خطيب ابنتي مهدد بمرض خبيث هل نظلمها إن وافقنا أن تستمر معه

مع احترامي الشديد لكم اذا كان مرض خبيث او لايرتجى الشفاء منه فلا تكسبي ذنب ابنتك تاكدوا بصمت وتابعوا الموضوع ثم اتخذوا قراركم لاتوافقوا اذا كان ذو مرض عضال 

انت محتارة لانه غني... لو كان فقيرا لما ترددت ابدا في فسخ الخطبة.. ولما ارسلت لحلوها لتساخذي راينا..اتمنى ان تتركوه.. ثم يشفيه الله .. وتعضي اصابعك ندما 

الله وحده من يعينه اذا كان مرض سرطان وانتم على الاغلب سترفضوه فستكون وقع المصيبه عليه مضاعفه 10000 ضعف ... له الله ... والله انه رجل مسكين ليكن الله في عونه

ان شاء الله ما يكون مرض سرطان ... هناك الكثير من الامراض خصوصا في الرئه يشتبه بها الاطباء انها سرطان لكن تظهر في النهايه غير ذلك ربما كيس طفيليات والرجل الظاهر انه لا يدخن يعني ان شاء الله ما يكون مرض سرطان 

الافضل تكمل معه ففى هذه المواقف تظهر الاصول

يمكنها ان تكمل معه فالامر لا يجب ان يؤثى عليها ان كانت تحبه ففي النهايه الامر يحتاج لان تفكري فيه بحكمه لكن ان كانت تحب الشاب وان كان شاب جسد واهله جسدين فيجب ان لا تفكر في الامر وان تكمل معه لعل الله يكتب له الشفاء باذنه تعالى وتنتهي المشكلة 

كان الله في عونك فالامر فعلا معقد لكن يجب ان تعلمي ان الامر يمكن ان يتم التعامل معه وحله لهذا لا تقلق من تلك الناحيه وعليكي ان تتركي الامر لله عز وجل ولا تعقدي حياتك اكثر من ما يجب بسبب هذا الامر فالامر بين يدي الله وانتم يجب ان تكملوا كما بداتم مع هذا الشاب

يا عزيزتي الامر بيد الله ويمكن لابنتك ان تتزوج من شهص سليم ويمرض لهذا من الافضل ان لا تفكري في ان تجعليها تتركه لانها ان تزوجت من شخص تحبه فهذا افضل من ان تتزوج من شخص لا تحبه مهما كان وضع هذا الشخص الذي تحبه والذي تريد ان تتزوجه 

عليكي ان تتحدثي مع ابنتك وان توضحي لها انها يجب ان تختار ما تراه مناسبا لها وان كانت تريد ان تتزوج من هذا الشاب ام لا ففي النهايه الامر لن ياخذ وقتا طويلا قبل ان يعرف الر اين يتجه وان كان يمكنه الشفاء مع الوقت ام لا وعندها يمكن لها ان تختار ما يمكن ان تفعله بهذا الشان 

يا اختي الغاليه القرار قرار ابنتم وهي من يمكنها ان تحدد ما الذي تريده لهذا لا داع لان تفكري في الامر كثيرا ولا داع لان تعقدي حياتك اكثر من اللازم بسبب التفكير في الامر فهي من يجب ان تختار حتى لا تندم في اي حاله من الحلات فالقرار لها هي وحدها ويجب ان تتحمل مسئوليته

ان الله بيده كل شيى ويجب ان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فان كتب له الله ان يعيش فسيعيش وان لم يكتب له فلن يعيش وثد تتزوج ابنتك شاب سليم ويبتليه الله فلا احد يعلم فكان يمكن ان يكون زوجها وليس خطيبها ومن ثم يظهر عليه هذا المرض لهذا لا تعقدي الوضع ابدا واتركيه لله 

يا اختي الكريمه ما حدث هو قضاء الله وقضره كما انه لا يوجد ما هو واضح حتى الان لهذا لا داع لان تفترضي الامر قبل ان يحدث حتى ان كان مجرد افتراض فاتركي الامر لله ولا تفكري به كثيرا وان حدث فالقرار لابنتك وهي من يجب ان تقرر ما الذي تريده في حياتها 

يا عزيزتي كما قلتي ان الاعمار بيد الله فلا احد يلعم متى يكون موعده لهذا عليكي ان تعلمي انه حتى ان تم اختيار الشاب ليتزوج ابنتك فقد يشفى فكم من مريض تم شفاءه لهذا لا تعقدي الوضع واتىكي الامر لابنتك لتختار ما تريد فالامر يعود لها وهي من يمكنها ان تقرر ما تريد في النهايه 

متدين و يصلي انتو ماشفته و هذا بينه و بين ربه نفصل لا تزوجو بنتكم لشخص غير معافى لانو المفروض يسعدها مو تعيش خدامه و ممرضه له وربي يشفى المرضي و يرحم الأموات

اترك الأمر للبنت هي من تقرر.فإذا لهم قسمه ونصيب سيتم. والأعمار بيد الله ويمكن الله يشفيه. أمر طبيعي يحدث للإنسان اي شي فجأه. اتركيها تقرر دون تدخل منك وادعي له ولها آخر الليل. اسأل الله ان يشفيه ويشفي جميع مرضى المسلمين 

القرار في النهاية يا أختي يعود لها و الأفضل أن لا تفرضي عليهالا مخاوفك و لا تجعليها تقلق بشأن المستقبل ,, أنا برأيي أنه لابد و أن يكون في حياتها الشخص الذي تشعر مععه بالحب  و الانجام و النتماء له و للحياةمعه 

يا عزيزيت الحيان لم تدم لأحد ان أر\نا أن نختار الأفضل أن نبتع عن الخسارة و الموت قدر الامكان ,, صحيح أن علينا أن نفكر بمصلحتنا و لمن برأيي أن من مصلحتها أن تكون في ها الموقف بالذات انسانية و أن تعمل بما يأمره به قلبها و ليس عقلها لأن هذا القرار مصيري و خصوصا أنه انسان ييستحق

لا يا أختي الكريمة أنت لا تظللميها ان بقيت معه لا بل أنتم تدفعوها لأن تعيش التعاس و الندم طوال حياتها ان جعلتيها تشعر أنها تحكم على حياتها بالفشل ان رضيت بهذا الرجل ,, ان من الأفضل أن لا تتدخلوا بقرارها و خصوصا أنها تحبه فلتقدم له ما يثبت هذا الحب 

انسان بهذه المواصفات سيكون خسارة لكم أنتم ان تركتموه ليس طبعا من الناحية المادية بل الناحية التي تغني عن المال ,,, ان من الأفضل أن تشجعي ابنتك على أن تكون صابرة و خصوصا أننه خطيبها أي أنه بمقام زوجها و عليها أن تين و تقف معه فإما أن يعيشا مععاً بسعاة بعد مرور هذا الحال و اما أن يتب الله لهما الفراق و ضمير ابنتك مرتاح انها فعلت ا عليها