سوف أخسر بيتي وزوجي وأولادي بسبب خدمتي لأمي

اذا سافرتي راح تربحي ود امك ولكن بالنسبه لزوجك واطفالكزوجك سيخسر عمله بعد ان تخسرينه انتي لانه سيظطر التخلي عن الاطفال لاجل الاهتمام بالاطفالوعندها لن تستطيعوا سداد الدين وراح يخسر البيت بسبب تراكم الديون واطفالك وربما رد فعل زوجك وقتها سيكون قويا لانه بسببك خسر الكثيرانا اقول من تجربه فعليه زوجتي تركتنا وذهبت لتخدم امها مع العلم كان لديها ٧ اخوات واخوه اثنين ولكنهم فظلوا خراب بيت اختهاوانا خيرت زوجتي بين البقاء او الذهاب للابدهي ذهبت وانا خسرت عملي وبدات اعتمد على المساعدات الحكوميهوزوجتي خسرت كل شيء بينها وزوجها واولادهعليك ان تفكري جيدا قبل القرار انتي مسؤوله عن عاءله اذهبي في اجازه قصيره حاولي التحدث مع اخوانك وجدوا الحل

أنا برأيي أن علي أن تأخذي اجازة و أن تنزلي لبلدك و تراعي أمك و اجعلي في نيتك أن تكون خالصة لله و لبر أمك و سترين عجائب الل في تدبير أمرك ,, أمك ليست دائم في حيات و لكن ان قررت أن تراعيها في اخر سنتواتها لا تعلمي ما يكتب الله لك من جزاء 

لا تستقيلي من العمل و خذي اجازةو حاولي أن تكوني لجانب أمك الان و خصوصا في هذه الفترة ,, ان عليك أن تحاولي أن تجدي حلا مع أخوت الذين يسكنون معها فلي نفس البيت أو في نفس البلد لأن من الممكن أن يكون حل  أن تترك علمك ليس منطقي الا اذا وجت عمل في بلدك بديل 

عيني لها خادة في الليل من راتبك خير من أن تخسريه كله أنت فقط تستمريه في أن تبري أمك و تسرين البركة يا عززيتي في مالك وولدك ,, لا احد يرضا أن تترك بلد عملك و تخسري مستقبلك و خمستقبل أولادك ,, من الأفضل أن تحاولي أن تجدي اي امرأة ثقة و تأمنيها على أن و تعطيا من مالك جوزاء خدمتها لأمك 

أوجب الإسلام على الأولاد جميعا ذكورا وإناثا رعاية الوالدين والإنفاق عليهما ، وهذا يدخل ضمن الإحسان الذي أمر الله تعالى به ،  يقول الله تعالى ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) والإحسان يشمل كلا  الأقوال والأفعال والبذل والمواساة ، وهو على الذكور أوجب لقوامتهم على بيوتهم خلافا للإناث اللواتي يطلب منهن طاعة أزواجهم،  اعلمي أن حق زوجك وبيتك ورعايتهما،  مقدم على حق أمك روي عن رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الناس أعظم حقاً على المرأة ، قال زوجها )كلموا إخوتك بفرضية العناية بأمك ، وحاولي تقديم المال لهما لمساعدتهما في التخفيف من الآثار المالية ، أو يمكنك إحضارها إلى بيتك بعد الإستئذان من  زوجكم ومناقشته وتذكيره أنه سيكبر يوما ما وسيحتاج للمساعدة وانه من يرحم يُرحم عسى أن يرق قلبه ويوافق( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)

في النهاية على زوجك ان يتفهم الوضع الذي انت الا فيه لايجب ان يضغط عليك وان يتحمل 

السلام عليك يا اختي. امك ليست امك انت فقط بل هي أيضا ام اخوتك الشباب وهذا يعني انه من عليه القيام برعاية امك هم ثلاث اشخاص انت واخوتك الشباب ولا يجب أن يحملوك انت فقط مسؤولية رعايتها ولا يجب أن يتحملوا هم لوحدهم فقط الرعاية بل انتم الثلاث مسؤولون عنها.... أما بالنسبة لزوجات اخوتك فاسمحي لي أن اقول لك ان زوجات اخوتك ليسوا مسؤولون عن رعاية امك من الناحية الدينية واذا قاموا بخدمتها فهذا من باب الإحسان وليس من باب بر الوالدين لأنها ليست والدتهم!!! يجب أن تتفقي انت اخوتك على إحضار خادمة دائمة لأمك تقوم بخدمتها وتنام بغرفة والدتك ليلا" لخدمتها صحيا" اذا تطلب الامر.. وتكلفة الخادمة يجب أن تتقاسميها انت مع اخوتك اي يجب أن يدفع تكلفتها انتم جميها". انت لا يجب أن تتركي زوجك وعملك واولادك... واخوتك أيضا لا يجب أن يخربوا حياتهم ولكن يجب أن تحملوا انتم الثلاث معا مسؤوليتها.. ولا يوجد الا طريقة واحدة وهو إحضار خادمة دائمة تكون بخدمة امك ليلا نهار. لا تقبلي ان تتحملي لوحدك المسؤولية

حاولى أن تكونى انسانه قويه لأن ما انتى به الآن فى حياتك هو أمر صعب على اى شخص أن يتحمله لذلك فأنتى عليكي ان تكونى انسانه قويه وشجاعة وان تتقربى من الله ليس عليكي ان تتحملى نفسك كل تلك المشاكل بل عليكي ان تتماسكي ومهما قال لكى زوجك عليكي ان لا تهتمى بأى شئ وان تعرفى أن ما يقوله زوجك أن تذمر فهو ظلم لكى

على زوجك أن يقدر المجهود الذى تبذله وعليكي ان تحاولى أن تتحملى أيضا والدتك من المؤكد إنما هى به اان ليس هين بالمره لذلك عليكم أن تتحمل ها وان تحاولى أن لا تقسيم على نفسك لأن الحياه يجب أن تكون هادئه حتى تستطيعين الاستمرار فى هذا الطريق الطويل الصعب بدون أن تنهارى أو تسقط فى النهايه عليكي ان تكونى قويه 

عليكي ان تعرفى أن أهم شئ فى الحياه هو الأم والأب وانتى عليكي ان تهتمى بهم مهما تذمر زوجك لأنه لا يحق له أن يتذمر مهما حدث فليس من الطبيعي أن يكون زوجك اناني عليه ان يشعر بما تعانيه لذلك عليكي ان تحاولى أن تتحدثى مع زوجك وتوصلى إليه التعب والا تاق والمساهمة التى تعيشيها من مجهود 

تتحدثى مع زوجك لأنه عليك ان يشعر بكى وبكل المجهود الذى تقومين به فأنتى تقومي برعايته الكثير من الأمور فى حياتك ولذلك ضغط كبير وهو عليه ان يحترم كل ذلك لذلك عليكي ان تحاولى أن تتعاملى مع الأمر بهدوء وبدون ضغط أو أن تتركى حياتك تكون تعيسه فليس من حق زوجك أن يضغط عليكي 

من المؤكد أن موقف مثل هذا ليس هين بالمره وأنكى لا يمكنكى أن تقومى بأى شئ ولكن عليكي ان تحاولى أن تكونى هادئه عليكي ان لا تهتم  بأى شئ فى الحياه الا والدتك مهما كلفك ا لا مر فإن زوجك فى النهايه يحب أن يشعر بما انتى به الآن من ألم وتعب وإرهاق لذلك عليكي ان تحاولى أن تكونى هادئه 

من الواجب عليكي يا اختى الحبيبه أن تحاولى أن تتماسكي  عليكي ان تكونى قويه وان تحاولى أن تتماشى عليكي ان لا تقومى بأى شئ إلا أن تكونى قويه وان تحاولى أن تقومى بكل ما تستطيعين فعله حاولى أن تقومى بتقسيم يومك بين الذهاب إلى والدتك وأيضا منزلك حاولى أن لا تقصر فى اى شئ

انت  متزوجة عليك أن تضعي مسؤولاياتن بينتك الزوجية أولا ومن ثم واجبات أمك ساعدي بما تقدري عليه  ونظمي وقتك وحاولي أن تفرغي من مسؤولياتك وقت للصلاة و للعلاقة مع الله لأنها العلاقة الوحيدة التي تهون علينا مصائب الدنيا

يا بنتي العزيزة , ادعي لأمك و أهلك بالخير  لا تضغطي عل نفسك و تكرهي الجميع عل العكس عليكي أن تعلمي أن الله لا يكلف نفسا الا وسعها و من الأفضل أن تعطي كل ذي حق حقه هنا انت يجب ان تخبري اخوتك ان عليهم رعاية امك فالمسؤولية لا تكون عليكك انت فقط

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اقدر صعوبة الموقف الذي تمرين به  هوني عليك ان الله هو من يقدر الاقدار و هو أعلم بما هو الخير لنا وأمك الله ابتلاها و ابتلاكم لحكمة في نفسه و حت تبان تلك الحكمة من الأفضل أن تصبي وتهذه ي فرصة كي تشكروا بعضكم و تقوا من العلاقة بينكم وتخبري اخوانك انه عليهم ايضا المسؤولية

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي الكريمه و انصحك بالصبر و التفكير في امر سفر والدتك معك ، فبما ان الجميع تخلي عن والدتك و لم يرغب في مساعدتك في رعياتها فبالتأكيد انت لن تتركيها و جزائك عند الله و عقابهم عند الله ايضا ، فاقترحي علي زوجك ضروره اخذ والدتك معك و سفرها معك سواء في نفس البيت او في بيت مجاور لك ، هذا هو الحل حتي لا تتركي والدتك انت ايضا و هي ليس لها سواكي .

يا اختي تأكدي ان ما تقومي به هو افضل حل فمهما كانت هناك صعاب اخري تواجهيها و مهما كانت هناك خسائر قد تحدث مثل خسارتك للعمل ، فهي اهون بكثير من ابتعادك عنها و تركها في مثل هذه الظروف الصعبه، فاحتسبي صبرك و تعبك عند الله و تأكدي ان الله لن ينساكي و لن يتركك و سوف يعوضك بالخير الوفير عن برك لوالدتك و وقوفك بجوارها .