويبادروا هم ايضا للتواصل معك .

انت امراه عاقله وناضجه ومحبه لاهلك ، وايضا توديهم ولا تقطعي صله الرحم وتفعلي كل ما بوسعك لتعزيز الترابط بينك وبينهم ، وهو الواجب عليك ، فاستمري علي التحدث معهم كل فتره وعلي زياترهم بين الحين و الآخر ، وايضا علي دعوتهم الي زيارتك في منزلك ، كوني انتي التي تبادر دائما وسوف يجازيكي الله خيرا يا ابنتي .

اعلم ان الموقف الذي تمرين به صعب وقاس عليك ، ولكن عليك ان تعرفي ان مهما حدث بينك وبين اهلك .. هم اهلك في النهايه ولا تستطيعي التخلي عنهم ، فاعلمي انهم يحبوكي ويحبوا تواجدك انت و اولادك ، ولكن لا يستطيعون اظهار ذلك الحب بصوره جيده او لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم ، فلا تفكري في الامر الا بصوره ايجابيه وجيده حتي لا تسوء العلاقه بينك وبينهم .

عزيزتي عليك ان تتقلبي امر اختلاف الشخصيات بين الناس وبعضهم البعض ,, فكل انسان وله مميزاته وعيوبه في الحياه ,, وقد تكوني انت انسانه اجتماعيه وتحب كثره الاحاديث ,, وقد يكون اهلك علي النقيد ويكونوا انطوائين بعض الشيء ويفضلوا الهدوء وعدم كثره الاحاديث ,, فانت تتعاملي بطيبعتك وبشخصيتك فلا تحزني منهم وتعاملي بصوره طبيعيه .

يا سدتي الكريمه قد تكون شخصيتك مختلفه عن شخصيه اهلك ، فانت انسانه محب للآخرين و ودوده ومعتلقه باهلك ، وتحبي الاجتماع بهم ، قد يكون اهلك علي النقيد بالطبع حبك في اعماق قلبهم ، ولكنهم لا يفضلون التجمعات وكثره الحديث ، فهوني علي نفسك ولاتكبري الامر وتزعجي نفسك ، فلتك هي طبيعتهم وليس فعل مقصود تجاهك .