لا أشعر أنني متحمسة للعيش مع خطيبي مع أنني أحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا اعرف من أين أبدأ مشكلتي ولا ادري هل اصنفها كمشكلة أم فضفضة انا متاكدة من أن كل مشكلة ولها حلول لكنني لست متاكدة من أن الفضفضة لها حل مشكلتي بدأت عندما تخرجت من الجامعة خطبت لشخص احبه جدا وهو يحبني كذلك انا تخرجت طبيبة بكثير من الاحلام والامنيات الكبيرة وكنت واثقة بتحقيقها بعد التخرج لكنني لم احقق اي جزء منها تخرجت وسافرت لاستقر عند أهلي وهم في بلد يختلف اختلافا جذريا عن مكان دراستي لقد تعودت على عيشة الاصدقاء في نفس البيت وعلى الاستقلال وعلى الشعور بانني لازلت في ريعان شبابي وان المستقبل ينتظرني بفارغ الصبر تخرجت وسافرت عند اهلي منذ سنة وعدة اشهر وشعرت بتغير الجو الكبير وهذا مالم احببه كثيرا مع انني احب اهلي جدا وكنت اتحرى موعد الاجازات كي آتي لزيارتهم لكن العيش معهم كان تقييد كبير لي صرت اصبر نفسي بانني سأعمل وسأملئ وقتي وأبدأ بتحقيق جميع أحلامي لكنني لم أستطع حتى الحصول على عمل وانني اقسم ارسلت مئات بل آلاف الايميلات لشركات التوظيف وفرص العمل ولكن الحظ لم يطاوعني بعدها لانني شعرت بانني انهار واشعر بعدم النفع خاصةً ان امي وابي حفظهم الله وأطال بعمرهم دائما مشغولون في العمل واخوتي في مدارسهم أصبحت ادرِّس في منزلي (من طبيبة لمدرسة تخيلو ادرس الابتدائي والاعدادي ويفاصلولنني على مبلغ التدريس ايضا) هذا الشيء توقعته ان ينتشلني مما أنا فيه لكنه زاد الأسى علي أنا لم أكن كثيرة الأصحاب في الجامعة لكن أشكر الله خرجت بكم رفيقة أحمد الله عليهم ولكنهم ليسوا في نفس البلد الذي أعيش فيه وأناآخذ وقتاً طويلا في تكوين الصداقات ومع وضعي الحالي فأنا أقضي أغلب وقتي في المنزل شيء آخر يؤرقني ولا أجد له تفسيراً أنه كلما إقترب موعد زفافي أخاف ولا أشعر أنني متحمسة للعيش مع خطيبي مع أنني أحبه حتى أنني لا أشعر بالحماس بان يصبح إسمي مدام أو أن اكوّن اسرة واكبر في العمر وأيضاً بزواجي سأبتعد عن أهلي وبذلك لا يوجد بقربي لا أهل ولا أصدقاء أخاف جداً من هذا المنعطف الجديد في حياتي مع أن خطيبي وعدني بمساعدتي في الحصول على عمل عندما نتزوج ولكنني أظل أشعر بالقلق أرى صديقاتي يعملون في مجال دراستهم وأغبطهم وأتمنى أن أصبح مثلهم أتمنى ان أعيش انا واخوتي بقرب أمي أمي طول عمرها تعمل لأجلنا وأفنت حياتها في سبيل إسعادنا اكره أن نتركها ونتزوج ونبعتد عنها أعرف أنها سنّة الحياة ولكن أغلب الناس يبتعدون عن أهلهم بعض الكيلومترات بعد الزواج أما أنا سيفصلني عنهم بحار ومسافات طويلة أريد أن أعيش في بلد واحد مع أهلي وأصدقائي أريد أن أحب فكرة تكوين الأسرة أريد أن أشعر أنني مفيدة في المجتمع وأن أهلي لم يدفعوا تكاليف دراستي بلى جدوى ويحزنون علي أنا وأخوتي أننا لن نستطع الحصول على عمل لا أستطيع تكوين صداقات مع فتيات لا يوازونني في التعليم أقسم بالله ليس تكبراً لكنني حاولت ولم أستطع التأقلم أعرف أنني أطلت في التذمر والفضفضة لكنني حاولت أن أفرغ مافي داخلي علني أشعر بشعور أفضل مع الأيام شكرا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعلمي انه من الصعب احيانا ان نحصل على كل الامنيات في حياتنا ففي بعض الاحيان نضطر لدفع ضريبة وضعي هذه الفكرة في راسك فان اردت اهلك والبقاء معهم وبقربهم لا تتزوجي رجل اجنبي وابق بجوار اهلك وتزوجي رجلا من منطقتك وعيشي بينهم ولن يقول لك احد اي امر. وان اردت ان تتزوجي من تحبين وهو اجنبي ويسكن بعيد وانت تعرفين هذا الامر من قبل الخطوبة فستضطرين لان تغادري بيت اهلك وبلدك ومنطقتك، ولكن هذا لا يعني انهم لم يعودوا اهلك ولم يعد هذا موطنك!! بالطبع لا فهم لا يزالون كما هم ولكن اضطررت لظروف زواجك الاغتراب وستعودين وتزورينهم. فالامر يعود لك الان لان تتخذي قرارا يعطيك الدفعة للتفكير الايجابي. وبالنسبة للعمل فلا داعي للقلق بشانه الان لانك ان قررت الزواج واللحقا بزوجك ومعرفة ان مكان زوجك هو بيتك ووطنك ستحلين مشكلة العمل بعد الزواج لانك ستستقرين في بلد اخر. وان كنت ترغبين البقاء في بلدك وترك خطيبك فموضوع العمل سياخذ منحى اخر بان تبدأي جديا بالتفكير في طريقة تدخلي فيها للعمل في مجالك لانك ستبقين محلك. اما الصديقات فهو اخر امر تفكرين به وهو برايي ثانوي وستفكري به بعد ان تحلي المشكلة الرئيسية وهي امر الزواج وفكرة الاغتراب. وانصحك ان لا تخافي من التغيير والتجديد، وانت واثقة من خطيبك ومن قدراته ورعايته لك وان شاء الله تكوني متفائلة بانك ستقضين معه العمر وتبقين في ذات الوقت بنت صالحة بارة بوالديها. ابنتي نصيحتي لك خذي كل نقطة على حدة وقومي بحلها ولا تخلطي كل النقاط سوية فتشعرين بتعقيد في حياتك، كوني ذكية وربي يوفقك.
اهلا بك يا ابنتي واعلمي انه من لاصعب احيانا ان نحصل على كل الامنيات في حياتنا ففي بعض الاحيان نضطر لدفع ضريبة وضعي هذه لافكرة في راسك فان اردت اهلك ولابقاء معهم وبقربهم لا تتزوجي رجل اجنبي وابق بجوار اهلك وتزوجي رجلا من منطقتك وعيشي بينهم ولن يقول لك احد اي امر. وان اردت ان تتزوجي من تحبين وهو اجنبي ويسكن بعيد وانت ترعفين هذا الامر من قبل الخطوبة فستضطرين لان تغادري بيت اهلك وبلدك ومنطقتك، ولكن هذا لا يعني انهم لم يعودوا اهلك ولم يعد هذا موطنك!! بالطبع لا فهم لا يزالون كما هم ولكن اضطررت لظروف زواجك الاغتراب وستعودين وتزورينهم. فالامر يعود لك الان لان تتخذي قرارا يعطيك الدفعة للتفكير الايجابي. وبالنسبة للعمل فلا داعي للقلق بشانه الان لانك ان قررت الزواج واللحقا بزوجك ومعرفة ان مكان زوجك هو بيتك ووطنك ستحلين مشكلة العمل بعد الزواج لانك ستستقرين في بلد اخر. وان كنت ترغبين لابقاء في بلدك وترك خطيبك فموضوع العمل سياخذ منحى اخر بان تبدأي جديا بالتفكير في طريقة تدخلي فيها للعمل في مجالك لانك ستبقين محلك. اما الصديقات فهو اخر امر تفكرين به وهو برايي ثانوي
كانك بتحكي قصتي ، انا كمان خلصت تعليم من جديد وصرت طبيبه ودرست بدوله ثانيه اجنبيه تختلف الثقافه عن الدوله يلي نولدت فيها ، انا مخطوبه لشاب احبه من سنين من نفس الدوله يلي نولدت فيها ، لكن مش عارفه اتاقلم من لما انهيت دراستي وعم استصعب الحياه ، تفكيري ،نظرتي ،احلامي كثير تختلف عن اهلي ، وما حابه اتزوج حاسه حالي صغيره ع مسؤوليه الزواج والولاده مش جاهزه ، خطيبي انسان طيب وشاب محترم وبحبه بس ..
من الممكن ان يكون كل ما تشعري به امر طبيعي و يمكن السيطره عليه اذا جعليته لا يتفاقم اكثر من ذلك ، فتلك هي سنه الحياه كما انه ليس معني انتقالك الي مكان اقامه زوجك انه ستنتهي علاقتك باهلك ، بالعكس سوف تزددا اتصالاتك بهم وسوف تذهبي الي زيارتهم بين الحين و الآخر و تجعليهم يأتوا لزياراتك ، حتي يحدث نوع من التجدد في الحياه ، فخذي ايجابيات الامر و اتركي سلبياته .
من الجيد انك تحاولي البوح بكل ما يجول في عقلك و قلبك يا ابنتي ، فهذا الامر سوف يجعلك تشعرين بتحسن فانت بتلك الفضفضه تخرجي الطاقه السلبيه التي تحيط بك ، فاستغلي الفرصه و ابدليها بطاقه ايجابيه ، فمثلا فكري في المستقبل بشكل آخر ، و بان حياتك مع زوجك في المستقبل قد تكون بدايه جديده من حيث العثور علي وظيفه احلامك و تكوين اسره يفتخر بها والديكي ، كل تلك الامور سوف تشجعك علي الاستمرار في العلاقه وسوف تحسن من حالتك النفسيه .
طالما لا تشعرى بالسعادة والراحة النفسية من الداخل فلا تتسرعى بالموافقة على الزواج اعطى نفسك فرصة وما تتزوجى الا وانتى مرتاحة وسعيدة بالشخص الذى تقدم لكى من وجهة نظري انااعتقد انها وساوس شيطان ومخاوف غير مبررة فالشاب محترم وذو اخلاق كما تقولى فلا ارى مبرر لكل هذا الخوف والقلق
ابنتي العزيزه اعلم صعوبه الموقف الذي تمرين به ، فمعظم الفتايات عند اقتراب موعد زواجهم يتشكل لديهم هاجس و خوف من الدخول في الحياه الجديده و من تحمل المسؤليه و الانتقال و البعد عن الاهل ، ولكن كل تلك المشاعر مشاعر طبيعيه و من الممكن ان تحدث و لكن المهم هو ان لا تجعليها تسيطر عليك و علي افكار و تأخد اكبر من حجمها .
اطردي كل تلك الافكار السبيه التي تسيطر علي عقلك يا ابنتي و ابدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و املا ، فبدلا من ان تحاولي ضغط نفسك عصبيا و نفسيا ، فكري في الامر من منظور ايجابي و فكري في المميزات التي سوف تحصلي عليها ، فزواجك سوف يكون بدايه لتكوين اسره و تكبير عائلتك و جلب احفاد لوالديكي يشعروهم بالسعاده ، عليك ان تعرفي ان تلك الامور بالنسبه للاهل من اكبر المشاعر و اجملها
يا عزيزتي ليس معني انك لم تحصلي علي العمل المناسب لك و لمؤهلك الدراسي انه نهايه العالم او نهايه المطاف ، بل قد يكون بدايه جديده لك لتجارب افضل و انجح ، وقد يكون ذهابك مع خطيبك و انتقالك الي بلده سببا في حصولك علي وظيفه مناسبه لك تحققي بها اهدافك و احلامك و تكوني مصدر فخر لاهلك .
اختي الكريمه ان الحياه مليئه بالتجارب التي يتحتم علينا خوضها ، و التي يجب ان تكوني قويه و صابره اثناء خوضها و تتعلمي منها ايضا ، فاخرجي من تلك الحاله التفسيه التي وضعتي نفسك فيها و اتركي السبيه و تحلي بالتفكير الايجابي ، فكل ما تشعري به ما هي الا بعض المشاعر المتخبطه و بعض الاضطرابات التي ستنتهي بقرار منك .
بالفعل يا عزيزتي ان الزواج و انتقال القتاه الي بيت اهلها هي سنه الحياه ، واعلم ان القرار و الشعور في البدايه يكون صعب و لكن مع مرور الوقت سوف تتأقلمي ، فلا تعقدي نفسك و حاولي ان تهتمي بان تكوني علاقه جيده مع خطيبك من الآن تكون قائمه علي الود و الترابط و الاحترام حتي تكونا عونا لبعضكما البعض بعد الزواج .
يا عزيزتي ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر وضوح مع نفسك أنت تعلمي أن القادم بيد الله و أنت تعلي أن العمل و الزواح أرزاق بيد الله ,, ان أـفضل حل هو أن تكوني راضيةو أـن تكوني أكثر قرب من خطيبك و أن تتحدثي له عن محاوفك و أن تكوني أنت و هو متعاونين على أمو الحياة القادمة و اسألي الله لك السعادة و الرضا
خطيبك أيضا يحتاج أن يشعر بالأمان معك و ان لم تكوني قادرة على أن تمنحيه اياه و أن تتحملي المسؤولية من الأفضل أن تتاجعي من الان و أن لا تجعلي أطفالك يعيشون مرارة الضيق و الضغط النفسي بسبب شكك الدائك بقدراتك و الخوف من تحمل المسؤولية و البع\ عن أهلك ,, ان الزواج كله مسؤولية كبيرة سواء كنت قريب من أهلك أم بعيدة ,, ان من الأفضل أن تضعي كل الأفكار السلبية على جنب و أن تطوري من نفسك لا أن تملئي رأسك بأفكار القلق و الخوف من القادم
أنت فقط تمري بمرحلة الانتقال التي بالطبع ستشعر بالقلق من القادم ,, ان التغيي الذي سيحث ل ليس بالسهل و عليك أن تحاولي أن تكوني أكث مسؤولية و أكثر تفاؤل ,, ان الزمن الذي كنت تلقي بالمسؤولية و الهموم على غيرك سينتهي و سيأتي الوقت الذي ستكوني فيه مسؤولة عن نفسك و عن غيرك و أن لا تجدي من تبثي له شكواك ,, ان هذه هي سنة الحياة بالفعل و عليك أن تكوني متأقلمة و حسب فأنت من اخترت خطيبك
كل الفتيات في مرحلة الخطوبة و عند اقترراب الزواج يصبح لديها هاجس الخوف من التغيير و كيف من الممكن أن تتأقلم و أن تكون مسؤولة بعد أن كانت حياتها خلية من المسؤوليات الكثيرة و خصوصا أنك تفكري في أنك ستكوني بعيدة عن أهلك ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوي و أن يكون بينك و بين خطيب علاقة قوية و من الأفضل أيضا أن تقرري ما فيه مصلحتك كي لا تجدي نفسك ضائعة في حين حصلت مواقف أنت لم تحسبي حسابها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين