بعد الخطوبة بدأت أندم على دراستي التي تركتها
انا فتاة عمري 18 تقدم لي شاب بشرط ان أتوقف عن الدراسة فوافقت على ذلك رغم تفوقي في الدراسة مع العلم انه قادر على اعالتي لانه ميسور الحال وبعد اشهر من الخطبة اصبح تأتيني وساوس كثير فقد اصبحت اندم على دراستي واصبحت اراه غير جميل وكبير علي لان عمره30 واصبحت اقارن نفسي بالناس كثيرا وهذا اتعبني كثيرا واصابتني الكآبة لانني ارى بانني اظلمه كثيرا فهو يحبني ويحن علي ودائما يهتم بي اهتماما شديدا وانا لا ابادله الشعور بالحب لقد ارهقني الامر كثيرا واصبحت اتمنى الموت لانني لا استطيع الرفض الان لانني قبلت برضايتي وعائلتي لن تدعمني في الامر لان عائلتي وعائلته تربطهم صلة قرابة وصداقة وسيسبب ذالك المشاكل ويرون انه العريس المناسب لي وقد شهد له جميع الناس بحسن الخلق لقد اصبحت في حيرة من امري فقبل قبولي صليت الاستخارة فاحسست باليسر في ذالك الامر والان تغير رأيي ماذا افعل انصحوني فهل استطيع ان احبه مع مرور الوقت وهل فارق العمر 12 سنةمناسب واصبحت بعض اراء الناس ضده تأثر علي كعمره وعن تركي للدراسة ارجو ان تنصحوني فانا بحاجة الى نصائحكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والان فات الأوان على تغيير قرار اتخذته بقناعتك، عليك ان تتعاملي مع الموقف بحكمة وحنكة، صحيح لو استشرتني قبل الخطوبة لقلت لك انك لا زلت صغيرة والعمر كله امامك ودراستك اهم ولكن الان الأمر تم ولن تغيري ما حدث في الماضي. اسمعيني يا ابنتي ان ادخلت الوسواس الى عقلك ستعيشين تعيسة لذا استعيذي بالله من الشيطان الرجيم واستغفري ربك وقرري ان تتابعي حياتك بطريقة ذكية. اولها اريد منك ان تنظري لخطيبك بعين الرضا فالشاب جيد ويحبك كما قلت وهذه امور ممتازة واهلك موافين وعلاقتكم طيبة باهله. ثانيا ابدأي بالتفكير باقناعه بامر الدراسة ولو عن بعد وافهمي منه لماذا يرفض الدراسة وحاولي تقديم بعض الدورات وتطوير مهاراتك ليس لأجل المال بل لاجل مستقبلك وحياتك، تكلمي معه ان الام المتعلمة افضل، حاولي ان تشعريه بحبك ويثق بك وان الذهاب للجامعة لن يضرك، فكري بجامعة للبنات فكري بالدراسة اونلاين، فكري بامور ايجابية تستفيدي منها لتطوير ذاتك وشغل فراغك واكثري من الدعاء وتفائلي واستبشري الخير وربي يوفقك
يا ابنتي ان فارق السن ليس كبير الي تلك الدرجه ،، علي العكس من الممكن ان يكون لهذا الفارق عده جوانب مميزه و ايجابيه ،، فقد يكون حكيم و عاقل في قرارته و غير متسرع و قد يتفهم رغبتك في الدراسه و يوافق عليها اذا تحدثتي معه بتريث و صبر ،، فلا تشغلي نفسك بكلام المحبطين طالما انك كنت مقتنعه من البدايه .. وفقك الله لما يحب و يرضي
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-03-2021
أكملي دراستك فلا تعلمي ماذا سيخبئ لنا القدر ولا تدري كيف سيعاملك بعد الزواج ماذا لو اصبح بخيل ماذا اذا احتجتي شئ ولم يوافق وقتها يكون معكي شهادتك لأي سبب حدثي خطيبك انك مهمومة بسبب الدراسة وانك ما راح تشتغلي عشان يرتاح لكن الشهادة هذه لك انت حتى عشان بعدين ولادك مايقولوا امنا ما معها شهادة وكمان قيمة لك امام المجتمع واذا بيحبك بيوافق لكن لا تستسلمي بسهولة وربي يوفقك
الانسان امامه طرق يختار منها وان اختار طريق وقال له نعم فهو يقوم لطريق اخر لا لهذا لا يجب ان تفكري في ما فاتك فان اخترتي اكمال الدراسه فلا تفكري في الزواج وان اخترتي هذا الزواج فلا تفكري في الدراسه فالاختيار لكي ولا صواب او خطا فكل شيى له مميزاته وعيوبه لكن المهم ان تكوني راضيه عن اختيارك
يا ابنتي اذا كانت مشكله اكمال الدراسه هي التي تخلق لديك كل تلك المشاعر السلبيه و تضعك في حاله الاكتئاب ، فانصحك التحدث مع خطيبك حول ذلك الامر وضحي له اهميته بالنسبه لك و وضحي له انك تنتظري منه دعنك و مساندتك اجعليه يشعر ان رايه تقديره ، لعل و عسي عند موافقه و حل تلك المشكله تصبح الامور ابسط بالنسبه لك و تسطييعي التقرب منه
يا عزيزتي اذا كنت لا تشعري بالتوافق مع خطيبك و لا تشعري بانه يوجد مشاعر متبادله صادقه بينك و بينه و توحد الكثير من الامور التي تأرقك في هده العلاقه ، فلا يوجد مانع اذا تراجعت من الآن ، فالقرار بيدك و لا تتأثري بكلام الآخرين لان تلك حياتك انت و انت من ستعيشيها و انت من ستتزوجي و ليس الآخرين .. وفقك الله لكل الخير
فارق ١٢ سنه ليس فارق كبير.. لكن اظنك أخطأت حين وافقت على عدم الدراسه. كان يمكنك الموافقه على عدم العمل الا حين يكبر الاطفال بعد ان يأتوا باذن الله.. ولكن الشهاده شيء مهم جدا، وانا شخصيا اشجع كل فتاه ان تحصل على شهاده، فلا تدري ماذا يخبيء لك القدر . ولا تدري كيف سيتغير الامور. اقول صارحيه واخبريه انك تودين متابعة دراستك ، ولكن لن تفكري بالعمل. وطالما انك لم تكتبي الكتاب تستطيعين ان تشطرتي وقت كتاب الكتاب ان تكملي دراستك طبعا بعد ان تخبريه برغبتك وان تصلا لاتفاق. وفقك الله وحفظك واياك التخلي عن الدراسه والشهاده.
يا ابنتي كل ما تمرين به به بسبب عدم وجوده لغه توافق و صراحه و حوار بينك و بين خطيبك .. فانصحك بان تتحدثي مع خطيبك بصراحه و تخبريه بوضوح عن الامور التي تأرقك و التي تبعدك عنه و التي تجعلك تضعي حاجز بينك و بينه لانه اذا عالج تلك الامور سوف تستطيعي التقرب منه مره اخري وسوف تشعري بالراحه تجاهه من جديد
يا اختي عليك بالخروج من تلك الحاله و الخروج من حاله الاكتئاب التي وضعتي نفسك فيها ، فبما انك وافقتي علي هذا الشخص من البدايه برضاكي و شعورك بالرغبه في هذه الخطبه و لم يجبرك اي شخص فهذا يعني انك تمري بمرحله عابره سوف تمر و تنتهي ، فلا تغلقي حياتك و لا تشغلي نفسك بكلام الناس بل صبي تركيزك علي الشخص و شخصيته و تفكيره فقط لا غير حتي تستطيعي معرفه مشاعرك الحقيقيه
اهم امر يجب ان يتم مناقشته هو اكمال دراستك والرجوع اليها ، فلا يجب ان تتخلي عن هذا الامر نهائا فدراستك سوف تكون درعك الحامي دائما وسوف تكون قوتك في الحياه ، فلا تتنازلي عن هذا العامل و اقنعي خطيبك به ، فقد يكون هذا السبب هو الذي يجعلك بعيده عنه و لا تستطيعي فتح باب قلبك له ويمنعك من تقبله ، فحاولي اقناعه بتلك النقطه
يا عزيزتي فارق السن قد يكون سببا جيدا في استمرار العلاقه بينك و بين خطيبك جيده و قويه ،، فمن اهم مميزات فرق السن بين الزوجين هو ان احد الطرفين خصوصا اذا كان الزوج يكون اكثر خبرة من الزوجة وبالتالى فإن الطرف الأصغر في العلاقة الزوجية سوف يستفيد من الخبرات الكبيرة للطرف الآخر في الحياة
يا ابنتي اذا كان هذا الشخص يحبك حقا و يرغب في اسعادك فسوف يتفهم الامر .. و سوف يتفهم مدي رغبتك في اكمال الدراسه .. فانصحك بان تناقشيه في الامر بحكمه و عقل و تتحدثي معه عن ضروره اكمال للدراسه حتي اذا كان يرفض العمل فيما بعد فليست مشكله المهم ان تكملي الدراسه لكي تكون اما ًحكميه و فاضله ، لعله يرضي و يوافق و يتم حل مشكلتك .
يا اختي العلاقات الزوجيه السليمه تكون قائمه علي التوافق الاجتماعي و الفكري و الثقافي ايضا .. و علي الراحه النفسيه و الحب و الاحترام .. و اذا كانت تلك الامور غير متوفره بينك و بين خطيبك من الآن يجب عليك الابتعاد حتي لا تكون حياتك الزوجيه غير سليمه و مزعزعه و لا تتعرضي لمشاكل كبيره اكبر من ما تمرين به الآن
يا عزيزتي بالفعل ان قرار صعب و قاس عليك و يحتاج الي تفكير و حكمه و تريث ، فانصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه والمداومه علي قيام الليل و عي الاستغفار ، و ادعي الله بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، و صلي صلاه الاستخاره و استخيري الله في امرك حتي يرشدك الي القرار السليم .. وفقك الله لما يحب و يرضي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-03-2021
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين