أشعر أني ظلمت طليقي وأرغب أن يسامحني وأن أعود له

الاعتذار بلسم للضغائن حاولي ان تبعثي رسالة تطلبين فيها الصفح والمسامحة في الدنيا قبل فوات الاوان حتى وان لم ترجعي لذمته فطلب المسامحة عن الذنب مابين العباد واجبة  حتى لا تاخذي بها فالاخرة فالظلم ظلمات يوم القيامة 

اغلب قضايه الطلاق بتكون افتراء من جنس حواء على الرجل الله لا يسامحك شو مفترية

وَإِن خِفتُم شِقاقَ بَينِهِما فَابعَثوا حَكَمًا مِن أَهلِهِ وَحَكَمًا مِن أَهلِها إِن يُريدا إِصلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَينَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا خَبيرًا

انتي ست مفترية واحتمال كبير تشوفي دا في عيالك من زوجاتهم

لا حيا في الدين كلميه بصريح العباره واعتذاري له عن أخطائك وقولي له أريدك أن تسامحني وأريد أن أعود الا ذمتك وسأكون لك نعم الزوجه الصالحه ولاكن بعد أن تستفتوا من هلالعلم  هل يجوز لك العوده اليه دون أن تنكحي من رجل غيره لابد أن تكون عودتك شرعيه

إذا لم يتزوج اعتذري فورا والحقيه قبل مايشوف واحدة غيرك ، أما إذا متزوج اسكتي وبلاش تخربي بيته مرة ثانية ويكون زعلك شر ورضاك شر

ان كيدكن عظيم.. 

زوجه صالحه؟؟؟؟ كيف

السلام عليكم كيفك دكتوره سناء ابي اقولك انا تخرجت السنه الي فات بتخصص اسلامي واحس اني تحطمت م اراح اتوظف وقررت اسجل دبلوم واكمل ينفع بس مو تخصصي اكمله باخذ شي ثاني مرغوب فيه للوظائف وش تنصحيني 

تحدثي معه بصراحة واطلبي منه أن تعودي اليه وانك ستكونين الزوجة الصالحة. 

تحدثي معه وقولي له انك شعرت انك كنت مخطئة معه منذ البداية. 

اعتذري منه بسرعة. والا فانت في خطر كبير. المراة التي تطلب الطلاق في غير بأس فالنار والعياذ بالله مصيرها

مرحبا بك يا بنتييقول الله تعالى ( إن الله يحب التوابين ) ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ) لقد تجلت رحمة الله بك إذ قد رأيت الحق وهديت للرجوع إليه .....اسمحي لأطفالك بالذهاب معه للنوم في بيته ، قدمي له هدية ما ، وهو سيفهم أنك ترغبين بالعودة إلى سابق حياتكما ، كلميه ولا تخجلي واعتقد أنه سيوافق ، افتحي صفحة جديدة معه ، واسعي على تعويضه عن كل لحظة أهملته بها ، عن كلمة أذيته بها ، عن كل فعل أوجعته به ، بالكلام الجميل والفعل الحسن  ، اكتسبي من صفات زوجك الحميدة فالكثير الكثير من النساء من ازداد دينها و قوي بعد أن رأت تمسك زوجها بقيمه الدينية ، تفاني في خدمته ، وسيكون لك كما تريدين ، جاءت امرأة إلى رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله أن للرجال فضل في حضور الجمع والجماعات والجهاد وعيادة المرضى والحج بعد الحج ونحن جلوس في البيوت لتربية الأولاد أليس لنا من الأجر شيئا؟ فأجابها الرسول صلى الله عليه وسلم إن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله، أي إن خدمت زوجها وطاعته يعدل ماذكرته من اعمال الصلاة والحج والجهاد....أسعدكما الله ووفقكما إلى كل خير وفضل

نعم اعتذري له وقولي له ساعة شيطان وساعة غضب، ولا احد يحب الطلاق والفراق ، والاهم اعتذري له واظهري تقديرك له، فالرجل يحب ان يشعر انه محط تقدير . واسأل الله لك يلم شملك، ولكن احذري فقد ياتيك شيطانك مرات اخرى حتى يفسد عليك.  لو كنت تظنين انك سوف تكلمينه مره اخرى فاتركيه لوجه الله، لان ما فعلت به كفاه وزباده، والظلم ظلمات . وفقك الله 

بالطبع لا يوجد مانع في عودتك لزوجك السابق ،، علي العكس سوف تكون خطوه جيده من احل الاطفال ،، و بما انه يحسن اليك حتي بعد الطلاق و لن يسئ لك و لم يؤذيكي باي شئ فمن الواضح انه يحبك ،، فاشكريه علي تلك الامور التي قام بها معك و بادري ف اقتراح فكره العوده اليه فالامر ليس عيبا او خطأ علي العكس هي خطأ جيده منك تدل علي تغيرك

الافضل ان تتقربي من طليقك و تتحدثي معه عن امور خاصه بالاطفال ، و تغيري بعض الامور قبل ان تصارحيه برغبتك بالرجوع ، مثل ان تتركي له الاطفال يزورهم و يزوره او يتنزهوا معهم و هكذا من افعال تبين تغيرك ، ثم حاولي ان توصلي له فكره الرجوع بطريق غير مباشره و بناء علي ردود فعله سوف تستطيعي معرفه الخطوات القادمه

اختي الفاضله اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين ، و لكن عليك ان تعلمي ان جميعنا نقع في الاخطاء و المهم في الامر هو ان نعترف بهذا الخطأ و نحاول تصحيحه ، فانصحك بان تحاولي الاعتراق لطليقك بخطأك و رغبتك في التصحيح ، و اتركي له حريه الاختيار و لكن توقعي انه لن يوافق منذ اول لحظه بسبب ما مر به معك فتحلي بالصبر حتي يوافق

من الممكن يا اختي الكريمه ان تتحدثي مع طليقك عن رغبتك في الرجوع من اجل ابنائه و انهم بحاجه ماثه له و يجب ان يتم تربيتهم بينك و بينه حتي لا تتأثر نفسيتهم اكثر من ذلك ، و اطلبي منه ان يعطيكي فرصه وسوف تغيري تلك الفكره التي اخذها عليك ، و اذا وافق ايتغلي تلك الفرصه و اكسبيه لصفك من جديد و كوني له زوجه صالحه و محبه و حاولي ارضاؤه و تكوين علاقه سليمه بكل الطرق

ابنتي العزيزه ان الانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ ، فكل انسان معرض الي لن تسول له نفسه بعض الامور و يقع فييها ، فليس معني انك اخطأتي في حق زوجك السابق انها نهايه المطاف ، فاقدمي علي تلك الخطوه و قدمي الاهتذار المناسب لك و اطلبي منه البدأ في بدايه جديده من اجل اطفالكم علي الاقل ،و اذا واقق استغلي تلك الفرصه و حاولي ان تقريبه منك من جديد