اعتزلت كل شيء يؤذيني حتى أهلي وأقاربي

ركزي على مستقبلك ودراستك وفعلا الزواج ليس حلا فربما يكون الزوج انسان سئ ايضا ، ادرسي وانجحي وبعدها ستكونين كبرتي ووصلتي الى منتصف العشرينات من عمرك ، ساعتها قدمي وظيفه على احدى الدول المجاوره وسافري واعملي وعيشي لوحدك واحفظي نفسك . هناك الكثير من السعوديات يعشن ويعملن  في الامارات لوحدهن فما المشكله .

اختمي القرآن كثير كل اسبوع مره .. حوقلي و صلي ع الرسول كثير .. ادعي الله كل صلاة وكل وتر يفرج همك و يفرح قلبك .. و بيستجيب

ياالله وأنا أقرأ قصتك كأنها قصتي أنا لهذا اليوم لا أكن لأبي ولا أمي أي مشاعر وعمري ٣٥ سنة دمروني وحاولت الانتحار مرار وتكرار عندما كنت بسن المراهقة يحبوني أولادهم الآخرين وأنا كأني لقيطة ولكني كبرت وتزوجت رجلا رائع وأكملت دراستي ولم يتوقف طموحي فأنا لدي أولاد أحبهم وأصنع منهم أقوياء واثقين من أنفسهم  نصيحتي لك أختي تقربي من الله كثيرا كلميه وخاطبيه بقلبك صدقيني سيسهل أمرك الله لا يصطفي أحد للبلاء إلا لأنه يحبك والله يري صبرك وسيجازيك الله يحفظك الله يحفظك يارب

عيشي بشقه انتي وامك. ياكثرهم. إلى. كذايعني غريبه. أمك. مافكرت بسكن. مستقل. عشانك

لا تفكري في المستقبل على انه صفحة سوداء ولا تحمل لكي سوى الشر والسوء ،، وايضا عليكي الا تفكري بالزواج على انه امر سئ ،، فلربما يرزقك الله بزوج طيب صادق وحنون و يكون متفهما لظروفك ولما مررت به ،، وربما يكون هو و عائلته العائلة التي انحرمت منها ،، فلا تضعين الاحكام المسبقة واعطي لنفسك الفرصة لكي تحصلين على الحياة التي تستحقينها .

انصحكبأن تتقربي من والدك اكثر من ذلك فلا تأخذين منه موقف ،، فلربما قد قام والدك ببعض التصرفات التي ازعجتك ولكنه بالنهاية والدك وعليكي تقبله ،، عليكي ان تأخذي امر نجاتك السابقة من الموت على انها فرصة لكي قد اعطاها لك الله حتى تحصلين على حياة جيدة ،، فحاولي ان تستميلي والدك الى طرفك لانه هو السند الوحيد لك الان وبعد وفاته .

لا تفكري بتلك الطريقة السلبية ولا تتنبأي بأمور محبطة بائسة ولكن اجعلي دائما املك بالغد بأنه سيكون افضل بأنك ستتخلصين من تلك الحالة الغير مستقرة وحالة عدم الاستقرار التي تمرين بها ،، و ادركي جيدا انه بالتأكيد سيأتي يوم وتتخلصي من تلك المعاناة وتحصلين على حياة مستقلة ،، فالحياة يا ابنتي لا تسير على خط مستقيم سواء من الحزن او الفرح وبالتأكيد سيأتيكي نصيبك من السعادة قريبا .

ابنتي العزيزة اعلم ان ما تمرين به في حياتك شديد الصعوبة وامر قاسي ،، ولكن عليكي الا تفكري بتلك الطريقة السلبية فحاولي ان تملأي روحك بالامل وبأن الله سيعوضك عن كل ما عانيتيه ،، فمثلا انصحك بأن تضعي لنفسك هدفا كان تقومي باتمام دراستك والحصول على وظيفة مرموقة ويكون لك شأن في المستقبل بحيث الا تحتاجين الى احد فسيكون لك كدافع لكي لتتحملين ما تمرين به .

ابنتي الكريمة عليكي ان تثقي بالله سبحانه وتعالى وبأنه سيعوضك خيرا عن كل ما عانيتيه في حياتك ،، فاذا وثقتي بقدر الله تعالى وانه سيوفر لك الخير بعد كل شر وسيوفر لك الراحة التي يتمناها قلبك ،، فالله لم يخلقنا في هذه الحياة لنشقى ونتعرض للظلم دون ان نجد الراحة ،، واذا ادركتي هذا الكلام يا عزيزتي فستفهمين انه يجب عليكي ان تتمسكي بحياتك ولا تفكري في الموت مرة اخرى لان ثقتك بالله ستكون اكبر من الالام التي تتعرضين لها .

عليك أن تحاولي أن تسكني في بيت أهلك الا أن تكملي دراستك و من ثم تجدي عملاً تستقلي به عن الجميع و أنا لا أعلم أنت لما ترفضي الزواج ربنا الله يعوضط برزوج و أسرة له تكون لك خير من أهل أمك و أبيك ,, المهم أن تحاولي أن تقتنصير الفرص و أن لا ترفضيها و الأهم هو دراستك و مستنقبلك و غيره سبيله للزواال يا عزيزتي 

لا أعلكم يعلم ما يخبئه الغيب لك يا عزيزتي و لا أـحد يعلم الحكمة من ما جعل الله لك أن تعيشي هذه الظروف في ظل هذه العائلة ,, هل لك جدة أو عمه أو هال حنونة من المستخيل أن تخلو حياتك من أي شخص يعوضك و لول بالقليل ,, و لكن في النهاية عليم أن تععلمي أن الاناين ان لم يكون هو من يخلق له سعادته سيكون معتمد دائما عل الناس كي يسعدوه

أنت هل تعتقدي أن هناك حل الا أن تبقي مع أبيك الى أن يأذن الله بأمره ,,لا تفكري بسلبية أبداً لا بل عليك أن تحاولي أن تكوني ايجابية ان من الأفضل أن تكوني في مكان واحد و هخو المككان الأقرب لدراستك عليك أن تفكري بنفسك و لا ترفضي فركة الزواج الله بالتأكيد يخبأ لك مستقبل طيب و عوض كبير بما أن الجميع تخلى عنك 

ليس لك الا أبيك ,, لا تقولي أنك مغصوبة عل الوجود في حياته و لكن انت ابنته ولو حاولت أن تجعلي عواطفه تميل اليك و أن تذكريه أن لك عليه حق و أن عليه أن يتقي الله فيك ربما يهيده الله و يلين قلبه ,, أنا أفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن لا ترضي أن تكوني خارج حياة أي أحد من والديك زوري أمك و كوني في بيت أبيك وركزي عل مستقبلك 

اياك و أن تفكري بالموت يا عزيزتي ,, ان الله قدر لك الحياة و عليك أن تستغليها في أن تعيشي حياتك ,, من الأفضل أن تحاولي أن لا تحزني ان الحل هو أن تجلسي مع أبيك و أن تطلبي منه أن يخصص لك غرفة أو مكان مستقل بك ملحق ببيت أبيك و يسجله أبيك باسمك ,, و من ثم عليك أن تفرضي نفسك في بيت أبيبك مهمها كانت ردة فعل زوجك ,, ان من الأفضل أن تكوني مهمتة أيضا بدراستك وصدقيني ان توكلت الله فلن يضيعك انه هو من قدر لك الحياة وهو أعلم بك المهم أن تحسني الظن به