أعاني من تأنيب الضمير لأن والدتي توفت بالكورونا بسببي

الله يرحم امك اختى العزيزه انتي ليسلك ذنب للتم لم تنقلي الفايروس لها وحتى لوانتي الذي نقلتيه لها نقلتيه بغير قصد وهي ليس لها الا حتى ذلك الوقت فلا تنأبين نفسك بشي ليس لك فيه ذنب ولكن عليك الدعاء لها يوميا واءا تقدرين على الصدقه تصدقي لها واعتمري وححي لها اذا لم تحج من قبل  هذا الذي عليك اهم شي الدعاء ثم الدعاء لها لانه بسيطوهو اكثر منفغه لها بعد الموت 

لاتؤنب ضميرك محتاجه منك دعوه تريحها سبحان الله اسكن بجانب اهل زوجي وسلفي وزوجته يسكن عند اهل زوجي واللوم دائما على زوجي انه يخرج وماينتبه لنفسه بزياده وسلفي  لااسمعهم يؤنبوه وقدر الله ان سلفي يصاب بكورونا وانتقل لأم زوجي واخته واولاده وزوجته وام زوجي تعبت اكثر وتنومت اسبوعين في المستشفى والحمدلله تعافتربي يعافينا جميعالا

امك انتهى عمرها وانت لا شان لك بهذا لا تؤنب نفسك وتحملها اكثر من طاقتها 

كان الله في عونك يا عزيزتي على المرور من تلك الاذمه لكن انتي يجب ان تدركي ان الامر لا يتم بهذا الشكل فهو يختار بشكل عشوائي فقد يترك من هو غير مهتم ويقتل المهتم والعكس فالامر لا يعتمد على شيى معين لهذا لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب بدون اي داع على الاطلاق 

اهتمي لنفسك يا ابنتي وادعي لوالدتك وتوقفي عن تحميل الذنب لكي فانتي ان كنتي تعلمي لما قمتي بالامر ومن الطبيعي ان يحدث امر كهذا لذلك لا داع لان تحملي نفسك فوق طاقتك لانه لا داع لان تفعلي هذا على الاطلاق ولا يجب ان تعيشي حياتك مع الذنب لانه لن يرحمك

لا داع لان تفعلي هذا بنفسك يا عزيزتي فانتي لم تخطئي على الاطلاق فالامر قضاء وقدر ولا يجب ان تفكري في انكي فعلتي هذا او انكي انتي السبب في وفته والدك رحمها الله فالامر يعود للنصيب والقضاء والقدر ولا يجب ان تفكري فيه كثيرا بدون اي داع على الاطلاق 

البقاء لله وحده يا ابنتي ويجب ان تدركي هذا وان لا تحملي حياتك اكبر من ما تحتاج فانتي لم تخطئي ولهذا يجب ان لا  تحملي نفسك هذا الذنب العظيم فلكل انسان عمره لن يثدم ساهعه ولن يؤخر لهذا انسي التفكير في الامر على انه ذنب لكي انتي او انكي انتي السبب فيه 

يا عزيزتي يجب ان تدركي ان الامور لا تسير بتلك الطريقه فانتي ليس بالضروره ان تكوني انتي من نقلته السخا والا لكنتي مصابه بنفس المرض او كان حالك في وضع سيى الان لهذا لا تحملي نفسك اكبر من طاقتك وحاولي ان تتعاملي مع الامر بحكمه اكبر لتتمكني من انهاء المشكلة وتتمكني من تزجيه حياتك للطريق الضحيح 

يا ابنتي انتي يجب ان تعلمي ان الامر بيد الله عز وجلووليس بيد احد من البشر والدليل ان والدتك لم يكن هناك اي دليل على انها ستموت ان اصيبت بالمرض بينما هناك من ينجوا منه وهم مصابين بامراض مزمنه فالامر بيد الله عز وجلوويجب ان تفهمي هذا جيدا

لا حول ولاقوة الابالله.  هون عليك ما اصاب امك ما كان ليخطأها قدر الله وما شاء فعل. من يسمع يظن انك عمدا جلبت الفيروس لتصاب امك!! ولكن لم تخبرنا ما هي طبيعة عملك حتى ان امك قالت ما قالت. بكل الاحوال اي كان السبب واي كانت النتيجه، فانت لست بمذنب( لانك ان كنت انت من اصبتها)  فانك ابدا لم تقصد . هون عليك واسأل الله لامك الرحمه والمغفره وتصدق عنها كل فتره ، واكثر لها من الدعاء.

امك قبل أن تولد هي وان تولد انت مكتوب أجلها.اقرا الآيه إذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يتقدمون. هذا كلام الله. إن شاء الله ماعليك ذنب انت لم تجلب المرض لا لنفسك ولا لها. أسأل الله أن يكتبها شهيده. كل ماعليك أن تدعوا لها بالرحمه. 

اي انسان معرض للعدوى و انت عملت الي عليك بس شكيت بنفسك فحصت حالك و اتاكدت ان ما عندك كورونا .انت شو دراك العدوى جايه منك يعني ما فيك تكون متأكد من هذا الشيء .يعني والدتك رحمها الله ما تروح سوبرماركت ما تقابل جارة او قريبه او اي مخلوق ؟من الممكن العدوى اخذتها من اي مكان او اي شخص.الآن توقف عن لوم نفسك و ادعي لوالدتك بالرحمة و انشاء الله ربنا يرحمها و يغفر لها و  يسكنها جنات النعيم .لكل أجل كتاب .و هذا عمرها 

قال الله تعالى لكل أمة أجل فإذا جا أجلهم لايستأخرون ساعه ولايستقدمون.. هذا أجل امك مهما كانت الأسباب رح تموت بنفس الوقت بسببك أو بسبب غيرك والله جاب الفايروس سبب ل أجلها اسأل الله لها الرحمه وان يعينك ع مابتلاك به. هذا قدر من الله لاتشغل تفكيرك واسأل شيخ كي ترتاح ولكن اعلم ان هذا أجل والدتك مهما يكون السبب وانت قلت لم تعاني من مرض وليست كبيره وهذا ياكد لك أن ماصار مقدر لو كانت امك مريضه رح يانبك ضميرك أكثر تعوذ من الشيطان وطرد عنك الوسواس واستغفر ربك وتصدق عنها واعلم أن كل شيء قدر من الله وان الأسباب إلى أدت لوفاتها حكمه وقدر من الله والله يحسن عزاكم ويرحم ميتكم ويصبركم وتأكد هذا الأجل مهما كان السبب 

و الله اخي لو انت مؤمن بالله لا عاد تقول هذا الكلام !!! يعني لو فرضنا كورونا عندك  انت جبت المرض لنفسك ؟ و الله اي انسان معرض للعدورى و لا تعرف مين عدى مين و في ناس نفس الاسرة ينامون و ياكلون مع بعض واحد يمرض و الآخر ما بينعدي.لكل اجل كتاب اخي و هذا عمرها و وقتها و انشاء الله ربنا يرحمها و يغفر لها .الله يسبب الأسباب و لكن الموت ما احد يهرب منه ادعيلها بالرحمة و امك اكيد تحبك و مسامحتك و هي الآن في دار الحق و لا تغلى على خالقها.  خليك مؤمن كلنا رايحين ب أجل معلوم عند الله و لا يغيره بشر .لا تجلس تسأل و تتعب نفسك هذا نفس الوباء اي انسان معرض يمرض و لو انت عديتها فهذا قضاء الله و ليس بيدك او بيد اي انسان غيرك .الله يصبرك و ادعيلها  بالرحمة   

يا اخي انت لا تعلم من الاساس اذا كانت والدتك قد اصيبت بهذا الفيروس بسببك ام لا ،، فانت في النهايه ذهبت الي الطبيب و لم تجدي اي خطب او مرض يعتريك ،، فتوقف عن تلك الافكار ،، فبالطبع والدتك تسامحك فهي الام و لن ترضي لك بهذا العذاب ،، ايضا توقف عن تلك الافكار لانها من عمل الشيطان ،، فأكثر من الاستعاذة بالله من الهم والحزن ،، و اجعل لنفسك ورداً يومياً من القرآن الكريم وحافظ على أذكار اليوم والليلة و ايضا اذا كان من الممكن ان تقيم صدقه جاريه لوالدتك سوف يكون امر جميل منك .

اخي العزيز كل شيء في هذا الكون يسير وفق تقدير العزيز القدير، وعلى المؤمن أن يكون راضياً بقضاء الله وقدره، ومن الرضا ان ترضي بما حدث مع والدتك و ان لا تعلق حياتك بسبب هذا الامر ، فانت لم تكن قاصد ان تؤذي والدتك و لم تتوقع وصول الامر الي تلك الحاله ، ايضا عند اول شك في اصابتك بالفيروس ذهبت لاجراء كافه الاجراءات و التأكد من الاصابه ام لا ، فانت فعلت كل ما بوسعك لكي تحافظ علي اسرتك و لكن هذا قضاء الله

عليك ان تعرض عن هذه الأفكار تمامًا والا تجعل سببا لموتها هو تصرفك أنت ، فإن العمر مكتوب والأجل محدود ، وكل نفس تستوفي ما كتب الله تعالى لها من العمر في حياتها قبل الممات ، كما قال سبحانه في أكثر من آية في القرآن العظيم: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} .. فادعي لها و تقرب من الله

يا اخي تلك الحاله لن تفيدك و ذلك الحزن دون عمل لن يفيد ايضا  فإن هذا من الشيطان يحاول أن يدخل اليأس والقنوط إلى قلبك ويجعلك تعيش حياة يملؤها الأحزان والأكدار، فلا تلتفت لهذا النوع من الحزن، و لا اري انك السبب فيما حدث مع والدتك فانت كنت محافظ الي درجه كبيره علي نفسك و علي صحتك ، فلا تأنب ضميرك اكثر من ذلك و تقرب من الله و ادعي الله ليلا و نهارا بان يهون عليك الايام و يرحم والدتك

بالطبع ما تمر به ليس بالامر الهين او السهل و لكن في النهايه هذا قضاء الله و يجب ان ترضي به و تتجاوزه و الافضل من هذا الحزن ان تعمل عمل نافع وعبادة عظيمة تنفعك أنت بزيادة الأجر والثواب، وتنفع أمك بتكفير السيئات ورفعة الدرجات ، ايضا تصدق عليها اذا امكنك ذلك ، ايضا توقف عن لوم نفسك و عن تلك الافكار السلبيه التي تأرقك لانها لن تفيدك و لن تجلب لك سوي التعب النفسي