حزينة لأني مخطوبة لشاب لا أحبه أبداً

يا عزيزتي بالنسبة لعدم قبولك لخطيبك نفسياً و شعورك بعدم الراحه ولم تعرفي السبب لانه صاحب اخلاق و دين فاعتقد إن هذا كله من وساوس الشيطان، الذي علم أن السعادة تكمن في هذا الزوج ذو الخلق والدين، فأراد أن يصدّك عنه، كيف لا وهو بعد الزواج يعمل جاهداً أن يفرّق بين المرء وزوجه، وعلاج ذلك أن تلجئي إلى الله بالصلاة والذكر وتلاوةٍ للقرآن ثم ان تبتهلي إلى ربك بالدعاء أن يُزيل ما بك من كراهية لهذا الخاطب، وأن يجعل قلبك يطمئن له، وأن يغرس فيه حبه

يا اختي الكريمه قد يكون السبب هو انك لازالت صغيره و لا تعرفي من الاساس ما هو السبب وراء شعورك ، فانت لا تشعري بالراحه النفسيه و لا تشعري باستطاعتك تحمل المسؤليه او انشاء منزل او التوافق مع شخص ، و ليس هناك عيبا او خطأ في ذلك فانت من حقك الزواج عندما تشعرين بانه الوقت المناسب لك و من حقك صب تركيزك علي دراستك الآن فقط لا غير ، فاجلسي مع والدتك و اخبريها بمشاعرك و اطلبي منها ان تقف بجوارك .

اختي الكريمه ان الزواج عقد و ميثاق و رياط بين شخصين يجب ان يكون هناك ترابط و توافق بينك و بين خطيبك ، لكي تكون الحياه مستقره بينك و بينه و تسير بشكل سليم ، فالزواج السليم سوف يبني من خلاله اسره سليمه و اطفال اصحاب حاله نفسيه مستقره ، اما الزواج الغير سليم سوف يهدم و ينهار وسوف يتأذي الاطفال ، فلا تقدمي علي خطوه زواج غير مقتنعه بها .

هل صليتي صلاه الاستخاره قبل القبول او الرفض ! انصحك بان تتقربي الي الله و تدعي بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر و صلي صلاه الاستخاره ، و اذا استمرت تلك المشاعر السلبيه تجاه خطيبك يجب عليك فسخ الخطبه علي الفور حتي لا تظلمي نفسك و تظلميه ايضا .. وفقك الله لما يحب و يرضي

يا اختي ان تلك الامور لا يجب التهاون فيها و لا يجب الضغط عليك بالزواج من شخص لا تحبيه و لا تشعري تجاهه علي الاقل بالراحه و القبول ،، لذلك انصحك بان ترفضي تلك الخطبه علي الفور بدون اي ضغط و مهما رفض اهلك هذا الامر واجهيهم و دافعي عن حقك في اختيار زوجك و اختيار حياتك .

يا اختي يا حبيبتي اعلمي ان النظره الشرعيه هي من اجل القبول، يعني ان تقبلته نفسك وهو تقبلك شكلا، فبعدها يتم التداول في باقي الامور . اما ان نتزوج من اجل ان نرضي الغير فلا ولا لا . لا احد سيعيش معه غيرك. وانت وحدك من ستتحملينه.  يا اختي ممكن يكون افضل شب بالعالم لكن النفس لا تتقبله،  فاذن انتهى لن تتقبليه ابدا. لذا شرع الاسلام الدين العادل دين الرحمه النظره الشرعيه ليتم القبول الاولي، لم يتم انتهى وقفنا هنا. ليس عليك ان ترضي احد، وانت ما زلت صغيره، والوقت امامك. في زمن الرسول صل الله عليه وسلم جاءت امرأه الى رسول الله صل الله عليه وسلم، واخبرته انها لم تتقبل زوجها، وتريد الطلاق، فقال لها الرسول كونها هي من طلبت الطلاق اتركيه له مزرعته التي دفعها لها كمهر، قالت نعم فتم الطلاق. الرسول صل الله عليه وسلم لم يقول لها انه صحابي وصاحب دين وخلق، هذه الامور تأتي بعد القبول وهذه المراه تزوجته هذا الصحابي بظنها انها ستتقبله بعد الزواج،  لكن لم يحصل، فانتهى. الناس تتبع العادات والتقاليد وتنسى الدين الذي اتاح النظره الشرعيه من اجل القبول، ومن هناك ننطلق. لا تظلمي نفسك، للاسف الاهل اصبحوا يرون ان اي عريس عنده بيت ويعمل و.. و.. لقطه.  هو ليس بلقطه،  الراحه النفسيه اهم من اي شيء.  واكيد ستسمعين هذه الجمل، مش راح يجيلك احسن منو، وانتي الخسرانه، و.. و.. يتعاملون مع المرأه كانها سلعه تباع وكان هذا الشاري لن نجد مثله. افسخي وتوكلي على الله . وما زال العمر امامك. لكن نصيحه لوجه الله ان اردت التوفيق الحقيقي هو بالقرب من الله . اقتربي وسيعلى شأنك اينما حللت. وفقك الله 

حلك سورة البقره كل يوم وتقري وتنفثي في مويا تكون جنبك وتشربي من غير تروحي لشيوخ.عليك بسورة البقره كل يوم وان شاء الله تنفرج لك

اجلسي مع أمك و تحدثي معها عن هذه المشاهر التي ترادوك عندما ترين خطيبك ,, احتمال أن يون السبب هو أن خطيبك لا يشعرك بأهبمتك و لا يتواصل معك و أيضا أنت لا تشعري بحبه تجاهك و ربما أنه تم الضغط عليه لتقبلي به سبب لديك هذا النفور تجاهه 

برأيي ان عليك أن تعيدي الاستخارةو من الأفضل أن تحاولي أن تكوني عقلانية أنت لست راغبة به لمجرد أمر ما أنت لا ترينه في خطيبك و كنت تتمنيه ,, ان عليك أن تعلمي أن الطلاق الات من الممكن أن لالا يوافق عليه أهلك ,, و عليك أن تجدي ما يشجعك على أن تستكري معه ,, 

لم تريدي أن تفسخي الخطوبة و أنت تمدحي بأخلاقه ,, ربما أنت لا تزالين ترين نفسك صغيرة ربا على الارتباط و ترين أنه لا يال من المبكر أن ترتبطي بشخص يلزمك بمسؤوليات أنت لا تستطيعي عليها ,, ان من الأفضل أن تحاولي الحفاظ على سمعة أهلك بالفعل و لكن حاولي أن تتقربي مه و تعرفي على جانبة الايجابي بما أن الشاب لا عيب فيه و هو مجرد نفور منك و حسب 

اذا حاولتي انو تحبيه وتتقبليه وعملتي كلشي بتقدري عليه وما زبط افسخي الخطوبة قبل ما تتورطي بزواج فاااشل 

من حقك تتزوجي بمن ترضيه انت وليس اهلك.. 

يا بنتي نصيحة اتركيه، جربوا قبلك كتير وكملوا وندموااااا شوف عيني، وصارت الرجعة أصعب لأنه صار زواج وولادالقبول والارتياح من الله،  واستخيري مرة أخيرة، بقيتي على نفس شعورك اتركيه فورا واسألي الله الجبر والعوضولا تعتقدي انه بتكوني هيك مطلقة، هذه أوهام بمجتمعنا المريض وبعقلنا نحن، لما تتألمي ببيتك وانت وزوجك تحت سقف واحد ومانك متقبلتيه و قرفانه منه ومن حقه عليك وقتها واجبات شريعة، شو بفيدك المجتمع وقتها الناس وحتى أهلك،  رح تعيشي الجحيم وقتها بحق وحقيقصلي استخارة  وتوكلي على الله. 

اختي كل شئ نصيب الزواج لازم اتفاق الان أفضل من الطلاق

أن كنت لا تتقبليه يجب عليك أن تفتحي الموضوع مع اهلك ولواجبروك قولي لهم اهم من يتحمل عواقب هذا الزواج حاولي أن تطيل فترة الخطوبة 

شرع الإسلام الخطبة ليتأكد كل طرف من الزوجين حسن المناسبة والاختيار في شريكه وليتضح له وجود التفاهم والانسجام من عدمه ضمن رقابة العائلة وعلى نظر منهمفقد روي أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )  والخطبة وعد غير ملزم بالزواج لكلا الطرفين لذلك انصح إن بقيت مشاعرك هكذا بعد الخطبة ومكالمة الشاب فمن الممكن الاعتذار منهم وليس في الأمر حرج أو إساءة لكم أو لهم لكن ننتبه أنكما  في فترة الخطوبة أجنبيين تماما عن بعضكما البعضو أعلمي أن الأصل في الزواج أنه قائم على الرحمة والسعادة والطمأنينة والمودة يقول الله تعالى( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون ) ويحكى أنه جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يريد طلاق زوجته فقال له  لماذا ؟! فقال لأني لا أحبها فقال له : (وهل البيوت لم تبن إلا على الحب؟! ) أي أن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد وليس الحب وحده بل مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة وليس ما نشاهده في التلفاز من تزييف للحق  .......( أن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )

ان لم تكوني مرتاحة فلا تستمري معه

نفس قصتي بس انا كملت وتزوجت بس ما كملت زاد نفوري منه واتطلقت بس انا كانت معاملته سيئة فزاد كرهي الو انتي شوفي تعامله واخلاقه قبل ما تقرريعن تجربة ما تقدمي على أمر مش مرتاحة فيه

أختي أتمنى تشوفي تعليقي أنا قرأت تعليقاتك ولاحظت حاجتين أولهم قلتي ما أحب أطلع مع الشب يعني خطيبك وهون أقول لك برافو مو لازم تطلعي مع خطيبك دون محرم معك لأنه خطيب مش زوج ولا تثقي كثير وثاني شيء قلتي رحتي لشيخ وقال عندك مس هون بقلك إحذري أن تذهبي لراقي وحدك إياك ثم إياك لازم أحد المحارم معك وثالث شيء عليك بقراءة سورة البقرة يوميا هي في البداية بتجيك صعبة خمسة أحزاب بس بتجيك سهلة كل ما قرأتيها ... مثلا فيه خمس صلوات وخلي بعد كل صلاة حزب وهيك بتخلصي الخمس أحزاب في اليوم وراح تلاحظي تحسن كبير في حياتك وعن تجربة كثير من الناس ويمكنك البحث في الأنترنت وتكتبي مثلا "تجربتي مع سورة البقرة" وتشوفي الخير ما شاء الله ... بس صلاة الإستخارة هي الحل لحالتك النفسية مع خطيبك لو كان شر ربنا سيبعده عنك وإن كان خير ربنا يبعد الضيق عن صدرك وتحبي الزواج به ،، بس لا تخافي كثير من البنات مثلك بتضيق من فكرة الزواج لكن بعد الزواج تكون أفضل  ... أختي لا تتركي دراستك حاولي تتمسكي بدراستك وخذي شهادة وربنا معاك