أتمنى أن أحصل على حريتي المسلوبة وأن أعيش كما تعيش الناس
أنا كبيرة عمري ٢٧ وللحين أهلي يعتبروني طفلة، طول وقتي في البيت ماعرف المطاعم ولا المقاهي اللي يعرفونها بنات جيلي كثير كثير مناطق في مدينتي ما قد شفتها، ما اطلع الا اشتري من السوبرماركت بس وهذي بعد مو مبسوطة فيها بس يقولون بسرعة بسرعة كأني سجينة ما يحق لي رؤية العالم الخارجي. ماعندي حتى صاحبات لأني ما اطلع ولا اجي وصار عندي رهاب اجتماعي وضرت معزولة ما اشوف احد وكرهت البيت وكرهت نفسي وحياتي وكرهت كل شيء في الدنيا حتى طبيب نفسي ابي اروح له يقولون اقري قران! طيب انا اقرا قران كل يوم، يعني اقعد اسابيع طويلة في البيت ولو طلبت مكان نفسي اروح له ويبعد عن بيتنا عشر دقايق تصير مشكلة وانا ما ارفع صوتي على امي وابوي علطول اكبت واروح ابكي لأيام مو بسبب الرفض نفسه لكن بسبب إني أطلب حاجات تافهه جدًا وعمري قرب الثلاثين وماعشت حياتي متحسفه على عمري اللي ضاع في جدران هذا البيت ما استمعت مثل البنات ولا عندي علاقات ولا حياة اجتماعية. مع انه اخواني الذكور يطلعون وما يجون البيت الا الصبح وبدون استئذان بعض الاحيان، أبكي كثير اقول ليه ما انخلقت ذكر! ليه أنا كذا حياتي؟ وربي محافظة على صلاتي واصوم الفروض والنوافل ومرضية ربي ووالديني وماعمري اذيت احد او ظلمت أحد! أشوف بنات كثير مقصرين في حق ربهم واهلهم بس عايشين جياتهم طول بعرض صديقات جمعات شاليهات مطاعم مقاهي زيارات أنا ليه مو مثلهم؟ دايم ادعي وبي يعطيني حريتي بس خلاص بصير ثلاثين وما شفتها!! لحد يقول خايفين علي تكفون لحد يعلق ذا التعليق لأني طفشت منه ومو صحيح فلحد يتعب نفسه بهالكلام. أفكر جديًا بالموت مو اقتل نفسي لا ابدًا لكن الفكرة نفسها تواسيني اقول في نفسي عادي ممكن تموتين قبل الثلاثين دايم فكرة الموت والنهاية تهديني أنه كل شيء بينتهي قريب بس طال الانتظار طال أبي نهاية لهذي الحياة حاولت بشتى الطرق حاولت بالاقناع حاولت بالمياسرة حاولت بالبكاء عندهم حاولت بالدعاء حاولت بكل شيء، حتى الزواج كارهته خايفه يجيني شخص مثلهم يحرمني من الحياة ويضربني اخاف كثير حياتي كلها وحده وخوف وعطالة لأنه طبعًا صعب اتوظف وانا اساسًا ما اطلع ولا اجي ورفضوا كذا وظيفة لأسباب تافهه، يعني فعلًا أنا إنسان مجرد عدد في هذا العالم لا قيمة لي ولا إرادة ولا حرية كلها مسلوبة لناس يتحكمون فيها بحجة أنهم أهلي، الغصة في حلقي وأنا اكتب والدموع تحرق وجهي وقلبي مفطور مفطوور سكت سنين طويلة لكن بلا طائل. ماذا أفعل؟ ممكن بالغت في بعض التفاصيل لكن من حرقة قلبي الموضوع ممكن تافه لبعضكم لأنكم ما جربتوه أنا ابي حريتي ابي اصير انسانة حره اعيش حياتي مثل مابي دام ما عصيت ربي ليه انحرم منها! مو ظلم!! هل ربي بيحاسبهم على هالشيء؟! هل حياتي كلها بتكون هباء منثورا ! كتبت اشكي وابحث عن حل وربما مواساة، الشكوى لله فالإنسان ضعيف ويبي بشر يشكي لهم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكما قلت احيانا عندما يتكلم الانسان ويبوح بمكنونات صدره في مكان امن يشعر بالراحة. ابنتي انت لم تختاري والديك وهما قضاء وقدر في حياتك. ولم تختاري مكان معيشتك فهو قدرك ونصيبك وشاءت الاقدار ان تكوني ابنة هذا الشخص وفي ذلك المكان الذي له عادات وتقاليد اجتماعية تفرض عليكن وربما في عائلتك فقط بعض القيود الشديدة. وبالطبع اقول ان الامر اكبر من قضية الخوف عليك لانك كبيرة وواعية ولانك بنت متربية وتعرفين الصواب وعندك عقل ومدركة للخطأ ولن ترتكبيه ان شاء الله. وسؤالي لو خرجت مع الوالدة، امسموح هذا؟؟ اريدك ان تفكري في مفتاح لخروجك واستمتاعك على الاقل مرة كل فترة، هل يمكن ان يكون احد اخوتك هو مرافقك؟؟ ابنة عمك؟؟؟ امك؟؟؟ اليس لك اخوات؟؟؟ زوجة اخ؟؟؟ هل يمكن ان تبحثي عن شخص هو او هي يكون مفتاحك في هذه القضية لانه يبدو ان هذا الحل الوحيد، فانا لا اعلم هل تعلمت؟؟ هل يمكن ان تعيدي تقديم الثانوية وتتفوقي وتذهبي للجامعة؟؟ ابنتي التعليم مفتاح وسلاح وسيكون معك مجال الخروج ورؤية الصديقات والزميلات والدراسة، ان لم ينفع الحل الاول جربي هذا لاني حسب ما فهمت من رسالتك انك لم تتخرجي من جامعة حيث لم تذكريها. عليك بهذين الاحتمالين، ولا تقولي لن ينفع فقد يفتح الله لك باب مغلق ان استعنت بالله ونويت نية خير من خروجك مثل للدراسة، كوني قوية وجربي واخبريني ماذا يحصل معك لننتقل الى فكرة اخرى وبالطبع عليك بالهدوء والروية والتوقف عن البكاء والشعور بالقهر لانها ليست حلول وربي يوفقك.
الذكيون هم من يستطيعون أن يطوعوا الظروف لأجلهم لا تظني أن المقاهي و المطاعم تفيد البنات ,, لا بل الفتاة أصلها أن تستتر في بيتها ألم تسمعي قوله تعالى : وقرن في بيوتكن" البيت سترة و سكن في البيت و من الأفضل لك أن تجدي السعادة التي من خلتالها تستطيعي أن تصنعهيا بيدك و ليس بالاعتماد عل الاخرينت
عزيزتي ان النصيب هو ما كتبه الله لنا فليس عليكي ان تقلقي نفسك بشأن المستقبل وما يحمله لكي ،، فقد تكون كل هذه الافكار السلبية التي برأسك ليس لها اساس من الصحة وانما فقط تزيد عليكي حدة ما تعانين منه ،، فقد يعوضك زوجك عن تلك العزلة ويفرح ايامك ،، فتمني ما تريدين وليوفقك الله يا عزيزتي ويقر عينيك بالمستقبل .
عزيزتي جميع الاهالي يفعلون هذا مع ابنائهم ، فهم للاسف في وطننا العربي يعتقدون أنه لا يوجد طريقة للتربية او للتوجيه إلا من خلالالتحكم وعدم السماح للمارسة الحرية على الرغم من ان هذه الطريقة لا فائدة منها على ارض الواقع بكل اسف ، عليك الصبر فقط وسوف تتحسن الظروف مستقبلا ان شاء الله
تفائلي حيرا يا عزيزيت و اصبري و اكسبي أهلك و لا تحاولي أن تجعلي منهم أعداء ,, من ثم أنت تعلمي أن أغلب الأهالي تفرض هذا الحصر عل البينات و خصوصا في مجتامعنا العربي ,, ان عليك ان تكوني قريبة من أمك زو أن تطلبي رضا تسعدي والله ان أحسنت صحبتها الان ستنالي خيرا ان شاء الله
ابنتي العزيزه ان معظم الأهالي يتبعون تلك الطريقه خوفا منهم علي ابنائهم ،، وظنا منهم ان تلك الطريقه الصحيحه لكي يكونوا الابناء في امان تام ،، فنصيحتي لك هي ان تحاولي التأقلم علي الامر حتي يرزقك الله بزوج صالح يعوضك عن كل ما مررتي به ،، وحاولي اشغال نفسك ببعض الهوايات و الانشطه حتي تملأي وقت فراغك .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-11-2020
عليكي ان تجدي لنفسك مخرجا تنشئين به حياة خاصة بكي ومستقلة ،، فأنصحك مثلا ان تجرب يمواقع التواصل الاجتماعي وتنشئي لنفسك حسابات عليها وبالتالي يمكتنك تكوين صداقات من خلالها ومعرفة اشخاص مختلفين ،، ومع مرور الوقت ستتخلصين من مشكلة الرهاب التي تعانين منها و ستكونين لكي وسطا وحياة خاصة بكي .
يا اختي الكريمة ان الله لم يخلقنا في هذه الحياة لنشقى فلربما سلبك متعة الخروج و زيارة الاماكن المختلفة ،، ولكنه رزقك حب والديك فلا تبتأسي يا ابنتي فان كمل هذا من خوفهم وقلقهم عليكي وفقا لما نسمعه الان من الكثير من الاخبار السيئة فهذا كله من قلقهم عليكي فقط ،، فحاولي التحمل والصبر لان الصبر هو مفتاح راحتك في هذه الايام .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-11-2020
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع الياس لذلك يا ابنتي الفاضلة انصحك بعدم الاستسلام لتحكمات والديكي حاولي واستمري في المحاولة لتتمكني من الخروج من تلك الشرنقة التي تحيط بكي ،، فمثلا يمكنك ادخال احد افراد عائلتك في هذا الامر واقناعه بوجهة نظره كجدتك او خالتك فيمكن ان تقتنع والدتك بأحاديثهم وتقنع والدك ايضا بذلك ويبدأون في اعطائك مساحتك الخاصة .
اختي العزيزة ان الصمت والكبت وعدم البوح بكل الاختلاجات التي نعاني منها يجعلنا ننشأ حالة نفسية سيئة ،، لذلك فان نصيحتي اليكي هي ان تحاولي التحدث مع والدتك في هذا الشأن فقومي بالتحدث معها بمفردكما واحكي لها ما تعاني منه وانكي تريدين ان تعيشي حياتك وسنك كبقية الفتيات وان ترى الدنيا من حولك ،، لعل الله يجعل في ها الحديث مخرجا لكي من ذلك الانعزال .
انا عمري 40 وللأن يقولون لا عيب تشيلي شعرك عيب و عيب لن شيبت والله 30 سنه محبوسه بالبيت بس اطالع العالم من شاشه جوالي و اتخيل اني اسافر واروح
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-11-2020
اريد ان انصحك نصيحة لوجه الله يا ابنتي الغالية، ان كل ما في الامر هو أنه عليك أن تكوني اقوى وتعلمي أن هذه ليست نهاية العالم، فالحياة سوف تستمر وعمرك مازال 27 عاما وانت لن تعيشي أبد الدهر مع اهلك ولكن سيكون لك حياتك الخاصة فسوف تتزوجين وتعيشين سعيدة وتنجبين ابناء فلما التفكير بهذه السلبية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات