كيف أكسب رضا أمي بعد أن تكلمت مع شاب وخنت الثقة
انا امي زعلانه مني عشان انا كلمت شاب وما قلتلها وسحبت مني التليفون وقالتلي لمدة سنة ما رح اخد التليفون امي وايد متضايقه من السالفه هذا وعلطول تقولي علي هذا السالفه وانا ابي انسي بس هي ما تبيني انسي عشان اتعلم من الدرس انا وعدتها اني ما رح اعيدها وهي مو راضيه وقالتلي صعب ان انا اعطيج الثقة مره ثانية مشكلتي ان انا كتومة ما احب اتكلم وامي تبيني اقولها علي كل شي مو عارفه شنو اسوي ساعدوني وكل عمامي وخلاتي قاعدين يسألوني وين تليفونج وانا محرجة مو عارفه شنو اقولهم وامي تبي تعرف انا ليش كلمت شاب بس انا ما عندي سبب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانت اتبعت طريق الحرام الشائع بانك لن تكوني ذات قيمة الا ان فعلت الخطأ والعلاقة مع الشباب حرام ولا تجوز لانها شرعا غير مقبولة فهم ليسوا من اي صلة قرابة. وبالطبع خدش الثقة مثل شرخ الزجاج سيبقى ويصعب ازالته ولهذا بدلا من ان تكوني متضايقة من امك ومن فقد الهاتف يجب ان تشعري بالضيق من نفسك ومن تصرفاتك وتبدأي بتعديل سلوكك وتغيير حالك لتثبتي لامك ان هذا درس تعلمتيه واستفدت منه لذا اجلسي معها وقولي لها كيف تكلمت معه ومن اين بدأت القصة وكوني صادقة ودعيها تعرف انها زلة جهل وان لا نية عاطلة لديك في الكلام معه، ومن ثم قولي لها انك تعلمت درسا ان هذا حرام لانه لا تربطك به رابط شرعي وانك تهدرين وقتك والاهم تخسرين ثقة اهلك، واعلمي ان احق الناس بصحبتك هي امك كما قال الرسول الكريم فتقربي من امك واياك ان تكوني حمقاء ولا تبوحي لامك بمكنونات قلبك فهي احق الناس بصحبتك لا البنات والشباب من الخارج. فهي صتنصحك على الاقل بما يجب فعله حسب ما يتوافق مع ما يقبلون به وقولي لها انك لن تفعلي هذا الامر ثانية وانك لا تريدين الهاتف بل ستعملين على رفع ثقتك بنفسك والاستفادة من وقتك وتطوير ذاتك وهواياتك وتتعمقي اكثر في امر الحلال والحرام والاعراض والحرمات وانك ستسالينها لو صعب عليك امر، وقولي لها ان الله يقبل توبة التائب وركزي في دراستك وفي تطوير هواياتك ومهاراتك وتفوقي ولا تخافي من الاخرين وقولي لهم انك قررت ترك الهاتف لتعملي على تطوير نفسك ولا تنشغلي في امور جانبية وعليك بالصلاة والذكر واجعلي تصرفاتك امام والديك تدل على حسن تربيتهم لك واعرفي دينك بشكل صحيح وان شاء الله ستكسبين ثقتها ثانية وربي يوفقك
ببداية الأمر لازم تعترفي لنفسك أول حاجة أنك سويتي غلط ! والغلط هذا مخالف لدينك قبل اي أصول وأي تربية ! وهنا لازم تتوبي لربك من الذنب هذا وتعزمي على انك ما تسويه ثاني وبمجرد انك توبتي لربك والله تقبل توبتك خلاص والدتك من ذات نفسها بتسامحك هي بس تبي تعلمك الخطأ الي سويتيه وتتعلمي منه ، تصرفها صحيح عشان تتجنبي الوقوع في مشاكل أعظم من كذا أنا انصحك تتوبي في البداية وبعدين رجعي ثقتك فيها شوي شوي وساعديها في امور البيت وإلى اخره الأم قلبها طيب وخفيف وتسامح بسرعة وصدقيني بتسامحك لكن في حاجة بقولها لك لا تغرك مغفرة امك لك وتصيري بعدين تقولي ها كلمت شاب وبعدين سامحتني ايش المشكلة في كدا وتطيحي في أشياء صعبة وتضيعي ثقتها فيك للأبد !وأمك ما سوت كذا إلا لأنها تحبك وتبغى تحميك وتأمن عليك مفاتن الدنيا من بعد حفظ الله طبعًا موضوع الجوال منحسب منك عادي قولي للي يسألك حبيت اريح رأسي شوية من هالجوالات وابتعد عنها واتفرغ للعبادة ومحد هيسألك ثاني واتمنى ردك هذا يكون تطبيق مو مجرد كلام تصرفيه لهم ! ومو لازم تقولي لهم الي صار لك بالتفصيل !والله يحميك
أنت تعلمي أن الخطأ الكبير له الثمن الكبير ,, ان من الأفضل يا عزيزتي أن لا تنمي على أي قرار تتخذه أمك لأنهلا في الأصل لمصلحتك ,, أحيانا هناك الكثير من القرارت التي من الممكن أن تكون مزعجة و لنها تقينا شراً مبيرا وأنت الان صغيرة في العمر و علي أن تهتمي أكثر بمصلحتك و دراستك
الأنثى في الإسلام جوهرة فلا يحق لأحد أن يتمتع بمعرفة فكرها وجسدها إلا زوجها.......يقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )إن الإيمان والطهارة والتقوى والحياء والعفة تكمن في تنفيذ شرع الله جل جلاله، وشرع الله منع التواصل بين الفتيات والشباب الأجانب إلا بعقد شرعي ، فسنة الله أن يميل الرجل للمرأة وأن تميل المرأة للرجل،مع وجود الراحة والأنس في الحديث بينهما ، لذلك حرم ربنا ذلك لما قد ينتج عنه من ايذاء واستغلال للنساء وتشويهن لسمعتهن ، وهذا سبب خوف أمك عليكِ ، ويستثنى من ذلك وجود الضرورة التي تستدعي هذا الكلام ضمن ضوابط محددةيقول الله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )تحدث مع أمك بأنك قد علمت خطأكِ وأنك إن شاء الله لن تعودي إليه ، اخبريها أنك ستقتدين بالصالحات ممن كن أهل العفة والحياء، وأنك تطلبين رضاها ودعواتها ، وبخصوص العائلة و الأصدقاء أخبريهم أن الوقت رمضان وتحتاجين للتفرغ للعبادة وللقرآن ولمراجعة دروسك، وأن الهاتف يأخذ من وقتك كثيراً و بلا فائدة ترجى وأن الواجب على الجميع أن يفعلوا مثلك تماما .........
يا ابنتي العزيزه ان الامر يحتاج منكي لان تعتذري من والدتك وان تنسي امر الهاتف فالمهم الان هو مصالحه والدتك ومن ثم يمكنك ان تفكري في امر الهاتف فيمكنك ان تخبري اهلك انه وقع منك او كسر فلا يجب ان تعقدي حياتك بسبب امر بسيط كعدم وجود هاتف المهم هو ان تصالحي والدتك
عليك بالمبالغة في بر والديكي ولاسيما الوالدة والإحسان إليها ومساعدتها في أعمال البيت إن قدرت على ذلك، والإحسان إليها بكل قول أو فعل، فهذا مع كونه واجب على الدوام هو أيضًا مما يحببك إليها ويؤدي إلى الثقة بأنك فعلاً على الجادة وعلى الاستقامة، وأن ما كان منك زلل عارض ليس هو السلوك الدائم لك.
ان تكرارك لرغبتك في الحصول علي الهاتف هي التي تجعل والدتك تزداد عنادا معك و شكا فيك و لا ترغب في اعطاؤه لك ، فعليك ان تبعدي عن نفسك الشبهة، وكذلك هاتفك ينبغي أن يكون مبذولا لوالديك بحيث يتسنى لهم مراقبته للاطلاع على ما فيه عن رضى منك وطيب خاطر، حتى يعلموا بأنك فعلاً قد تخلصت من ذلك السلوك السيئ وأنها كانت هفوة، وقد أقلعت عنها بالفعل.
يا ابنتي ان رده فعل والدتك طبيعيه و ابسط عقاب يمكنها ان تفعله لك ، فاعلمي بأن هذه الفعلة التي فعلتها لا شك ولا ريب أنها تؤذي الوالدين أذى عظيم ، ثم ينبغي أن تقدري أن غضب الوالدة في محله، فتسارعي إلى تصحيح الصورة والاجتهاد في محو الصورة السيئة التي ارتسمت عنك، ومن ذلك أن تحاولي تصحيح سلوكك الذاتي فتبني تصرفاتك على الوضوح والصراحة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين