أمي قاطعتني لأني رفضت الصلح مع أخي

اذهبي لهم وبهدلي اخوكي وادعي عليه ان يصيب ابنته ما اصاب ابنتك وامك تعرف يلي صار لو اصرت عموقفها بجهنم لانها ظالمة ظلم كبير تتكلم عنك وانتي يلي انحرق قلبك. انسي هيك اهل وعيشي لاولادك فقط 

اوعي تصالحيهم أو تتنازلي عن كرامه بنتك إلى بيعايروكي بيها وابعدي خالص وبكره اتفرجي اخوكي حيعمل فيها ايه

اختي متل ما قالت لك الدكتوره سناء لاجل عين تكرم الف عين صالحي امك وصالحي اخوك وقللي زيارتك له وحتي اي اختلاط معه ولا كانه موجود الا إذا كانت امك موجوده المهم أن ترضي والديك وإياك أن تتواصلي معه خارج نطاق الام والاب ليشعر ان لك كرامه

اولا الأم مابهنلها بابنها لو شو ماعمل ثانيا المفروض طولي بالك على اخوكي لمن حكى معك  وهو معصب ماتقابليه بعصبية وتستني لمن يهدأ اما بنتك الله يشفيها ويعافيهالمن حكالك هيك عنها هو لم يسيء لك وإنما أساء لخلق الله الله يهدي ويصلح حاله لأن الذي مع ابنتك من الله سامحيه لوجه الله ونشان امك

للأسف معظم الاهل يفضلون الولد على البنت حتى لو البنت على حق. دون مراعات مشاعر بناتهم. أنا أرى إذا امك سامحت ابنها فسوف يستمر هو في الغلط.لكن لا بأس إذا هي سامحت مرة ولكن ليس كل مرة. بالنسبة لك تستطيعين مسامحة اخوك ، لكن اذا تكررت المشكلة لا تتدخلي فيها، لا تخلي حياتك وحياة اولادك من أجل الاخرين حتى لو كان أقرب الناس.

بري امك وصالحي اخاك وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم، لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، اخوك للاسف لا مروءة له ولا رجولة لكن اطيعي امك وافعلي ما امرتك به برا بها،، اما كلامه هو فلا قيمة له كلام فاضي، لا تشيلين هم .

لن ينس الله إحسانك لعائلتك ودفاعك عن أمك وما بذلتيه من المال لهم ، يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام يوما ورؤيا الأنبياء حق، فشاهد الجنة واذ برجل يقرأ القرآن فيها فسأل من هذا فقيل له هو حارثة بن النعمان فقال كذلك البر كذلك البر ، وكان هذا الصحابي الجليل أبر الناس بأمه،كيف لا والإسلام قد أعلى  مكانة الوالدين فجمع الأمر بتوحيد الله والأمر ببرهما بأمر واحد بقوله  ( وقضى ) سواء كانا مسلمين أو كافرين، وذلك لكونهما سببا لوجودنا بعد الله جل جلاله، فيأمرنا الله بالقول المعروف وبالمصاحبة الحسنة معهما ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )ما فعله أخوك معيب ومحرم في الإسلام، لكن لو قلت لكِ أما ترضين أن تكون صفاتك من صفات المتقين حيث بين الله أن أصحاب العفو هم أهل التقوى  ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) أما ترضين أن تكونين عزيزة عند ربك بالعفو، يقول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم ( ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا ) أما ترضين أن تكوني محبوبة من الله بالعفو، يقول الله ( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) أما ترضين أن تأخذي الأجر العظيم من الله بالعفو، حيث يقول تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )  أطيعي أمك ففي كلامها الفوز في الدنيا والآخرة، وما حصل معكم من الشدة والكلام البذيء حصل مع أمنا عائشة حيث افترى الناس عليها وتكلموا فيها وكان ممن تكلم عليها أحد أقرباء سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان ذلك الرجل فقيرا، فأقسم الصديق رضي الله عنه ألا يعطيه شيئا من المال بعد كلامه هذا، فأنزل الله قرآنا يتلى يوجه الصديق لخلق العفو ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ) أي إن احببت أن يعفو الله لك من صدر منك ،اعف عن عباده فعفى الصديق من يومها فقال بلى يارب أي نعم أريد أن تعف عني.........  يسر الله الخير لك ولعائلتك وأصلح أخاكِ

صالحيه يا عزيزتي وارضي امك لكن مستقبلا لا تدافعي عنها ولا تتدخلي بأي  صراع بينهم طالما امك لم تقدر أن كل ما حدث كان لدفاعك عنها اذا لا تدافعي مجددا  عنها ولتدافع هي عن نفسها يمكنك مسامحته أمام  الجميع اخبريه أن كلامه عن ابنتك بذلك الشكل المك كثيرا لكنك لن تديمي القطيعة اكراما لامك ولصلة الرحم 

سامحية يا عزيزتي أنمام أهلم و ابقي ما في صدك بينك و بين الله ,, ان عليك أن تكوني عقلانية و أن لا تخسري أخيك و تكوني خحقودة بنظر الجميع ,, ان عليك أن تحاولي أن تنسي الأمر أخيك كان بقمة غضبة عندما عايرك بمرض ابنتك 

ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على بر أهلك ,, أنت ما فعلتيه أو ما قلتيه لأخيك استفزه ,, ومن الأفضل أن توضحي لهم ما حصل و لكن أنت عفوت عنه ,, ان أخيك واضج أنه طائش و بسبب تربية أهلك يتصرف بهذه الطريقة الغير مسؤولة فادعي الله له الهداية 

لكن يا عزيزتي ان الانسان تحت تأثير الغضب من الممن أن تصدر منه كلمات هو لا يشعر بها ان عليك أن تحاوي أن تنسي ما حصل و هوأخيك و يبقى لك و هو بالتأكيد يشعر بالم من الأفضل أن تصالحيه أمام أهلم على الأقل و أما حقك ابنتك اتركيه على الله هو أقدر على هذا 

يجب أن تتخذي موقفا جادا من ذلك الموقف الغير مقبول وان تبتعدي عنهم ولا تحديثهم لفترة ليست يالطويلة حتى تتمكني من ان تستردي كرامتك وكرامة ابنتك وحتى يعلموا انهم لا يمكنهم أحزانك بتلك الطريقة وانك لن تصمتي عن حقك وسوف تدافعين عن نفسك وعن ابنتك مهما كلفك الأمر .. وفقك الله

اختي الفاضلة لقد أخطأت من البداية في ان تعاتبي اخيكي في موقف لا تعلميه جيدا وفي لحظة الغضب لا يتمكن الإنسان من معرفة ماذا يقول وقد يذل لسانه بأمور لا يودها وقد تكون خطأ ولكن في لحظات الغضب يعمي الإنسان عما يفعل.. فاعلمي ذلك يا عزيزتي وحاولي ان تتقبلي ما حدث بعد أن تقومي بإبداء حزنك من ذلك الموقف الغير مقبول

اختي الكريمة عليكي ان تتعاملي مع الموقف بحكمة وصبر فإذا كنت لا تريدين ان تخسري علاقتك بأسرتك فعليكي بالتنازل قليلا وكل شئ يحدث بين الأسر وينرون بالعديد من النزاعات هذا أمر طبيعي ويحدث دائما قد يكون حدث بشكل زائد عن الحد ولكن بالنهاية يمكن تقبله والتعامل معه حتى إذا لم تعد الأمور لطبيعتها الكاملة في وقت قصير

لا يا ابنتي العزيزة بالعكس انت لم تخطئي ان هذا حقك وما فعلت الا انك حاولتي ان تحفظي كرامة ابنتك التي لا دخل لها بالموضوع بأسره من الأساس ولكنك كان من الأفضل الا تتدخلي باي مشكلة لا تخصك من الأساس والافضل ان تبتعدي عن الصراعات العائلية خاصة عندما لا تكونين انت طرفا بها.. فهذه نفسك يحني إليكي لمستقبلك

شوفي انتِ كل الحق معك ،، و كرامتك و كرامة بنتك محفوظين و هو زي ما شمت فيك و عايرك و كذب الله راح يجازيه الله عارف و شايف كل شي و عارف الكذاب من الصادق احنا هسا برمضان صلحك معو ما بيعني انك انتي الغلط و هو الصح لا بس عشان تختصري ع نفسك و صدقيني  بيجي يوم و يندم ع كلامه الدنيا دواره ..لا تعتذري بس سامحيه و مشي الايام معه و جرحك اوكليه لرب العالمين هو كفيل فيه 

بالطبع لم تخطأي يا عزيزتي و لكن انصحك ايضا بان لا تجعلي الامور تكبر اكثر من ذلك ، فقد يكون اخوك لم يتريث قبل التحدث بتكل الطريقه و كان رده فعله عصبيه علي ما اخبرتيه، فحاولي الجلوس مع اخوكي في جلسه صفا و التحدث في الامر و الاعتذار له عن ما بدر منك و هو ايصا يعتذر لك عن ما بدر منه و تنهي تلك الخلافات ، فانتم اخوه في النهايه و لا يجب ان تقطعوا صلتكم ببعض .

اولا. الشي اللي عايرك فيه بيجي يوم يطلع في حد من أطفاله.الشي الثاني ليش زعلتي منه انه عيرك ببنتك ليه هي عيره بالعكس هي فخر لك لأنها مبتلاه والمبتلا حبيب الله.. وهيك بتشوفي فضل الله عليك. عشان يكمل أجرك وتكون احسن من الكل تعرفي اللي بيعفي أجر على مين. أجره على الله تخيلي شو حجم العطا لمن تعرفي ان أجرك على الله. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. بدون تردد سامحيهم كلهم وانتظري الأجر. من الله. واخوك مصيره يندم ندم كبير على كلمته وتذكري كلامي. سامحيه من شان امك وخلي أجرك على الله. من غير ماتترددي 

من حقك الدفاع عن ابنتك و من حقك عدم السماح لاي شخص بان يتطاول عليها او يتحدث عنها باي كلمه غير لائقه ، فانصح بان لا توافقي علي الصلح الا بعد ان يقم اعتذار جيد  عن تلك النقطه ، ثم تقبلي الاعتذار و توافقي عليه ، فيجب اخذ موقف جاد وحازم تجاه اي شخص يقلل من الابناء او يتحدث عنهم بكلمه غير مناسبه حتي لا يتم تكرارها مره اخري