كيف أقنع ابنتي المراهقة بالحجاب

ادعوا الله لها ان تتحجب وتحتشم وتلبس لباس العفيفات الطاهرات ولا تلتفتي لكل ناعق يهذي بمالايدري ويتكلم بما هو ليس باهل له اكثري من الدعاء والنصيحه وفي بعض الاحيان تحتاج الى شده لان هذا الزمان فتنه عظيمه ولايسلم منه الا المتقين الصابرين القابضين على الجمر نسأل الله ان يرزق بناتنا ونسائنا العفه والحشمه انه القادر على كل شي

مش لازم تتحجب شعرها في قشره ولا ثعلبه عشان تغطيه

ابنت العزيزه بالطبع ان الحجاب فرض وسوف تلتزم ابنتك به ان شاء الله ، و لكن المهم هو ان لا تغضبي منها او تجبريها علي ارتدائه لان الحجاب لا يجب ان يتم بالاجبار حتي لا تكرهه او لا تكون مقتنعه به و تريد ان تنزعه في المستقبل ، بل يجب ان تقتنع و ترتديه بصفاء نيه و طيب خاطر و برغبتها الكامنه ، فاستمري علي الدعاء لها و علي نصحها وارشادها بطريقه لطيفه و هادئه .

هو مو لازم الحجاب ماحيعمل شي مجرد قماش و بعدين لا فرض ولا واجب خلي البنت على راحتها بلا عقد

ادعي الله لها في قيام الليل ان يحبب الحجاب الى قلبها .. انت استعن بنفسك ولكن عليك الاستعانه التامه بالله "انت لا تهدي من أحببت أن الله بهدي من يشاء لكن عليك بقيام الليل فسهامه لا تخطيء ابدا مع اليقين التام بالله . اذكر  اخت في الله كانت تتمنى لبس النقاب ولكن زوجها كان يرفض بشده .كان يقول لها اكتفي بالحجاب. المهم مع الدعاء وقيام الليل رق قلب زوجها واصبح هو من يشجعها على النقاب . ومره اذكر انها حدثتنا انها كانت تمزح مع زوجها وتقول انها تود خلع النقاب فضفض زوجها بشده. المهم القلوب والهدايه بيد الله سبحانه تعالى . فلا سهل الا ما جعله الله سهلا. فاستعيني بالله . والله المستعان. وفقك الله 

مو لازم تقنعيها والحجاب لا واجب ولا أمر هو كان بزمن الرسول نساءه يطلعلوا بدون حجاب وكانو ياذوهم فنزلت الأيه انو لازم بيتحجبو مو كل البنات كشف الوجه عادي مش حرام ومو عوره عشان يتغطى 

ماشاء الله. بهدوء وابتسامه. ومع الوقت حتلبسالحجاب. لا تضغطي. اعملي انتي وهي حتقلدك. وادعي لها في الليل. إن شاء الله. تتغير للأحسن. الدعاء في آخر يصلح الحال. وإذا متأكده انها شافت النبي بشريها بالخير. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. خليك في التعامل كصديقه ليها 

انصحك ان تتبعي معها وسيلة جديدة وهي ان تجتذبيها الى ان ترغب هي في ارتداؤه ،، ان ابنتك لازالت صغيرة في العمر وبالتالي فإن استيعاب كل التشريعات والامور الدينية الخاصة بالحجاب قد تحتاج وقتا لكي تستوعبها ،، ولهذا فأنت من الممكن ان تجعليها تحب ارتداؤه من خلال ان تأخذيها في نزهة تسوق وتبتاعين لها بعض الاطقم اللطيفة التي تلفت نظرها الى هذا الامر و تجعلها تود ان تجرب ارتداؤه واتباع صيحات الموضة الخاصة به .

اجعليها تحب الامر وتدرك ان الحجاب لا يشكل عائق امام ما تود تحقيقه او عمله ،، فاجعليها تدرك مميزاته وفوائده وايضا اجعليها تدرك ان الحجاب لن يمنعها من ان تكون الطفلة التي هي عليها ولن ينتزع منها ما تحب فقط سيجعلها تدرك الحدود التي وضعها الله ولا تتعداها وسيكون لها بمثابة النور الذي يرشدها للصواب ويبعدها عن الخطأ .

ذلك الامر تحديدا لن يتم بالاجبار او الاصرار سيتم فقط بالتفاهم والتراضي ،، فأنصحك ان تجلسي مع ابنتك في جلسة هادئة وتحاوريها في امر الحجاب وفي اسباب رفضها لارتدائه وحاولى ان تضعي لها الحلول والتبريرات المنطقية لمشاكلها فاجعلى الامر كمناقشة ينك وبينها حتى تتفهم الامر بشكل جيد ودون ان تشعر انها مجبرة عليه .

ابنتي العزيزة يجب ان يتم الامر في هذا النطاق بالذات بالتراضي والاقتناع التام ،، حيث انك اذا حاصرت ابنتك بهذا الامر واذا اصريت على ان تقوم بارتداء الحجاب وكان قلبها غير راض بشكل تام عن هذا الامر ،، فإن ذلك سيؤدي الى تبعات غير جيدة وقد تصل تلك التبعات الى حد كرهها للحجاب ،، او رغبتها في التخلى عنه فيما بعد ،، فاتركيها تعتنقه برغبتها و ان رغبتها ستأتي قريبا وفقا لصفاتها ولفهمها لتشريعات الله .

اختى الكريمة بالفعل ان الحجاب فرض ويجب الالتزام به ولا يوجد مناقشة في ذلك الامر ،، و لكن ايضا عليكي انم تدركي ان اي شئ حتى يكون مبني على اسس سليمة وقواعد منظمة ومحددة فيجب ان يكون عن اقتناع تام وبلا يشوب هذا الاقتناع اي ذرة من الشك ،، فتحلى بالصبر على ابنتك قليلا وبمرور الوقت ستستجيب لك .

ادعو الله ان يحفظ لك ابنتك و ان يثبتها علي الطريق المستقيم ، و انت نعمه الام فانت تسعي بكل جهدك لكي تحافظي علي ابنتك و تضعيها علي الطريق الصحيح ، و لكن نصيحتي لك هي ان لا تجبري ابنتك علي ارتداء الحجاب ، فكل ما في الامر انها تشعر بانها لازالت طفله ، وسوف ترتديه عندما تقتنع انها اصبحت كبيره من تلقاء نفسها ، و يجب ان يتم ارتداء الحجاب عن اقتناع و ليس اجبار حتي تأخذ الثواب كامل ان شاء الله .

اختي الكريمه انت تقولي ان ابنتك ملتزمه بصلاتها و لديها الكثير من الصفات الجميله و الاخلاق النبيله التي يجب ان يتحلي بها كل فتاه ، فنصحيتي لك هي ان لا تغضبي منها و لا تجبريها علي ارتداء الحجاب ، و هي سوف تقتنع من تلقاء نفسها بالفعل قد ياخذ الامر بعض الوقت و لن يتغير فكرها في يوم و ليله و لكنها سوف تقتنع في النهايه فهي من داخلها تعرف تعاليمها و قواعدها و سوف تلتزم بها .. وزفقك الله .

اختي الكريمه يجب دعوه ابنتك الي الحجاب بالحِكمة والموعظة الحسنة، من غير تعنيف ولا تفسيق، فواجهيها بالأدلّة الشرعيّة القطعيّة في دلالتها على فرضيّة الحجاب وأهميته في الشّريعة الإسلامي ، والمسلمة تحرص على اجتناب دخول النّار بترك مسالك الأعمال التي تؤدي إلى دخولها، وأنّ اللحظات التي تمضيها بترك الحجاب تزداد بها بُعداً عن مولاها عزّ وجلّ .. و ان شاء الله تقتنع .

تحتاج الفتاه الي التذكير بفوائد الحجاب و فضله و اثره في الحياه ، و ان الحجاب الشرعي أمر إلهي واجب الاتّباع، ولا يخضع لهوى النّفس، والمرأة المسلمة بحجابها تستجيب لأمر الله -سبحانه وتعالى- الأعلم بما يصلح حالها وحال المجتمع من الفساد الأخلاقيّ وانتشار الرذيلة. و إنّ الحجاب يحجب الشّيطان عنها ويعصمها من شروره؛ فلا يتعرّض لها ولا ينظر إليها. اخبري ابنتك ايضا أنّ التزامها بالحجاب فيه مرضاة لله تعالى .

ابنتي العزيزه اتقهم الموقف الذي تمرين به ، و من الجميل انك مهتمه بوضع ابنتك علي الطريق المستقيم ، و بالفعل هي الآن في مرحله المراهقه ، و يجب ان يتم التعامل معها بحذر شديد ، لان تلك المرحله مرحله حساسه و لا يجب ان نترك اي آثار نفسيا سلبيه عليها حتي لا تستمر معها في المستقبل ، لذلك انصحك بان تتريثي و تتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع ابنتك وتكثري عليها من هذا الكلام الجميل التي تخبريها به عن اهميه الحجاب و مدي جماله ، ختي تقتنع من تلقاء نفسها .