كرهت زوجي وخلعته بعد أن رفض تطليقي والآن أتمنى لم شمل أسرتي
كرهت زوجي و خلعته بعد أن رفض تطليقي و قال لي ان لم تريديني فاذهبي للمحكمه و ذلك بعد زواج دام ستة سنوات و كنت اضن انه يريد الخلع متعمدا لكي يسترد المهر أو ليماطل فقط، كنت احبه اول سنوات زواجي لكن في آخر سنتين أصبحت لا اطيقه و تدهورت خلالها حالتي الصحيه و النفسيه بشده، الخيانه كانت مشكله أساسية دمرتني و لكنه يرفض الاعتراف بها حتى ظهرت فتاة أمامي توضح لي انها على علاقه به و ما أكد لي ذلك أنه ارتبك جدا، انتظرت شهرا قبل عمل اي إجراءات رسميه و مازلت اكرهه و مازال لا يبالي برفضي له حتى بالفراش فلم أكن اطيقه ابدا و خفت من عقوبة الله لذلك لجأت للخلع، بعد أن رفعت القضيه لم اخرج من المنزل حتى بعد اول جلسه أصر والدي على ان اخرج، بعدها توقفت المحاكم و لم يتحدث إلي زوجي مطلقا حتى أنه في فترة كورونا و الناس خائفه من هذا الفايروس لم يسأل عن أطفاله ابدا ولم يراهم لمدة ٧ أشهر، ثم عادت المحاكم و تم الانفصال بالخلع و قد تنازل عن المهر، بعد كل ذلك اكتشفت ان بي مرض روحي و بدأت العلاج بسورة البقرة و ما ان ذهبت الأعراض و شعرت براحه حتى شعرت بحنين و شوق كبير لزوجي الذي أصبح طليقي اتمنى ان ارجع بالزمن لأقدر جميع ما فعل من أجلي فقط لاشعره بحجم حبي له و انه يعني لي اكثر بكثير مما قد قلت له ، كان يراقبني على الواتس اب و أشعر بحبه لي و ألمح له عن اني مازلت احبه لكن قد جرحته بانفصالي عنه و قد تحدث إلى مره و عن رغبته في أن نعود و على اعتبار أنه سيحدث والدي لكنه تراجع ثم أخبرني اني قد تأخرت كثيرا حيث انه قد تزوج بالسر ثم قال لي انه اضطر لذلك حتى لا يقع بالحرام وكأنه يبرر لي سبب زواجه، لدي رغبه في لم شمل أسرتي و لكن لا أريد أن أكون مجرد زوجه، اريد ان اكسب قلبه و اكون رفيقة دربه و شريكته أشعر أنه يريد ان يرجعني لكنه متردد لعدم ثقته بي خوفا من ان اتركه مره اخرى لا أريد أن أقوم بخطوة اندم عليها ان كان مبادره مني او تجاهل للماضي و النظر للمستقبل و انا مازلت صغيرة اريد زوجا يسندني و اسنده في هذه الحياه.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وعليك بدراسة الوضع بعقلانية، رجل يترك اولاده ولا يسال بهم ولا يصرف عليهم ويتزوج بالسر ولا ادري لماذا فعل هذا، وتركك تقومين بالخلع ليتملص من مسؤولياته لا ادري لماذا تريدين العودة له، ومع ان العودة له حقك ولكن كوني ذكية فهل ستكررين التجربة هكذا بدون اصلاح الخطأ الذي لاجله تم الطلاق وهو يقول لك انه لا يريدك، فهل سترمين بنفسك عليه وهو متزوج من غيرك، ويبقى في خياناته وقصصه ما ادراك ما قصصه. اعتقد انه يجب ان يكون لديك بعض الكرامة وتفكري بالعقل، اولا هو طليقك الان وهو رجل اجنبي عنك ويجب ان يتم ارجاعك بعقد ومهر جديدين وهذا جيد لتضعي شروطك في العقد ان قرر ارجاعك، لهذا ارسلي له مرسال مع شخص ثقة بالامر، فان وافق فضعي شروطك وتكلمي بالامر الذي كان سبب الطلاق وتصالحوا عليه، وان رفض اطو الصفحة والزميه بطلبات اولاده او اعطه اياهم وتابعي انت حياتك فالمستقبل كله امامك وابحثي عن ذاتك وكوني قوية ولا تبقي تفكري بالامر وعالقة هناك وهو مستمر في حياته ويجب ان يقوم بمسؤولياته تجاه اولاده، كوني قوية وربي يوفقك
انا اعتقد ان المرض الروحي اصابك بعد الخلع وليس قبله .. فقد كنت منطقيه اكثر .. رجل خانك وامسكتيه بالجرم المشهود وطلقتيه شئ طبيعي ومنطقي ولكن ان يقول لك طليقك اني تزوجت بالسر .. ولا اعرف لماذا بالسر .. لاني اخاف الحرام وبعدها تتوسلي الرجوع اليه وهو يتحجج بحجج باليه هذا غير منطقي فالواضح هو لم يتغير ولم تتغير اسباب طلاقك منه ولكنك ضعفت وجبنت او اصبتي بمرض روحاني
كلام المرأة معك وإقرارها هو حجة قاصرة عليها فقط ،طالما أنكر زوجك ورد كلامها، كان عليك تصديقه طالما أنك لا تملكين دليلاً معتبرا ، أليس من الممكن أنها تريد أذيتك وخراب بيتك ولذلك كلمتك ، ولو كانت على علاقة معه بحق، ما الفائدة التي حصلت عليها بإخبارك ولماذا أقدمت على ذلك؟! .......يقول الله تعالى ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) أي لا تتكلم إذا لم تكن متيقنا ومن باب الأولى لا تقدم على اتخاذ حكم وقرار بل تثبت قبل ذلك،في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جاء رجل وقال يا رسول الله اعترف أني قد زنيت مع فلانة وذكر اسمها قال النبي للصحابة إن اعترفت اقيموا عليها الحد والا اتركوها، فأنكرت المرأة فتركها الرسول وأقام الحد على من اعترف ..... لأن كلامه ليس حجة على المرأة ، كما أن كلام المرأة ليس حجة على زوجكويقول صلى الله عليه وسلم ( من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله، فأما ما يحب فالغيرة في الريبة وأما ما يكره فالغيرة في غيري ريبة)يعني أن كان لماتشعر به من دليل فهي غيرة محمودة وإلا هي شك يبغضه الله ، وما حصل معكم أن الشك قتل المودة وخنق العاطفة وتلاشت الرحمة بينكما ......أنصحكم بمكالمته و أنكم صدقتموه وتشرحون له الأمر وأن ماقمتم به، هو من الغيرة والحب الذي خُلِق عليه النساء فهو إما أنه مظلوم وإما أنه تائب فان كان مظلوم فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل وان كان الثاني فان الله يقبل توبة التائب وان شاء الله تتحسن الأمور بينكما الى ما يرضي الله
ابنتي العزيزه عليك بكسب ثقه زوجك مره اخري اجعليه يتقدم لك اولا و يتحدث مع والدك حتي يثبت رغبته ايصا في لم شمل الاسره و الرجوع لك ، ثم اعملي علي وضع قواعد جديده تسير عليها علاقتك به و علي اتفق بان تكون علاقه سليمه عاقله تسعي الي الافضل مبنيه علي الثقه و التقدير و الاحترام ، و اخبريه انك سوف تتعلمي من اخطاء الماضي و تعالجها وسوف تكوني سنده و رفيقه دربه .. وفقك الله
لما ان هناك رغبه كامنه بداخلك لكي ترجعي الي زوجك السابق و لكي تستعيدي ترابط اسرتك و تلمي شملها مره اخري و تربي ابنائك تربيه سليمه، انصحك بالراحه مع طليقك اخبريه بك. ما مررتي به و كل ما حدث معك بعد ذلك و انك تخلصتي من تلك الوساوس و الاوهام و اخبريه ما حدث بالتفصيل حتي يصدق ما مررتي به و يثق فيك من جديد و يعطكي و يعطيه فرصه لكي تتخلص من اخطاء الماضي و تصححاها من اجل اولادكم و من اجل مصلحتهم
يا ابنتي عليك ان تكوني واضحه وصريحه تجاهه طليقك ،، اذا كنت ترغبي في الرجوع له عليك باخباره بنيتك علي الفور و اخبريه اذا كان ينوي احذ تلك الخطوه يأخذها علي الفور بدون نقاش ، و لا تتحدثي معه مره اخري حتي يعرف انه مسؤول و اذا كا يريد ارجاع زوجته و لم شمل اسرته مثلك يكون قوي واثق في نفسه و فيكي و يقدم علي تلك الخطوه علي الفور و لا يماطل فيها
يا عزيزتي اذا كنت تري ان كل تلك المشاعر و كل تلك الافكار بسبب رغبتك الكامنه في انشاء اسره و الشعور بالاستقرار و ليس بسبب حبك لزوجك بالتحديد ، فانصحك بالتريث و الانتظار فتره من الوقت حتي تسطتيعي اتخاذ قرار حكيم ، فزوجك غير مسؤل و لا اعتقد انه السند الذي سوف تشعري بالسعاده تجاهه
ابنتي العزيزه انصحك بان تتريثي في قرارك و ان لا تستعجلي في اتخاذ اي قرار سواء بالرجوع لطليقك او لا ، عليك بالتفكير مرارا و تكرارا و التأكد هل انت حقا تشعري بكل تلك المشاعر تجاه طليقك ! هل حقا ترغبي في الرجوع اليه ام ما تمري به مجرد عواطف عابره ! عليك بالتفكير جيدا قبل الاقدام علي اي خطوه حتي تكوني واثقه من نجاحها هذه المره ان شاء الله
ان الحل يا سيدتي هو ان يأتي طليقك و يتقدم لك مره اخري ، ثم تستطعي انت بالتعلم من اخطاء الماضي كسب قلب زوجك و كسب حبه و اعاده الثقه بينك و بينه بالمواقف و ليس بالافعال فقط لا غير ، فمن الصعب ان تنشأ الثقه بينكما في يوم و ليله و يجب ان يكون هناك وقت و جهد مبذول منك و منه حتي تيعدا الترابط بينكما ثانيا .. وفقك الله
يا عزيزتي انصحك بان لا تستعجلي في اتخاذ قرارك و لا تقدمي علي اي خطوه او تتحدثي مع طليقك مره اخري ، اذا كان يرغب في الرجوع و لم شمل اسرته فعليه ان يكون قوي الشخصيه و يثق بك من جديد و يكون صاحب مسؤليه و يتحدث مع والدك و يقدم علي تلك الخطوه من تلقاء نفسه ، فانتظري و ادعي الله بان يقدم لك الخير و يبعد عنك الشر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات