أمي تخاصمني لأني لم أسلم على والدي

قال تعالى :( و لا تقل لهما أف و لا تنهرهما ) فما بالك مقاطعته و عدم الكلام معه، مهما كان فهو والدك و هو مع والدتك من اوصلاك الى ما انت عليه ، و كما قالت الدكتورة ، والداك الوحيدين في الدنيا من يبحثان عن مصلحتك ، و لن يضربك والدك بدون سبب واضح ، استغفري الله و تقدمي من والدك و اطلبي الصفح ، و اطلبي من والدتك تساعدك ، و حكاية معقدة نفسيا انزعيها من راسك فانت زودتيها حبتين

عليك انتتسامحي مع ابوك وتسلمي عليه والباقي عليه هو متاثر اكر منك ولاكن مايخب ان يظهر ضعفه لاولاده حتى لايفهموه غلط تصالحي مع ابوك ولاشك انه نادم ولاكن عليك الاعتذار له

بما انه حياتك ضاعت معاهم... لا تعتذري واضربي ابوك وسبي على امك واهربي برة البيت...عشان تكملي حياتك بالشوارع

‏قيل للامام الشافعىأيتخاصم الرجل مع أبويه ؟قال : ولا مع نعليهماإثبات الحجه على والديك عقوق حتى وإن كنت على حق،،

سلمي عليه هذا اللي يريح امك بالليل الامهعات نفسيااات

لا يجب أن تبقى متخاصمة مع والدك. ان مخاصمة الوالدين او مخاصمة الأخوة هو حرام دينيا". تقربي من والدك. اذهبي اليه وسلمي عليه. وهو أيضا بالتأكيد ينتظر منك ان تسلمي عليه. يا ابنتي ان الحياة صعبة جدا وما ينتظرك بالمستقبل في حياتك مع زوجك وأهل زوجك ومع الناس أصعب بكثير مما انت الان تتأففين منه!! انت لا تريدين ان تسلمي على والدك ولكن الحياة في المستقبل ستجعلك تسلمين على الأعداء بنفسهم. يا ابنتي هذا والدك وهو لا يكرهك اذهبي وسلمي عليه.... وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا... 

اما ماتسلمي على ابوك..مهما كان ابوك لازم تعتذري. اكيد بيندم لمن تجتسلمي عليه. الأب مهما كان همه مصلحتك زي امك. ويمكن عنده ضروفه جعلته ينفعل. سامحيه المره ذي عشان ماما ع الاقل. ربنا يصلح الحال 

يا ابنتي ان الله تعالي امر ببر الوالدين و التلطف فيما معاملتهم مهما بدر منهم فعليك بالصبر عليهم و الإحسان إلي والدك، وعدم رد الإساءة بمثلها والابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبه ، ويسبب له الاحتقان ، من أفعال ، وأقوال منك ، فهو والدك وله الحق الكبير عليك ، وأنت ابنته و الواجب أن تحسني إليه ، وأن تصبري على ما يصدر منه من قسوة ؛ فإن ذلك مدعاة لأن يتراجع ، وأن يعرف خطأه

يا ابنتي ليس امامك سوي الصلح مع والدك ، فلا يجب ان تحزني منه ان تبتعدي عنه و لا تسلمي عليه فان من عظم حق الوالدين ومنزلتهما عند الله يجد الإنسان نفسه مطالباً بالعفو غاية العفو والصفح الجميل ، فليس أمامك إلا الصبر والاجتهاد قدر استطاعتك في إرضائه والإحسان إليه، والدعاء له بالصلاح والهداية والاستقامة على الدين

يا عزيزتي حتي و لو اساء الاب لابنائه فلا يجب ان يعاملوه بالمثل ،، بل يجب الصفح ويلزمك شرعاً الصبر عليه والتأدب معه، ولذا انصحك لكي تهوني علي نفسك بالدعاء له واجتهدي له في الدعاء على قدر استطاعتك، وعليك بالصبر الجميل، وأبشرك بأن الله مع الصابرين، ويحبهم، ولهم أعظم الأجر عنده، وحاولي الإصلاح بينه وبينه ايضا

اختي الكريمه اعلم انك تمري بموقف صعب و قاس و لكن ان والدتك تنظر الي الامر بنظره سليمه فلا يجب ان تحزني من والدك او تتعدي عنه ، فهي تخاف غلي مصلحتك في النهايه ، فحديثك معه و برك له واجب عليكي و هي لا ترغب في ان تكوتي ابنه سيئه او ان يعاقبك الله علي ابتعادك عنه ، فاصبري و تأكدي انه سوف يغير نظرته لك بعد مبادرتك بالصلح

إكرامك لوالدك سيعود أثره عليك في الدنيا في رزقك وأولادك، وفي الآخرة يدخلك الله تعالى جناته ويرضى عنك، فحاولي قدر الاستطاعة أن تكوني المبادره في الصلح دائما ، ولا تتحاملي على والدك مهما كان ظلمه وعدوانه، وحسابه على الله الذي لا يحب الظالمين ، اما انت يجب ان تستمعي لوالدتك فهي بالفعل ترغب في الافضل لك 

يا ابنتي الفاضله لا تبادلي العداوه بعداوه و الاساءه باساءه او الخصام بخصام و لا تبادلي الظلم بالظلم؛ لأنك ستكون مثله تماماً، وعليك بالدعاء لنفسك وله بالهداية و اصلاح علاقتك به و نجحت في ذلك تكون قد حققت نجاحاً كبيراً وفزت فوزاً عظيماً ، و ادعو الله لك بالتوفيق والسداد العوض والصبر الجميل

اعلم ان ما مررت به ليس بالامر الهين او السهل ،، و لكن أنصحك ألَّا تحملي في قلبك على أبوك أيَّ حقدٍ أو ضغينةٍ؛ فهو والدك مهما أخطأ ، وأخطاؤه لا تلغي أبدًا حقوقه عليك بالبر؛ فالله سبحانه عظَّم من شأن حقوق الوالدين، وجعله أعظم حق بعد حقوقه سبحانه؛ بدليل قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾

علي العكس يا اختي ، انا اري ان والدتك تحاول ان تثبت لوالدك انك ابنه مثاليه و صالحه لكي يغير وجه نظره تجاهك ، فحتي اذا كان بعيد عنك او يعاملك معامله سيئه عندما يراكي بجواره و تحاولي اصلاح علاقتك به برغم ما فعله معك ، سوف يتقرب منك وسوف يعرف انه اخطأ في حقك وسوف يصحح هذا الخطأ فاستمعي لكلام والدتك .

اختي الكريمه عليك ان تستمعي لكلام والدتك ، فهي ترغب في اصلاح علاقتك بوالدك ، و بالتاكيد هناك العديد من المواقف الاخري الطيبه بينك و بين والدك فانصحك بان تتذكري تلك المواقف الجيده اكثر و ان تحاولي السماح فيما حدث ، و تأكدي ان الله سوف يقف بجوارك و سوف يجازيكي خيرا علي صبرك و تعبك 

ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الصعب الذي تمري به ، و لكن والدتك معها حق فهي لا ترغب بان تكوني ابنه غير باره بابيها ، لان دور الابنه ان تكون هي المبادره في الصلح و في نيل رضا الوالدين ، فمهما فعل والدك معك سيبقي والدك و لن تستطيعي التخلي عنه و لن يستطيع التخلي عنك ، و يجب ان تسامحيه و تتحدثي معه حتي يرضا الله عنك