أمي أعترفت أنها لا تحبني وتعتبرني غلطة عمرها

أستغرب ليش الكره على شخص مسالم 

لا تسمحي لأن يهينك أحد اخوانك أو زوجك  أو أمك 

حتى أنا أمي تكرهني وانا اكرهه المهم لما ماتت انا غسلتها تكرهني تحبني كلنا حنموت ما حينفعها كرهها لي

اختي الكريمة معك حق وانت لست مخطئة بأي شيئ وليس ذنبك ان تكون امك أرادت ان يكون ولدها البكر صبي وليس فتاة. ارجوك  لا تنظري الى الحياة بشكل سلبي. اتمنى ان يكون الله قد رزقك بالاولاد من زواجك وهذه ستكون بداية لزرع المحبة في قلوب أولادك عوضا" عن البغض الذي زرعته امك في قلبك. طبعا ان فرق العمر 21 سنة بينك وبين زوجك هو بالفرق الكبير وبالطبع هناك اختلاف كبير بينك وبينه. لقد قال  النبي لقمان لولده : واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور. انصحك بالصبر على ما انت فيه الآن وحاولي ان تكون علاقتك بزوجك جيدة. أما بالنسبة لأمك فهي تبقى امك ولا يمكن الاستغناء عنها. ان الله لا يضيع عمل الإنسان الصالح وأنصحك ان تنظري للحياة بنظرة مختلفة فالحياة ستظهر امامك بالنظرة التي انت تراها فيها. اتمنى لك التوفيق واملئي قلبك بحب الله والله تعالى احن عليك من امك لان الله هو الخالق. 

تدري ليش لأن من يتقبل الهوان يسهل عليه أن يهان.اصنعي لنفسك شخصيه لا تسمحي لا حد أن يتطاول عليك مهما كان امك فقط لك. تحملي لأجل انها امك اي شخص ردي له الصاع صاعين حتى يعرف ان لديك كرامه وانك لا تسمحي بتطاول اي مخلوق هناك أناس لا توقفه الا العين الحمرا والتعامل بالمثل. تغيري ١٨٠ درجه في وجه الكل ماعدا امك عامليها بالحسنى وتحملي 

انصحك بان تداومي علي قيام الليل و علي الدعاء لوالدتك ليلا و نهارا بالهدايه ،، إن للدعاء هو السر في اصلاح اي شئ فإن الله بعظمته وعزّته وجلاله يقول: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} فإن من صفات الله تعالى أنه رقيب على العبد، مطّلع على سره وجهره، قريب منه ، فتقربي الي الله و توكلي عليه ، و ادعي الله بان يصلح حال والدتك و تفيق من غقلتها و يهديها و ييسر حياتك القادمه

انصحك بان تتقربي لوالدتك و تحبيها واتقي الله فيها إن أعظم شيء نقدمه لكن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءاتها لك، وفكري في أنها الام و الذي يجب أن تلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليها وتذكري أنك مأجوره على صبرك عليها ، و اجتهدي في إرضائها وتجنبي كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير معك ايضا و كن واثقه انها تحبك مهما فعلت .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائها و برها

كان الله في عونك يا ابنتي فاتفهم صعوبه موقفك و لكن في النهايه هي والدتك و لن تستطيعي التخلي عنها ، فاعتبري ان كل ما تقوم به بسبب شخصيتها العصبيه المتسطله او بسبب انها تخاف عليك الي ان وصلت الي تلك الحاله ،و حاولي ان تتجاهلي بقدر الامكان ، فالتجاهل و التغافل هو الحل لكي تستطيعي النظر الي باقي جوانب حياتك و تستطيعي الاستمرار في حياتك و الالتفات الي حياتك الخاصه .. وفقك الله

لماذا تتصرف والدتك معك بتلك الطريقه القاسيه و لماذا تخلق تلك المشاكل بدون سبب معك و تبتعد عنك اكثر بدون سبب واضح ؟ عليك بالتحدث مع والدتك في جلسه مصارحه و اخبريها بكل ما يجول في عقلك و قلبك من حبا لها و من الحزن الذي يملأ قلبك بسبب ابتعادكم عن بعض و بسبب وصول المشاكل الي تلك النقطه ، اطلبي منها انهاء كل تلك الخلافات التي حدثت في الماضي و البدأ من جديد وحاولي ان تكوني معها علاقه صداقه

اختي الكريمه ان الحياه دار شقاء و ابتلاءات صعبه و قاسيه ، و اعلم انه ليس لك ذنب في كل ما يحدث و لم تقترفي اي خطأ لكي تتعامل والدتك معك بتلك الطريقه ، و لكن عليك بالتحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع والدتك و مع كل من حولك و حتي تستطيعي السيطره عليها و تستطيعي تخطي تلك المشاكل ، و تأكدي ان الله سوف يجازيكي خيرا علي صبرك و تعبك معها و سوف يعوضك بالخير الوفير

من الواضح ان ما مررت به لن تستطيعي نسيانه او تجاوزه و من الواضح انك سوف تحتاجي الي مساعده من الطبيبه النفسيه المختصه لكي تساعدك علي التجاوز و لكي تخرجي من تلك الحاله و تواجهي مشاكلك ، فانصحك بان تذهبي الي الطبيبه و تحدثي معها بكل ما يجول في عقلك و قلبك و لا تكتمي بداخلك اي شئ .

قدر الله و ماشاء فعل يا عزيزتي .. بالطبع والدتك مخطأه و لن تمر من تلك التجربه بسهرله وسوف تندم فيما بعد علي ما قامت به معك .. و لكن انت يجب ان تخرجي من تلك القوقعه المظلمه واعتبري انها كانت تمر بمرض نفسي لكي تستطيعي التجاوز .. و ابدأي في تكوين حياتك من جديد و حاولي ان تتقربي من زوجك و تغيري حياتك معه بالتدريج

ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأن المسلم يصيبه فيها الهم والغم والحزن ، وأنه لا ينبغي له تفويت ذلك من غير فوزٍ بالأجور الوافرة ، فاحتسبي ما تمري به عند ربك تعالى واسأليه أن يصبرك ، وأن يثبت قلبك على دينه و يصلح حالك و يعوضك خيرا ، و تقربي من الله و ادعي الله بان يجازيكي خيرا علي صبرك و تعبك

لا حول و لا قوه الا بالله حقا انك مررت لحياه صعبه و مؤلمه و لا اعلم لماذا تتصرف معك والدتك بتلك الطريقه و لكن من الواضح انها كانت تعاني من حاله نفسيه هي التي دفعتها للتصرف معك بتلك الطريقه ، و لذلك خذي كل ما حدث معك علي انه خطأ من والدتك بسبب مرضها النفسي و بسبب تلك الحاله التي تعتريها ، فادعي الله بان يهديها و يشفيها و ادعي الله بان يقويكي و يعوضك خيرا

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي ، فحقا ان ما مررت به كان صعب و قاس عليك و لا يمكن تجاوزه بسهوله ، و لكن تلك هي الحياه يوجد بها بعض الجوانب الايجابيه و بعض الجوانب السلبيه و عليك ان تنظري الي الجوانب الايجابيه في حياتك اكثر من السلبيه حتي تستطيعي الاستمرار في حياتك و تسهل الحياه عليك و تهون بعض الشئ

اسمعيني يا اختاه.. اهلنا نعمة من الله علينا.. لكن بنفس الوقت هم اكثر من يستطيع جرحنا بسهولة لانهم يعتقدون انهم يستطيعون ان يقولوا لنا اي شسء ونحن علينا القبول والرضوخ.. ما عليك سوى تجاهلها.. كوني انت رقيبة على نفسك وتجاهليها.. مع الوقت سيتغير وضعك بالتأكيد

. تحدثي مع امك بمحبة واخبريها مشاعرك وانك تريدين ان تكون صديقتك وتوجهك وتساعدك بدلا من الصراخ عليك ان اخطأت. لا يمكن لام ان تجرح ابنتها، انت تكبرين الموضوع في عقلك، وعلى كل حال سامحيها لانها امك. استبدلي الكلمات السلبية بكلمات ايجابية، امي تحبني وتريد ان توجهني وتنبهني للخطأ، انا احبها وهكذا ستتحسن الامور اكثر. دعي اخوتك الاكبر يساعدونك ولا تنسي ان هذا العمر حرج وسيمر

المؤكد أنه لا يوجد أم في العالم تكره أبنائها الذين أنجبتهم وربتهم ولكن هناك أشخاص يختلفون عنا في طريقة تعبيرهم عن أنفسهم وتعاملهم مع من حولهم وربما هي قاسية قليلاً ولا تحب أن تظهر عواطفها كثيراً كي لا تخسر قوتها وهيبتها امام أبنائها ولكن هذا كله يتراجع مع تقدمها في العمر وفي سن معين ستكتشفين انك تتفهمين طبعها تماماً ونمط شخصيتها الذي يجعلها تتعامل على هذا النحو

يا صديقتي ما في ام تكره ابنتها يمكن هي ما تعرف تعبر عن مشاعرها و هذا الي بيخليها تتصرف معك بهذه الطريقة..انا برأيي صارحيها واسأليها عن سبب هذه المعاملة و كوني واثقة من انه عند حاجتك لها ستجدينها بجانبك