هل ما حصل معي انتقام من الله لأني لم أرحم الأيتام

لماذا تذكري الله بالباطل انتي امرأة قاسية القلب لم ترحمي الايتام وحتى لم ترحمي ولدك رميتيه لمرضه وهربتي ولدك فلذة كبدك هان عليكي اي قلب قلبك هذا تقولي الله انتقم منك لسة ربنا لم ينتقم منك كل ماذكرتيه هو من فعلك انتي ومن قسوة قلبك انتي لسة عقاب الله 

لعل ما حدث هو رحمه لابنك الذي وجد له اخوه قد يعينوه علي الحياه وابتعادك عنهم قد يجعلهم ينسو ما حدث منك فيحنو علي اخيهم

لا حول ولا قوة الا بالله.اللهم انا نعوذ بك من شر أنفسنا. ربنا أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه..اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا واعفو عنا. 

 الله يهديكي

يا ابنتي ما حدث معك ثد حدث منذ زمن طويل وتفكيرك فيه الان لا معنى له على الاطلاق فلا يجب ان تعقدي حياتك ولا ان تفكري في الامر كثر من ما يجب فما حدث قد حدث وانتهى الامر والتفكير فيه الان لن يقدم ولن يؤخر فعليكي ان تتوبي الى الله وان تبدئي حياتك من جديد

ما حدث يا ابنتي هو رحمه من الله تعالى لهؤلاء الاطفال فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم الان فقد  مر وقت طويل على التفكير في الامر فعليكي الان ان تهتمي لنفسك وان تهتمي لحياتك ولا تفكري اكثر من اللازم في امر انتهى منذ زمن ولا معنى للتفكير فيه الان 

عليكي يا ابنتي ان تعودي الى الله وان تستغفريه عن ما حدث منكي فانتي مدركه لانكي مخطىه ويجب عليكي ان تفهمي هذا جيدا وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع على اللطلاق فالامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه وبهدوء حتى يتم حل المشكلة وتتمكني من تزجيه حياتك للطريق الصحيح

ما حصل قد حصل وانتهى الامر والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيد لهذا انسي الامر يا عزيزتي وحاولي ان لا تفكري في الامر مره اخرى فانتي انسانه الان لكي حياتك الخاصه وتعقيد الوضع بالتفكير في الماضي لا معنى له ابدا ولن يفيدك ولن يغير واقع ما حدث 

ما حدث هو رحمه من الله للايتام فانتي لم ترحميهم لهذا ابعدك الله عنهم برغبتك انتي في النهايه فتلك هي تدابير الله التي يعجز البشر عن فهمها وعن فهم اسبابها فالله جعلك من طفلك سببا لتبتعدي وتتركي الاطفال لحياتهم وليعيشوا في سلام بعيدا عنكي 

أنتِ مجرمة

فاما اليتيم فلا تقهر.. صدق الله العظيم 

كأنه سؤالك جاء جدا متأخر. .جاء بعد 18 عام

وأما اليتيم فلا تنهر.... كانت ستكون لك فرصة عظيمة لو مسحتي رأس هؤلاء الأطفال الذين خسروا امهم. وماذا يعني لو كان المنزل فوضى بسبب الأطفال. وماذا يعني لو كانوا الأطفال يلعبون ويسببون عدم الترتيب في البيت. لا حول ولا قوة الا بالله. لو طلبتي من والدهم ان يساعدك قليلا" في ترتيب المنزل بالتأكيد بالتأكيد بالتأكيد كان سيساعدك من أجل اسعاد أطفاله. 

الله جعل من طفلك سبب في رحيلك وهربك وهذا كان فيه رحمه لابناء زوجك منكي ومن قسوتك وربما رحمه لابنك ايضا فليس الامر انتقاما لكنه سبب ليحدث ما حدث ويعيش الاطفال في بيئه سليمه بعيدا عن ما تفعليه بهم الامر قد انتهى فحاولي ان تستغفري ربك وان تتوبي اليه لان هذا هو ما يهم الان 

حاولي ان تتواصلي مع ابنك فهو كبير الان ووالده من الاكيد انه قد اهتم به فلا داع لان تعقدي حياتك بالهرب فان كنتي تشعري بالراحه فلا مشكلة لكن ان كان الامر يؤثر عليكي فيجب ان تتواصلي مع ابنك لتعودي طبيعيه مره اخرى وتتمكني من تقبل حياتك 

ما حدث لكي هو نتاج افعالك فانتي عاملتي الايتام بشكل سيئ ومن ثم تركتي ابنك وهربتي فلم يكن ابنك انتقام منكي لكن كان السبب في تركك للبيت ورحمه من الله للايتام برحيلك عنهم فالله سبب الاسباب ليرحم الاطفال برحمته فلا داع للتفكير في ان الامر بسببك بل هو حدث لتتركي البيت 

عزيزتي انتي اخطاتي في حياتك ويجب ان تعلمي ان الحل للمشكلة هو ان تتوبي عن ما فعلتي فلا يهم الان سبب ما حدث معك او سبب انجابك لطفل لديه متلازمه داون المهم هو ما ستفعليه في حياتك لتتمكني من حل المشكلة وتتمكني من توجيه حياتك للطريق الصحيح 

يا ابنتي انتي تقكري في حياتك كلها بانانيه لهذا من الطبيعي ان يحدث معك ما حدث ثانيا هناك الكثير من الاشخاص الطيبين الذين لديهم اطفال عندهم مشاكل صحيه فالحياه لا تتمحور حولك وحول افعالك فابنك لديه مشكلة انتي من تخليتي عنه فكان يمكن ان تربيه وتستمر الحياه 

أنت قبلت الزواج به وهم ثمانية أطفال، وثمانية ليس بالهين، كان بإستطاعتك أن لا تقبلي ولكنك قبلتي وكان يجب عليك أن لا تتعاملي معهم بقسوة وتميز. هناك مئات الألاف من يولد لهم أطفال بمتلازمة داوون وظروفهم مختلفة وتحدث معهم أمور شتى، هل الله عزوجل يعاقب كل هؤلاء، هل متلازمة داون جعلها الله عقاب لا طبعا إنما هم بشر وأطفال. هناك من يولدون وهم أصح الناس شكلا وخلقَاً، هل الله عزوجل يكافئ ابائهم؟ لا، قد يكون هؤلاء الأصحاء سبب موت ودمار أباءهم؟ بل على العكس، أصحاب متلازمة داوون لا يمكن أن يكون فيهم مجرمين ولا سفاحين ولا اباحيين ولا عاقيين ولا خبيثين ولا ماكرين ولا ناكرين للجميل ولا قساة قلوب ولا يمكن أن يؤذوا قطة لا معنويا بالكلام ولا جسديا بالضرب، كالملائكة لم يخلقوا  الا ليبتسموا ويأسروا القلوب ببراءتهم، بل والله إن من يمنحهم الله طفلا بمتلازمة داون قد فضلهم الله على كثير في الوقت الذي لم ينجو صغير ذو وعي كامل من الافساد.  اتق الله في ابنك فهو لم يذنب لكي ترفضي رؤيته وتحرميه من حنانك وعطفك، ما هذه القسوة؟ إنك تَقسينَ على ابنك أشد من قسوتك على أبناء زوجك. أعرف قصة أن مجموعة من الشباب كانوا يستهزوءن بشاب معه متلازمة داون حملوه وقذفوه بأيديهم في السماء وفروا من تحته وسقط فمات على الفور وأهله قبِلوا الدية فيه، فوالله ما دامت عليهم سنين قليلة الا ومات هؤلاء الشباب بأبشع الطرق.